عاشقة المستحييل
05-10-2009, 04:20 PM
علمت شبكة التوافق أن الأجهزة الأمنية المصرية تبذل جهودا مكثفة للقبض على سيدة ثرية اشترت طفلاً من أمه المطلقة بالتقسيط بواقع 600 جنيه مصري -100دولار- شهرياً .
كانت الشرطة المصرية بالعاصمة القاهرة قد تلقت بلاغاً من مواطن مصري مقيم بالدقهلية اتهم فيه مطلقته المقيمة بالمرج شمال القاهرة ببيع ابنه وحصولها على الثمن بالتقسيط المريح وفور ورود البلاغ قامت السلطات الأمنية بإجراء تحرياتها التى أثبتت صحة الواقعة حيث كشفت التحريات أن المطلقة المصرية باعت إبنها لسيدة ثرية بالتقسيط وقد قام شباط المباحث باستدعاء المطلقة وبمواجهتها ببلاغ طليقها وبنتائج الترحيات انهارت واعترفت ولكن الضباط لم يعثروا حتى الأن على السيدة التى اشترت الطفل .
يذكر أن بيع وشراء الاطفال أمر طفا على السطح المصري مؤخرا حيث سبق أن وجهت محكمة مصرية اتهامات إلى أسرتين أمريكيتين بشراء أطفال لتبنيهم بطريقة غير مشروعة في أول قضية معروفة تطال أجانب في القاهرة ما يسلط الضوء على ممارسات يقول خبراء إنها يمكن أن تحدث بسهولة، من دون أن ترصد .
ووفقا لوثائق قانونية ومصادر أمنية تم توجيه الاتهام إلى أسرة أمريكية ثالثة سعت للحصول على شهادة ميلاد مزورة ومحاولة استخدامها في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة ووفقا للائحة الاتهام، تتعلق القضية الحالية بأربعة أطفال رضع وظهرت إلى الضوء بعد أن اتصلت زوجة مصرية وزوجها الأمريكي بالسفارة الأمريكية في القاهرة للترتيب لاصطحاب طفلين خارج مصر. وقالت إن الزوجين اتفقا مع موظف في ملجأ للأيتام "لشراء طفلين رضيعين حديثي الولادة أنثى وذكر مقابل 26 ألف جنيه" (4673 دولارا) وإنهما حصلا على وثائق مزورة تتعلق بالرضيعين .
وقال محامي الأسرة إن الزوجين أرادا تبني الطفلين ولم يعلما أنهما ينتهكان القانون. ووجه الاتهام إلى زوجين آخرين بالتزوير ودفع 10 آلاف جنيه مقابل الحصول على طفلة رضيعة. وجاء في لائحة الاتهام أن أسرة ثالثة اتهمت بالحصول على شهادة ميلاد مزورة لطفل ذكر لاصطحابه إلى الولايات المتحدة.
وقالت وقتها السفارة الأمريكية في القاهرة إنها تعلم بالقضية وإنها تتعاون مع السلطات المصرية
وبالإضافة إلى الأسر التي تم اتهامها، يوجد 4 أشخاص آخرين بينهم مسؤول في ملجأ وطبيب تم احتجازهم، بينما يجري البحث عن شخص خامس
وقال سامح أحمد صالح، وهو محامي زوجين من الأسر الثلاثة، إنه يعتقد أن الأطفال، في هذه الحالة، تم إنجابهم خارج رباط الزوجية أو عثر عليهم على الأرصفة
ويقول الخبراء في قضايا الاتجار في البشر إنه يمكن الحصول بسهولة على أطفال من الملاجئ من خلال دفع رشوة، مشيرين إلى أنه من السهل تماما تزوير الأوراق ويؤكد ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن الاتجار في الأطفال الرضع والأطفال الصغار يحدث في أكبر بلد عربي من حيث تعداد السكان وأن الرضع في ملاجئ الأيتام وأطفال فتيات الشوارع، يواجهون أكبر مخاطر التعرض للاتجار غالبا للأزواج الذين لا يمكنهم الإنجاب .
