المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف سنة السعودية من الأزمات الشيعية!



اريام الدلوعة
04-27-2009, 12:29 AM
موقف سنة السعودية من الأزمات الشيعية!
أقلام (http://awam2.myvnc.com/?act=writers&id=292) - « محمد الشيوخ » - 23 / 4 / 2009م - 7:53 م


http://awam2.myvnc.com/media/lib/pics/1240505552.jpg

على مدار الشهرين الماضيين أفرزت الساحة السعودية الداخلية أثناء وبعد حدثي«البقيع والعوامية» العديد من المواقف والكثير من الاسألة التي لازالت إجاباتها وتفسيراتها حتى هذه اللحظة إما معلقة أو مبهمة. وهي اسألة -بحسب ظننا- مشروعة ومهمة وشائكة ويستحسن التوقف عندها مليا وإن كان بعضها لا يخلو من الحساسية أيضا.

غالبية الإشكالات، وإن كانت تهم المواطنين الشيعة بشكل مباشر، إلا أنها ذات صلة بالعلاقات الداخلية«الاجتماعية والطائفية والمناطقية والسياسية» بدوائرها المتعددة والمختلفة. وهذا لا يعني قطعا أن الاسألة التي أثيرت هي حبيسة العلاقات التبادلية الداخلية وضمن الدوائر المحلية فحسب. فهنالك العديد من الإثارات والإشكالات ذات صلة بمواقف وردود فعل إطراف وجهات خارجية.

على أي حال، ما يعنينا من هذه المقالة حاليا هو سؤال محدد وذي صلة مباشرة بالعلاقة التبادلية بين المواطنين الشيعة وإخوانهم السنة في المملكة، وهو سؤال يتردد على أكثر من لسان شيعي في المملكة: لماذا لم يقف إخواننا السنة معنا في أزمة البقيع وخصوصا «النخبة» منهم والمؤثرة في الرأي العام تحديدا؟

أصحاب هذا السؤال يفترضون أن الموقف الطبيعي للنخبة السنية في السعودية هو الوقوف" أوتوماتيكيا" إلى جانب إخوانهم المواطنين الشيعة في قضاياهم وأزماتهم العادلة، ومن بينها قضية البقيع التي لا لبس ولا غموض فيها، بحسب التشخيص الشيعي، بل ويفترض أيضا أن يكونوا بالضد من الأطراف المسببة للازمة. وبما أن هذا الموقف المفترض لم يحدث، فان السؤال الآخر المتولد هنا:إذن ما جدوائية استمرار الحوار والتواصل مع النخبة السنية التي لم تجد نفعا معها الحوارات السابقة بدليل إنها لم تسفر عن موقف ايجابي واحد حيال أزمة البقيع فضلا عن أزمة العوامية الأكثر تعقيدا؟!

في حين أن الشارع الشيعي، كان متعطشا ومتطلعا إلى موقف تعاطفي أو تضامني سنيا ولو في حدوده الشكلية على الأقل يشعرهم بأنهم والسنة شركاء في وطن واحد وهموم متبادلة!

ربما تتعقد الإجابة وتزداد تعقيدا حينما تصدر هذه التساؤلات والافتراضات من ألسن أصحابها هم في الأساس متحفظون أو بالضد جملة وتفصيلا من مساعي الانفتاح والتواصل الشيعي – السني، بل ولا يرون أنهم معنيون بهذا الأمر ولا يوجد أي مبرر لأن يبذل أي جهد على هذا الصعيد. لكن في أوقات الأزمات سرعان ما ترتفع أصواتهم مشحونة باللوم والصراخ منادية: أين مواقف إخواننا المثقفين السنة مما يجري لنا، ولماذا لا يقفون إلى جانبنا في أزماتنا، ولماذا يصطفون ضدنا، ولماذا يتخذون موقف الحياد لما يجري علينا...الخ

في الحقيقة، حينما نتجرد عن عواطفنا ونضعها جانبا ومن ثم نحاول أن نقترب من الإجابات الحقيقة لتلك التساؤلات ونسعى لأن نقيم الكثير من المواقف تقييما موضوعيا ووفق الظروف القائمة سنصل إلى نتيجة مفادها:أن شيعة السعودية هم جزء من المشكلة مما يحدث من مواقف وردود أفعال وإنهم مقصرون في التصدي لحل معضلاتهم ومعالجة أزماتهم بصورة علمية واحترافية ووعي. وفي الغالب لايقبلون بالتشخيصات الجادة والمكلفة ويتمنون الحصول على الكثير من المكاسب دون وجود أدنى استعداد لدفع الإثمان المقابلة لها.

