عاشقة المستحييل
04-17-2009, 07:08 PM
http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/13/06/l98hrjebc.bmp/bmp (http://up2.m5zn.com/)
لا أعلم ما الذي أتى بي إلى هنا ؟!
ربما هاربة مني ..!
الساعة تشير إلى 2:30 فجرا ً , لا أعلم لماذا أرتبك
ولماذا عدت مجددا ً إلى صفحاتي , رغم أني قطعت
على نفسي عهدا ً أن لا أعود ؟!
أخبأت الكتب التي تحكي عنه , وكنت أشعر بدونها
وكأني بلا هوية , بلا ملامح , خواء الروح , وأشبه
الحزن بكل تفاصيله ..!
الوقت لا يمضي بسرعة , وأنا في احتراقي أشتعل
شوقا ً إليه , كأصبع السيجارة قاتل أنوثتي
الذائب بين أصابعي يذبل مثلي رويدا ً , رويدا ً ..!
لا أعلم ما سر الضجيج حولي الذي تحدثوا عنه
ذات يوم , فأنا لا أسمعهم ..!
أستلقي على كرسي المخملي ممددة , يتأرجح بي
مثل كياني الذي أوشك على الانقلاب, إن لم
يكن كذلك, ونصف كوب من القهوة لم أكمل شربها
فقدا اختلط طعمها في فمي بمذاق سيجارتي.!
وكتاب على وجهه فوق المنضدة, لم ألتهمه بعد
لأني بت أشعر أن الكتب لم تعد تحيكني مثلما
سبق , ربما أصبح حزني فريدا ً من نوعه !
أصبحت مجرد جسد , والمكان يكاد ينفجر هما ً
ودخان , لا أبالي , لأني لا أرى غير صور الذكريات
الخاطفة أمامي , وكلما ذكرتها ترتجف يداي وتذبل كل
أجزائي , أهمهم ببكائي بصوت خافت , رغم شعوري
بالإختناق , وشهقات هم تخرج مني عنوة , أحاول إخفاءها
أخشى أن يفضحني حبه , فأنا في مجتمع شرقي حكم
على الحب في قلب الأنثى بالإعدام ..!
أشعر بصداع , الوقت لم يمضي منه سوى ساعة واحدة
فقط , وهمومي المبعثرة على صدري لا أعلم كيف أرتبها ؟!
وأنا في اشتياق ..!
أشتاق لبراءة الحياة فيك , لعيناك عندما تحاول
أن تتلصص عيني , وأهرب مختبئة منك على صدرك
تبللني السعادة بـارتعاشات الفرح , وكأن العالم قد
توقف, ونحن فقط على وجه الأرض.
أشتاق لوقت فيه كنت أحكي , تسمعني , تبتسم
يدهشني إنصاتك, وتخفي ما تفكر به رغم إلحاحي
لمعرفته , فيخبرني بريق عينيك بحبك المخبوء أكثر
مني ..!
وأحببتك الآن أكثر من أي وقت مضى .
يستوطنني الأمل ..!
تحياتي
عشوق :embarrest:
لا أعلم ما الذي أتى بي إلى هنا ؟!
ربما هاربة مني ..!
الساعة تشير إلى 2:30 فجرا ً , لا أعلم لماذا أرتبك
ولماذا عدت مجددا ً إلى صفحاتي , رغم أني قطعت
على نفسي عهدا ً أن لا أعود ؟!
أخبأت الكتب التي تحكي عنه , وكنت أشعر بدونها
وكأني بلا هوية , بلا ملامح , خواء الروح , وأشبه
الحزن بكل تفاصيله ..!
الوقت لا يمضي بسرعة , وأنا في احتراقي أشتعل
شوقا ً إليه , كأصبع السيجارة قاتل أنوثتي
الذائب بين أصابعي يذبل مثلي رويدا ً , رويدا ً ..!
لا أعلم ما سر الضجيج حولي الذي تحدثوا عنه
ذات يوم , فأنا لا أسمعهم ..!
أستلقي على كرسي المخملي ممددة , يتأرجح بي
مثل كياني الذي أوشك على الانقلاب, إن لم
يكن كذلك, ونصف كوب من القهوة لم أكمل شربها
فقدا اختلط طعمها في فمي بمذاق سيجارتي.!
وكتاب على وجهه فوق المنضدة, لم ألتهمه بعد
لأني بت أشعر أن الكتب لم تعد تحيكني مثلما
سبق , ربما أصبح حزني فريدا ً من نوعه !
أصبحت مجرد جسد , والمكان يكاد ينفجر هما ً
ودخان , لا أبالي , لأني لا أرى غير صور الذكريات
الخاطفة أمامي , وكلما ذكرتها ترتجف يداي وتذبل كل
أجزائي , أهمهم ببكائي بصوت خافت , رغم شعوري
بالإختناق , وشهقات هم تخرج مني عنوة , أحاول إخفاءها
أخشى أن يفضحني حبه , فأنا في مجتمع شرقي حكم
على الحب في قلب الأنثى بالإعدام ..!
أشعر بصداع , الوقت لم يمضي منه سوى ساعة واحدة
فقط , وهمومي المبعثرة على صدري لا أعلم كيف أرتبها ؟!
وأنا في اشتياق ..!
أشتاق لبراءة الحياة فيك , لعيناك عندما تحاول
أن تتلصص عيني , وأهرب مختبئة منك على صدرك
تبللني السعادة بـارتعاشات الفرح , وكأن العالم قد
توقف, ونحن فقط على وجه الأرض.
أشتاق لوقت فيه كنت أحكي , تسمعني , تبتسم
يدهشني إنصاتك, وتخفي ما تفكر به رغم إلحاحي
لمعرفته , فيخبرني بريق عينيك بحبك المخبوء أكثر
مني ..!
وأحببتك الآن أكثر من أي وقت مضى .
يستوطنني الأمل ..!
تحياتي
عشوق :embarrest: