المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة شمس الشموس وانيس النفوس



آهات حنونه
02-13-2009, 12:50 AM
سيرة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) ...

بسمــ الله الرحمن الرحيمـ ...


اللهم صل على علي بن موسى الرضا المرتضى عبدك وولي دينك القائم بعدلك والداعي إلي دينك

ودين آبائه الصادقين صلاةً لايقوى على إحصائها غير ....


سيــــــــــــرة الإمام علي بن موسى الرضا(ع) ثآمن الأئمه وضآمن الجنة ...

الإسم : علي (ع)

اللقب : الرضا

الكنية : أبو الحسن

اسم الأب : موسى بن جعفر الكاظم (ع)

اسم الأم : نجمة

الولادة : 11 ذو القعدة 148هـ

الشهادة : اخر صفر 203ه

مدة الإمامة : سنة

القاتل : المأمون

مكان الدفن : طوس (مشهد)




إمامة الرضا (ع):



إستلم الإمام الرضا (ع) منصب الإمامة الفعلية في ظروف صعبة وأحداث مريرة عاش خلالها محنة والده وهو يتكبّد مرارة السجون والإرهاب في مواجهة انحراف السلطة. ويبذل نفسه الشريفة ثمناً للإصلاح والتصحيح.. كما واجه الإمام الرضا (ع) مشكلة الواقفة الذين شكّلوا خطراً على قضية الإمامة بادّعائهم توقفها عند الإمام الكاظم (ع) فانكروا إمامة الرضا (ع) فكاتبهم (ع) فلم يرتدوا، وكان السبب الحقيقي لاتخاذهم هذ الموقف هو طمعهم بالأموال الشرعية التي كانوا وكلاء عليها من قبل الإمام الكاظم (ع) ولذلك لم يلبث أن ظهرت حقيقتهم إلى العراء ورجع أكثرهم إلى الحق



مناقب الإمام (ع):



عُرف الإمام الرضا (ع) بملازمة كتاب الله فكان يختمه في ثلاثة أيام، وكان دائم التهجد والدعاء كسيرة ابائه الكرام، ورغم وفرة الأموال التي كانت تحت يده فقد جسّد في حياته العامة والخاصة المثال الأعلى والنموذج الفريد في الزهد والتواضع والإخلاص كما كان يشارك الضعفاء والمساكين طعامهم ويقيم لهم الموائد ويعطف على الفقراء. وبالإضافة إلى ذلك كان الإمام (ع) مفزعاً يأوي إليه العلماء وملجأ يقصده رواد العلم والمعرفة وحصناً يردّ عن الدين شبهات الزنادقة وأضاليل الغلاة كما كانت له مناظرات ومحاورات مع علماء الفقه والكلام تركت أثراً طيباً في تدعيم الدين وتثبيت قواعد الشريعة وأصول التوحيد.


الإمام (ع) وهارون الرشيد:


كان هارون الرشيد قد وصل إلى حد الإعياء ولم يفلح في احتواء الإمام الكاظم (ع). لذلك قرّر تصفيته جسدياً، هذا الإرهاب العباسي لم يمنع إمامنا الرضا (ع) من متابعة نهج والده الإصلاحي في مقاومة الفساد والظلم ونشر الإسلام وبث الوعي، ولذلك تخوّف عليه أصحابه من بطش هارون الرشيد، فأجابهم الإمام بأن رسول الله (ص) قال: "إن أخذ أبو الجهل من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بنبي وأنا أقول لكم: إن أخذ هارون من رأسي شعرة فاشهدوا أني لست بإمام" ومات الرشيد دون أن يجرؤ على مسّ شعرة من رأس الإمام (ع).

زوجاته وأولاده (ع):


ترك الامام الرضا (ع) خمسة أولاد، أربعة ذكور وبنتاً واحدة أبرزهم محمد الجواد، وموسى بن علي، وقيل لم يترك إلاّ محمد الجواد (ع) وأمه تُدعى خيزران



شهادته (ع):

بعد أن فشلت جميع الأسلحة التي استخدمها المأمون لمحاربة الإمام (ع)، وظهرت النتائج على خلاف ما كان ينتظر ويؤمل. بل كان الإمام يزداد رفعة بين الناس، وكانت قواعده الموالية تزداد اتساعاً وعدداً. أدرك المأمون أنه وقع في فخ الإمام. فهو لم يفلح في انتزاع الاعتراف بشرعية حكمه من الإمام كما أنه لم يفلح في إخضاع الإمام لإرادته ومطالبه، فهو بالإضافة إلى ذلك لا يستطيع تنحية الإمام (ع) عن ولاية العهد، لأن الأمور سوف تزداد تعقيداً ولن يسكت العلويون والخراسانيون على ذلك. ومن جهة رابعة اصبح يرى نفسه مستحقاً للتأنيب العنيف من قبل العباسيين الذين كانوا يتخوّفون من انتقال السلطة إلى العلويين وخروجها من تحت أيديهم.

وإزاء كل ذلك لم يجد المأمون وسيلة للتخلّص من الإمام إلا بتصفيته جسدياً، فدسّ إليه السمّ، ومضى الإمام شهيداً صابراً محتسباً.

