عفاف الهدى
02-07-2009, 08:43 AM
الشرطة تحمل إدارة الكليات مسئولية عدم الإبلاغ
تَعَرُض 20 طالبة للسرقة في «آداب» الدمام
ماجد الوايلي ـ الدمام
حمل المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني مسئولية الإبلاغ عن حوادث السرقات التي تتعرض لها طالبات الكليات أثناء تأديتهن الاختبارات لإدارة الكليات لعدم ابلاغها الجهات الأمنية بما يحدث داخل اروقة الكلية من جرائم. جاء ذلك تعقيبا على ما تعرضت له 20 طالبة يدرسن في كلية الآداب للبنات بالدمام ”قسم التاريخ” لحادثة سرقة يوم السبت الماضي ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً . ونوه القحطاني إلى أن مثل هذه الحوادث الجنائية يتم فيها الإجراء الرسمي المتبع وهو قيام مراقبات الأمن بالكلية بمحاصرة الموقع ومنع دخول الطالبات لمكان وقوع الحادثة ومن ثم تقوم إدارة الكلية باشعار شرطة المنطقة الشرقية بخطاب رسمي يوضح فيه وقوع الحادثة التي تعتبر ”جنائية” ومن ثم يأتي دور فرق الأدلة الجنائية بالتوجه إلى الموقع لتصويره وحرز محتوياته ويحقق في الواقعة بشكل أمني .
وذكر القحطاني أن هذه الحالات الجنائية يتم فيها بمكالمة مدير شرطة المنطقة الشرقية إذا لزم الأمر لتسهيل المهمة حتى يتم توجيه ذوي الاختصاص إلى الموقع مباشرة.
ويهيب القحطاني بجميع إدارات الكليات في المنطقة الشرقية إبلاغ الجهات الأمنية في حالة وقوع أية حادثة سرقة باعتبارها واقعة جنائية ليتم عمل الإجراءات الصحيحة وكشف الحقائق حتى لا تنتشر هذه الظاهرة وتتكرر في المستقبل.
وفي السياق نفسه اكد والد إحدى الطالبات ”تحتفظ الصحيفة باسمه” ان الطالبات توجهن على الفور إلى إدارة الكلية لشرح ما تعرضن له من سرقة . كما توجهت ابنته وزميلاتها إلى مكتب عميدة الكلية وطلبن مقابلتها لحل المشكلة وباءت محاولتهن بالفشل بسبب رفض موظفات الإدارة دخلوهن واكتفين بالقول : ” يخلف الله عليكم” ومرت الواقعة الجنائية بلا تجاوب من قبل إدارة الكلية . وطالبن بوضع حد لهذه السرقات وتفعيل دور مراقبات الأمن أو السماح للطالبات باصطحاب أغراضهن الشخصية والمهمة كالنقود و الجوالات معهن إذا لم يجدن من يحمي ممتلكاتهن من السرقة.
« واليوم» بدورها اتصلت على المسؤولين والمسؤولات بالكلية الذين رفضوا التعليق
تَعَرُض 20 طالبة للسرقة في «آداب» الدمام
ماجد الوايلي ـ الدمام
حمل المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني مسئولية الإبلاغ عن حوادث السرقات التي تتعرض لها طالبات الكليات أثناء تأديتهن الاختبارات لإدارة الكليات لعدم ابلاغها الجهات الأمنية بما يحدث داخل اروقة الكلية من جرائم. جاء ذلك تعقيبا على ما تعرضت له 20 طالبة يدرسن في كلية الآداب للبنات بالدمام ”قسم التاريخ” لحادثة سرقة يوم السبت الماضي ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحاً . ونوه القحطاني إلى أن مثل هذه الحوادث الجنائية يتم فيها الإجراء الرسمي المتبع وهو قيام مراقبات الأمن بالكلية بمحاصرة الموقع ومنع دخول الطالبات لمكان وقوع الحادثة ومن ثم تقوم إدارة الكلية باشعار شرطة المنطقة الشرقية بخطاب رسمي يوضح فيه وقوع الحادثة التي تعتبر ”جنائية” ومن ثم يأتي دور فرق الأدلة الجنائية بالتوجه إلى الموقع لتصويره وحرز محتوياته ويحقق في الواقعة بشكل أمني .
وذكر القحطاني أن هذه الحالات الجنائية يتم فيها بمكالمة مدير شرطة المنطقة الشرقية إذا لزم الأمر لتسهيل المهمة حتى يتم توجيه ذوي الاختصاص إلى الموقع مباشرة.
ويهيب القحطاني بجميع إدارات الكليات في المنطقة الشرقية إبلاغ الجهات الأمنية في حالة وقوع أية حادثة سرقة باعتبارها واقعة جنائية ليتم عمل الإجراءات الصحيحة وكشف الحقائق حتى لا تنتشر هذه الظاهرة وتتكرر في المستقبل.
وفي السياق نفسه اكد والد إحدى الطالبات ”تحتفظ الصحيفة باسمه” ان الطالبات توجهن على الفور إلى إدارة الكلية لشرح ما تعرضن له من سرقة . كما توجهت ابنته وزميلاتها إلى مكتب عميدة الكلية وطلبن مقابلتها لحل المشكلة وباءت محاولتهن بالفشل بسبب رفض موظفات الإدارة دخلوهن واكتفين بالقول : ” يخلف الله عليكم” ومرت الواقعة الجنائية بلا تجاوب من قبل إدارة الكلية . وطالبن بوضع حد لهذه السرقات وتفعيل دور مراقبات الأمن أو السماح للطالبات باصطحاب أغراضهن الشخصية والمهمة كالنقود و الجوالات معهن إذا لم يجدن من يحمي ممتلكاتهن من السرقة.
« واليوم» بدورها اتصلت على المسؤولين والمسؤولات بالكلية الذين رفضوا التعليق