المتأمل
03-15-2006, 10:31 AM
((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))
قال الله تعالى:
((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))
قبل البدء بالحديث أحب أن أشير هنا إلى أني كتبت هذا الموضوع لكثرة الكلام عن هذا النوع من العلم
والحديث عن هذا الموضوع من عدة نقاط:
الأول :
هي الأحراز وهي جمع حرز والحرز بمعنى الحصن والحاجب وكما يقولون احترز من فلان بمعنى ضع بينك وبينه حاجز وفاصلا الأحراز من الأشياء المستحبةوالمذكورة في الروايات والتي أشارت لها الآيات الكريمة منها الآية الكريمة((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ))
كلنا نعلم أن القران الكريم نزلت آياته على شكل وقائع وأحداث أي كلما وقع حدث نزلت فيه أوعليه آية فالآية إشارة إلى حدث ما وهو أن امرأة يهوديةكانت قد عملت للنبي شيئا للمساس بشخصه الكريم وكما يقول علماء التفسير أن القرآن نزل بأربعة أقسام منه في الأحكام الشرعية ومنه للقصص والعبر من الأمم الفائتة ومنه في مدح أهل البيت ومنه في ذم أعدائهم فهذه الآية تشير إلى أنه مند زمن النبي كان هناك أعمال تعمل لبلاء الناس وإيذائهم فلهذا نزلت الآية على صيغة المؤنث في كلمة(( النَّفَّاثَات))والثاني هي كلمة ((الْعُقَدِ )) وهي جمع عقدة والعقد هي الربطة أو الشيء المربوط وهنا إشارة إلى عدة معاني منها أن هذه الأعمال عادة ما تكون مغلفة أومربوطة.
والثاني تجعل الشخص معقود أو مربوط بهذا العمل وعادة ما تكون في الشر .
والكلام هنا في الأحراز على عدة نقاط منها:
من الناس من لا يعتقد ولا يؤمن بوجودها أصلا ويقول أن هذه خرافات وخزعبلات وهذا ينكر معنى الآيات والروايات الدالة على وجودها فمن يراجع تفسير
الآية الكريمة((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ))
و الآية الكريمة (( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ))
ويوجدالكثير من الآيات والروايات الدالة على وجودها وأنا هنا أضع للقارئ الكريم روايةواحده ومن أراد التوسع أكثر فليراجع كتاب منتهى الآمال للشيخ عباس القمي(صاحب كتاب مفاتيح الجنان) وكتاب كنز المخازن للسيد عباس الكاشاني وكتاب فوائد السور القرآنية للسيد مجتبى السويج وكتاب فتح الأبواب للشيخ البهائي هذه بعض الكتب العربية وأما الكتب الفارسية فهي كثيرة أيضا .
والرواية هي " سأل رجل الإمام الصادق (ع) يبن رسول الله كيف مرض الحسنان بسبب الحسد ولم يدعوا لهما الرسول والإمام علي لماذا انتظرا جبرائيل لكي ينزل عليهما حرزا من السماء فأجابه الإمام وقال إن الأحكام الشرعية وصلت لنا بثلاث طرق الأول الأقوال والثاني الأفعال والثالث التقرير ((وهو بمعنى أن يرى الإمام أحد أصحابة يفعل عملا ويوافقه عليه(( وأما الأفعال فتكون في الأمور المهمة فالمرض الذي أصاب الإمامين والانتظار من الرسول والإمام ثلاث أيام حتى يصل الخبر للجميع فعرف الرجل قصد الإمام وهو مدىأهمية الأحراز .
ومن الناس من يؤمن بوجودها الروائي ولكن لا يؤمن بوجودهاالواقعي والجواب على هذا الكلام لو لم يكن لها وجود في الواقع الخارجي لماذا كتب أهل البيت الكثير من هذه الأحراز المنسوبة لهم وبأسمائهم هل كانت للعبث أم كانت لمضيعة الوقت أم كانت لتضليل الناس حاشا لله أن يكونوا كذالك أهل البيت أجل من ذلك فهم كما قال الله في
الآية الكريمة ((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)) وأهل البيت علمهم من الرسول(ص) وعلم الرسول من الله كلنا قرأنا أو سمعنا حديث السلسلة الذهبيةوأيضا ما معنى هذه الكتب الموجودة أمثال مفاتيح الجنان الذي أيده الكثير من العلماء لما فيه من الأعمال المنسوبة لأهل البيت وهي بأسمائهم كلهم.
