ابوعليان
04-02-2009, 10:54 AM
الرياض: محمد العواجي
تمكنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمرة الثانية من ضبط موظفة من الجنسية الآسيوية تعمل رئيسة للتمريض في أحد مستشفيات الرياض الكبرى بشهادات مزورة منذ 12 عاماً، وذلك بعد أن أبلغت الهيئة الجهات المعنية في قرار سابق عام 1427 بشأن الموظفة ولم تتخذ الإجراءات القانونية بحقها سواءً بكف يدها عن العمل أو ترحيلها إلى بلدها.
وتعود التفاصيل إلى أن الممرضة تقدمت في نهاية العام 1429 مرة أخرى بشهادات مختلفة للتخصصات الصحية، متوقعة عدم الإيقاع بها نظراً لمرور عامين على الحادثة الأولى، وبعد أن تم اكتشافها للمرة الثانية وأثناء إجراءات تسليمها للجهات الأمنية، فرت هاربة تاركة إقامتها لدى الهيئة.
وطالبت الهيئة بضرورة تصنيف وتسجيل الممارس الصحي فور دخوله المملكة سواء كان في القطاع العام أو الخاص نظراً لما يشكله التسجيل المهني من أهمية خاصة لكونه يوثق المؤهلات ويقيم القدرات ويوفر قاعدة معلوماتية لحصر الممارسين الصحيين في نظام يسهل متابعة سجلهم المهني لحماية المجتمع من الممارسين غير المؤهلين وتعريف الممارسين بمعايير وأخلاقيات ممارسة المهن الصحية بالمملكة، وتقويم وتصنيف شهاداتهم
وخبراتهم ومتابعة ممارسة المهن الصحية للكشف عن تدني الكفاءة أو الممارسة الخاطئة وعلاجها وصولاً لممارسة مهنية صحية آمنة.
وأكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله بن سعيد الزهيان لـ "الوطن" وجود قرار صادر من مجلس الوزراء عام 1426 ينص على إلزامية التسجيل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وربطها بالترقية والتعيين.
وقال الزهيان إنه عند وجود أي خلل في الممارسة المهنية يعني أن هناك خطراً قادماً على كل إنسان يقيم على هذه الأرض وبالتالي فإن الهيئة تشدد على إجراءات التسجيل لديها لتقويم شهادات الممارسين الصحيين وتوثيقها ومعادلتها قبل الحصول على ترخيص مزاولة المهن الصحية.
وأكد الزهيان أن الهيئة سبق أن أعلنت عن حصر ما يزيد عن (4176) ممارسا صحيا من فئات مختلفة ما بين أطباء وفنيين وممرضين وصيادلة ضمن قائمة الممنوعين من ممارسة المهن الصحية حتى العام المنصرم، مشيراً إلى أن الهيئة سجلت وصنفت ما يزيد على (58725) ممارساً وممارسة صحيا في كافة التخصصات الطبية والصحية.
إضغط هنا لزيارة موقعي (http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3107&id=96235&groupID=0)
تمكنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمرة الثانية من ضبط موظفة من الجنسية الآسيوية تعمل رئيسة للتمريض في أحد مستشفيات الرياض الكبرى بشهادات مزورة منذ 12 عاماً، وذلك بعد أن أبلغت الهيئة الجهات المعنية في قرار سابق عام 1427 بشأن الموظفة ولم تتخذ الإجراءات القانونية بحقها سواءً بكف يدها عن العمل أو ترحيلها إلى بلدها.
وتعود التفاصيل إلى أن الممرضة تقدمت في نهاية العام 1429 مرة أخرى بشهادات مختلفة للتخصصات الصحية، متوقعة عدم الإيقاع بها نظراً لمرور عامين على الحادثة الأولى، وبعد أن تم اكتشافها للمرة الثانية وأثناء إجراءات تسليمها للجهات الأمنية، فرت هاربة تاركة إقامتها لدى الهيئة.
وطالبت الهيئة بضرورة تصنيف وتسجيل الممارس الصحي فور دخوله المملكة سواء كان في القطاع العام أو الخاص نظراً لما يشكله التسجيل المهني من أهمية خاصة لكونه يوثق المؤهلات ويقيم القدرات ويوفر قاعدة معلوماتية لحصر الممارسين الصحيين في نظام يسهل متابعة سجلهم المهني لحماية المجتمع من الممارسين غير المؤهلين وتعريف الممارسين بمعايير وأخلاقيات ممارسة المهن الصحية بالمملكة، وتقويم وتصنيف شهاداتهم
وخبراتهم ومتابعة ممارسة المهن الصحية للكشف عن تدني الكفاءة أو الممارسة الخاطئة وعلاجها وصولاً لممارسة مهنية صحية آمنة.
وأكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله بن سعيد الزهيان لـ "الوطن" وجود قرار صادر من مجلس الوزراء عام 1426 ينص على إلزامية التسجيل في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وربطها بالترقية والتعيين.
وقال الزهيان إنه عند وجود أي خلل في الممارسة المهنية يعني أن هناك خطراً قادماً على كل إنسان يقيم على هذه الأرض وبالتالي فإن الهيئة تشدد على إجراءات التسجيل لديها لتقويم شهادات الممارسين الصحيين وتوثيقها ومعادلتها قبل الحصول على ترخيص مزاولة المهن الصحية.
وأكد الزهيان أن الهيئة سبق أن أعلنت عن حصر ما يزيد عن (4176) ممارسا صحيا من فئات مختلفة ما بين أطباء وفنيين وممرضين وصيادلة ضمن قائمة الممنوعين من ممارسة المهن الصحية حتى العام المنصرم، مشيراً إلى أن الهيئة سجلت وصنفت ما يزيد على (58725) ممارساً وممارسة صحيا في كافة التخصصات الطبية والصحية.
إضغط هنا لزيارة موقعي (http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3107&id=96235&groupID=0)