نور الشمس
03-28-2009, 07:27 AM
الجراحة التجميلية...
================
من منا لا يتمنى أن يظهر أكثر شباباً أو أن يؤدي مظهره دورًا فاعلاً في إيجاد عمل أو لفت الانتباه أو الشفاء من عقدة نفسيّة، أو بكلّ بساطة الشعور بالثقة بمظهره الخارجي؟ أصبحت هذه الأمنيات في متناول اليد مع انتشار العمليّات الجراحيّة التجميلية والتقويمية التي تشهد ازدهاراً واسعاً في الغرب لا سيما في فرنسا، حيث يقدّر عدد الجراحات التجميليّة بين مئتَي ألف ومئتَي وخمسين ألف جراحة سنوياً. أمّا الجراحات التي يكثر الطلب عليها فهي الجراحة التجميليّة للثديَين وتجميل الأنف وزرع الشعر.
العمليات الشائعة
------------------------
• شدّ البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق: إزالة فائض الجلد في الوجه. الكلفة: من 3800 إلى 6000 يورو.
• شفط الدهون: إزالة الدهون عند الفخذَين والبطن. الكلفة: من 760 إلى 4600 يورو.
• تكبير الثديَين أو تصغيرهما. الكلفة: من 3000 إلى 4600 يورو.
• تجميل الأنف: تغيير شكله. الكلفة: من 2300 إلى 6600 يورو.
• تجميل الجفنَين: تقليص الجيوب تحت العينَين وتنشيط الجفون الثقيلة.
• تكبير الأرداف أو الثديين: الغاية إعادة رسم الأرداف والثديَين من خلال وضع السيليكون الصلب أو حقن الدهون.
أسباب القيام بها
------------------------
• زيادة الثقة بالنفس
• وضع حدٍّ لعقدة جسديّة
• إرضاء الشريك
• الحفاظ على الشباب
• الشعور بالرضى عن النفس بين الزملاء في العمل
• اكتساب مظهر شباب دائم
• نسبة الرضى لدى النساء اللواتي لجأن إلى جرّاح تجميلي
الجراحة التجميليّة
------------------------
• جراحات الوجه والعنق:
-----------------------------
- شد البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق.
- شد البشرة عند الجبين باستخدام المنظار الداخلي.
- تجميل الجفنَين.
- تجميل الأنف.
- تجميل الأذن أو تصحيح الأذن المقطوعة.
- تجميل الذقن.
- شفط الدهون من الوجه.
• جراحات الجسم:
------------------
- تكبير الثديَين.
- شفط الدهون من الجسم.
- عمليّة تصغير الثديَين أو تصحيح التضخّم.
- جراحة ترهّل الثديَين.
- الجراحة التجميليّة للبطن.
- شدّ البشرة عند الفخذَين.
- شدّ البشرة عند الذراعَين.
- تكبير ربلة الساق.
- عمليّة تجميل الصلع.
- زرع الشعر.
الجراحات الترميميّة
- ترميم الثديَين.
- الترميم من خلال الأعضاء الاصطناعيّة.
كيفيّة اختيار الجرّاح التجميلي
-----------------------------------------
الاحتمالات السلبية موجودة مهما كان نوع العمليّة الجراحية، لكن في الجراحة التجميليّة تكون النتائج السلبيّة بعيدةً كل البعد عن التسبب بالأمراض، وفي حال تسببها بتشويه ما تكمن الخطوة الأولى في تقديم شكوى وإقامة دعوى، لذلك يأخذ الأطباء كافة ومن ضمنهم الجراحون احتياطاتهم، عبر إعلام الأشخاص، الذين يحضّرون أنفسهم للخضوع لجراحة، خطيًّا بالأخطار المرتبطة بالعمليّة.
المعالجة النفسيّة
----------------------
تؤدي نفسيّة الشخص دوراً مهمّاً في اللحظة التي يبدأ فيها الطبيب إجراء العمليّة. حتّى لو كانت العمليّة التجميليّة اختياريّة من جهة المريض، الأمر الذي يكون مريحًا أكثر للجرّاح، يبقى القلق موجوداً بالتأكيد، خصوصاً في الجراحات الدقيقة مثل شدّ البشرة.
