بائعة الورد
05-19-2009, 02:45 AM
((إلى متى ترسل فتاوى التكفير دون تفكير))
المبرز/ الأحساء/ يوسف الجبر - 09/05/2009م - 12:29 ص | مرات القراءة: 84
http://www.almashhad.net/media/pics/1230742739.jpg
بقلم : يوسف الجبر*
((إلى متى ترسل فتاوى التكفير دون تفكير))
آلمني وجميع العقلاء ما قرأناه في بعض المواقع الإعلامية من تصريحات لأحد المشايخ الرسميين بتكفير إخواننا المسلمين الشيعة.
وهو الأمر الذي يتنافى مع كل اعتبارات الأخوة والمواطنة وحقوق الإنسان.فنحن نعيش مع إخواننا في بلد واحد، ونخالطهم في المناسبات والفعاليات المختلفة، ولانشعر بأي أحاسيس سلبية بيننا.
بل يسود مواقف اللقاء دائماً مشاعر الحب والود والاحترام. وهم يشاطروننا همومنا، ويفرحون لسعادتنا،ونتعاون معهم في نشر رسالة الوعي والإصلاح والثقافة.
واختلاف المذاهب فيه منافع، فهو يؤسس لأجواء حوار رائعة، ويستجلب خبرات متعددة، ويقدم ثمرات مختلفة، كما قيل في الماضي( الرجال كالشجر، شرابه واحد، وثمره مختلف).
وفتاوى التكفير هذه ليست قضية هامشية، لأنها تهدم جسور التواصل، وتمهد لأجواء القلق والصراع،وتقضي على جهود التفاهم والتقارب.
وأتمنى أن نقف سوياً ضد هذه الممارسات الغير مقبولة مطلقاً، ونحافظ على المكتسبات التاريخية التي ورثناها من الأجداد، فنحن في وطن التسامح والسلام
المبرز/ الأحساء/ يوسف الجبر - 09/05/2009م - 12:29 ص | مرات القراءة: 84
http://www.almashhad.net/media/pics/1230742739.jpg
بقلم : يوسف الجبر*
((إلى متى ترسل فتاوى التكفير دون تفكير))
آلمني وجميع العقلاء ما قرأناه في بعض المواقع الإعلامية من تصريحات لأحد المشايخ الرسميين بتكفير إخواننا المسلمين الشيعة.
وهو الأمر الذي يتنافى مع كل اعتبارات الأخوة والمواطنة وحقوق الإنسان.فنحن نعيش مع إخواننا في بلد واحد، ونخالطهم في المناسبات والفعاليات المختلفة، ولانشعر بأي أحاسيس سلبية بيننا.
بل يسود مواقف اللقاء دائماً مشاعر الحب والود والاحترام. وهم يشاطروننا همومنا، ويفرحون لسعادتنا،ونتعاون معهم في نشر رسالة الوعي والإصلاح والثقافة.
واختلاف المذاهب فيه منافع، فهو يؤسس لأجواء حوار رائعة، ويستجلب خبرات متعددة، ويقدم ثمرات مختلفة، كما قيل في الماضي( الرجال كالشجر، شرابه واحد، وثمره مختلف).
وفتاوى التكفير هذه ليست قضية هامشية، لأنها تهدم جسور التواصل، وتمهد لأجواء القلق والصراع،وتقضي على جهود التفاهم والتقارب.
وأتمنى أن نقف سوياً ضد هذه الممارسات الغير مقبولة مطلقاً، ونحافظ على المكتسبات التاريخية التي ورثناها من الأجداد، فنحن في وطن التسامح والسلام