نبراس،،،
04-07-2009, 08:31 PM
الرأرأة (اهتزاز العين)
لدي طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات ويوجد لديها حركة غير طبيعية في
العين شخصها الطبيب بأنها مصابة بالرأرأة. فما هي الرأرأة وهل لها علاج؟
إن الرأرأة (اهتزاز العين) (nystagmus ) هي عبارة عن اهتزاز منتظم متساو
في العينين وغير إرادي. لا يؤثر على حركات العين الطبيعية. ويكون الاهتزاز أفقيا
وهو يظهر، بشكل واضح، عند النظر إلى اليمين أو الشمال كما يمكن أن يكون
الاهتزاز بشكل دائري وبطيء، ولا سيما عند الأطفال حديثي الولادة.
وتشاهد الرأرأة عند الأطفال ضعاف البصر وعند المصابين بنقص في المادة الملونة
في القزحية والجسم (البهق). كذلك يمكن أن تظهر الرأرأة في التهابات الأذن
الوسطى أو في بعض الأورام والالتهابات الدماغية.
ولا يوجد علاج جذري لهذه الحالة إلا إذا وجد السبب المؤدي إلى ذلك مثل
أمراض الأذن . وقد نجحت مجموعة متخصصة في طب العيون من جامعة ليستر
الانجليزية في عمل بحث تحت إشراف البروفيسور ايرين جوتلوب أثبت نجاح بعض
الأدوية في الأنواع الخلقية من الرأرأة بالإضافة إلى الأنواع التي تظهر في مرحلة لاحقة
من عمر المريض. وتوصل العلماء من جامعة ليستر الانجليزية للمرة الأولى إلى
جين يتسبب في احد أكثر أمراض العين تأريقاً. ومن المنتظر أن يحدث الاكتشاف الجديد
- والذي نشر في مجلة الجينات والطبيعة - تقدماً كبيراً في مجال علاج مرض رأرأة العين.
ويعتبر معدل ظهور الرأرأة في الإنسان غير معروف حتى الآن إلا أن فريق بصريات
جامعة ليستر نجح في تتبع مرضى الرأرأة على مدار ست سنوات في بحث سمي
ب «مسح ليسترشاير للرأرأة» ليصلوا في النهاية إلى أن المرض يظهر بمعدل
أعلى من اثنين في كل 1000 شخص.
وقد علقت البروفيسور جوتلوب على ذلك بقولها: «اكتشاف هذا الجين سيجعل
من الممكن إجراء اختبار للبحث عن الرأرأة مجهولة السبب. حتى الآن لم يتم
اكتشاف السبب وراء حدوث الرأرأة. اكتشاف هذا الجين سيعقبه التعرف أكثر
على البروتين الشاذ الموجود في الرأرأة». وتمضى جوتلوب قائلة: «لقد أوضح
البحث أيضا أن تأثير البروتين يطرأ عليه تغييرات في الخلايا العصبية الموجودة في
العين وأجزاء معينة من المخ. نحن الآن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث
لمعرفة التغييرات الوظيفية التي تطرأ على المخ كنتيجة مباشرة لطفرة الجين».
«هذه هي المرة الاولى التي يتم تفهم طريقة اداء الرأرأة ونتطلع الى ان يقود
ذلك إلى أداء أفضل لاستخدام الأدوية. سيؤدي فهم طريقة اداء الرأرأة الى تحسين
معرفتنا في طريقة التحكم في حركة العين بشكل عام».
ويشكل هذا المرض، والذي لم يتم دراسته بشكل جيد، محور اهتمام لفريق
البصريات بجامعة ليستر والمعني بالحركات العادية والغير عادية للعين.
ويعتزم الباحثون التدقيق في العديد من المواضيع المعنية بالرأرأة بما في ذلك
العلاج بالأدوية وطبيعة انتشار المرض وتأثيره على الوظائف البصرية ومدى إمكانية توفيق
الجهاز البصري مع الحركة المستمرة للعين بالإضافة إلى سبب المرض وتكوينه الجيني.
