نور علي
02-10-2006, 05:05 AM
الإمام الحسين بن علي الشهيد (عليه السلام)
مقتله
إخبار النبي بقتل الحسين ويوم قتله ومحل دفنه
• روى ابن عساكر بإسناده عن شداد أبي عمار، قال: (قالت أم الفضل بنت الحرث، زوجة العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله رأيت رؤيا أعظمك أن أذكرها لك! قال: اذكريها قالت: رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري! فقال صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة حبلى تلد غلاماً أسميه حسيناً وتضعه في حجرك، قالت: فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوماً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة، ثم ذرفت عيناه! فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا)(1) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#1#1).
• روى الحاكم النيسابوري بإسناده عنها: (أنها دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال: وما هو؟ قالت: إنه شديدٌ قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعه من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فدخلت يوماً إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فوضعته في حجره. ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تهريقان من الدموع قالت: فقلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال: أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء)(2) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#2#2).
• روى الخوارزمي بإسناده عنها (حين أدخلت حسيناً على رسول الله فأخذه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وبكى وأخبرها بقتله إلى أن قال: ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزناً على الحسين، وجبرئيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكاً إذفر. فدفعها إلى النبي وقال: يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة وسيقتله اللعناء بأرض كربلا فقال النبي: حبيبي جبرئيل، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي؟ فقال جبرئيل: لا، بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر)(3) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#3#3).
• وروى بإسناده عن أسماء قالت: (فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولدت الحسين فجاءني النبي (ص)، فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا قلت: إنه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعلي: أي شيء سميت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حرباً فقال النبي (ص): ولا أنا أسبق باسمه ربّي عزّ وجل فهبط جبرئيل (عليه السلام) وقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك، سمّ ابنك باسم ابن هارون، قال: ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال: لساني عربي يا جبرئيل قال: سمه حسيناً قالت أسماء فسماه الحسين فلما كان يوم سابعه عق النبي (ص) عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا وحلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق، وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية) (4) .
إخبار علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقتل الحسين في كربلاء
• روى نصر بن مزاحم بإسناده عن هرثمة بن سليم قال: (غزونا مع عليّ بن أبي طالب غزوة صفّين فلمّا نزلنا بكربلا ء صلى بنا صلاة، فلما سلّم رفع إليه من تربتها فشمّها، ثم قال: واهاً لك أيتها التربة، ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، فلمّا رجع هرثمة من غزوته إلى امرأته وهي جرداء بنت سمير ـ وكانت شيعة لعليّ ـ فقال لها زوجها هرثمة ألا أعجبك من صديقك أبي الحسن؟ لمّا نزلنا كربلاء رفع إليه من تربتها فشمها وقال: واهاً لك يا تربة، ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنّة بغير حساب، وما علمه بالغيب؟ فقالت: دعنا منك أيّها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلاّ حقاً فلمّا بعث عبيد الله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين بن عليّ وأصحابه، قال: كنت فيهم في الخيل التي بعث إليهم، فلمّا أنهيت إلى القوم وحسين وأصحابه عرفت المنزل الذي نزل بنا عليّ فيه والبقعة التي رفع إليه من ترابها، والقول الذي قاله، فكرهت مسيري، فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين، فسلّمت عليه وحدثته بالذي سمعتُ من أبيه في هذا المنزل، فقال الحسين: معنا أنت أو علينا؟ فقلت: يابن رسول الله لا معك ولا عليك، تركت أهلي وولدي أخاف عليهم من ابن زياد فقال الحسين: فولّ هرباً حتى لا ترى لنا مقتلاً، فوالذي نفس محمد بيده لا يرى مقتلنا اليوم رجلٌ ولا يغيثنا إلاّ أدخله الله النار، قال: فأقبلت في الأرض هارباً حتى خفي عليّ مقتله)(5) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#5#5).
