رجـل إستـثـنائي
06-03-2009, 01:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم والرحمة والإكرام
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار :
أما بعد :
وفقا للتسارع التطوري والحضاري تزداد الإبداعات الشبابية نموا وبزوغا لتساير هذا العصر ولتجعل لنفسها اناخة ناقة في هذا المجتمع، ولكن ما أن تصل هذه البذرة إلى طور النمو تبدأ تربتها ومجتمعها بتحطيم تلك الانتصارات المرجوة.
فعندما ينظر ذلك المبدع إلى الدول الأخرى ويرى كيف يعامل المبدعون سوف يشعر بالنقص داخله، أو أنه لا يصلح أن يسمى بمصطلح مبدع، وسوف تكون تلك الإبداعات محض النسيان لديه لن تأخر ولن تقدم في شخصيته فيجب النظر لهذه المسألة بأنها في غاية الأهمية، لأنها بناء جيل جديد واعي ومثقف.
ولنبدأ من أسرة المبدع إذ تعتبر هي الداعم الأساسي للمبدع، وسند ظهر إليه وقت الشدائد سواء بالدعم المعنوي و التشجيعي أو بالدعم المادي البسيط بحسب قدرة تلك الأسرة، وكذلك المدرسة تلعب دورا مهما في اكتشاف تلك الموهبة الكامنة في هذا الشاب، يجب عليها ألا تكتفي بالمناهج الدراسية في التعليم فقط بل عليها الالتفات إلى ميولهم وإنجازاتهم وعدم جعل هذه الابتكارات تنحت بعيدا عن جو المدرسة.
ولا يمكن إنكار وجود بعض المؤسسات أمثال مركز الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين، إلا أنها تعتبر إبرة في كومة من القش بالمقارنة بكثرة المبدعين واختلاف إمكانيتهم في الالتحاق بها، أو الوصول إليها فالموقف يستدعي إنشاء مركز للإبداع والاختراع في شتى مناطق المملكة، لمساعدة المبتكرين وتطوير بحوثهم وإرسالهم للمؤتمرات والندوات في داخل وخارج المملكة التي تصب في مجالهم واهتمامهم..
كما على الموهوبين الاعتماد على أنفسهم وإنشاء مكان وجو خاص بهم، ولتكن رابطة تجمعهم مع بعضهم البعض يتبادلون فيها الاقتراحات والأفكار، ويفيد كل منهم الأخر ليكونوا مثلا للجيل الصالح المتقدم.
بـقلـمي
علي ,,
السلام عليكم والرحمة والإكرام
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد الطيبين الأطهار :
أما بعد :
وفقا للتسارع التطوري والحضاري تزداد الإبداعات الشبابية نموا وبزوغا لتساير هذا العصر ولتجعل لنفسها اناخة ناقة في هذا المجتمع، ولكن ما أن تصل هذه البذرة إلى طور النمو تبدأ تربتها ومجتمعها بتحطيم تلك الانتصارات المرجوة.
فعندما ينظر ذلك المبدع إلى الدول الأخرى ويرى كيف يعامل المبدعون سوف يشعر بالنقص داخله، أو أنه لا يصلح أن يسمى بمصطلح مبدع، وسوف تكون تلك الإبداعات محض النسيان لديه لن تأخر ولن تقدم في شخصيته فيجب النظر لهذه المسألة بأنها في غاية الأهمية، لأنها بناء جيل جديد واعي ومثقف.
ولنبدأ من أسرة المبدع إذ تعتبر هي الداعم الأساسي للمبدع، وسند ظهر إليه وقت الشدائد سواء بالدعم المعنوي و التشجيعي أو بالدعم المادي البسيط بحسب قدرة تلك الأسرة، وكذلك المدرسة تلعب دورا مهما في اكتشاف تلك الموهبة الكامنة في هذا الشاب، يجب عليها ألا تكتفي بالمناهج الدراسية في التعليم فقط بل عليها الالتفات إلى ميولهم وإنجازاتهم وعدم جعل هذه الابتكارات تنحت بعيدا عن جو المدرسة.
ولا يمكن إنكار وجود بعض المؤسسات أمثال مركز الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين، إلا أنها تعتبر إبرة في كومة من القش بالمقارنة بكثرة المبدعين واختلاف إمكانيتهم في الالتحاق بها، أو الوصول إليها فالموقف يستدعي إنشاء مركز للإبداع والاختراع في شتى مناطق المملكة، لمساعدة المبتكرين وتطوير بحوثهم وإرسالهم للمؤتمرات والندوات في داخل وخارج المملكة التي تصب في مجالهم واهتمامهم..
كما على الموهوبين الاعتماد على أنفسهم وإنشاء مكان وجو خاص بهم، ولتكن رابطة تجمعهم مع بعضهم البعض يتبادلون فيها الاقتراحات والأفكار، ويفيد كل منهم الأخر ليكونوا مثلا للجيل الصالح المتقدم.
بـقلـمي
علي ,,