سعيد درويش
03-22-2006, 07:24 PM
طبيب يقطع القناة المرارية لمريضة بالخطأ
نزيف العصارة الكبدية كاد يقتلها.. وزوجها يطالب بمحاسبة المقصر
الدمام - سلمان العقيلي
قطع طبيب في احد المستشفيات الخاصة عن طريق الخطأ القناة المرارية لمريضة تبلغ من العمر (24 عاما)، وكانت المريضة تعاني من تجمع للحصى في المرارة وقرر لها الطبيب اجراء عملية جراحية باستئصال المرارة عن طريق المنظار حيث لا يستغرق ذلك مدة نصف الساعة.
وقطع الطبيب القناة المرارية كاملة دون الاستئذان من زوج المريضة او والدها ودون توقيعها على اخطار ورقي يخوله ذلك حيث مكث الطبيب مع المريضة في غرفة العمليات لأكثر من ساعة ونصف وعندها خرج منها، اخبر زوج المريضة بضرورة التدخل الجراحي وعندما وافق شفهياً ابلغه بأنه قد انهى العملية بالتدخل الجراحي.
وساءت حالة المريضة بعد العملية الجراحية حيث حصل نزيف داخلي للعصارة الكبدية وبعد اجتماع لاستشاريى جراحة الكبد اوضحوا بأن هناك خطأ قد ارتكب وان الطبيب من جنسية عربية استأصل القناة المرارية وتعذر بحجة غير صحيحة وهي وجود تشوه خلقي في القناة المرارية.
واضطر الاطباء لاصلاح الخطأ بنقلها فوراً إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام واستطاع الجراح بوضع قناة بديلة من الكبد إلى المعده من الامعاء الدقيقة. ويوضح الاطباء بأن المريضه الآن بحالة مستقرة ولكنها قد تحتاج إلى عملية اخرى على المدى البعيد حيث من المحتمل ان تتعرض إلى نزيف داخلي في اي وقت. واستغرب زوج المريضة ووالدها من السماح لطبيب غير متخصص بجراحة الكبد باجراء العملية وطالبوا بمحاسبته قبل ان يتعرض مريض آخر للخطأ ويعيد مسلسل المأساه على يد الطبيب نفسه الذي لم يكلف نفسه حتى بالاعتراف بخطئه.
يذكر ان الاطباء نصحوا زوج المريضه بنقلها فوراً إلى مستشفى التخصصي كونه الوحيد الذي يصلح ما يفسد الاطباء.
المستشفى المانع الخبر والدكتور اسمه عماد
ما ادري وين نتعالج بعد ها البلاوي الي تصير
نزيف العصارة الكبدية كاد يقتلها.. وزوجها يطالب بمحاسبة المقصر
الدمام - سلمان العقيلي
قطع طبيب في احد المستشفيات الخاصة عن طريق الخطأ القناة المرارية لمريضة تبلغ من العمر (24 عاما)، وكانت المريضة تعاني من تجمع للحصى في المرارة وقرر لها الطبيب اجراء عملية جراحية باستئصال المرارة عن طريق المنظار حيث لا يستغرق ذلك مدة نصف الساعة.
وقطع الطبيب القناة المرارية كاملة دون الاستئذان من زوج المريضة او والدها ودون توقيعها على اخطار ورقي يخوله ذلك حيث مكث الطبيب مع المريضة في غرفة العمليات لأكثر من ساعة ونصف وعندها خرج منها، اخبر زوج المريضة بضرورة التدخل الجراحي وعندما وافق شفهياً ابلغه بأنه قد انهى العملية بالتدخل الجراحي.
وساءت حالة المريضة بعد العملية الجراحية حيث حصل نزيف داخلي للعصارة الكبدية وبعد اجتماع لاستشاريى جراحة الكبد اوضحوا بأن هناك خطأ قد ارتكب وان الطبيب من جنسية عربية استأصل القناة المرارية وتعذر بحجة غير صحيحة وهي وجود تشوه خلقي في القناة المرارية.
واضطر الاطباء لاصلاح الخطأ بنقلها فوراً إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام واستطاع الجراح بوضع قناة بديلة من الكبد إلى المعده من الامعاء الدقيقة. ويوضح الاطباء بأن المريضه الآن بحالة مستقرة ولكنها قد تحتاج إلى عملية اخرى على المدى البعيد حيث من المحتمل ان تتعرض إلى نزيف داخلي في اي وقت. واستغرب زوج المريضة ووالدها من السماح لطبيب غير متخصص بجراحة الكبد باجراء العملية وطالبوا بمحاسبته قبل ان يتعرض مريض آخر للخطأ ويعيد مسلسل المأساه على يد الطبيب نفسه الذي لم يكلف نفسه حتى بالاعتراف بخطئه.
يذكر ان الاطباء نصحوا زوج المريضه بنقلها فوراً إلى مستشفى التخصصي كونه الوحيد الذي يصلح ما يفسد الاطباء.
المستشفى المانع الخبر والدكتور اسمه عماد
ما ادري وين نتعالج بعد ها البلاوي الي تصير