عفاف الهدى
03-17-2009, 08:26 AM
يتعرضن لمخاطر الطريق واستغلال الشركات خاصة أوقات الامتحانات
طالبات كليات الجبيل يطالبن الجامعة بتوفير مركبات لنقلهن من الدمام
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3088/1403.nat.p9.n322.jpg
مشروع الأمين المدرسي لطالبات التعليم العام كان حلاً للحد من إرهاق أولياء الأمور بتكاليف النقل.
الدمام: سهام الدعجاني
طالب عدد من الطالبات اللاتي يدرسن في كليات وأولياء أمورهن جامعة الملك فيصل بالدمام بتبني مشروع للنقل العام يخفف من الأعباء المادية التي يعانيها أولياء الأمور.
وأكدن أن قيام الجامعة بتوفير النقل للطالبات أسوة بتجربة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية ستوفر الكثير من الجهد والوقت على الطالبات وتحد من الاستغلال المادي الذي يلقونه من قبل بعض السائقين.
السكن في الجبيل
و أوضح ولي أمر ثلاث طالبات يدرسن في كلية الجبيل مرداس تركي المطيري أنه يضطر لدفع 18 ألف ريال في السنة لنقل بناته الثلاث للكلية، مشيرا إلى أن أصغر بناته باقي على تخرجها أربع سنوات مما يجعله يفكر بالسكن في الجبيل حتى يتخرجن، ومطالبا الجهات المسئولة في الدولة بالتصرف السريع حيال ذلك .
وقالت الطالبة نورة المطيري إنها تذهب لكليتها في الجبيل هي وشقيقتاها حيث يضطررن لدفع 700 ريال لكل واحدة بالشهر مما يكلف والدها مبلغ 2100 ريال شهريا، مشيرة إلى أن الشركة بعد رفع أسعارها تضطرهن لدفع 9000 ريال حتى يتم نقلها مع شقيقتيها للجبيل لفصل دراسي واحد.
وأضافت أن شركة النقل تأخذ مبلغ الشهر كاملا حتى لو لم تداوم سوى أسبوع واحد من الشهر، مبينة أنه في حال كانت الطالبة باقية للإعادة و تداوم يوم في الأسبوع فإن الشركة تأخذ منها المبلغ كاملاً كالتي تداوم يوميا.
الشركات رفعت أسعارها
و أشارت الطالبة منال القحطاني إلى أن كثيرا من الطالبات لا تسمح ظروفهن بمواصلة التعليم لتكاليف المواصلات، مضيفة أن أولياء الأمور منعوا بناتهم من مواصلة التعليم لهذا السبب.
وبينت أنها تدرس في كلية التربية بالجبيل بينما تسكن في الدمام وقد كانت تذهب في العامين الماضيين بتكلفة 650 ريالاً بالشهر تدفعها لسائق الباص الذي يقوم بتوصيلها للجبيل، مشيرة إلى أن شركات الباصات رفعت أسعارها حيث يطالب صاحب الشركة الآن بدفع مبلغ ثلاثة آلاف ريال مقدما مقابل التوصيل لفصل دراسي واحد .
وقالت إن الشركات يرجعن سبب ارتفاع أسعار النقل لارتفاع أسعار قطع الغيار، مضيفة أن الباصات لا تحتاج قطع غيار بشكل شهري، مشيرة إلى أن شركات الباصات أصبح همها مادي فقط بالإضافة إلى أنها غير مريحة ومزدحمة و أضافت أن الطالبات يواجهن صعوبات بالغة في أوقات الاختبارات، حيث لا يجدن مواصلات تنقلهن لكليتهن في الجبيل، مشيرة إلى أن الشركة في أوقات الاختبارات تطلب 750 ريالاً تكلفة نقل للأسبوع الواحد مما يرهق أولياء الأمور مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير باصات مكيفة مظللة لنقل الطالبات من الدمام والخبر والظهران إلى الجبيل.
و أكدت الطالبة فاطمة عبد الباسط أنها تضطر لدفع 3000 ريال بالشهر حتى ينقلها السائق يوميا، مشيرة إلى أن هذه التكلفة أقل تكلفة تمكنت الحصول عليها حتى تتمكن الذهاب يوميا من الخبر إلى الجبيل بسائق خاص .