كانت الشرطة المصرية بالعاصمة القاهرة قد تلقت بلاغاً من مواطن مصري مقيم بالدقهلية اتهم فيه مطلقته المقيمة بالمرج شمال القاهرة ببيع ابنه وحصولها على الثمن بالتقسيط المريح وفور ورود البلاغ قامت السلطات الأمنية بإجراء تحرياتها التى أثبتت صحة الواقعة حيث كشفت التحريات أن المطلقة المصرية باعت إبنها لسيدة ثرية بالتقسيط وقد قام شباط المباحث باستدعاء المطلقة وبمواجهتها ببلاغ طليقها وبنتائج الترحيات انهارت واعترفت ولكن الضباط لم يعثروا حتى الأن على السيدة التى اشترت الطفل .
يذكر أن بيع وشراء الاطفال أمر طفا على السطح المصري مؤخرا حيث سبق أن وجهت محكمة مصرية اتهامات إلى أسرتين أمريكيتين بشراء أطفال لتبنيهم بطريقة غير مشروعة في أول قضية معروفة تطال أجانب في القاهرة ما يسلط الضوء على ممارسات يقول خبراء إنها يمكن أن تحدث بسهولة، من دون أن ترصد .
ووفقا لوثائق قانونية ومصادر أمنية تم توجيه الاتهام إلى أسرة أمريكية ثالثة سعت للحصول على شهادة ميلاد مزورة ومحاولة استخدامها في الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة ووفقا للائحة الاتهام، تتعلق القضية الحالية بأربعة أطفال رضع وظهرت إلى الضوء بعد أن اتصلت زوجة مصرية وزوجها الأمريكي بالسفارة الأمريكية في القاهرة للترتيب لاصطحاب طفلين خارج مصر. وقالت إن الزوجين اتفقا مع موظف في ملجأ للأيتام "لشراء طفلين رضيعين حديثي الولادة أنثى وذكر مقابل 26 ألف جنيه" (4673 دولارا) وإنهما حصلا على وثائق مزورة تتعلق بالرضيعين .
وقال محامي الأسرة إن الزوجين أرادا تبني الطفلين ولم يعلما أنهما ينتهكان القانون. ووجه الاتهام إلى زوجين آخرين بالتزوير ودفع 10 آلاف جنيه مقابل الحصول على طفلة رضيعة. وجاء في لائحة الاتهام أن أسرة ثالثة اتهمت بالحصول على شهادة ميلاد مزورة لطفل ذكر لاصطحابه إلى الولايات المتحدة.
وقالت وقتها السفارة الأمريكية في القاهرة إنها تعلم بالقضية وإنها تتعاون مع السلطات المصرية
وبالإضافة إلى الأسر التي تم اتهامها، يوجد 4 أشخاص آخرين بينهم مسؤول في ملجأ وطبيب تم احتجازهم، بينما يجري البحث عن شخص خامس
وقال سامح أحمد صالح، وهو محامي زوجين من الأسر الثلاثة، إنه يعتقد أن الأطفال، في هذه الحالة، تم إنجابهم خارج رباط الزوجية أو عثر عليهم على الأرصفة
ويقول الخبراء في قضايا الاتجار في البشر إنه يمكن الحصول بسهولة على أطفال من الملاجئ من خلال دفع رشوة، مشيرين إلى أنه من السهل تماما تزوير الأوراق ويؤكد ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن الاتجار في الأطفال الرضع والأطفال الصغار يحدث في أكبر بلد عربي من حيث تعداد السكان وأن الرضع في ملاجئ الأيتام وأطفال فتيات الشوارع، يواجهون أكبر مخاطر التعرض للاتجار غالبا للأزواج الذين لا يمكنهم الإنجاب .