غالبًا ما ينشأ تفاوت بين ما ينتظره المريض والشكل المحتمل الذي سينتج عن الجراحة. هنا تقع مسؤوليّة الطبيب في إقامة حوار بينه وبين المريض، قبل إجراء الجراحة، مدعّم إذا أمكن بالصور والرسوم، يتيح للمريض تكوين فكرة عن النتيجة المتوقّعة، وذلك مهما كانت العمليّة التي يريد إجراءها سواء على صعيد الجفنَين أو الأنف أو الوجه أو الثديَين، إذ غالبًا ما يقلق المريض من ألا يعرف نفسه أو لا يعرفه الآخرون.
شدّ الوجه وإزالة التجاعيد
---------------------------------
لا يقتصر شدّ البشرة على عمليّة واحدة بل ثمّة أنواع عدّة. تهدف عمليّات شدّ البشرة إلى «التمليس» وإعادة شدّ بشرة الوجه والعضلات المرخيّة. تُجرى عادةً في الوجه حيث تظهر بوضوح آثار السنين، خصوصاً عبر تجاعيد الجبين والخدود المتهدّلة والتجاعيد حول الفم والخطوط التعبيريّة بين الحاجبَين والجفنَين المترهّلَين والتجاعيد عند أطراف العين وحتّى الذقن المزدوج.
يشكّل هذا اللارتخاء على صعيد العضلات والجلد مؤشّراً أساسياً لضرورة الخضوع لعمليّة شدّ البشرة. عادةً، يُعتبر متوسّط العمر للخضوع لتلك الجراحة 50 سنة، بالإضافة إلى الفئات التي تخضع لها بفعل عملها المهني (عارضات أزياء، نجوم الفن...) والتي كانت وحدها معنيّة في ما مضى بهذا النوع. يزداد اليوم المرضى إن من الرجال أو النساء، الذين يستشيرون الأطبّاء في هذا الموضوع، يحفّزهم على ذلك مهنتهم في الأساس أو ببساطة حاجتهم النفسية وتشنّج العضل.
تدل استطلاعات الرأي أن الرجال يتمنون تماماً كما النساء أن يبقوا شباباً. لكن على الرغم من أن عمليّات شدّ البشرة دخلت ضمن عاداتنا، ما زالت دقيقة وتتطلّب منّا معرفة النتائج المحتملة قبل الخضوع لها... لذلك، من المهم أن نعرف أنها ثلاثة أنواع: شدّ البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق، عند الجبين، وعند الصدغ (المنطقة الواقعة خلف العين وأمام الأذن).
شدّ البشرة عند الوجه والعنق
---------------------------------------
يُنصح بالخضوع لهذا النوع من العمليّات عندما تعانون من خدَّين مترهّلَين ومن بروز في الجوانب الأماميّة للعضلات الجلديّة عند منطقة العنق المسؤولة عن التجاعيد العموديّة. تجرى تلك العمليّة بعد وضع المخدّر الموضعي في العمق أو المخدّر العام وفقاً لطلب المريض. تستغرق حوالى ساعتين وتستلزم البقاء في المستشفى من يومين إلى أربعة أيّام. يبدأ الشق في شعر الصدغ ثمّ يمرّ في الأذن ويلفّ حولها حتّى ينتهي في شعر الرقبة، ومن ثمّ تُفصل البشرة إلى أمام الوجه والرقبة.
