الفجر 110
06-09-2009, 01:54 AM
البداية
اقول :
دائما هو الحسين في كل الوجود دائما
وهو في قلبي وروحي يتجلى دائما
ولهذا ينطق الحرف بفيه و فيه دائما
ويبوح الشعر اجلالا و نورنا دائما
ولذلك اسرني الشاعر المبدع "جواد جميل" بهذا القصيدة الرائعة في الحسين عليه السلام وكل شيء في الحسين جميلا
فأحببت ان تكونوا معي في هذا الاسر المبين ناقلا هذه القصيدة لكم علني احظى بشرف الدعاء منكم وما شككت بذلك أبدا .
يبدأ الشاعر بهذه البداية :
يبدو الحسين يغطي سيفه بورود النهر ثم يرش الماء فوق دم القتلى , فتظهر خلف الأفق عاصفة ..
ما زلت أحنل أكفانا.. ممزقة
وحفنتة من رمال خبأت وجعي
أمشي وخلفي تمشي ألف عاصفة
كأنها ولدت في كربلاء معي !
صوت يجيء:رأينا غيمة هبطت ليلا تفتش بين الرمل عن دمه الضمآن , ثم توارت وهي حائرة ..
وجهي ووجهك شيء واحد ولنا
ظل , فمن أنت ,هل أنت الذي قتلا؟
بالأمس أغلقني يأسي,وغادرني
لوني,فهل جئت ضوء تفتح الامل؟
تركت قلبي عند النهر نورسة
ظمأى تشظى لديها الماء واشتعلا
خطوي يطارد صحرائي, وقد تعبت
أشلاؤه وانتهى المسرى , وما وصلا
فكيف جئت ربيعا , رمل واحته
تلون النجم من رؤياه , واكتحلا؟
"السف ينزف ماء" قلت , وارتجفت
كف الزمان , فهل أنت الذي قتلا؟
صوت يجيء:هي الأشياء تولد في كفيه , والريح طفل خلف قامته يبكي , للشمس خيط من توهجه ..
لجثتي أمسها نهرا وسنبلة
وسوف يحمل أعراس الحصاد غد
وفي ارتجافة موتي غيمة ,وبأشلائي
مخاضات صبح لمها جسد
عيناي صمت غريب , خلفه لغة
أخرى .. وأشرعة تنأى وتبتعد
صوت يجيء : رأينا الشمس تحمله
في لحظة قد توارى عندها الأبد !
والى اللقاء في الحسين عليه السلام
اقول :
دائما هو الحسين في كل الوجود دائما
وهو في قلبي وروحي يتجلى دائما
ولهذا ينطق الحرف بفيه و فيه دائما
ويبوح الشعر اجلالا و نورنا دائما
ولذلك اسرني الشاعر المبدع "جواد جميل" بهذا القصيدة الرائعة في الحسين عليه السلام وكل شيء في الحسين جميلا
فأحببت ان تكونوا معي في هذا الاسر المبين ناقلا هذه القصيدة لكم علني احظى بشرف الدعاء منكم وما شككت بذلك أبدا .
يبدأ الشاعر بهذه البداية :
يبدو الحسين يغطي سيفه بورود النهر ثم يرش الماء فوق دم القتلى , فتظهر خلف الأفق عاصفة ..
ما زلت أحنل أكفانا.. ممزقة
وحفنتة من رمال خبأت وجعي
أمشي وخلفي تمشي ألف عاصفة
كأنها ولدت في كربلاء معي !
صوت يجيء:رأينا غيمة هبطت ليلا تفتش بين الرمل عن دمه الضمآن , ثم توارت وهي حائرة ..
وجهي ووجهك شيء واحد ولنا
ظل , فمن أنت ,هل أنت الذي قتلا؟
بالأمس أغلقني يأسي,وغادرني
لوني,فهل جئت ضوء تفتح الامل؟
تركت قلبي عند النهر نورسة
ظمأى تشظى لديها الماء واشتعلا
خطوي يطارد صحرائي, وقد تعبت
أشلاؤه وانتهى المسرى , وما وصلا
فكيف جئت ربيعا , رمل واحته
تلون النجم من رؤياه , واكتحلا؟
"السف ينزف ماء" قلت , وارتجفت
كف الزمان , فهل أنت الذي قتلا؟
صوت يجيء:هي الأشياء تولد في كفيه , والريح طفل خلف قامته يبكي , للشمس خيط من توهجه ..
لجثتي أمسها نهرا وسنبلة
وسوف يحمل أعراس الحصاد غد
وفي ارتجافة موتي غيمة ,وبأشلائي
مخاضات صبح لمها جسد
عيناي صمت غريب , خلفه لغة
أخرى .. وأشرعة تنأى وتبتعد
صوت يجيء : رأينا الشمس تحمله
في لحظة قد توارى عندها الأبد !
والى اللقاء في الحسين عليه السلام