المتأمل
03-12-2006, 12:32 PM
((بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ))
إن موضوع الاستخارة هو من المواضيع الحساسة على ما أعتقد ولعل الكثير البعض لا يفرق بين مواضع استحباب الاستخارة أو رجحانها وبين مواضع تحكيم العقل ورجحانه وحديثي عنها سوف يكون من الجانب العلمي وليس من الجانب الموضوعي ؟
في الحديث الشريف أن الله سبحانه وتعالى " لما خلق نبينا آدم عليه السلام خلق معه العقل فقال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال الله له بعزتي وجلالي بك أثيب وبك أُعاقب "
وفي الرواية الواردة في كتاب بحار الأنوار في باب العقل " أن الله سبحانه وتعالى لماخلق الإنسان خلق معه ثلاث أشياء وجعل زيادتها ونقصانها بيده
العقل , الصبر , الشكر "
وليس هدفي هو التكلم حول الرواية كاملة ولكن سأتحدث حول العقل باعتباري جعلته مقدمة لموضوع الاستخارة
من خلال الروايات الواردة في فضل العقل نعرف بأن لولا العقل لكنا مسيرين كأمثال الملائكة ولكن لما خلق الله لنا العقل جعل حسابنا وعقابنا من خلاله فالذي لا عقل له لا يحاسب فتراه معذورا من الجانب الفقهي وأيضا بين الناس
في الرواية عن الإمام علي عليه السلام قال " أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله "
وأيضا في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام " العقل زينة كل مؤمن "
فأفضل نعمة أنعمها الله على الإنسان هي نعمة العقل وفي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام " ما خسر من استشار ولا ندم من استخار " بمعنى أن الرواية قدمت المشورة مع المؤمنين قبل الخيرة التي هي أخد أمر الله هذا من باب عدم تجميد العقل باعتبار أن المشورة سوف تناقش الأمر وفي النهاية سيخرج الشخص بفكرة ولكن الخيرة فورا ستتبع الآية وأيضا أنت لا تعرف الفوائد الغيبية والمصلحة الغيبية من نتيجة الآية عما تفكر فيه ((وهذا بحث يخص الدعاء أسأل الله التوفيق للكتابة فيه )) على كل حال بهذه الحالة منعنا العقل من التفكير .
الاستخارة في الروايات هي طلب العون من الله سبحانه وتعالى أختلف العلماء في تسميتها :
منهم من سماها الاستفتاح
ومنهم من سماها الاستخارة
ومنهممن سماها التفاؤل
وهي على أقسام منها :
منها بالسبحة
ومنها بالقرآن الكريم وعادة الذي يستخير بالقرآن يكون عنده معرفه بالتفسير وما معنى الآيات الواردة حول الموضوع
ومن يراجع الكتب التي تتحدث حول الموضوع يجد الكثير من أنواع الاستخارات ولكن أشهرها عملا بين المراجع هي بالسبحة والقرآن وهي على كيفيات كثيرة
ولست هنا في معرض ذكر كيفية الاستخارة ؟؟ ولكن الحديث حول موضوعالاستخارة
الخيرة في نفسها شيء مباح لكن الذي يستخير لابد له من العمل بالاستخارة وأن لا يخالفها وفي الرواية" من أستخار الله وخالف الخيرة فأصابه بلاء فلا يلومن إلا نفسه "
باعتبار أنه خالف وعصى الله العالم بخفايا الأمور لأن الخيرة تخبر الإنسان بشيء هو لا يعلم بخفاياه والغريب أن البعض في هذه الأيام يستخيرون على كل شيء البعض يستخير على الزوجة التي يريد التقدم لها والبعض يستخير على المادة التي سيمتحن فيها والبعض يستخير على نومه وعلى أكله وإلى أخره إذا كانت الخيرة محببة في كل شيء لماذا خلق الله لنا العقل وفي المقابل نجد الكثير من الروايات الواردة في المنع على الخيرة في كل شيء وأيضا الآيات فلا تجوز الخيرة في الواجبات ولا في المحرمات ولا في المكروهات ولا في المستحبات ولكن تجوز في المباحات
(( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) من يتأمل في الآية المباركة يجد أن الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول صلى الله عليه وآله بمشاورة أصحابه على الرغم من أنه رسول الله الذي قال عنه القرآن
((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ,إ ِنْهُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)) على كل هذا نجد الرسول يشاور أصحابه في كل شيء وأيضافي نهاية الآية الله يقول للرسول ((فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ))