ابتُكرت في السنوات الأخيرة طريقة جديدة تخوّل الحصول على نتائج تدوم فترةً أطول، تقتصر على شدّ العضلات الموجودة في عمق أكبر، عندها تكون العملية فعليًّا على مستوى الشدّ العضلي وتتجنّب سحب جزء كبير من الجلد، بالتالي الحصول على شكلٍ «مجمّد» على غرار بعض الأشخاص الذين خضعوا لعمليّات شدّ البشرة. يمكن إضافة عمليّة إزالة الشحوم التي تتمّ من خلال شفط الدهون (عمليّة شفط الدهون الزائدة من تحت الجلد) خصوصاً على صعيد الذقن لمنع ظهور حالة الذقن المزدوج من جديد. أخيرًا، تملَّس البشرة وتُخاط حافّتَا الجلد بعد قطع الجلد الزائد بطريقة ملائمة.
في الفترة التي تلي الجراحة تبرز الكدمات والورم والشعور بالضعف في تلك المنطقة، لكن تختفي هذه العوارض خلال الشهر الأوّل بعد العمليّة وتُسحب القطب بعد 15 يوماً، ويغطّي الشعر الندبات التي أحدثتها الجراحة في معظم الحالات، إلا في حالة الندبات الموجودة أمام الأذن التي تزول مع الوقت (من 6 أشهر إلى سنة).
تؤدي التقنيّة المستخدمة ونوعيّة البشرة وطرق العناية دوراً أساسيّاً في الحفاظ على النتائج لفترة أطول، تتراوح من 10 إلى 12 سنة.
عند الجبين
-----------------
تحدث الجراحة لمعاناً جديداً للوجه من خلال تلطيف الشكل القاسي الذي تظهره التجاعيد العموديّة الموجودة بين الحاجبَين والتجاعيد الأفقيّة في الجبين. عادةً، تجرى تلك الجراحة في سن أبكر من عمليّة شدّ البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق (بين 35 و40 سنة تقريباً)، عند ظهور الآثار الأولى للتجعيد في الجبين. يمكن إجراؤها بعد وضع المخدّر الموضعي في العمق أو المخدّر العام بحسب الطلب، تستغرق ساعة من الوقت والبقاء 24 ساعة في المستشفى.
يمرّ الشقّ إمّا في الشعر فوق الجبين، إذا كنتم تريدون أن تعرّضوا الجبين الصغير، وإمّا على الحدود بين الشعر وبشرة الجبين، إذا كان هذا الأخير عريضًا في الأصل. تُنزع ألياف كلّ من عضلة الجبين والعضلة المُتجعِّدة التي تتحكّم بالخطوط التعبيريّة بين الحاجبَين (تقع بين الحاجبَين)، ما يؤدي إلى ضعف العضل ومنع ظهور التجاعيد من جديد، لكن لن يزعج هذا الأمر حركات الجبين، ثمّ يملس الجرّاح بشرة الجبين إلى الأعلى ويقطع الجلد الزائد. في ما بعد، يغطي الشعر الندبة التي أحدثتها العمليّة ويختفي التورّم والكدمات بسرعة، يدوم هذا النوع من شدّ البشرة من 7 إلى 8 سنوات.
في المقابل، إذا كنتم تخشون القيام بهذا النوع من الجراحات، يمكنكم اللجوء إلى حقن البوتوكس الذي يمحي موقّتاً التجاعيد في وجهكم. لكن، يجب إجراء تلك الحقن كلّ ستّة أشهر.
عند الصدغ
---------------
هذا النوع من الجراحات فاعلٌ جدًّا على التجاعيد عند الطرف الخارجي والزاوية الخارجيّة للعين وعلى صعيد الوجنتَين. تتطلبّ هذه الجراحة وضع مخدّر موضعي في العمق أو مخدّرٍ عام، تستغرق ساعةً في المعدّل وتستلزم البقاء في المستشفى 24 ساعة. يحدث الجرّاح الشق في الشعر الموجود في منطقة الصدغ أو على حدود فروة الرأس في حال كانت منطقة الصدغ خالية من الشعر، ثمّ يفصل الجلد ويملّسه ويخيطه بعد قطع الجلد الفائض. بعد الجراحة، يجب وضع ضمّادة ضاغطة رقيقة لأربع وعشرين ساعة ثمّ تُستبدل برباطٍ يغلّفها، وتنزع القطب بعد 10 إلى 15 يوماً.
