المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متــًٍَِقأإعدون يعيشون تحتًٍَِ - خط - الفقر ~



أموله
06-01-2009, 03:13 PM
السلأإم عليكم ..


\\


\\


\\



http://www.alyaum.com/images/13/13135/680331_1.jpg


معنا اليوم شريحة من كبار السن الذين أفنوا أعواما غير قليلة من شبابهم وحتى شيبتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم، ثم ترجلوا بعد كل هذه السنين من الخدمة عن وظائفهم مع أقرانهم تحت مظلة التقاعد بدون مسكن يملكونه ولا رصيد مالي يكفيهم مذلة السؤال وهموم الاقتراض، .. هكذا فقط، وبكل بساطة تضيع على بعض المتقاعدين عقود من سنوات العمل الجاد، وهكذا تهمل خدماتهم التي قدموها طيلة تلك الفترة في سلال التاريخ دونما أي اعتبار أو تقدير، ليس كذلك فحسب، إنما قد يجد بعضهم في حاله وفي حال من يعول، سمات المحتاج والفقير، بعد كل هذا العمر بخدماته..)(اليوم) كانت هناك .. بعيدا عن قطاعات العمل والإنتاج، لتقرأ لكم واقع هؤلاء المتقاعدين من ذوي الدخل المحدود جدا، وبكل ظروفهم الحياتية والمعيشية الصعبة وإرهاصاتها المأساوية، وذلك بعدما تجاوزتهم الكثير من الزيادات المالية للرواتب.. ولنعيشها جميعا، وإلى هناك :
التزامات
ويقول عبدالله م.: 65 عاماً متقاعد من وظيفة سائق لنقل الطالبات بعد خدمة امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، كان يبدأ يومه من بعد صلاة الفجر مباشرة، كي لا يؤخر الطالبات اللائي ينقلهن من منازلهن (بالباص) إلى مدارسهن، وقد كان عبدالله - كما يقول - حريصاً على تأدية واجباته الوظيفية بكل إخلاص وتفان، وذلك على امتداد هذه السنوات التي قضاها في الخدمة، حتى أضحى عمره في سبيل الوظيفة مبينا :إن الراتب التقاعدي الذي أتقاضاه لا يكفيني ومن أعول بسبب المسئوليات الملقاة على عاتقي والتزاماتي المالية الكثيرة، إضافة إلى أنني أعيش في بيت صغير ومستأجر مع عدد ليس بالقليل من الأبناء والأحفاد، وقد اضطرني ذلك إلى شراء سيارة أجرة بالتقسيط، ولأنني أعاني من ضعف النظر والسكري، فقد حرمت أحد أبنائي من التعليم، ليعمل على سيارة الأجرة هذه كي يساعدني في توفير بعض من تكاليف المعيشة وتسديد بعض ما أعجز عنه من التزامات».
مسابيح
أما أبو يوسف ج. 72 عاماً يعمل حالياً بائعا (للمسابيح) في الأسواق الشعبية بعد تقاعده من الخدمة التي امتدت قرابة 32 عاماً، بسبب قلة الراتب التقاعدي وعدم كفايته، فضلا عن عدم قدرته على العمل بشكل متواصل سواء في قيادة سيارة أجرة أو غيرها من المهن التي تعد بالنسبة له مجهدة، ويتساءل أبو يوسف :» لماذا أصبح الموظف بعد تقاعده عاجزا على مواجهة متطلبات حياته وأسرته ؟ وكيف لمواطن خدم بلده وقضى سنوات عمره وزهرة حياته مخلصا في عمله، أن تكون نهايته بهذا الجحود والنكران من خلال ضعف الراتب ؟ لاسيما وأن الكثير من جهات الإقراض تدقق في حسابات المتقاعدين عندما يتقدم أحدهم بطلب سلفة نقدية، فما بال تمويل المتقاعد لشراء منزل ؟!.
عجز
عوض ج. متقاعد من الخدمة بسبب عجز صحي تعرض له أثناء تأدية الواجب وذلك بعد أن أمضى تسع عشرة سنة، وهو يعاني حالياً من ضائقة مالية شديدة قد تعصف به وبأسرته إلى ما لا يحمد عقباه، بسبب ديون متراكمة، ويقول :» من المفترض إعادة النظر في نظام التقاعد الحالي لأنه نظام مجحف، ولا يخدم الموظف الحكومي ذا المرتبة الوظيفية قليلة الراتب، ولا يصلح أيضاً لمواكبة متطلبات الحياة التي نعيشها في زماننا الحالي والتي زادت فعمر النظام أكثر من ستين عاما، وأنه سيحال على التقاعد مثلنا، لذا يجب على مصلحة المعاشات والتقاعد وضع نظام جديد يشمل جميع الفئات يضمن فيه الموظف بعد تقاعده ما يغنيه عن السؤال أو الاقتراض من أجل فاتورة الإيجار»، ويضيف عوض:» إن معاشي التقاعدي لا يفي بمتطلبات الحياة التي نعيشها حالياً، خاصة في سن التقاعد الذي تكثر فيه الالتزامات المالية.» وبين عوض أنه حالياً يعيش في مسكن من الإيجار، و معاشه التقاعدي 1892ريالا شهرياً فقط، ولا يكفيه هو وأسرته، إضافة إلى أنه لا يستطيع العمل بأي وظيفة نظرا لعجزه بدنيا عن تأدية أي عمل .
عقوبة
ويضيف حزام. ح. :متقاعد بعد خدمة في القطاع الحكومي امتدت لأكثر من سبعة وعشرين عاماً:» وكأن أنظمة التقاعد صدرت خصيصاً لتعاقب الموظف على خدمته التي قدمها لوطنه وهو على رأس العمل، لا أن تكافئه، فنظام التقاعد أو التأمينات لا يؤمن الحد الأدنى من متطلبات وظروف المعيشة، خاصة لمن كانوا على مراتب دنيا من الكادر الوظيفي، والذين لا تتجاوز رواتبهم التقاعدية 3500 ريال، ومثل هذا المبلغ لا يكفي ( العزوبي )، فما بال المتقاعد الذي يعول أسرة كبيرة أو أكثر ؟!، وأضاف حزام في حديثه أنه لا يبالغ إذا قال: إن المتقاعد سواء من القطاع الحكومي أو الخاص قد دفع حياته وشبابه ثمناً لوظيفته، وطبعاً جنى فوائد هذه الخدمة من الرواتب المستحقة التي كان يقبضها مع مطلع هلال كل شهر، ولكن لا ننسى أن الموظف أفنى ربيع عمره في سبيل خدمته الوظيفيه، ولذلك حينما يحين وقت الاستراحة، فإنه من المفترض – على حد تعبيره - أن نيسر له سبل الحصول على أبسط الاحتياجات الضرورية للحياة الكريمة وهما السكن المعقول في الأقل والعلاج الذي يحتاج إليه بعد أن تخطى سن العمل وبدأ سن التقاعد والمعاناة الصحية، .. وهذا المفترض .. لكن الواقع غير ذلك تماما.