وأما القسم الأخر هو الذي يعتقد أن كل ما أصابه أو يصيبه فهو بسب الأعمال من الناس ويفرط في هذا التفكير وهذا حاله كحال الشخص الذي يكثر من الاستخارة في كل شيء وهذا غير صحيح لأنه هناك أمور تكون طبيعية أمثال المرض إما أن يكون من الإهمال أو من العدوى وقد يكون بعضها من عمل ولكن الأفضل أن لا يجعل هذا التفكير ملازما معه لأنه يوصله إلى الشك في الناس وقد يوصله إلى المرض من كثرة الوسوسة ولا يخفى أن بعض ما يصيب الإنسان من بلاء فهو إما للتكفير عن الذنوب وهذا ما يصيب الناس العاديين وهذا ما تشير له الآية الكريمة
((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )) , وأما الطرف الأخر الذي يقول إنها موجودة ولكن أين أنتم عن الآيةالقائلة ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ))
الجواب على ذلك إن الآية تشير إلى أمرين هما الموت لأن أمره بيد الله (( فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)) والأمر الثاني الرزق وهذا ما يقوله العلماء في تفاسيرهم لهذه الآية والدليل على ذلك الآية (( نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ )) وأيضا ماذا يقول صاحب هذا التفكير من هذه الآيات قوله تعالى ((وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)) وأيضا ((إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً))
وأيضا((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))
(( أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )) , ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ))ولو قلنا أن الآية ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا))هي من الله إذا لماذا خلق الله الجنةوالنار ولماذا يعذب العاصين والكافرين وأيضا من يعتقد أن تفسير الآية في غير الموت والرزق إذا هذا الذي يعمل الأعمال ليبتلي الناس بها إن هو إلا أذات ووسيلة من قبل الله إذا فمعنى هذا الكلام أن الله هو الذي دفعه إلى ذلك ( طبعا هذا موضوع عقائدي(إذا ماذا يقول صاحب هذه الفكرة هل أن الله سبحانه وتعالى هو الذي دفع أعداء أهل البيت ليقتلوهم شر قتله هل هذا هو جزائهم من الله هذا أولاوالأخر هو إذا قلنا أن الله أراد ذلك فهنا نسبنا الظلم لله وحاشا لله من الظلم (( إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) وأما القسم الأخير هو الذي يؤمن بها وبوجودها ويجعل لنفسه حرزا ولكن لا يكثر من استخدامها.
الثاني :
الذكر وهوالذي يقرأه الإنسان للوصول إلى درجات العرفان كأن يكرر أية من القرآن على عدد حروف أسمه طبعا بحروف الأبجد فإنها تفتح له أبواب السماء وللمثال لو كان شخص أسمه( علي )فأن حروفها تكون أربعة وعشرون ويكررها كلما استطاع .
الثالث:
الطلسم وهو يكون عادة على أشكال متعددة وفائدتها تكون في تسخير وتحضير الأرواح والجن والملائكةوهذه تكون لأصحاب الخبرات الكبيرة.
الرابع :
وهو الذي يقرأه المؤمن للثواب ولقضاء الحاجة ولراحة القلب كما في الآية((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
وأخيرا أسأل الله لكم التوفيقوالفائدة
قال الله تعالى:
((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))
قبل البدء بالحديث أحب أن أشير هنا إلى أني كتبت هذا الموضوع لكثرة الكلام عن هذا النوع من العلم
والحديث عن هذا الموضوع من عدة نقاط:
الأول :
هي الأحراز وهي جمع حرز والحرز بمعنى الحصن والحاجب وكما يقولون احترز من فلان بمعنى ضع بينك وبينه حاجز وفاصلا الأحراز من الأشياء المستحبةوالمذكورة في الروايات والتي أشارت لها الآيات الكريمة منها الآية الكريمة((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ))
كلنا نعلم أن القران الكريم نزلت آياته على شكل وقائع وأحداث أي كلما وقع حدث نزلت فيه أوعليه آية فالآية إشارة إلى حدث ما وهو أن امرأة يهوديةكانت قد عملت للنبي شيئا للمساس بشخصه الكريم وكما يقول علماء التفسير أن القرآن نزل بأربعة أقسام منه في الأحكام الشرعية ومنه للقصص والعبر من الأمم الفائتة ومنه في مدح أهل البيت ومنه في ذم أعدائهم فهذه الآية تشير إلى أنه مند زمن النبي كان هناك أعمال تعمل لبلاء الناس وإيذائهم فلهذا نزلت الآية على صيغة المؤنث في كلمة(( النَّفَّاثَات))والثاني هي كلمة ((الْعُقَدِ )) وهي جمع عقدة والعقد هي الربطة أو الشيء المربوط وهنا إشارة إلى عدة معاني منها أن هذه الأعمال عادة ما تكون مغلفة أومربوطة.
والثاني تجعل الشخص معقود أو مربوط بهذا العمل وعادة ما تكون في الشر .
والكلام هنا في الأحراز على عدة نقاط منها:
من الناس من لا يعتقد ولا يؤمن بوجودها أصلا ويقول أن هذه خرافات وخزعبلات وهذا ينكر معنى الآيات والروايات الدالة على وجودها فمن يراجع تفسير
الآية الكريمة((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ))
و الآية الكريمة (( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ))
ويوجدالكثير من الآيات والروايات الدالة على وجودها وأنا هنا أضع للقارئ الكريم روايةواحده ومن أراد التوسع أكثر فليراجع كتاب منتهى الآمال للشيخ عباس القمي(صاحب كتاب مفاتيح الجنان) وكتاب كنز المخازن للسيد عباس الكاشاني وكتاب فوائد السور القرآنية للسيد مجتبى السويج وكتاب فتح الأبواب للشيخ البهائي هذه بعض الكتب العربية وأما الكتب الفارسية فهي كثيرة أيضا .