يتبع ......
================
من منا لا يتمنى أن يظهر أكثر شباباً أو أن يؤدي مظهره دورًا فاعلاً في إيجاد عمل أو لفت الانتباه أو الشفاء من عقدة نفسيّة، أو بكلّ بساطة الشعور بالثقة بمظهره الخارجي؟ أصبحت هذه الأمنيات في متناول اليد مع انتشار العمليّات الجراحيّة التجميلية والتقويمية التي تشهد ازدهاراً واسعاً في الغرب لا سيما في فرنسا، حيث يقدّر عدد الجراحات التجميليّة بين مئتَي ألف ومئتَي وخمسين ألف جراحة سنوياً. أمّا الجراحات التي يكثر الطلب عليها فهي الجراحة التجميليّة للثديَين وتجميل الأنف وزرع الشعر.
العمليات الشائعة
------------------------
• شدّ البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق: إزالة فائض الجلد في الوجه. الكلفة: من 3800 إلى 6000 يورو.
• شفط الدهون: إزالة الدهون عند الفخذَين والبطن. الكلفة: من 760 إلى 4600 يورو.
• تكبير الثديَين أو تصغيرهما. الكلفة: من 3000 إلى 4600 يورو.
• تجميل الأنف: تغيير شكله. الكلفة: من 2300 إلى 6600 يورو.
• تجميل الجفنَين: تقليص الجيوب تحت العينَين وتنشيط الجفون الثقيلة.
• تكبير الأرداف أو الثديين: الغاية إعادة رسم الأرداف والثديَين من خلال وضع السيليكون الصلب أو حقن الدهون.
أسباب القيام بها
------------------------
• زيادة الثقة بالنفس
• وضع حدٍّ لعقدة جسديّة
• إرضاء الشريك
• الحفاظ على الشباب
• الشعور بالرضى عن النفس بين الزملاء في العمل
• اكتساب مظهر شباب دائم
• نسبة الرضى لدى النساء اللواتي لجأن إلى جرّاح تجميلي
الجراحة التجميليّة
------------------------
• جراحات الوجه والعنق:
-----------------------------
- شد البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق.
- شد البشرة عند الجبين باستخدام المنظار الداخلي.
- تجميل الجفنَين.
- تجميل الأنف.
- تجميل الأذن أو تصحيح الأذن المقطوعة.
- تجميل الذقن.
- شفط الدهون من الوجه.
• جراحات الجسم:
------------------
- تكبير الثديَين.
- شفط الدهون من الجسم.
- عمليّة تصغير الثديَين أو تصحيح التضخّم.
- جراحة ترهّل الثديَين.
- الجراحة التجميليّة للبطن.
- شدّ البشرة عند الفخذَين.
- شدّ البشرة عند الذراعَين.
- تكبير ربلة الساق.
- عمليّة تجميل الصلع.
- زرع الشعر.
الجراحات الترميميّة
- ترميم الثديَين.
- الترميم من خلال الأعضاء الاصطناعيّة.
كيفيّة اختيار الجرّاح التجميلي
-----------------------------------------
الاحتمالات السلبية موجودة مهما كان نوع العمليّة الجراحية، لكن في الجراحة التجميليّة تكون النتائج السلبيّة بعيدةً كل البعد عن التسبب بالأمراض، وفي حال تسببها بتشويه ما تكمن الخطوة الأولى في تقديم شكوى وإقامة دعوى، لذلك يأخذ الأطباء كافة ومن ضمنهم الجراحون احتياطاتهم، عبر إعلام الأشخاص، الذين يحضّرون أنفسهم للخضوع لجراحة، خطيًّا بالأخطار المرتبطة بالعمليّة.
المعالجة النفسيّة
----------------------
تؤدي نفسيّة الشخص دوراً مهمّاً في اللحظة التي يبدأ فيها الطبيب إجراء العمليّة. حتّى لو كانت العمليّة التجميليّة اختياريّة من جهة المريض، الأمر الذي يكون مريحًا أكثر للجرّاح، يبقى القلق موجوداً بالتأكيد، خصوصاً في الجراحات الدقيقة مثل شدّ البشرة.
