المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحكم والمتشابه



سيد جلال الحسيني
05-21-2009, 06:44 PM
المحكم والمتشابه



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد والهوعجل فرجهم



والعن اعدائهم




شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير



عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله



أَنَّهُ قَالَ :



عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ



* * *



المحكم والمتشابه في القرآن الكريم


اولا ناتي الى المعنى اللغوي في كتاب الخليل بن احمد الفراهيدي المسمى بكتاب العين وهو المتوفي في سنة 170 للهجرة او 175
كتاب‏العين ج : 3 ص: 404


و قال الله عز و جل: آيات محكمات هن أم الكتاب، و أخر متشابهات‏
، أي: يشبه بعضها بعضا.
واما صاحب :
مجمع‏البحرين ج : 6 ص: 349
(شبه) قوله تعالى تشابهت قلوبهم [2/118] أي أشبه بعضها بعضا في الكفر و الفسق.
قوله و أتوا به متشابها
[2/25] أي يشبه بعضه بعضا في الجودة و الحسن.
و يقال يشبه بعضه بعضا في الصورة، و يختلف في الطعم.
و قوله كتابا متشابها
[39/23] أي يشبه بعضه بعضا، و يصدق بعضه بعضا لا يختلف و لا يتناقض قوله مشتبها و غير متشابه‏
[6/99] قيل مشتبه بالنظر، و غير متشابه في الألوان و الطعوم و قيل منه حلو و منه حامض.
قوله و أخر متشابهات‏
[3/7] أي متماثلات أي بعضها يماثل بعضا من قولهم هذا شبه هذا أي شبيهه و مثيله، و قولهم: بينهما شبه و شبه بالتحريك أي مماثلة، و فسروا الشبه بكل لون لا يخالف معظم لون صاحبه.
و منه يعلم المحكم لأنه مقابل المتشابه و أن الظواهر القرآنية داخلة فيه كما عليه الاتفاق من الكل، فبطل قول مدعي خلاف ذلك. انتهى قول صاحب مجمع البحرين .
تفسير العياشي:
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
عَنِ الْمُحْكَمِ وَ الْمُتَشَابِهِ قَالَ: الْمُحْكَمُ مَا نَعْمَلُ بِهِ وَ الْمُتَشَابِهُ مَا اشْتَبَهَ عَلَى جَاهِلِهِ .
و قد قوبلت المحكمات في الآية بقوله: وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ، و التشابه توافق أشياء مختلفة و اتحادها في بعض الأوصاف و الكيفيات، كما سبق في المعنى اللغوي
ولذلك فالذي لايعرف المحكم من المتشابه لايحق له تجاوز الخطوط الحمراء في التفسير :
الكافي ج1 ص 43
9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ مَا ذَكَرْتُ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام إِلا كَادَ أَنْ يَتَصَدَّعَ قَلْبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا كَذَبَ أَبُوهُ عَلَى جَدِّهِ وَ لَا جَدُّهُ عَلَى
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : مَنْ عَمِلَ بِالْمَقَايِيسِ فَقَدْ هَلَكَ وَ أَهْلَكَ وَ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ هُوَ لا يَعْلَمُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ وَ الْمُحْكَمَ مِنَ الْمُتَشَابِهِ فَقَدْ هَلَكَ وَ أَهْلَكَ.
وقد صحة الرواية بان اهل البيت عليهم السلام هم الراسخون في العلم والذين يعلمون ناسخه من منسوخه والمحكم والمتشابه فيه :
الكافي ج1 ص213
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام: فِي قَوْلِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
فَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَدْ عَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ بِعِلْمٍ فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ الْقُرْآنُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ .
مستدرك‏الوسائل ج17 ص 331
، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ مَا مِنْ آيَةٍ إِلا وَ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ وَ مَا فِيهَا حَرْفٌ إِلا وَ لَهُ حَدٌّ وَ مَطْلَعٌ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ قَالَ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ هُوَ تَأْوِيلُهَا مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَجِئْ يَجْرِي كَمَا تَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ كُلَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ يَكُونُ عَلَى الْأَمْوَاتِ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْأَحْيَاءِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ .
وسائل‏الشيعة 27 198
وَ عَنْهُ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ الْقُرْآنَ فِيهِ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ فَأَمَّا الْمُحْكَمُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ نَعْمَلُ بِهِ وَ نَدِينُ اللَّهَ بِهِ وَ أَمَّا الْمُتَشَابِهُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ لَا نَعْمَلُ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ .
وقفة
فالمتشابه نؤمن به ولا نعمل به وانما كما في الرواية السابقة فان اهل البيت عليهم السلام وهم من نزل القران في بيوتهم يعلمونا تاويلها وهم الراسخون في العلم.

ام الحلوين
05-24-2009, 01:43 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

سلمت يمناك خيي اويس

وجزاك الله خير الجزاء

ورحم الله والديك