• وروى بإسناده عن أبي جحيفة قال: (جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال: حديث حدثتنيه عن علي بن ابي طالب، قال: نعم بعثني مخنف بن سُليم إلى علي، فأتيته بكربلاء، فوجدتُه يشير بيده ويقول: ها هنا فقال له رجل: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال ثقلٌ لآل محمد ينزل هنا فويلٌ لهم منكم، وويلٌ لكم منهم، فقال له الرجل: ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ قال: ويلٌ لهم منكم: تقتلونهم، وويلٌ لكم منهم: يدخلكم الله بقتلهم إلى النار)(6) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#6#6).
• وقد روي هذا الكلام على وجه آخر: (أنه عليه السلام قال: فويلٌ لكم منهم، وويلّ لكم عليهم، قال الرجل: أمّا ويل لنا منهم فقد عرفت، وويلٌ لنا عليهم ما هو؟ قال: ترونهم يقتلون ولا تستطيعون نصرهم)(7) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#7#7).
• وروى بإسناده عن الحسن بن كثير عن أبيه: (أن عليّاً أتى كربلاء فوقف بها، فقيل: يا أمير المؤمنين، هذه كربلاء قال: ذات كرب وبلاء ثم أومأ بيده إلى مكان فقال: هاهنا موضع رحالهم، ومناخ ركابهم، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال: هاهنا مهراق دمائهم)(8) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#8#8).
• روى ابن عساكر بإسناده عن أبي عبيد الضبي قال: (دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفّين مع علي وهو جالس على دكان له، وله امرأة يقال لها جرداء وهي أشدّ حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاً، فجاءت شاة له فبعرت فقال: لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاً لعلي!! قالوا: وما علم علي بهذا؟ قال: أقبلنا مرجعنا من صفّين فنزلنا كربلاء فصلّى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمّه ثم قال: أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنّة بغير حساب، قال أبو عبيد: قالت جرداء: وما تنكر من هذا؟ هو أعلم بما قال منك، نادت
بذلك وهي في جوف البيت)(9) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#9#9).
ما روي عن الأئمة الاثني عشر في شهادة الحسين (عليه السلام)
• روى الحضرمي الشافعي بإسناده عن الربيع بن المنذر عن أبيه قال: (كان الحسين بن علي (رضي الله عنهما) يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله ـ وفي رواية بوّأه الله ـ الجنّة)(10) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#10#10).
مقتله
إخبار النبي بقتل الحسين ويوم قتله ومحل دفنه
• روى ابن عساكر بإسناده عن شداد أبي عمار، قال: (قالت أم الفضل بنت الحرث، زوجة العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله رأيت رؤيا أعظمك أن أذكرها لك! قال: اذكريها قالت: رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري! فقال صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة حبلى تلد غلاماً أسميه حسيناً وتضعه في حجرك، قالت: فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوماً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة، ثم ذرفت عيناه! فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا)(1) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#1#1).
• روى الحاكم النيسابوري بإسناده عنها: (أنها دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال: وما هو؟ قالت: إنه شديدٌ قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعه من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فدخلت يوماً إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فوضعته في حجره. ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تهريقان من الدموع قالت: فقلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال: أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء)(2) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#2#2).
• روى الخوارزمي بإسناده عنها (حين أدخلت حسيناً على رسول الله فأخذه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وبكى وأخبرها بقتله إلى أن قال: ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزناً على الحسين، وجبرئيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكاً إذفر. فدفعها إلى النبي وقال: يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة وسيقتله اللعناء بأرض كربلا فقال النبي: حبيبي جبرئيل، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي؟ فقال جبرئيل: لا، بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر)(3) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#3#3).
• وروى بإسناده عن أسماء قالت: (فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولدت الحسين فجاءني النبي (ص)، فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا قلت: إنه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعلي: أي شيء سميت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حرباً فقال النبي (ص): ولا أنا أسبق باسمه ربّي عزّ وجل فهبط جبرئيل (عليه السلام) وقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك، سمّ ابنك باسم ابن هارون، قال: ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال: لساني عربي يا جبرئيل قال: سمه حسيناً قالت أسماء فسماه الحسين فلما كان يوم سابعه عق النبي (ص) عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذا وحلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق، وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية) (4) .
