ابو طارق
03-12-2006, 02:19 PM
الولايات المتحدة: التيجاني السماوي بضيافة شباب ميشغن
7 / 3 / 2006م - 12:10 ص
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677529.jpg
أستضاف طلاب محافظتي القطيف والأحساء
في ولاية ميشغن الأمريكية مساء السبت السيد محمد التيجاني السماوي العالم التونسي المعروف في محاضرة ثقافية شهدت حضورا لافتا لشباب المنطقة المغتربين.
وكان لقاء التيجاني الفقرة الرئيسة من الحفل الذي احتوى على كلمة للشيخ محمد مال الله بالاضافة إلى وجبة العشاء التي قُدمت على شرف الضيف..
وتطرق السيد التيجاني في حديثه إلى عدة نقاط أبرزها «عدم الإعتماد على مذهب الآباء، ضرورة الإطلاع على الأديان والمذاهب الأخرى، ضرورة نشر مذهب أهل البيت (ع)
وذكر في محور حديثه الأول إلى أن الشيعة غالباً ما يلجأون إلى الإطمئنان والثقة بصحة مذهبهم وأن لدى الشيعة الكثير من الأدلة العقلية والمقنعة مايجبر الآخرين على اعتناق المذهب الجعفري.
وأضاف القول ان هذا ما يشكل حاجزاً دون محاولات البحث والاطلاع لدى الطائفة الشيعية.
وحث التيجاني الطلبة على محاولة التعمق في العقيدة وعدم التعلق ببعض الروايات الضعيفة التي لايُستطاع أن يُناقش بها مع الطرف الآخر.
وفي مطلع محوره الثاني تطرق التيجاني إلى نقطة بدايته في البحث حيث أنه كان ينتمي إلى المذهب المالكي أحد المذاهب الأربعة.
وأشار إلى أنه قارن المسافة الزمنية بين رسول الله (ص) وبين أصحاب المذاهب الأربعة فوجد أنها مايقارب المائة عام تفصل بينهم وبين النبي الأكرم محمد (ص) وأنه لابد من البحث عن مصدر للدين كان مصاحباً ومقارباً في الفترة الزمنية من عصر رسول الأمة.(ص)
وأضاف التيجاني فبدأت البحث حتى انتهى بي المطاف إلى ركوب سفينة النجاة التي لاتغرق وقال بأنه يعتقد السبب في هدايته دعوة الإمام الكاظم(ع) له.
وفي المحور الثالث أوصى الشباب المثقف بضرورة تبليغ الرسالة حيث أن كبار السن لايستطيعوا إلا أن يعطوا الخبرة التي استطاعوا أن يحصّلوها على مر السنوات والمقود سيكون بيد الشباب..
.. خصوصاً بأن هذا الزمن يمر بمراحل وتغيرات كبيرة وأن مذهب أهل البيت لابد أن يعاود البروز على الساحة بعد التضييق عليه من قبل الظالمين على مر الدهور مشيدا بالدور الذي تقوم به جمهورية ايران الإسلامية.
وفي ختام حديثه شكر المستضيفين وشكر الشباب على الحضور وأبدى استعداده للدخول في مناظرة مع من لديه أسئلة وذلك بعد عودته من بلده التي سيغادر إليها الثلاثاء القادم.
ويقول الدكتور إبراهيم الحمودي الحائز على شهادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكة «انه لمن دواعي سروري أن نجتمع مع الشباب المبتعثين في أمريكا، وأتمنى أن تستمر تلك الإجتماعات في المستقبل حتى نستطيع من خلالها التعارف وإمكانية التوجيه السليم لشباب المستقبل إلى الطريق الصحيح الذي يمكن من خلاله تحقيق الأهداف المرجوة من عدة مجالات وتخصصات مختلفة لخدمة بلدنا ومجتمعنا بمستوى يليق بالتقدم العلمي العالي».
وأجمع الطلاب على مدى الإستفادة الكبيرة التي لاقوها من تواجد السيد التيجاني خصوصاً بأنهم يلحظون النقص العلمائي في أمريكا وأنهم يرغبون في التزود من العلماء.
جدير بالذكر أن السيد محمد التيجاني السماوي من العلماء البارزين والمعروفين في الوسط الاعلامي خصوصا بعد ظهوره على طاولة النقاش العقائدي في قناة المستقلة الفضائية.
وهو من مواليد الجنوب التونسي في عام 1943م وينحدر من أصل عراقي كما ذكر.
وقد غادر إلى فرنسا بعد إتمام دراسته في تونس لإكمال دراسته في جامعة السوربون – جامعة باريس الأولى.
وأنهى دراسته في الدراسات المقارنة بين الأديان ثم أطروحة الدكتوراه لمرحلة ثالثة تلتها دكتوراه وللتيجاني عدة مؤلفات أشهرها كتاب «ثم اهتديت» الذي ترجم إلى 24 لغة وطُبع عشرات المرات وآخر كتاب له بعنوان «أجيبوا داعي الله».