وقوف بعض الكتاب السنة ضد الشيعة أحيانا أو اتخاذ آخرين مواقف حيادية، ليس بالضرورة هي مواقف ناشئة من منطلقات عدائية بقدر ما هي ناشئة في الغالب من نقص في معلومة أو سوء فهم. وبما أن الشيعة في السعودية عاجزون أوغير راغبين في تقديم هذه المعلومة ولا يوجد لديهم أي استعداد لإزالة هذا اللبس، فان مواقف النخبة السنية الضدية أو الحيادية بحسب تقديرنا هي مواقف طبيعية لاينبغي التحسس منها بل ينبغي توقعها والتعاطي معها بايجابية. اقصد بالايجابية هنا السعي الحثيث وعبر مختلف الطرق لمعالجتها مع الاستعداد التام لدفع الثمن المقابل لها. إذا فعلو الشيعة ذلك يمكن لهم أن يتوقعوا مواقفا ايجابية في أزماتهم المستقبلية تتوافق مع آمالهم وتطلعاتهم.

شخصيا أرى أن وقوف كاتبا أو ناشطا سنيا سعوديا مع إخوانه الشيعة في الكثير من محنهم ومن بينها أزمة البقيع هو الأمر الشاذ وغير الطبيعي أيضاً. وإذا حدث ذلك، وقد حدث بالفعل، فينبغي لشيعة السعودية أن "يقبلوا أيديهم بالمقلوب" شكرا ًوحمداً لله على أنه سخر لهم كاتبا وناشطا سنيا من محيطهم متفهما لمعاناتهم وقضاياهم وأزماتهم ولديه الشجاعة الكافية في أن يتخذ موقفا صريحا مؤازراً لهم. وهذا التسخير بالمناسبة لم يأت اعتباطا وإنما هو نتيجة جهد تواصلي متواضع بذله نفرات من الشيعة مع هذه الشخصية وتلك.

ربما يعترض البعض بالقول: أن الشيعة يودون الانفتاح على محيطهم السني ولكن اللوم يقع على موقف السلطة ومؤسساتها خصوصا الدينية والإعلامية، التي عملت لسنوات على تغيب الشيعة، وبالتالي خلقت هذه المشكلة. وعليه فان الحل يكمن في يد تلك الأطراف وليس بوسعنا فعل شيء!

في المجمل قد يكون ذلك صحيحا، ولكن من الناحية التفصيلية والعملية على الشيعة أن لا يعلقوا آمالا على تلك الأطراف، كما ينبغي لهم أن يعرفوا محيطهم السني والسلفي بهويتهم ومواقفهم حتى وان تمسكت تلك الأطراف بمواقفها الضدية من الشيعة. وبالتالي لا خيار للشيعة إلا أن يعالجوا مشكلاتهم بأنفسهم وبجهودهم الذاتية ووفق الإمكانات المتاحة إليهم، وهم قادرون على ذلك إن أرادوا أن يحققوا إنجازا على هذا الصعيد.

قد لا يعجب هذا النوع من الكلام البعض. ولكن، ما ينبغي أن يدركه الشيعة هنا أن الصورة المرسومة في أذهان غالبية إخواننا السنة في السعودية تجاههم، هي صورة في غاية القتامة وفي أحسن الأحوال هي صورة مختلة، ولعل التساؤلات الكلاسيكية والتافهة، بحسب المذاق الشيعي، والتي يطرحها بعض رموز إخواننا السنة المنفتحين على الشيعة أيضا تعكس جانبا من هذه الأزمة.

إذا كان الحال كذلك فلا ينبغي للشيعة أن يتوقعوا أو يفترضوا مواقف إيجابية لإخوانهم السنة يحدد مقاساتها وكيفياتها الشيعة أنفسهم.

خلاصة القول، أن الجهود الشيعية التي بذلت سابقا بغية الانفتاح ومد جسور التواصل مع المحيط السني بشقيه المعتدل والمتشدد لم تكن كافية، وهي أعجز من أن تولد مواقف ايجابية يتطلع إليها الشيعة في محنهم وأزماتهم. وهذا ما أفصحت عنه أحداث الأيام الماضية. والشيعة اليوم معنيون أكثر من أي وقت مضى بالإصرار على الانفتاح على محيطهم السني بمختلف تصنيفاته وتوجهاته وتعقيداته وذلك بصرف النظر عن الضغوط والتحديات بل حتى المكاسب الآنية والمستعجلة.