وقالت الطالبة حنان الغامدي والتي تسكن في الدمام وتدرس في الجبيل إنها تخشى ألا تتمكن من مواصلة دراستها في كلية الجبيل بسبب تكاليف المشاوير اليومية ومواصلة رفع أصحاب الشركات النقلية أسعار نقلهن بشكل سنوي، مشيرة إلى أنها كانت تدفع سابقا 500 ريال في الشهر ثم ارتفع السعر إلى 600 ريال ثم إلى 700 في الشهر حتى وصل إلى 3000 آلاف ريال في الفصل الواحد، مما قد يعيقها وزميلاتها من مواصلة دراستهن لارتفاع تكلفة نقلهن .
استغلال الشركات
وتوضح والدة إحدى الطالبات أم وليد أنها اضطرت لتسجيل ابنتها في كلية التربية بالجبيل عندما لم تقبل في كلية العلوم بالدمام، مشيرة إلى أن الطالبات يتعرضن لاستغلال شركات النقل حيث وصل تكلفة نقل الطالبة الواحدة إلى ستة آلاف ريال في السنة مما يرهق أولياء الأمور .
وقال إن عادة أولياء الأمور الذين لديهم بنات في هذا العمر يكونون متقاعدين لا يكفي راتبهم التقاعدي لتغطية متطلبات الحياة بجانب غلاء الأسعار المتزايد بالإضافة أن كثيرا منهم يدفعون إيجار منازلهم ولديهم عدد من الأبناء مما لا يستطيعون تغطية تكاليفهم.
تعذر قبولهن
وأضاف عبد الله القحطاني والد إحدى الطالبات في كلية الجبيل أنه ومجموعة من الآباء اضطروا لتسجيل بناتهم في كلية الجبيل لتعذر قبولهن في كليات الدمام، وبدأت معاناتهمن في إيجاد مواصلات لهن حيث العديد من الشركات كانت أسعارها مرتفعه تصل إلى ستة آلاف بالسنة للشخص الواحد، مطالبا بتوفير مواصلات بسائق يمكنه التصرف السليم مع كل عارض قد يتعرضن له الطالبات على حساب الجامعة أو بأسعار رمزية لاتصل على هذا الحد.
من جانبه أفاد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد الكويتي أنه لا يوجد حاليا لدى الجامعة توجه لنقل الطالبات من مدنهن إلى المدن التي تتوفر بها كليات تابعة للجامعة، مضيفا أن الجامعة لا تتحمل أي مبلغ يدفعه ولي أمر الطالبة لشركات النقل في حالة عدم توفير وسيلة نقل خاصة بالجامعة.
طالبات كليات الجبيل يطالبن الجامعة بتوفير مركبات لنقلهن من الدمام
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3088/1403.nat.p9.n322.jpg
مشروع الأمين المدرسي لطالبات التعليم العام كان حلاً للحد من إرهاق أولياء الأمور بتكاليف النقل.
الدمام: سهام الدعجاني
طالب عدد من الطالبات اللاتي يدرسن في كليات وأولياء أمورهن جامعة الملك فيصل بالدمام بتبني مشروع للنقل العام يخفف من الأعباء المادية التي يعانيها أولياء الأمور.
وأكدن أن قيام الجامعة بتوفير النقل للطالبات أسوة بتجربة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية ستوفر الكثير من الجهد والوقت على الطالبات وتحد من الاستغلال المادي الذي يلقونه من قبل بعض السائقين.
السكن في الجبيل
و أوضح ولي أمر ثلاث طالبات يدرسن في كلية الجبيل مرداس تركي المطيري أنه يضطر لدفع 18 ألف ريال في السنة لنقل بناته الثلاث للكلية، مشيرا إلى أن أصغر بناته باقي على تخرجها أربع سنوات مما يجعله يفكر بالسكن في الجبيل حتى يتخرجن، ومطالبا الجهات المسئولة في الدولة بالتصرف السريع حيال ذلك .
وقالت الطالبة نورة المطيري إنها تذهب لكليتها في الجبيل هي وشقيقتاها حيث يضطررن لدفع 700 ريال لكل واحدة بالشهر مما يكلف والدها مبلغ 2100 ريال شهريا، مشيرة إلى أن الشركة بعد رفع أسعارها تضطرهن لدفع 9000 ريال حتى يتم نقلها مع شقيقتيها للجبيل لفصل دراسي واحد.
وأضافت أن شركة النقل تأخذ مبلغ الشهر كاملا حتى لو لم تداوم سوى أسبوع واحد من الشهر، مبينة أنه في حال كانت الطالبة باقية للإعادة و تداوم يوم في الأسبوع فإن الشركة تأخذ منها المبلغ كاملاً كالتي تداوم يوميا.
