أم غدير
05-09-2009, 05:15 PM
لقد عانت الكثير {س} بعد فقد ابيها {ص}
اصبحت تنوح عليه ليل ونهار حتى ان الأعداء
منعوها من البكاء على ابيها وقالوا للأمام اجعلها
تبكي اما ليلاً او نهاراً لأنهم تأذوا من بكاها
لم يخافوا من الله ولأ حتى راعوا حرمة نبيه {ص}
وبعد ذلك جا ءوا ليضرموا النار في دارها وهي فيها
فحتمت بالباب ولكن عدو الله و رسوله
ماعرف قدرها عند الله
عصرها اللعين بين الباب والحائط حتى فقدت جنينها
وتكسرت اضلاعها والدي زادالعصرة عليها ضربة المسمااار
في صدرها حتى انها خرت على الأرض مغشياً عليها
ولمن افاقت {س} نادت فضه حتى تسندها ولكن اللعين جعل يضربها
بالسووط وهي تتألم {س} ثم انها ذهبت لقبر ابيها {ص}
تشكي ماأصابها من الأعداء حتى انها سمعت انين من داخل القبر
يقول لها اصبري على مايصيبكِ من الأدى و حتسبي دلك عند الله
وعندما حضرتها المنيه جعلت توصي علياً بأولادها
وطلبت من اسماء ان تحضر لها المصلا و الوساده لأنها احست
بدنوا اجلها وصارت تودع اولادها وتخبرهم بما يجري عليهم من بعدها
{س} ماتت مضلومه مهضوومه ثم قام الأمام في تجهيزها
وهو يبكي عليها يبكي لفقد شبابها ويقول
رحتي والعله خفيه
مغصوبه ومهضومه وملطومه على العين
واني اقوول
والله لمصيبتها بجة سبع الأراضين
وناحت لها الاملاك والولدان والعين
والله مصيبتها فجيعه يا محبين
زينب مع اخوتها على الأم الحنونه
يبجون عليها بقلووباً حزينه
وحيدر علي يبجي ويهل ادمووع عينه
ويقول يابنت المصطفى سيد الكونين
رحتي وتركتيني مع الأيتام وحدي
يبجون من فرقاش ومنهم تهمل العين
السبت13 /5 /2009 م
بقلمي
اصبحت تنوح عليه ليل ونهار حتى ان الأعداء
منعوها من البكاء على ابيها وقالوا للأمام اجعلها
تبكي اما ليلاً او نهاراً لأنهم تأذوا من بكاها
لم يخافوا من الله ولأ حتى راعوا حرمة نبيه {ص}
وبعد ذلك جا ءوا ليضرموا النار في دارها وهي فيها
فحتمت بالباب ولكن عدو الله و رسوله
ماعرف قدرها عند الله
عصرها اللعين بين الباب والحائط حتى فقدت جنينها
وتكسرت اضلاعها والدي زادالعصرة عليها ضربة المسمااار
في صدرها حتى انها خرت على الأرض مغشياً عليها
ولمن افاقت {س} نادت فضه حتى تسندها ولكن اللعين جعل يضربها
بالسووط وهي تتألم {س} ثم انها ذهبت لقبر ابيها {ص}
تشكي ماأصابها من الأعداء حتى انها سمعت انين من داخل القبر
يقول لها اصبري على مايصيبكِ من الأدى و حتسبي دلك عند الله
وعندما حضرتها المنيه جعلت توصي علياً بأولادها
وطلبت من اسماء ان تحضر لها المصلا و الوساده لأنها احست
بدنوا اجلها وصارت تودع اولادها وتخبرهم بما يجري عليهم من بعدها
{س} ماتت مضلومه مهضوومه ثم قام الأمام في تجهيزها
وهو يبكي عليها يبكي لفقد شبابها ويقول
رحتي والعله خفيه
مغصوبه ومهضومه وملطومه على العين
واني اقوول
والله لمصيبتها بجة سبع الأراضين
وناحت لها الاملاك والولدان والعين
والله مصيبتها فجيعه يا محبين
زينب مع اخوتها على الأم الحنونه
يبجون عليها بقلووباً حزينه
وحيدر علي يبجي ويهل ادمووع عينه
ويقول يابنت المصطفى سيد الكونين
رحتي وتركتيني مع الأيتام وحدي
يبجون من فرقاش ومنهم تهمل العين
السبت13 /5 /2009 م
بقلمي