LUCKY
03-11-2009, 01:40 PM
اعتقال منظم مسرح "عبدالله الرضيع" في القديح
http://www.awamia.com/media/lib/pics/1236766274.jpg
أقدمت إدارة مباحث القطيف مساء أمس الثلاثاء على اعتقال أحد منظمي المسرح الحسيني في بلدة القديح المجاورة.
الناشط الإجتماعي "عقيل المرهون" أحد مؤسسي مسرح "عبدالله الرضيع" في بلدة القديح زُج به في المعتقل بأمر من إمارة المنطقة الشرقية -حسب ما أفادت مصادر مقربة- بتهمة التنظيم لعمل مسرحي موجه للأطفال بمناسبة أربعين الإمام الحسين http://www.awamia.com/images/prefix/a2.gif.
المرهون الذي التزم بما وَقَعَ عليه مسبقاً بعدم إقامة المسرح والغائه بأمر -غير مفاجيء- من السلطات التي اعتاد الأهالي على أن تمنع معظم الأنشطة قبل وقتها بساعات مما اضطره لإزالة جميع الخيام وتجهيزات المسرح من احدى الساحات الكبرى قبل يوم واحد من انعقاده؛ كل ذلك لم يشفع له عند السلطات بعدم ملاحقته.
يذكر أن أطفال القديح والبلدات المجاورة اعتادوا الخمس سنوات الماضية على حضور هذا المسرح الذي يجسد ملحمة عاشوراء و المبادئ والقيم التي تمثلت فيها بأسلوب شيق يتناسب مع أعمارهم حيث انه يستهدف الأطفال من عمر ست سنوات وحتى 15 سنة وقد فاق عدد المشاهدين في هذا العام عن الألف طفل.
والجدير بالذكر أن السلطات السعودية أقدمت قبل شهرين على إغلاق عدد من قاعات المناسبات في منطقة القطيف بشكل نهائي بعد ان استضافت بعض الفعاليات الحسينية في شهر محرم الحرام وبررت السلطات ذلك بإستغلال القاعات لإقامة فعاليات غير مرخص لها.
كما قامت الشهر الفائت بمنع ندوة حول انتهاكات البقيع في صفوى قبل موعدها بـ 12 ساعة، ومنعت في العام الماضي مسرحية نسائية في العوامية ويأتي كل ذلك بحجة عدم وجود ترخيص والذي يحرم منه أبنا المنطقة لأسباب طائفية في الوقت الذي توزع فيه أجهزة الدولة كتباً تحرض على الشيعة كما حدث الأسبوع المنصرم في البقيع.
http://www.awamia.com/media/lib/pics/1236766274.jpg
أقدمت إدارة مباحث القطيف مساء أمس الثلاثاء على اعتقال أحد منظمي المسرح الحسيني في بلدة القديح المجاورة.
الناشط الإجتماعي "عقيل المرهون" أحد مؤسسي مسرح "عبدالله الرضيع" في بلدة القديح زُج به في المعتقل بأمر من إمارة المنطقة الشرقية -حسب ما أفادت مصادر مقربة- بتهمة التنظيم لعمل مسرحي موجه للأطفال بمناسبة أربعين الإمام الحسين http://www.awamia.com/images/prefix/a2.gif.
المرهون الذي التزم بما وَقَعَ عليه مسبقاً بعدم إقامة المسرح والغائه بأمر -غير مفاجيء- من السلطات التي اعتاد الأهالي على أن تمنع معظم الأنشطة قبل وقتها بساعات مما اضطره لإزالة جميع الخيام وتجهيزات المسرح من احدى الساحات الكبرى قبل يوم واحد من انعقاده؛ كل ذلك لم يشفع له عند السلطات بعدم ملاحقته.
يذكر أن أطفال القديح والبلدات المجاورة اعتادوا الخمس سنوات الماضية على حضور هذا المسرح الذي يجسد ملحمة عاشوراء و المبادئ والقيم التي تمثلت فيها بأسلوب شيق يتناسب مع أعمارهم حيث انه يستهدف الأطفال من عمر ست سنوات وحتى 15 سنة وقد فاق عدد المشاهدين في هذا العام عن الألف طفل.
والجدير بالذكر أن السلطات السعودية أقدمت قبل شهرين على إغلاق عدد من قاعات المناسبات في منطقة القطيف بشكل نهائي بعد ان استضافت بعض الفعاليات الحسينية في شهر محرم الحرام وبررت السلطات ذلك بإستغلال القاعات لإقامة فعاليات غير مرخص لها.
كما قامت الشهر الفائت بمنع ندوة حول انتهاكات البقيع في صفوى قبل موعدها بـ 12 ساعة، ومنعت في العام الماضي مسرحية نسائية في العوامية ويأتي كل ذلك بحجة عدم وجود ترخيص والذي يحرم منه أبنا المنطقة لأسباب طائفية في الوقت الذي توزع فيه أجهزة الدولة كتباً تحرض على الشيعة كما حدث الأسبوع المنصرم في البقيع.