إبتسام السهم
04-25-2009, 01:59 PM
بروتين ديدان التربة دواء للزهايمر والشخوخة
نشرت في 2009-04-25
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2463895.jpg
قال علماء إن الديدان التي تعيش في التربة تفرز بروتيناً اسمه "اتش أي أف" HIF يساعد خلاياها على البقاء حية عند ندرة الاوكسجين. ويعتقد العلماء أن هذه الديدان قد تحتفظ بسر الحياة الصحية والمديدة وتساعد على علاج أمراض مثل الزهايمر.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية الجمعة أن علماء اميركيين عدلوا وراثياً عدداُ من هذه الديدان للحفاظ على هذا البروتين حياً بداخلها عندما لا يكون هناك نقص في الاوكسجين ،فتبين لهم أن أعمارها زادت بنسبة 30% عن غيرها ولم تتعرض خلاياها للتلف ما قد يساعد على إيجاد علاجات للمرضى الذين يعانون من مرضيّ الزهايمر وباركنسون.
وقال الاستاذ والباحث الاميركي الدكتور مات كابرلين إن النتيجة التي توصل إليها الباحثون تشير إلى أن بروتين "أتش أي أف" لا يساعد على إطالة عمر هذه الديدان فقط بل قد يقي من خطر البروتينات السامة التي تؤدي للاصابة بأمراض مثل الزهايمر.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد على صنع دواء لتنشيط هذا البروتين في الجسم ومكافحة الامراض ومن ضمنها الزهايمر، مشيراً إلى أن العلماء في جامعة واشنطن يريدون الآن حل اللغز الذي يجعله يوقف عقارب الزمن.
وتابع " إذا عرفنا الكيفية التي يتمكن فيها هذا البروتين من إبطاء الشيخوخة فقد نتمكن من استخدام هذه المعلومات لصنع علاجات جديدة وفعالة لمعالجة الامراض التي تترافق مع التقدم في العمر".
وقال المسؤول في جمعية الزهايمر البريطانية نيل هنت " إن الدماغ معقد جداً ولا زلنا في المراحل الاولية لفهم الطريقة التي يعمل بها"، واصفاً نتيجة الدراسة بالمهمة لكنه دعا إلى إجراء المزيد من الابحاث حول هذا الموضوع.
نشرت في 2009-04-25
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2463895.jpg
قال علماء إن الديدان التي تعيش في التربة تفرز بروتيناً اسمه "اتش أي أف" HIF يساعد خلاياها على البقاء حية عند ندرة الاوكسجين. ويعتقد العلماء أن هذه الديدان قد تحتفظ بسر الحياة الصحية والمديدة وتساعد على علاج أمراض مثل الزهايمر.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية الجمعة أن علماء اميركيين عدلوا وراثياً عدداُ من هذه الديدان للحفاظ على هذا البروتين حياً بداخلها عندما لا يكون هناك نقص في الاوكسجين ،فتبين لهم أن أعمارها زادت بنسبة 30% عن غيرها ولم تتعرض خلاياها للتلف ما قد يساعد على إيجاد علاجات للمرضى الذين يعانون من مرضيّ الزهايمر وباركنسون.
وقال الاستاذ والباحث الاميركي الدكتور مات كابرلين إن النتيجة التي توصل إليها الباحثون تشير إلى أن بروتين "أتش أي أف" لا يساعد على إطالة عمر هذه الديدان فقط بل قد يقي من خطر البروتينات السامة التي تؤدي للاصابة بأمراض مثل الزهايمر.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد على صنع دواء لتنشيط هذا البروتين في الجسم ومكافحة الامراض ومن ضمنها الزهايمر، مشيراً إلى أن العلماء في جامعة واشنطن يريدون الآن حل اللغز الذي يجعله يوقف عقارب الزمن.
وتابع " إذا عرفنا الكيفية التي يتمكن فيها هذا البروتين من إبطاء الشيخوخة فقد نتمكن من استخدام هذه المعلومات لصنع علاجات جديدة وفعالة لمعالجة الامراض التي تترافق مع التقدم في العمر".
وقال المسؤول في جمعية الزهايمر البريطانية نيل هنت " إن الدماغ معقد جداً ولا زلنا في المراحل الاولية لفهم الطريقة التي يعمل بها"، واصفاً نتيجة الدراسة بالمهمة لكنه دعا إلى إجراء المزيد من الابحاث حول هذا الموضوع.