فرح
03-15-2009, 11:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالب بدون ذراعين يتحدى زملاءه في الرسم والكمبيوتر
http://www.up-00.com/xbfiles/Det60963.jpg
لم تحرم الإعاقة الطالب سعود سالم حسن الخالدي المالكي، والذي خلق بدون ذراعين من مواصلة دراسته. حيث يكتب ويقرأ بواسطة ذراعيه، ويعمل على الحاسب الآلي.ويبلغ الخالدي من العمر 15 عاما، ويدرس بالصف السادس الابتدائي بمدرسة ابتدائية بمحافظة الداير، وقد كانت إرادة وقدرة الخالدي على التغلب على الإعاقة قد أذهلت كل من حوله، حيث استطاع بإرادته تحويل قدميه لتقوم مكان الذراعين في كل إمكانياتها. حيث بات يكتب بقدميه، ويرسم كذلك بقدميه، وكل ذلك بمهارات قد لا يصدقها إلا من يشاهده. حتى إنه يتفوق على معظم زملائه المتمتعين بحال أحسن منه.أحد أقاربه محمد مسعود المالكي يقول "أعرف الطالب سعود من طفولته. حيث إنه يذهلنا بكل مستجداته الشبه يومية منذ صغره، فهو يملك إرادة قد لا تكون لدى أي إنسان. حتى بمن يتمتع بأعضاء كاملة. إنه يمتاز بخصائص جعلته ينافس إخوانه وزملاءه. بل ويتفوق عليهم في الدراسة وفي ألعاب البلاستيشن التي يديرها بقدميه. إنه أصبح حكمة يتداولها أبناء المحافظة، ونموذج للإرادة القوية التي تتغلب على الصعاب".معلمه إبراهيم علي عاتي تحدث قائلا إن "الطالب سعود يعتبر مثلا قل نظيره من حيث الإرادة القوية التي جعلته محبوبا وذا شعبية كبيرة. حيث إنه من الأوائل في الصف، ومن المتميزين في الكتابة والقراءة والحفظ، ويتميز بالإبداع في الرسم بقدميه بشكل عجيب جدا. حيث يصنع مربعات صغيرة ويقوم بتلوينها بشكل ممتاز، ولا يخرج التلوين عن نطاق المربعات الصغيرة.مع أنه قد يصعب على من يرسم بيديه عمل ذلك".وأضاف أن "سعود يتقن الكتابة والعمل على الكمبيوتر وبشكل فعلا عجيب ومهارة ملفتة يقوم بإخراج كتبه بقدميه وتفتيشها، وقد خصصنا له طاولة قصيرة عن زملائه ليتمكن من الكتابة عليها بشكل أفضل".وقال عاتي إن إرادة هذا الطالب تكاد لا تفارق مخيلته حقيقة، وتعتبر شاهدا حيا لكل من أتعبته ظروف الحياة فتقاعس أو استكان، فهناك من قهر ظروف الإعاقة وهي أشد وطأة على الإنسان. وقال والده إن سعود مسجل في الضمان الاجتماعي وتصرف له معونة سنوية، ولكنه أشار إلى أن ابنه لم يجد أي لفتة من قبل التربية والتعليم من حيث تقديره، وإبرازه بشكل يكون دعما معنويا يستحقه الطالب.
تعليق :
إعزائي الطلاب بالعزيمة و الإرادة نستطيع أن نسحق الصعاب
و أن نحقق المزيد من الإبداع دون اللجوء إلى أي وسيلة مساعدة .
المصدر / الوطن
23 محرم 1430هـ
م/ن
طالب بدون ذراعين يتحدى زملاءه في الرسم والكمبيوتر
http://www.up-00.com/xbfiles/Det60963.jpg
لم تحرم الإعاقة الطالب سعود سالم حسن الخالدي المالكي، والذي خلق بدون ذراعين من مواصلة دراسته. حيث يكتب ويقرأ بواسطة ذراعيه، ويعمل على الحاسب الآلي.ويبلغ الخالدي من العمر 15 عاما، ويدرس بالصف السادس الابتدائي بمدرسة ابتدائية بمحافظة الداير، وقد كانت إرادة وقدرة الخالدي على التغلب على الإعاقة قد أذهلت كل من حوله، حيث استطاع بإرادته تحويل قدميه لتقوم مكان الذراعين في كل إمكانياتها. حيث بات يكتب بقدميه، ويرسم كذلك بقدميه، وكل ذلك بمهارات قد لا يصدقها إلا من يشاهده. حتى إنه يتفوق على معظم زملائه المتمتعين بحال أحسن منه.أحد أقاربه محمد مسعود المالكي يقول "أعرف الطالب سعود من طفولته. حيث إنه يذهلنا بكل مستجداته الشبه يومية منذ صغره، فهو يملك إرادة قد لا تكون لدى أي إنسان. حتى بمن يتمتع بأعضاء كاملة. إنه يمتاز بخصائص جعلته ينافس إخوانه وزملاءه. بل ويتفوق عليهم في الدراسة وفي ألعاب البلاستيشن التي يديرها بقدميه. إنه أصبح حكمة يتداولها أبناء المحافظة، ونموذج للإرادة القوية التي تتغلب على الصعاب".معلمه إبراهيم علي عاتي تحدث قائلا إن "الطالب سعود يعتبر مثلا قل نظيره من حيث الإرادة القوية التي جعلته محبوبا وذا شعبية كبيرة. حيث إنه من الأوائل في الصف، ومن المتميزين في الكتابة والقراءة والحفظ، ويتميز بالإبداع في الرسم بقدميه بشكل عجيب جدا. حيث يصنع مربعات صغيرة ويقوم بتلوينها بشكل ممتاز، ولا يخرج التلوين عن نطاق المربعات الصغيرة.مع أنه قد يصعب على من يرسم بيديه عمل ذلك".وأضاف أن "سعود يتقن الكتابة والعمل على الكمبيوتر وبشكل فعلا عجيب ومهارة ملفتة يقوم بإخراج كتبه بقدميه وتفتيشها، وقد خصصنا له طاولة قصيرة عن زملائه ليتمكن من الكتابة عليها بشكل أفضل".وقال عاتي إن إرادة هذا الطالب تكاد لا تفارق مخيلته حقيقة، وتعتبر شاهدا حيا لكل من أتعبته ظروف الحياة فتقاعس أو استكان، فهناك من قهر ظروف الإعاقة وهي أشد وطأة على الإنسان. وقال والده إن سعود مسجل في الضمان الاجتماعي وتصرف له معونة سنوية، ولكنه أشار إلى أن ابنه لم يجد أي لفتة من قبل التربية والتعليم من حيث تقديره، وإبرازه بشكل يكون دعما معنويا يستحقه الطالب.
تعليق :
إعزائي الطلاب بالعزيمة و الإرادة نستطيع أن نسحق الصعاب
و أن نحقق المزيد من الإبداع دون اللجوء إلى أي وسيلة مساعدة .
المصدر / الوطن
23 محرم 1430هـ
م/ن