إعفاء
أما علي ع. متقاعد بعد خدمة امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً قضاها في احد الجهات الحكومية، ويقول:» إضافة إلى ظروف الحياة والمسؤوليات والأعباء التي تقع خاصة على المتقاعد بعد تقاعده، فإنه محروم حتى من بعض المميزات الأخرى مثل القروض البنكية، كما أنه مطالب بدفع الرسوم المفروضة على بعض الخدمات كرخصة القيادة واستمارة السيارة وجواز السفر وإقامة العمالة وغيرها، لذا أقترح إعفاءه من هذه الرسوم الحكومية كمكافأة له نظير خدمته لوطنه.وذكر علي أن عمره ذهب في الوظيفة دون أن يحقق حلمه وهو امتلاك منزل يعيش فيه هو وأسرته في حال أفضل بدل من العيش في مسكن من الإيجار، لذا هو يطالب من الجهات المعنية بأن تنصفه من خلال مساعدته على امتلاك منزل كونه خدم وطنه طوال السنوات الثلاث والثلاثين الماضية.
رفع
وطالب سعد س،: المتقاعد مبكرا لظروف صحية بعد خدمة امتدت قرابة 18 عاماً في أحد القطاعات الحكومية، برفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي بحيث يصل إلى مبلغ ثلاثة آلاف ريال، بالإضافة إلى أن يعطى المتقاعد علاوة سنوية أسوة بالموظفين باعتباره مواطنا خدم وطنه، كذلك يجب أن يكون له تأمين صحي، وبرر سعد اقتراحاته في أن الكثير من المتقاعدين يعولون أفرادا قد يصل عددهم في الغالب كحد أقصى خمسة أشخاص وهذا يزيد من المعاناة، لذا يجب تحسين مستوى الدخل لدى المتقاعد من أولئك لأنه الدافع الأول الذي يجعل هذا المتقاعد يشعر بأن جهوده التي بذلها في خدمة وطنه لم تذهب سدى.


\\


\\


مصدر الخبر \\ جريدة اليوم

أموله
06-13-2009, 09:38 PM
!!

لهدرجه محد رد ؟

الاحساس المرهف
06-14-2009, 01:39 PM
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يكون في عونهم
بعد الخدمة الطويلة
يكون هذا مصيرهم
مشكورة على الموضوع
تقبلي مروري
تحياتي