غالبًا ما ينشأ تفاوت بين ما ينتظره المريض والشكل المحتمل الذي سينتج عن الجراحة. هنا تقع مسؤوليّة الطبيب في إقامة حوار بينه وبين المريض، قبل إجراء الجراحة، مدعّم إذا أمكن بالصور والرسوم، يتيح للمريض تكوين فكرة عن النتيجة المتوقّعة، وذلك مهما كانت العمليّة التي يريد إجراءها سواء على صعيد الجفنَين أو الأنف أو الوجه أو الثديَين، إذ غالبًا ما يقلق المريض من ألا يعرف نفسه أو لا يعرفه الآخرون.
شدّ الوجه وإزالة التجاعيد
---------------------------------
لا يقتصر شدّ البشرة على عمليّة واحدة بل ثمّة أنواع عدّة. تهدف عمليّات شدّ البشرة إلى «التمليس» وإعادة شدّ بشرة الوجه والعضلات المرخيّة. تُجرى عادةً في الوجه حيث تظهر بوضوح آثار السنين، خصوصاً عبر تجاعيد الجبين والخدود المتهدّلة والتجاعيد حول الفم والخطوط التعبيريّة بين الحاجبَين والجفنَين المترهّلَين والتجاعيد عند أطراف العين وحتّى الذقن المزدوج.
يشكّل هذا اللارتخاء على صعيد العضلات والجلد مؤشّراً أساسياً لضرورة الخضوع لعمليّة شدّ البشرة. عادةً، يُعتبر متوسّط العمر للخضوع لتلك الجراحة 50 سنة، بالإضافة إلى الفئات التي تخضع لها بفعل عملها المهني (عارضات أزياء، نجوم الفن...) والتي كانت وحدها معنيّة في ما مضى بهذا النوع. يزداد اليوم المرضى إن من الرجال أو النساء، الذين يستشيرون الأطبّاء في هذا الموضوع، يحفّزهم على ذلك مهنتهم في الأساس أو ببساطة حاجتهم النفسية وتشنّج العضل.
تدل استطلاعات الرأي أن الرجال يتمنون تماماً كما النساء أن يبقوا شباباً. لكن على الرغم من أن عمليّات شدّ البشرة دخلت ضمن عاداتنا، ما زالت دقيقة وتتطلّب منّا معرفة النتائج المحتملة قبل الخضوع لها... لذلك، من المهم أن نعرف أنها ثلاثة أنواع: شدّ البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق، عند الجبين، وعند الصدغ (المنطقة الواقعة خلف العين وأمام الأذن).
شدّ البشرة عند الوجه والعنق
---------------------------------------
يُنصح بالخضوع لهذا النوع من العمليّات عندما تعانون من خدَّين مترهّلَين ومن بروز في الجوانب الأماميّة للعضلات الجلديّة عند منطقة العنق المسؤولة عن التجاعيد العموديّة. تجرى تلك العمليّة بعد وضع المخدّر الموضعي في العمق أو المخدّر العام وفقاً لطلب المريض. تستغرق حوالى ساعتين وتستلزم البقاء في المستشفى من يومين إلى أربعة أيّام. يبدأ الشق في شعر الصدغ ثمّ يمرّ في الأذن ويلفّ حولها حتّى ينتهي في شعر الرقبة، ومن ثمّ تُفصل البشرة إلى أمام الوجه والرقبة.
ابتُكرت في السنوات الأخيرة طريقة جديدة تخوّل الحصول على نتائج تدوم فترةً أطول، تقتصر على شدّ العضلات الموجودة في عمق أكبر، عندها تكون العملية فعليًّا على مستوى الشدّ العضلي وتتجنّب سحب جزء كبير من الجلد، بالتالي الحصول على شكلٍ «مجمّد» على غرار بعض الأشخاص الذين خضعوا لعمليّات شدّ البشرة. يمكن إضافة عمليّة إزالة الشحوم التي تتمّ من خلال شفط الدهون (عمليّة شفط الدهون الزائدة من تحت الجلد) خصوصاً على صعيد الذقن لمنع ظهور حالة الذقن المزدوج من جديد. أخيرًا، تملَّس البشرة وتُخاط حافّتَا الجلد بعد قطع الجلد الزائد بطريقة ملائمة.