وفي الختام نسألكم الدعاء
إن موضوع الاستخارة هو من المواضيع الحساسة على ما أعتقد ولعل الكثير البعض لا يفرق بين مواضع استحباب الاستخارة أو رجحانها وبين مواضع تحكيم العقل ورجحانه وحديثي عنها سوف يكون من الجانب العلمي وليس من الجانب الموضوعي ؟
في الحديث الشريف أن الله سبحانه وتعالى " لما خلق نبينا آدم عليه السلام خلق معه العقل فقال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال الله له بعزتي وجلالي بك أثيب وبك أُعاقب "
وفي الرواية الواردة في كتاب بحار الأنوار في باب العقل " أن الله سبحانه وتعالى لماخلق الإنسان خلق معه ثلاث أشياء وجعل زيادتها ونقصانها بيده
العقل , الصبر , الشكر "
وليس هدفي هو التكلم حول الرواية كاملة ولكن سأتحدث حول العقل باعتباري جعلته مقدمة لموضوع الاستخارة
من خلال الروايات الواردة في فضل العقل نعرف بأن لولا العقل لكنا مسيرين كأمثال الملائكة ولكن لما خلق الله لنا العقل جعل حسابنا وعقابنا من خلاله فالذي لا عقل له لا يحاسب فتراه معذورا من الجانب الفقهي وأيضا بين الناس
في الرواية عن الإمام علي عليه السلام قال " أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله "
وأيضا في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام " العقل زينة كل مؤمن "
فأفضل نعمة أنعمها الله على الإنسان هي نعمة العقل وفي الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام " ما خسر من استشار ولا ندم من استخار " بمعنى أن الرواية قدمت المشورة مع المؤمنين قبل الخيرة التي هي أخد أمر الله هذا من باب عدم تجميد العقل باعتبار أن المشورة سوف تناقش الأمر وفي النهاية سيخرج الشخص بفكرة ولكن الخيرة فورا ستتبع الآية وأيضا أنت لا تعرف الفوائد الغيبية والمصلحة الغيبية من نتيجة الآية عما تفكر فيه ((وهذا بحث يخص الدعاء أسأل الله التوفيق للكتابة فيه )) على كل حال بهذه الحالة منعنا العقل من التفكير .
الاستخارة في الروايات هي طلب العون من الله سبحانه وتعالى أختلف العلماء في تسميتها :
منهم من سماها الاستفتاح
ومنهم من سماها الاستخارة
ومنهممن سماها التفاؤل
وهي على أقسام منها :
منها بالسبحة
ومنها بالقرآن الكريم وعادة الذي يستخير بالقرآن يكون عنده معرفه بالتفسير وما معنى الآيات الواردة حول الموضوع
ومن يراجع الكتب التي تتحدث حول الموضوع يجد الكثير من أنواع الاستخارات ولكن أشهرها عملا بين المراجع هي بالسبحة والقرآن وهي على كيفيات كثيرة
ولست هنا في معرض ذكر كيفية الاستخارة ؟؟ ولكن الحديث حول موضوعالاستخارة
الخيرة في نفسها شيء مباح لكن الذي يستخير لابد له من العمل بالاستخارة وأن لا يخالفها وفي الرواية" من أستخار الله وخالف الخيرة فأصابه بلاء فلا يلومن إلا نفسه "
باعتبار أنه خالف وعصى الله العالم بخفايا الأمور لأن الخيرة تخبر الإنسان بشيء هو لا يعلم بخفاياه والغريب أن البعض في هذه الأيام يستخيرون على كل شيء البعض يستخير على الزوجة التي يريد التقدم لها والبعض يستخير على المادة التي سيمتحن فيها والبعض يستخير على نومه وعلى أكله وإلى أخره إذا كانت الخيرة محببة في كل شيء لماذا خلق الله لنا العقل وفي المقابل نجد الكثير من الروايات الواردة في المنع على الخيرة في كل شيء وأيضا الآيات فلا تجوز الخيرة في الواجبات ولا في المحرمات ولا في المكروهات ولا في المستحبات ولكن تجوز في المباحات
(( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) من يتأمل في الآية المباركة يجد أن الله سبحانه وتعالى يأمر الرسول صلى الله عليه وآله بمشاورة أصحابه على الرغم من أنه رسول الله الذي قال عنه القرآن
((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ,إ ِنْهُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)) على كل هذا نجد الرسول يشاور أصحابه في كل شيء وأيضافي نهاية الآية الله يقول للرسول ((فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ))
وفي الختام نسألكم الدعاء