ربما من المناسب القول أنه من المخجل والمعيب حقا أن نسمع دعوات استغاثة ورجاءات شيعية متكررة تطالب الكتاب السنة في أوقات المحن باتخاذ مواقف ايجابية ومنصفة حيال الأزمات الشيعة. وفي نفس الوقت نلحظها تقود حربا شرسة وضارية ضد الأطراف الشيعية المتصدية لهذا الملف بكل تعقيداته وتكاليفه!!

ابوعليان
04-27-2009, 10:59 AM
الناشط الشمري: يناشد السلطات السعودية بوقف المتشددين عن تجييش المواطنين السنة ضد المواطنين الشيعة
شبكة إشارة الإخبارية (http://www.esharh.net/?act=writers&id=23&t=1) - « الخبر » - 11 / 4 / 2009م - 5:20 م



http://www.esharh.net/media/lib/pics/1238396038.jpg
مخلف بن دهام الشمري

استنكر الناشط الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري مايتعرض له المواطنين الشيعة من تكفير وسب وشتم في منتديات الانترنت وعلى منابر المساجد وقال بان هذا مرفوض وسوف يكون له انعكاسات سلبيه على الوحدة الوطنية وعلى توجهات الدولة بنشر ثقافة التسامح والحوار في المجتمع السعودي والعالم ،وناشد السلطات السعودية إصدار قوانين صارمة لمعاقبة كل من يثير الفتنة في المجتمع أو يسيء إلى أتباع المذاهب بكافة أنواعها.
وقال الشمري إنها حقا معجزه: عندما نحكم على أتباع المذهب الشيعي بعدم انتمائهم للوطن وأنهم كفار ونتعامل معهم بأنهم خارجين من ألمله ونحرمهم من أداء عباداتهم في المساجد ودفن أمواتهم في مقابرنا ثم نطالبهم بالانتماء الوطني ،مضيفا بأنه إذا لم يتوقف هذا النهج وهذا الأسلوب فلن يشعر المواطنين الشيعة بأنهم جزء من وطننا الغالي.
وقال الشمري لقد اشتكى لي احد المواطنين الشيعة في حفر الباطن ان هنالك ثلاثة أطفال في ألروضه وكان مجموع لطلاب ستين طالبا وعندما تم الاحتفال باليوم الوطني قامت المشرفة على النشاط بتوزيع 57 وشاح الشعار الوطني واستبعدت الأطفال الشيعة من التوزيع وحرمتهم من الاحتفال بيومهم الوطني وهذا كان له اثر سيء في نفوسهم وانعكاس سلبي على انتمائهم الوطني وشعورهم بالأمان كمواطنين مثل غيرهم متساويين بالحقوق والواجبات.
وأضاف الشمري بقوله: قبل ليلة البارحة كنت مدعوا في مناسبة بالدمام فقام احد الملتزمين مبشرا الحاضرين بأن هنالك فتاة شيعيه قد تسننت ومن واقع طرحه كأنها دخلت في الإسلام من جديد ،فاعترضت عليه ودار نقاش ساخن حول عدم التهويل واختلاق المؤامرات وتكفير مسلمين هم من نسيج مجتمعنا السعودي,مثل هذه الممارسات لاتعلم عنها الدولة ولكنها تلحق الأذى بمشاعر إخواننا ألشيعه، واقترح الشمري ان تفتح المساجد والمقابر لكافة المسلمين دون تمييز فعلى عهد الملك عبد العزيز كانت المذاهب السنية كل يقيم صلاته بحرية تامة في المسجد الحرام.
واختتم الشمري حديثه قائلا إنني أناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بقطع الطريق أمام أصحاب الغلو والتطرف وثقافة التكفير وان تحفظ للمواطنين حرية ممارساتهم الدينية دون ان يكون احد وصيا على احد وحساب الجميع عند الله فما يحصل الآن من تجييش وتهويل من خطر الشيعة على السنة لا يخدم المصلحة الوطنية ، والدولة هي السلطة الوحيدة المخولة بمحاسبة من يخالف النظام وصيانة حقوق المواطنين بكافة مذاهبهم.


هذا أحد الأخوان السنة وهو من يقف بجانب أخوانه الشيعة بصرامة

وهناك أصوات لم نسمعها ولم يسمعها الكاتب

هذا الرجل الكريم وقف وقفة بطولية لم يوقفها الكثير من ابناء الطائفة

ولكم تحياتي

اريام الدلوعة
04-27-2009, 05:45 PM
ان الله وان الية رجعون

عاشقة المستحييل
04-27-2009, 08:36 PM
لاحول ولا قوة الا بالله