في الفترة التي تلي الجراحة تبرز الكدمات والورم والشعور بالضعف في تلك المنطقة، لكن تختفي هذه العوارض خلال الشهر الأوّل بعد العمليّة وتُسحب القطب بعد 15 يوماً، ويغطّي الشعر الندبات التي أحدثتها الجراحة في معظم الحالات، إلا في حالة الندبات الموجودة أمام الأذن التي تزول مع الوقت (من 6 أشهر إلى سنة).
تؤدي التقنيّة المستخدمة ونوعيّة البشرة وطرق العناية دوراً أساسيّاً في الحفاظ على النتائج لفترة أطول، تتراوح من 10 إلى 12 سنة.
عند الجبين
-----------------
تحدث الجراحة لمعاناً جديداً للوجه من خلال تلطيف الشكل القاسي الذي تظهره التجاعيد العموديّة الموجودة بين الحاجبَين والتجاعيد الأفقيّة في الجبين. عادةً، تجرى تلك الجراحة في سن أبكر من عمليّة شدّ البشرة عند منطقتَي الوجه والعنق (بين 35 و40 سنة تقريباً)، عند ظهور الآثار الأولى للتجعيد في الجبين. يمكن إجراؤها بعد وضع المخدّر الموضعي في العمق أو المخدّر العام بحسب الطلب، تستغرق ساعة من الوقت والبقاء 24 ساعة في المستشفى.
يمرّ الشقّ إمّا في الشعر فوق الجبين، إذا كنتم تريدون أن تعرّضوا الجبين الصغير، وإمّا على الحدود بين الشعر وبشرة الجبين، إذا كان هذا الأخير عريضًا في الأصل. تُنزع ألياف كلّ من عضلة الجبين والعضلة المُتجعِّدة التي تتحكّم بالخطوط التعبيريّة بين الحاجبَين (تقع بين الحاجبَين)، ما يؤدي إلى ضعف العضل ومنع ظهور التجاعيد من جديد، لكن لن يزعج هذا الأمر حركات الجبين، ثمّ يملس الجرّاح بشرة الجبين إلى الأعلى ويقطع الجلد الزائد. في ما بعد، يغطي الشعر الندبة التي أحدثتها العمليّة ويختفي التورّم والكدمات بسرعة، يدوم هذا النوع من شدّ البشرة من 7 إلى 8 سنوات.
في المقابل، إذا كنتم تخشون القيام بهذا النوع من الجراحات، يمكنكم اللجوء إلى حقن البوتوكس الذي يمحي موقّتاً التجاعيد في وجهكم. لكن، يجب إجراء تلك الحقن كلّ ستّة أشهر.
عند الصدغ
---------------
هذا النوع من الجراحات فاعلٌ جدًّا على التجاعيد عند الطرف الخارجي والزاوية الخارجيّة للعين وعلى صعيد الوجنتَين. تتطلبّ هذه الجراحة وضع مخدّر موضعي في العمق أو مخدّرٍ عام، تستغرق ساعةً في المعدّل وتستلزم البقاء في المستشفى 24 ساعة. يحدث الجرّاح الشق في الشعر الموجود في منطقة الصدغ أو على حدود فروة الرأس في حال كانت منطقة الصدغ خالية من الشعر، ثمّ يفصل الجلد ويملّسه ويخيطه بعد قطع الجلد الفائض. بعد الجراحة، يجب وضع ضمّادة ضاغطة رقيقة لأربع وعشرين ساعة ثمّ تُستبدل برباطٍ يغلّفها، وتنزع القطب بعد 10 إلى 15 يوماً.
يتبع ......