يقول أحمد بن علي الأنصاري: سألت أبا الصلت الهروي فقلت له: "كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا (ع) مع إكرامه ومحبته له، وما جعل له من ولاية العهد بعده؟ فقال: إنّ المأمون إنما كان يكرمه ويحبه لمعرفته بفضله، وجعل له ولاية العهد من بعده ليرى الناس أنه راغب في الدنيا فيسقط محله في نفوسهم، فلَّما لم يظهر في ذلك منه للناس إلاَّ ما ازداد به فضلاً عندهم، ومحلاً في نفوسهم، جلب عليه المتكلمين من البلدان طمعاً في أن يقطعه واحد منهم، فيسقط محله عند العلماء، ويشتهر نقصه عند العامة، فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية، ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين إلاَّ قطعة وألزمه الحجَّة، وكان الناس يقولون: والله إنه أولى بالخلافة من المأمون،

وكان أصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه فيغتاظ، ويشتد حسده له، فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله، فقتله بالسم".


السلآم على علي بن موسى الرضا المرتضى الإمام التقي النقي وحجتك على من فوق الأرض

ومن تحت الثرى الصديق الشهيد صلاة كثيرة تآمة زاكية متوآصلة مترآدفه ....



مأجوريــــــنـــ ومثآبيــــــنـــ ....


__________________

http://www.d3w3.org/uploads/e68c08dea7.gif
http://www.d3w3.org/uploads/9258a9962a.gif

دمعة طفله يتيمه
02-13-2009, 01:22 AM
السلام عليك ياعلي ابن مو الرضا
السلام عليك ياضامن الجنه
طرح راااااااااااائع جدااا
في ميزان حسناتك غناتي
موفقه لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق محمد وآل محمد
السنه وكل سنه بسلامه اعمار الجميع
دمتي بود

مريم المقدسة
02-13-2009, 03:05 AM
السلام عليك يا شمس الشموس

وانيس النفوس المدفون بارض طوس

سلام اللة عليك يا على بن موسى الرضا

مثابة وما جورة خيتو عظم اللة اجورنا واجوركم بمصاب ثامن الائمة

وجعلة اللة فى ميزان حسناتك

حساسه بزياده
02-13-2009, 01:28 PM
• شفاء النفوس والأبدان: ذُكر أنّ « أنُوشروان » المجوسيّ الأصفهانيّ كانت له منزلة عند « خوارزمشاه » ( حاكم خوارزم الذي تملّك مدّة طويلة، وكان مطيعاً للسلطان سنجر ت 551 هـ )، فأرسله رسولاً إلى السلطان سنجر بن ملكشاه ( حاكم خراسان ت 552 هـ، وقد زال بموته مُلك بني سلجوق عن خراسان ـ يراجع: وفيات الأعيان لابن خلّكان 427:2 ).
وكان بأنوشروان بَرَصٌ فاحش حتّى أخذ يهاب أن يدخل على السلطان سنجر خشيةَ نفور الطباع منه، فلما وصل إلى مشهد الإمام الرضا صلوات الله عليه بطوس، قال له بعضُ الناس: لو دخلتَ قُبّةَ الرضا وزرتَه، وتضرّعتَ حول قبره، وتشفّعتَ به إلى الله سبحانه وتعالى لأجابك، وأزال عنك مرضك، فقال: إنّي رجلٌ ذمّي ( مجوسي )، ولعلّ خَدمَ المشهد يمنعونني من الدخول إلى حضرته، فقيل له: غيّرْ زِيَّك وادخُلْ مِن حيث لا يطّلع على حالك أحد.
ففعل، واستجار بقبر الإمام الرضا عليه السّلام، وتضرّع بالدعاء وابتهل، وجعل الإمامَ وسيلةً إلى الله سبحانه وتعالى. فما أن خرج حتّى نظر إلى يديه إذا هو لم يَرَ فيهما أيَّ أثرٍ للبرص! فعمد إلى ثوبه فنزعه، وأخذ يتفقّد بدنَه فلم يجد به أثراً.. هنا غُشيَ عليه لفرحه وعَجَبه، ثمّ أفاق مُسْلماً مُسلِّماً لتلك المعجزة الشريفة، وحَسُن إسلامه، وقد تبرّع أنُوشروان هذا للقبر المبارك صندوقاً من فضّة، أنفق عليه مبلغاً كبيراً، وأصبح أمر الرجل مشهوراً شائعاً رآه خَلقٌ كثيرٌ من أهل خراسان.
سلامٌ عليك أيُّها الإمامُ الرؤوف.. مولانا وسيّدنا الرضا العطوف

آهات حنونه
02-13-2009, 03:23 PM
عظم الله لنا ولكم الاجر
ومشكورين على المرور

أميرة باحساسي
02-13-2009, 07:01 PM
اللهم صل على محمد وال محمد



اللهم صلي على علي بن موسى الرضا
الامام المرتضى الامام التقي النقي وحجتك على من فوق الارض ومن تحت الثرى
الصديق الشهيد صلاة كثيرة تامة زاكية متواصلة متواترة مترادفة كـأفضل ماصليت عـلى
احد من اوليائك ورحمة الله وبركاته .
عظم الله اجــورنا واجــوركم في وفــاة امـامنا علي بن موسى الرضـا .


و
رزقنا الله واياكم زيارته في الدنيا و شفاعته في الآخرة .

غريبة الطابيع
02-13-2009, 10:02 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم يسلموا على الطرح النوراني والقيم في ميزان الاعمال يارب يعطيك الف عافية دوم تحياتي عذوووووووووبة