طائر أيلول
05-03-2009, 12:30 PM
لا زلتِ تحلمي بزخات المطر!
لترويّ تلك الروح:
أنتِ ومن يقدر على سبر أغواركِ
أنتِ يا أعالي الجبال الشامخة
يا ملجأ الرياح الشاردة
هل زخااااااااات المطر تلك ستُبللكِ:
كقطرة الندى لتطفئ لهيب ذاك الجسد
لا....بل ستزيد من رقصكِ على النار
لتهوي بعدها وتحترقين
والسبيل لرأب صدعكِ الغائر هو
أن ترجعي للذكريات فهي أجمل مدن الحياة
هناك أمرح ولعب مع بنات الجيران تماما كما كنت تفعلين في صغركِ
ليخالط التراب قدماك
لتتسخ ملابسك...
وليبقى قلبك نقيٌ
هناك هو عالمكِ:
حيث البراءة هي كل شيء
تضحكين أو حتى تبكيٌ
لكن سرعان ما تعودي لنشاطكِ كما كنتِ
أما الآن
وأنت على مفترق الطريق
تزعزع الأحزان حتى شُعيراتكِ
فتتمزقين في كل مرة فيها تصرخين
أثخنتك الجراح فأمسى جسمكِ كعبة للأحزان
لم يدع لكِِ فرحٌ بهِ تستأنسين
أمسحي سيل الدموع
:
وداوي الجراح وامضي
فالطريق طوووووووووووووووووويل
والأتي قد يكون أجمل وقد يواصل النزف أكثر
أختبئ في خزانة الملابس
هناك حيث الظلام
لكن الأصوات في كل مكان:
هرووووووووووب للمصيدة
شفاهٌ متشققة
وعيون بيضاء
ولونٌ شاحب:
أنظري ليداكِ كيف أصبحت ذاااااااااااابلة
لا تقوى على مسح دموعك المنهمرة
لتعيش لوعة لقبر
وهنا سيرتم التراب في أحضانكِ
وستزفكِ السماء بسود سحائبها
بعدهااااااااااا:
ستواصلين الرحلة الأبدية
و ستخلدين في سبات عميق
حيث الصمت هو الرفيق
لتنادي بأعلى صوتكِ
أمــــــــــــــــي
ويا قطعة من لحمي ودمي
تعالي خذيني معكِ
أعلم أنكِ سبقتني
لكن أشتاق الآن لحضنكِ
هيا..........قومي أيُ قبر هو قبركِ
تعالي أسمعي كيف أمست أبنتكِ
في هذه الدنيا
وكيف شاب شعرها في شبابها
وحملت الهم والحزن مذ تركتها
لم لا تضمين
فجسدي يرتعش
وأوصالي تُقطع ولا أحد يدري
أحتو يني
لكن إياكِ أن تتركيني
أمممممممممممممممممممممممممممممماااااااااه
تلك الصرخة كانت من أحشائي:
لم لا تجيبي
هي أرجوكِ قومي
دعي عنك النوم في المقابر:
أنظري إلي كيف صرتُ
انكسار هدني
والأحزان من بعد الانكسارات بعثرتني
من يُلملمني
وكيف لي أن ألملم أجزائي
هل لي برداء !؟
أم أن أوصالي هي ردائي
غدا سآتي لقبرك لأصلي
وأدعو الله أن يدعك ِ تزورين في أحلامي
فهل طلبت الكثير:
زوريني في أحلام علكِ تداوي شيئا من أسقامي
سأذهب الآن لأنام.............
وموعدنا غداً عند قبرك
فهل ستقبلين دعوتي !!
طائر أيلول الثالث من مايو 2009م
لترويّ تلك الروح:
أنتِ ومن يقدر على سبر أغواركِ
أنتِ يا أعالي الجبال الشامخة
يا ملجأ الرياح الشاردة
هل زخااااااااات المطر تلك ستُبللكِ:
كقطرة الندى لتطفئ لهيب ذاك الجسد
لا....بل ستزيد من رقصكِ على النار
لتهوي بعدها وتحترقين
والسبيل لرأب صدعكِ الغائر هو
أن ترجعي للذكريات فهي أجمل مدن الحياة
هناك أمرح ولعب مع بنات الجيران تماما كما كنت تفعلين في صغركِ
ليخالط التراب قدماك
لتتسخ ملابسك...
وليبقى قلبك نقيٌ
هناك هو عالمكِ:
حيث البراءة هي كل شيء
تضحكين أو حتى تبكيٌ
لكن سرعان ما تعودي لنشاطكِ كما كنتِ
أما الآن
وأنت على مفترق الطريق
تزعزع الأحزان حتى شُعيراتكِ
فتتمزقين في كل مرة فيها تصرخين
أثخنتك الجراح فأمسى جسمكِ كعبة للأحزان
لم يدع لكِِ فرحٌ بهِ تستأنسين
أمسحي سيل الدموع
:
وداوي الجراح وامضي
فالطريق طوووووووووووووووووويل
والأتي قد يكون أجمل وقد يواصل النزف أكثر
أختبئ في خزانة الملابس
هناك حيث الظلام
لكن الأصوات في كل مكان:
هرووووووووووب للمصيدة
شفاهٌ متشققة
وعيون بيضاء
ولونٌ شاحب:
أنظري ليداكِ كيف أصبحت ذاااااااااااابلة
لا تقوى على مسح دموعك المنهمرة
لتعيش لوعة لقبر
وهنا سيرتم التراب في أحضانكِ
وستزفكِ السماء بسود سحائبها
بعدهااااااااااا:
ستواصلين الرحلة الأبدية
و ستخلدين في سبات عميق
حيث الصمت هو الرفيق
لتنادي بأعلى صوتكِ
أمــــــــــــــــي
ويا قطعة من لحمي ودمي
تعالي خذيني معكِ
أعلم أنكِ سبقتني
لكن أشتاق الآن لحضنكِ
هيا..........قومي أيُ قبر هو قبركِ
تعالي أسمعي كيف أمست أبنتكِ
في هذه الدنيا
وكيف شاب شعرها في شبابها
وحملت الهم والحزن مذ تركتها
لم لا تضمين
فجسدي يرتعش
وأوصالي تُقطع ولا أحد يدري
أحتو يني
لكن إياكِ أن تتركيني
أمممممممممممممممممممممممممممممماااااااااه
تلك الصرخة كانت من أحشائي:
لم لا تجيبي
هي أرجوكِ قومي
دعي عنك النوم في المقابر:
أنظري إلي كيف صرتُ
انكسار هدني
والأحزان من بعد الانكسارات بعثرتني
من يُلملمني
وكيف لي أن ألملم أجزائي
هل لي برداء !؟
أم أن أوصالي هي ردائي
غدا سآتي لقبرك لأصلي
وأدعو الله أن يدعك ِ تزورين في أحلامي
فهل طلبت الكثير:
زوريني في أحلام علكِ تداوي شيئا من أسقامي
سأذهب الآن لأنام.............
وموعدنا غداً عند قبرك
فهل ستقبلين دعوتي !!
طائر أيلول الثالث من مايو 2009م