والرواية هي " سأل رجل الإمام الصادق (ع) يبن رسول الله كيف مرض الحسنان بسبب الحسد ولم يدعوا لهما الرسول والإمام علي لماذا انتظرا جبرائيل لكي ينزل عليهما حرزا من السماء فأجابه الإمام وقال إن الأحكام الشرعية وصلت لنا بثلاث طرق الأول الأقوال والثاني الأفعال والثالث التقرير ((وهو بمعنى أن يرى الإمام أحد أصحابة يفعل عملا ويوافقه عليه(( وأما الأفعال فتكون في الأمور المهمة فالمرض الذي أصاب الإمامين والانتظار من الرسول والإمام ثلاث أيام حتى يصل الخبر للجميع فعرف الرجل قصد الإمام وهو مدىأهمية الأحراز .
ومن الناس من يؤمن بوجودها الروائي ولكن لا يؤمن بوجودهاالواقعي والجواب على هذا الكلام لو لم يكن لها وجود في الواقع الخارجي لماذا كتب أهل البيت الكثير من هذه الأحراز المنسوبة لهم وبأسمائهم هل كانت للعبث أم كانت لمضيعة الوقت أم كانت لتضليل الناس حاشا لله أن يكونوا كذالك أهل البيت أجل من ذلك فهم كما قال الله في
الآية الكريمة ((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)) وأهل البيت علمهم من الرسول(ص) وعلم الرسول من الله كلنا قرأنا أو سمعنا حديث السلسلة الذهبيةوأيضا ما معنى هذه الكتب الموجودة أمثال مفاتيح الجنان الذي أيده الكثير من العلماء لما فيه من الأعمال المنسوبة لأهل البيت وهي بأسمائهم كلهم.
وأما القسم الأخر هو الذي يعتقد أن كل ما أصابه أو يصيبه فهو بسب الأعمال من الناس ويفرط في هذا التفكير وهذا حاله كحال الشخص الذي يكثر من الاستخارة في كل شيء وهذا غير صحيح لأنه هناك أمور تكون طبيعية أمثال المرض إما أن يكون من الإهمال أو من العدوى وقد يكون بعضها من عمل ولكن الأفضل أن لا يجعل هذا التفكير ملازما معه لأنه يوصله إلى الشك في الناس وقد يوصله إلى المرض من كثرة الوسوسة ولا يخفى أن بعض ما يصيب الإنسان من بلاء فهو إما للتكفير عن الذنوب وهذا ما يصيب الناس العاديين وهذا ما تشير له الآية الكريمة
((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )) , وأما الطرف الأخر الذي يقول إنها موجودة ولكن أين أنتم عن الآيةالقائلة ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ))
الجواب على ذلك إن الآية تشير إلى أمرين هما الموت لأن أمره بيد الله (( فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)) والأمر الثاني الرزق وهذا ما يقوله العلماء في تفاسيرهم لهذه الآية والدليل على ذلك الآية (( نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ )) وأيضا ماذا يقول صاحب هذا التفكير من هذه الآيات قوله تعالى ((وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)) وأيضا ((إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً))
وأيضا((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))
(( أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )) , ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ))ولو قلنا أن الآية ((قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا))هي من الله إذا لماذا خلق الله الجنةوالنار ولماذا يعذب العاصين والكافرين وأيضا من يعتقد أن تفسير الآية في غير الموت والرزق إذا هذا الذي يعمل الأعمال ليبتلي الناس بها إن هو إلا أذات ووسيلة من قبل الله إذا فمعنى هذا الكلام أن الله هو الذي دفعه إلى ذلك ( طبعا هذا موضوع عقائدي(إذا ماذا يقول صاحب هذه الفكرة هل أن الله سبحانه وتعالى هو الذي دفع أعداء أهل البيت ليقتلوهم شر قتله هل هذا هو جزائهم من الله هذا أولاوالأخر هو إذا قلنا أن الله أراد ذلك فهنا نسبنا الظلم لله وحاشا لله من الظلم (( إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) وأما القسم الأخير هو الذي يؤمن بها وبوجودها ويجعل لنفسه حرزا ولكن لا يكثر من استخدامها.
الثاني :
الذكر وهوالذي يقرأه الإنسان للوصول إلى درجات العرفان كأن يكرر أية من القرآن على عدد حروف أسمه طبعا بحروف الأبجد فإنها تفتح له أبواب السماء وللمثال لو كان شخص أسمه( علي )فأن حروفها تكون أربعة وعشرون ويكررها كلما استطاع .
الثالث:
الطلسم وهو يكون عادة على أشكال متعددة وفائدتها تكون في تسخير وتحضير الأرواح والجن والملائكةوهذه تكون لأصحاب الخبرات الكبيرة.
الرابع :
وهو الذي يقرأه المؤمن للثواب ولقضاء الحاجة ولراحة القلب كما في الآية((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
وأخيرا أسأل الله لكم التوفيقوالفائدة