ملكة سبأ
02-19-2009, 11:33 PM
عروس تتصدق بثوب عرسها من وراء فهما لآية..
هي فاطمة الزهراء.. هي من بيت النبوة..كانت جديرة التعامل مع القرآن تعاملاً كاملاً حقيقياً..
فما هي قصة هذا الثوب.. والعروس التي تتصدق بثوب عرسها عشية زفافها من وراء فهمها آية من آيات القرآن الكريم فهماً مُرهفاً صادقاً.. تلك هي الحكاية..
يُروى أن رسول الله صل الله عليه وسلم صنع لابنته فاطمة رضي الله عنها قميصاً جديداً ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميصاً مرقوع، وإذ بسائل على الباب يقول: "أطلب من بيت النبوة قميصاً خَلِقاً –أي قديماً بالياً- فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع فتذكرت قول الله تعالى:"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"[1] (http://www.saidkhalf.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftn1). فرفعت يدها الطاهرة عن القميص البالي وأخذت بالثوب الجديد .. ثوب زفافها، فدفعت به إلى السائل.. فلما قرب زفافها اتاها جبريل عليه السلام بقميص من سندس أخضر فما أن رأته نساءٌ يهوديات حضرن الزفاف حتى أسلمن واسلم بعدهن رجالهن.
[1] (http://www.saidkhalf.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) . آل عمران: "92".
كيف لا يكون ذالك خلقها سلام الله عليها ومربيها رسول الله صلى الله عليه وآله
هي فاطمة الزهراء.. هي من بيت النبوة..كانت جديرة التعامل مع القرآن تعاملاً كاملاً حقيقياً..
فما هي قصة هذا الثوب.. والعروس التي تتصدق بثوب عرسها عشية زفافها من وراء فهمها آية من آيات القرآن الكريم فهماً مُرهفاً صادقاً.. تلك هي الحكاية..
يُروى أن رسول الله صل الله عليه وسلم صنع لابنته فاطمة رضي الله عنها قميصاً جديداً ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميصاً مرقوع، وإذ بسائل على الباب يقول: "أطلب من بيت النبوة قميصاً خَلِقاً –أي قديماً بالياً- فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع فتذكرت قول الله تعالى:"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"[1] (http://www.saidkhalf.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftn1). فرفعت يدها الطاهرة عن القميص البالي وأخذت بالثوب الجديد .. ثوب زفافها، فدفعت به إلى السائل.. فلما قرب زفافها اتاها جبريل عليه السلام بقميص من سندس أخضر فما أن رأته نساءٌ يهوديات حضرن الزفاف حتى أسلمن واسلم بعدهن رجالهن.
[1] (http://www.saidkhalf.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) . آل عمران: "92".
كيف لا يكون ذالك خلقها سلام الله عليها ومربيها رسول الله صلى الله عليه وآله