ورده محمديه
03-10-2009, 02:23 AM
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3df36406c8-39af-4a54-a8b2-25e6dd92fa9f%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDA_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_051479AC051475C400469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3de62f0a66-d59c-4042-b395-0868998ff017%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDE_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_05148B900514893C00469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d02ade4fa-41c9-4f4a-96f7-ec4b0ce5b389%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDI_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_05149CB805149A6400469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dbf5fa249-3c73-42cd-8c25-7b8cdb29c86c%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDM_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_0514ADE40514AB9000469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3df36406c8-39af-4a54-a8b2-25e6dd92fa9f%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDA_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_051479AC051475C400469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3de62f0a66-d59c-4042-b395-0868998ff017%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDE_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_05148B900514893C00469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!..
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d02ade4fa-41c9-4f4a-96f7-ec4b0ce5b389%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDI_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_05149CB805149A6400469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة
http://by132w.bay132.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.137.121/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dbf5fa249-3c73-42cd-8c25-7b8cdb29c86c%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26name%3d QVRUMDAwMDM_3d%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFa lse%26imgsrc%3dcid%253a_2_0514ADE40514AB9000469719 43257574&oneredir=1&ip=10.1.106.106&d=d1029&mf=0&a=01_f22d13e4e649017ac7ee0a951e383a948be15a545ffd1 f7b0fcf4fcc6cfcc37b
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