الشركات رفعت أسعارها
و أشارت الطالبة منال القحطاني إلى أن كثيرا من الطالبات لا تسمح ظروفهن بمواصلة التعليم لتكاليف المواصلات، مضيفة أن أولياء الأمور منعوا بناتهم من مواصلة التعليم لهذا السبب.
وبينت أنها تدرس في كلية التربية بالجبيل بينما تسكن في الدمام وقد كانت تذهب في العامين الماضيين بتكلفة 650 ريالاً بالشهر تدفعها لسائق الباص الذي يقوم بتوصيلها للجبيل، مشيرة إلى أن شركات الباصات رفعت أسعارها حيث يطالب صاحب الشركة الآن بدفع مبلغ ثلاثة آلاف ريال مقدما مقابل التوصيل لفصل دراسي واحد .
وقالت إن الشركات يرجعن سبب ارتفاع أسعار النقل لارتفاع أسعار قطع الغيار، مضيفة أن الباصات لا تحتاج قطع غيار بشكل شهري، مشيرة إلى أن شركات الباصات أصبح همها مادي فقط بالإضافة إلى أنها غير مريحة ومزدحمة و أضافت أن الطالبات يواجهن صعوبات بالغة في أوقات الاختبارات، حيث لا يجدن مواصلات تنقلهن لكليتهن في الجبيل، مشيرة إلى أن الشركة في أوقات الاختبارات تطلب 750 ريالاً تكلفة نقل للأسبوع الواحد مما يرهق أولياء الأمور مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير باصات مكيفة مظللة لنقل الطالبات من الدمام والخبر والظهران إلى الجبيل.
و أكدت الطالبة فاطمة عبد الباسط أنها تضطر لدفع 3000 ريال بالشهر حتى ينقلها السائق يوميا، مشيرة إلى أن هذه التكلفة أقل تكلفة تمكنت الحصول عليها حتى تتمكن الذهاب يوميا من الخبر إلى الجبيل بسائق خاص .
وقالت الطالبة حنان الغامدي والتي تسكن في الدمام وتدرس في الجبيل إنها تخشى ألا تتمكن من مواصلة دراستها في كلية الجبيل بسبب تكاليف المشاوير اليومية ومواصلة رفع أصحاب الشركات النقلية أسعار نقلهن بشكل سنوي، مشيرة إلى أنها كانت تدفع سابقا 500 ريال في الشهر ثم ارتفع السعر إلى 600 ريال ثم إلى 700 في الشهر حتى وصل إلى 3000 آلاف ريال في الفصل الواحد، مما قد يعيقها وزميلاتها من مواصلة دراستهن لارتفاع تكلفة نقلهن .
استغلال الشركات
وتوضح والدة إحدى الطالبات أم وليد أنها اضطرت لتسجيل ابنتها في كلية التربية بالجبيل عندما لم تقبل في كلية العلوم بالدمام، مشيرة إلى أن الطالبات يتعرضن لاستغلال شركات النقل حيث وصل تكلفة نقل الطالبة الواحدة إلى ستة آلاف ريال في السنة مما يرهق أولياء الأمور .
وقال إن عادة أولياء الأمور الذين لديهم بنات في هذا العمر يكونون متقاعدين لا يكفي راتبهم التقاعدي لتغطية متطلبات الحياة بجانب غلاء الأسعار المتزايد بالإضافة أن كثيرا منهم يدفعون إيجار منازلهم ولديهم عدد من الأبناء مما لا يستطيعون تغطية تكاليفهم.
تعذر قبولهن
وأضاف عبد الله القحطاني والد إحدى الطالبات في كلية الجبيل أنه ومجموعة من الآباء اضطروا لتسجيل بناتهم في كلية الجبيل لتعذر قبولهن في كليات الدمام، وبدأت معاناتهمن في إيجاد مواصلات لهن حيث العديد من الشركات كانت أسعارها مرتفعه تصل إلى ستة آلاف بالسنة للشخص الواحد، مطالبا بتوفير مواصلات بسائق يمكنه التصرف السليم مع كل عارض قد يتعرضن له الطالبات على حساب الجامعة أو بأسعار رمزية لاتصل على هذا الحد.
من جانبه أفاد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد الكويتي أنه لا يوجد حاليا لدى الجامعة توجه لنقل الطالبات من مدنهن إلى المدن التي تتوفر بها كليات تابعة للجامعة، مضيفا أن الجامعة لا تتحمل أي مبلغ يدفعه ولي أمر الطالبة لشركات النقل في حالة عدم توفير وسيلة نقل خاصة بالجامعة.