م/ن
لدي طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات ويوجد لديها حركة غير طبيعية في
العين شخصها الطبيب بأنها مصابة بالرأرأة. فما هي الرأرأة وهل لها علاج؟
إن الرأرأة (اهتزاز العين) (nystagmus ) هي عبارة عن اهتزاز منتظم متساو
في العينين وغير إرادي. لا يؤثر على حركات العين الطبيعية. ويكون الاهتزاز أفقيا
وهو يظهر، بشكل واضح، عند النظر إلى اليمين أو الشمال كما يمكن أن يكون
الاهتزاز بشكل دائري وبطيء، ولا سيما عند الأطفال حديثي الولادة.
وتشاهد الرأرأة عند الأطفال ضعاف البصر وعند المصابين بنقص في المادة الملونة
في القزحية والجسم (البهق). كذلك يمكن أن تظهر الرأرأة في التهابات الأذن
الوسطى أو في بعض الأورام والالتهابات الدماغية.
ولا يوجد علاج جذري لهذه الحالة إلا إذا وجد السبب المؤدي إلى ذلك مثل
أمراض الأذن . وقد نجحت مجموعة متخصصة في طب العيون من جامعة ليستر
الانجليزية في عمل بحث تحت إشراف البروفيسور ايرين جوتلوب أثبت نجاح بعض
الأدوية في الأنواع الخلقية من الرأرأة بالإضافة إلى الأنواع التي تظهر في مرحلة لاحقة
من عمر المريض. وتوصل العلماء من جامعة ليستر الانجليزية للمرة الأولى إلى
جين يتسبب في احد أكثر أمراض العين تأريقاً. ومن المنتظر أن يحدث الاكتشاف الجديد
- والذي نشر في مجلة الجينات والطبيعة - تقدماً كبيراً في مجال علاج مرض رأرأة العين.
ويعتبر معدل ظهور الرأرأة في الإنسان غير معروف حتى الآن إلا أن فريق بصريات
جامعة ليستر نجح في تتبع مرضى الرأرأة على مدار ست سنوات في بحث سمي
ب «مسح ليسترشاير للرأرأة» ليصلوا في النهاية إلى أن المرض يظهر بمعدل
أعلى من اثنين في كل 1000 شخص.
وقد علقت البروفيسور جوتلوب على ذلك بقولها: «اكتشاف هذا الجين سيجعل
من الممكن إجراء اختبار للبحث عن الرأرأة مجهولة السبب. حتى الآن لم يتم
اكتشاف السبب وراء حدوث الرأرأة. اكتشاف هذا الجين سيعقبه التعرف أكثر
على البروتين الشاذ الموجود في الرأرأة». وتمضى جوتلوب قائلة: «لقد أوضح
البحث أيضا أن تأثير البروتين يطرأ عليه تغييرات في الخلايا العصبية الموجودة في
العين وأجزاء معينة من المخ. نحن الآن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث
لمعرفة التغييرات الوظيفية التي تطرأ على المخ كنتيجة مباشرة لطفرة الجين».
«هذه هي المرة الاولى التي يتم تفهم طريقة اداء الرأرأة ونتطلع الى ان يقود
ذلك إلى أداء أفضل لاستخدام الأدوية. سيؤدي فهم طريقة اداء الرأرأة الى تحسين
معرفتنا في طريقة التحكم في حركة العين بشكل عام».
ويشكل هذا المرض، والذي لم يتم دراسته بشكل جيد، محور اهتمام لفريق
البصريات بجامعة ليستر والمعني بالحركات العادية والغير عادية للعين.
ويعتزم الباحثون التدقيق في العديد من المواضيع المعنية بالرأرأة بما في ذلك
العلاج بالأدوية وطبيعة انتشار المرض وتأثيره على الوظائف البصرية ومدى إمكانية توفيق
الجهاز البصري مع الحركة المستمرة للعين بالإضافة إلى سبب المرض وتكوينه الجيني.
م/ن