منقول
http://www.rasid.com/images/icons/b.gif صور من اللقاء:
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677555.jpg http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677587.jpg
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677542.jpg http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677569.jpg
صور السيد التيجاني مع مضيفيه
7 / 3 / 2006م - 12:10 ص
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677529.jpg
أستضاف طلاب محافظتي القطيف والأحساء
في ولاية ميشغن الأمريكية مساء السبت السيد محمد التيجاني السماوي العالم التونسي المعروف في محاضرة ثقافية شهدت حضورا لافتا لشباب المنطقة المغتربين.
وكان لقاء التيجاني الفقرة الرئيسة من الحفل الذي احتوى على كلمة للشيخ محمد مال الله بالاضافة إلى وجبة العشاء التي قُدمت على شرف الضيف..
وتطرق السيد التيجاني في حديثه إلى عدة نقاط أبرزها «عدم الإعتماد على مذهب الآباء، ضرورة الإطلاع على الأديان والمذاهب الأخرى، ضرورة نشر مذهب أهل البيت (ع)
وذكر في محور حديثه الأول إلى أن الشيعة غالباً ما يلجأون إلى الإطمئنان والثقة بصحة مذهبهم وأن لدى الشيعة الكثير من الأدلة العقلية والمقنعة مايجبر الآخرين على اعتناق المذهب الجعفري.
وأضاف القول ان هذا ما يشكل حاجزاً دون محاولات البحث والاطلاع لدى الطائفة الشيعية.
وحث التيجاني الطلبة على محاولة التعمق في العقيدة وعدم التعلق ببعض الروايات الضعيفة التي لايُستطاع أن يُناقش بها مع الطرف الآخر.
وفي مطلع محوره الثاني تطرق التيجاني إلى نقطة بدايته في البحث حيث أنه كان ينتمي إلى المذهب المالكي أحد المذاهب الأربعة.
وأشار إلى أنه قارن المسافة الزمنية بين رسول الله (ص) وبين أصحاب المذاهب الأربعة فوجد أنها مايقارب المائة عام تفصل بينهم وبين النبي الأكرم محمد (ص) وأنه لابد من البحث عن مصدر للدين كان مصاحباً ومقارباً في الفترة الزمنية من عصر رسول الأمة.(ص)
وأضاف التيجاني فبدأت البحث حتى انتهى بي المطاف إلى ركوب سفينة النجاة التي لاتغرق وقال بأنه يعتقد السبب في هدايته دعوة الإمام الكاظم(ع) له.
وفي المحور الثالث أوصى الشباب المثقف بضرورة تبليغ الرسالة حيث أن كبار السن لايستطيعوا إلا أن يعطوا الخبرة التي استطاعوا أن يحصّلوها على مر السنوات والمقود سيكون بيد الشباب..
.. خصوصاً بأن هذا الزمن يمر بمراحل وتغيرات كبيرة وأن مذهب أهل البيت لابد أن يعاود البروز على الساحة بعد التضييق عليه من قبل الظالمين على مر الدهور مشيدا بالدور الذي تقوم به جمهورية ايران الإسلامية.
وفي ختام حديثه شكر المستضيفين وشكر الشباب على الحضور وأبدى استعداده للدخول في مناظرة مع من لديه أسئلة وذلك بعد عودته من بلده التي سيغادر إليها الثلاثاء القادم.
ويقول الدكتور إبراهيم الحمودي الحائز على شهادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكة «انه لمن دواعي سروري أن نجتمع مع الشباب المبتعثين في أمريكا، وأتمنى أن تستمر تلك الإجتماعات في المستقبل حتى نستطيع من خلالها التعارف وإمكانية التوجيه السليم لشباب المستقبل إلى الطريق الصحيح الذي يمكن من خلاله تحقيق الأهداف المرجوة من عدة مجالات وتخصصات مختلفة لخدمة بلدنا ومجتمعنا بمستوى يليق بالتقدم العلمي العالي».
وأجمع الطلاب على مدى الإستفادة الكبيرة التي لاقوها من تواجد السيد التيجاني خصوصاً بأنهم يلحظون النقص العلمائي في أمريكا وأنهم يرغبون في التزود من العلماء.
جدير بالذكر أن السيد محمد التيجاني السماوي من العلماء البارزين والمعروفين في الوسط الاعلامي خصوصا بعد ظهوره على طاولة النقاش العقائدي في قناة المستقلة الفضائية.
وهو من مواليد الجنوب التونسي في عام 1943م وينحدر من أصل عراقي كما ذكر.
وقد غادر إلى فرنسا بعد إتمام دراسته في تونس لإكمال دراسته في جامعة السوربون – جامعة باريس الأولى.
وأنهى دراسته في الدراسات المقارنة بين الأديان ثم أطروحة الدكتوراه لمرحلة ثالثة تلتها دكتوراه وللتيجاني عدة مؤلفات أشهرها كتاب «ثم اهتديت» الذي ترجم إلى 24 لغة وطُبع عشرات المرات وآخر كتاب له بعنوان «أجيبوا داعي الله».
منقول
http://www.rasid.com/images/icons/b.gif صور من اللقاء:
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677555.jpg http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677587.jpg
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677542.jpg http://www.rasid.com/media/lib/pics/1141677569.jpg
صور السيد التيجاني مع مضيفيه