إخبار علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقتل الحسين في كربلاء
• روى نصر بن مزاحم بإسناده عن هرثمة بن سليم قال: (غزونا مع عليّ بن أبي طالب غزوة صفّين فلمّا نزلنا بكربلا ء صلى بنا صلاة، فلما سلّم رفع إليه من تربتها فشمّها، ثم قال: واهاً لك أيتها التربة، ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، فلمّا رجع هرثمة من غزوته إلى امرأته وهي جرداء بنت سمير ـ وكانت شيعة لعليّ ـ فقال لها زوجها هرثمة ألا أعجبك من صديقك أبي الحسن؟ لمّا نزلنا كربلاء رفع إليه من تربتها فشمها وقال: واهاً لك يا تربة، ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنّة بغير حساب، وما علمه بالغيب؟ فقالت: دعنا منك أيّها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلاّ حقاً فلمّا بعث عبيد الله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين بن عليّ وأصحابه، قال: كنت فيهم في الخيل التي بعث إليهم، فلمّا أنهيت إلى القوم وحسين وأصحابه عرفت المنزل الذي نزل بنا عليّ فيه والبقعة التي رفع إليه من ترابها، والقول الذي قاله، فكرهت مسيري، فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين، فسلّمت عليه وحدثته بالذي سمعتُ من أبيه في هذا المنزل، فقال الحسين: معنا أنت أو علينا؟ فقلت: يابن رسول الله لا معك ولا عليك، تركت أهلي وولدي أخاف عليهم من ابن زياد فقال الحسين: فولّ هرباً حتى لا ترى لنا مقتلاً، فوالذي نفس محمد بيده لا يرى مقتلنا اليوم رجلٌ ولا يغيثنا إلاّ أدخله الله النار، قال: فأقبلت في الأرض هارباً حتى خفي عليّ مقتله)(5) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#5#5).
• وروى بإسناده عن أبي جحيفة قال: (جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال: حديث حدثتنيه عن علي بن ابي طالب، قال: نعم بعثني مخنف بن سُليم إلى علي، فأتيته بكربلاء، فوجدتُه يشير بيده ويقول: ها هنا فقال له رجل: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال ثقلٌ لآل محمد ينزل هنا فويلٌ لهم منكم، وويلٌ لكم منهم، فقال له الرجل: ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ قال: ويلٌ لهم منكم: تقتلونهم، وويلٌ لكم منهم: يدخلكم الله بقتلهم إلى النار)(6) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#6#6).
• وقد روي هذا الكلام على وجه آخر: (أنه عليه السلام قال: فويلٌ لكم منهم، وويلّ لكم عليهم، قال الرجل: أمّا ويل لنا منهم فقد عرفت، وويلٌ لنا عليهم ما هو؟ قال: ترونهم يقتلون ولا تستطيعون نصرهم)(7) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#7#7).
• وروى بإسناده عن الحسن بن كثير عن أبيه: (أن عليّاً أتى كربلاء فوقف بها، فقيل: يا أمير المؤمنين، هذه كربلاء قال: ذات كرب وبلاء ثم أومأ بيده إلى مكان فقال: هاهنا موضع رحالهم، ومناخ ركابهم، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال: هاهنا مهراق دمائهم)(8) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#8#8).
• روى ابن عساكر بإسناده عن أبي عبيد الضبي قال: (دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفّين مع علي وهو جالس على دكان له، وله امرأة يقال لها جرداء وهي أشدّ حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاً، فجاءت شاة له فبعرت فقال: لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاً لعلي!! قالوا: وما علم علي بهذا؟ قال: أقبلنا مرجعنا من صفّين فنزلنا كربلاء فصلّى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمّه ثم قال: أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنّة بغير حساب، قال أبو عبيد: قالت جرداء: وما تنكر من هذا؟ هو أعلم بما قال منك، نادت
بذلك وهي في جوف البيت)(9) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#9#9).
ما روي عن الأئمة الاثني عشر في شهادة الحسين (عليه السلام)
• روى الحضرمي الشافعي بإسناده عن الربيع بن المنذر عن أبيه قال: (كان الحسين بن علي (رضي الله عنهما) يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله ـ وفي رواية بوّأه الله ـ الجنّة)(10) (http://www.14masom.com/14masom/05/fajea-masat/1.htm#10#10).