نبراس،،،
04-16-2009, 11:48 AM
فــــي الحــــــديقة
جلست فى الحديقة العامة والدموع تملا عينى.....كنت فى غاية الضيق والحزن؛ ظروفى
فى العمل لم تكن على ما يرام ؛ بعد عدة دقائق رأيت طفلا مقبلا نحوى وهو يقول:
ما أجمل هذة الوردة رائحتها جميلة جدا تعجبت لان الوردة لم تكن جميلة بل
ذابلة ؛ ولكنى اردت التخلص من الطفل فقلت : فعلا ؛ جميلة للغاية.
عاد الولد فقال: هل تأخذها؟؟ دهشت ولكنى احسست اننى لو رفضتها سيحزن؛ فمددت
يدى وقلت: سأحب ذلك كثيرا وشكرا ؛ انتظرت ان يعطينى الوردة ولكن يدة بقيت
معلقة فى الهواء ؛ وهنا ادركت ما لم ادركة بسبب أنانيتى وانشغالى فى همومى.....
فالولد كان ضريرا!!! اخذت الوردة من يدة ؛ثم احتضنتة وشكرتة بحرارة وتركتة يتلمس
طريقة وينادى على امة.
اخواتى الاعضاء اخوات الزوار اريد اقول
بعض من امور حياتنا تدفعنا للتذمر ... فهيا بنا نتأملها فى ضوء مختلف يدفعنا للشكر....
فهيا بنا نشكر لاجل:
+ الضوضاء ؛لان هذا يعنى اننى اسمع.
+ زحمة المرور؛ لان هذا يعنى اننى استطيع ان اتحرك واخرج من بيتى.
+ النافذة المحتاجة للتنظيف والاوانى التى فى الحوض ؛ لان هذا يعنى اننى اسكن فى
بيت؛بينما كان رب المجد ليس لة اين يسند راسة.
+ البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف ؛لان هذا يعنى ان لدى اصدقاء يحبوننى.
+ الضرائب؛لان هذا يعنى اننى اعمل واكسب.
+ التعب الذى اشعر بة نهاية اليوم؛لان هذا يعنى ان ربنا اعطانى صحة لاتمم واجباتى.
+ المنبة الذى يوقظنى فى الصباح من احلى نومة ؛ لان هذا يعنى اننى مازلت على
قيد الحياة ؛ ولى فرصة جديدة للتوبة والعودة الى الله.
اريد ان اقول كلمة اخيرة اليكم :
فقط نتأمل فى ما اعطاة الله لينا ونشكرة على كل حال
فلما اليأس عليناا ان ننظر للحيااة بنظره تفاائليه كما كاان ينظر إلييهاا هذا الطفل
اتمنى لكم جمييعا حييااة سعييده ملأهااا الامل
دمتم جمييعا بخيير
م/ن
مع بعض الاضاافاات التي لا تخل بأصل الموضووع
جلست فى الحديقة العامة والدموع تملا عينى.....كنت فى غاية الضيق والحزن؛ ظروفى
فى العمل لم تكن على ما يرام ؛ بعد عدة دقائق رأيت طفلا مقبلا نحوى وهو يقول:
ما أجمل هذة الوردة رائحتها جميلة جدا تعجبت لان الوردة لم تكن جميلة بل
ذابلة ؛ ولكنى اردت التخلص من الطفل فقلت : فعلا ؛ جميلة للغاية.
عاد الولد فقال: هل تأخذها؟؟ دهشت ولكنى احسست اننى لو رفضتها سيحزن؛ فمددت
يدى وقلت: سأحب ذلك كثيرا وشكرا ؛ انتظرت ان يعطينى الوردة ولكن يدة بقيت
معلقة فى الهواء ؛ وهنا ادركت ما لم ادركة بسبب أنانيتى وانشغالى فى همومى.....
فالولد كان ضريرا!!! اخذت الوردة من يدة ؛ثم احتضنتة وشكرتة بحرارة وتركتة يتلمس
طريقة وينادى على امة.
اخواتى الاعضاء اخوات الزوار اريد اقول
بعض من امور حياتنا تدفعنا للتذمر ... فهيا بنا نتأملها فى ضوء مختلف يدفعنا للشكر....
فهيا بنا نشكر لاجل:
+ الضوضاء ؛لان هذا يعنى اننى اسمع.
+ زحمة المرور؛ لان هذا يعنى اننى استطيع ان اتحرك واخرج من بيتى.
+ النافذة المحتاجة للتنظيف والاوانى التى فى الحوض ؛ لان هذا يعنى اننى اسكن فى
بيت؛بينما كان رب المجد ليس لة اين يسند راسة.
+ البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف ؛لان هذا يعنى ان لدى اصدقاء يحبوننى.
+ الضرائب؛لان هذا يعنى اننى اعمل واكسب.
+ التعب الذى اشعر بة نهاية اليوم؛لان هذا يعنى ان ربنا اعطانى صحة لاتمم واجباتى.
+ المنبة الذى يوقظنى فى الصباح من احلى نومة ؛ لان هذا يعنى اننى مازلت على
قيد الحياة ؛ ولى فرصة جديدة للتوبة والعودة الى الله.
اريد ان اقول كلمة اخيرة اليكم :
فقط نتأمل فى ما اعطاة الله لينا ونشكرة على كل حال
فلما اليأس عليناا ان ننظر للحيااة بنظره تفاائليه كما كاان ينظر إلييهاا هذا الطفل
اتمنى لكم جمييعا حييااة سعييده ملأهااا الامل
دمتم جمييعا بخيير
م/ن
مع بعض الاضاافاات التي لا تخل بأصل الموضووع