القاضي
03-27-2009, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد , وآله الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
قال تعالى في محكم كتابه المجيد
( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )
وقال تعالى
( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )
القران الكريم كتاب الله العظيم ، ومعجزة الرسول الأكرم الخالدة ، إذ أنه لا بد للنبي من معجزة تبين صدقه وتدل على نبوته ، وحجة على الناس تلزمهم بمتابعته ، من هنا كان القرآن الكريم آية في الاعجاز والبلاغة والفصاحة ، فقد بعث الله النبي محمد ( ص ) في وقت كان الأغلب على أهل عصره الخطب والكلام ، فأتاهم من عند الله سبحانه وتعالى من مواعظه وأحكامه ما أبطل به قولهم وأثبت به الحجة عليهم ...
للقران الكريم منزلة عظيمة ومكانة سامية عند أهل البيت عليهم السلام حيث انه الثقل الأكبر ، وأهل البيت هم الثقل الأصغر ، وثمة علاقة بينهما حيث انه لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم وهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ، كما قال عزوجل ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ* لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) والمطهرون في هذه الاية الشريفة هم أهل البيت الذي قال عنهم القران ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
وقد وردت روايات كثيرة تدلنا على الرابط الوثيق بين اهل البيت والقرآن فقد ورد عن النبي محمد ( ص ) انه قال :
( من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب عترتي. إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ومن أحب عترتي فليحب القرآن )
وقال ( ص )
( علي مع القرآن، والقرآن معه، لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.)
وقال الإمام علي (ع )
( إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا )
إذن هناك علاقة قوية واربطة وثيقة بين القرآن الكريم وأهل البيت وان هذه العلاقة لا تنفك ولا تفترق كما أشار النبي ( ص ) في وصيته لأصحابه عند مرضه ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
من هنا حثَّ أهلُ البيت عليهم السّلام كثيراً على الاهتمام بالقرآن والعناية به وتلاوته وتدبر آياته فهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) يقول ( عَليكُم بكتاب الله فإنَّه الحَبلُ المتين، والنّورُ المبين، والشّفاءُ النّافع، والرِّيّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّك، والنّجاةُ للمتعلِّق، لا يَعْوَجُّ فيُقام، ولا يَزيغُ فَيُستَعتَب)
وقال عليه السلام ( البيت الذي يُقرَأُ فيه القرآن ويذكَرُ الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشّياطين، ويُضيء لأهل السّماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض. وانّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّوجلّ فيه تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشّياطين )
وقال عليه السلام ( تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع القلوب )
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في تعلم القرآن وأن يحرص على المداومة بقرآءته وتدبر آياته لإنه مصدر الشريعة والرسالة الخالدة التى صانها اللّه سبحانه من التحريف ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
نسأل الله عزوجل ان يجعلنا وإياكم من القارئين لكتابه والمتدبرين في تلاوته وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
القاضي
وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد , وآله الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
قال تعالى في محكم كتابه المجيد
( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )
وقال تعالى
( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )
القران الكريم كتاب الله العظيم ، ومعجزة الرسول الأكرم الخالدة ، إذ أنه لا بد للنبي من معجزة تبين صدقه وتدل على نبوته ، وحجة على الناس تلزمهم بمتابعته ، من هنا كان القرآن الكريم آية في الاعجاز والبلاغة والفصاحة ، فقد بعث الله النبي محمد ( ص ) في وقت كان الأغلب على أهل عصره الخطب والكلام ، فأتاهم من عند الله سبحانه وتعالى من مواعظه وأحكامه ما أبطل به قولهم وأثبت به الحجة عليهم ...
للقران الكريم منزلة عظيمة ومكانة سامية عند أهل البيت عليهم السلام حيث انه الثقل الأكبر ، وأهل البيت هم الثقل الأصغر ، وثمة علاقة بينهما حيث انه لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم وهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ، كما قال عزوجل ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ* لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) والمطهرون في هذه الاية الشريفة هم أهل البيت الذي قال عنهم القران ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
وقد وردت روايات كثيرة تدلنا على الرابط الوثيق بين اهل البيت والقرآن فقد ورد عن النبي محمد ( ص ) انه قال :
( من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب عترتي. إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ومن أحب عترتي فليحب القرآن )
وقال ( ص )
( علي مع القرآن، والقرآن معه، لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.)
وقال الإمام علي (ع )
( إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا، وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا لا نفارقه ولا يفارقنا )
إذن هناك علاقة قوية واربطة وثيقة بين القرآن الكريم وأهل البيت وان هذه العلاقة لا تنفك ولا تفترق كما أشار النبي ( ص ) في وصيته لأصحابه عند مرضه ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
من هنا حثَّ أهلُ البيت عليهم السّلام كثيراً على الاهتمام بالقرآن والعناية به وتلاوته وتدبر آياته فهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) يقول ( عَليكُم بكتاب الله فإنَّه الحَبلُ المتين، والنّورُ المبين، والشّفاءُ النّافع، والرِّيّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّك، والنّجاةُ للمتعلِّق، لا يَعْوَجُّ فيُقام، ولا يَزيغُ فَيُستَعتَب)
وقال عليه السلام ( البيت الذي يُقرَأُ فيه القرآن ويذكَرُ الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشّياطين، ويُضيء لأهل السّماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض. وانّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّوجلّ فيه تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشّياطين )
وقال عليه السلام ( تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع القلوب )
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في تعلم القرآن وأن يحرص على المداومة بقرآءته وتدبر آياته لإنه مصدر الشريعة والرسالة الخالدة التى صانها اللّه سبحانه من التحريف ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
نسأل الله عزوجل ان يجعلنا وإياكم من القارئين لكتابه والمتدبرين في تلاوته وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
القاضي