المستجير
01-10-2006, 10:58 AM
الاخوه والاخوات الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان انقل لكم هذه المعلومه ولا اعلم عن مدى صحتها
.................................................. .................................................. .............
كان الرسام الهولندي الشهير (رامبرانت) الذي غاب عن الدنيا قبل أكثر من ثلاثمائة عام على حق، ليس لأنه قال ذات مرة: "أنت لا تعرف الحرية إلا إذا دخلت السجن.. لا تعرف الصحة إلا وأنت على فراش المرض.. لا تعرف الحب إلا إذا تزوجت".. كلماته الخالدة هذه لا تهم أبداً لكن الأهم أن هذا الفنان الكبير ظل طوال عمره يكره رائحة المستشفيات ويعترف بلا خجل دائما بقوله: "أكره في هذا الوجود شيئين فقط رائحة المستشفيات، وعطور المرأة".
ومؤخراً ظهرت في فرنسا دراسة علمية مرعبة وجادة تؤكد أن الإنسان يدخل المستشفى أو العيادة سليماً معافى أو مصابا بمرض بسيط ويخرج بإصابة أخطر، وكما يقول المثل العامي (جاء يكحلها.. أعماها)!! وأطلق على هذا القاتل الخفي مصطلح (عدوى المستشفيات).
وأشارت الدراسة إلى أن العدوى تهدد ما يقارب 10% من نزلاء المستشفيات المتطورة، وترتفع النسبة بلا جدال في تلك المستشفيات أو المراكز الصحية المتواضعة، وأحصت الدراسة الذين يصابون بعدوى المستشفيات في باريس وحدها مليون شخص سنوياً يموت منهم (12) ألفا، وتبين أن أسباب تزايد العدوى يعود بالدرجة الأولى إلى الجراثيم والبكتيريا بأنواعها والتي من المفروض والمنطقي والطبيعي أن تكون غائبة تماماً في المستشفيات المعقمة والنظيفة إلا أن الباحثين تفاجأوا أن أنواعا كثيرة من الجراثيم بدأت تكتسب مناعة متزايدة ضد أساليب التعقيم التقليدية وتملك قوة دفاعية في مواجهة المضادات الحيوية المعتادة لدرجة أن بكتيريا تسمى (اكسينوبي) ويعرف عنها التكاثر والتعايش في مراكز إيواء المشردين انتقلت إلى أحد المستشفيات المرموقة ولم تستطع إجراءات التعقيم الصارمة المعمول بها في ذلك المستشفى القضاء عليها!
ومن خلال النتائج التفصيلية لهذه الدراسة كما نشرتها سكرتارية الدولة للصحة في فرنسا فإن (عدوى المستشفيات) تصيب بشكل مباشر الجهاز البولي (المثانة، الكلى والدم)، وكذلك الجهاز التنفسي، ثم الإصابات الجلدية وتأتي بعد ذلك بنسبة أقل إصابات تنتقل فيها العدوى عن طريق العينين والجهاز الهضمي وأماكن غرز الحقن الطبية في أجسام المرضى.
ونصحت الدراسة بالابتعاد ومقاطعة المستشفيات بقدر المستطاع أثناء قيامها بأعمال ترميم أو توسعة كون نوع من الفطريات يدعى (اسبيرجيلوس) لا تنمو سوى في غبار المستشفيات، وهذه العدوى الفطرية الخطيرة قادرة على الفتك بقرابة 80% من المرضى ذوي المناعة الضعيفة وبشكل خاص الذين تجرى لهم عمليات زرع الأعضاء!!
فعلاً.. لقد كان رامبرانت على حق وهو يكره المستشفيات ورائحتها لأنه عرف أن فيها الخصام وهي الخصم والحكم!
وربنا يكون في عون العاملين داخل المستوصفات والمستشفيات وفي كل مكان
(( منقول))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان انقل لكم هذه المعلومه ولا اعلم عن مدى صحتها
.................................................. .................................................. .............
كان الرسام الهولندي الشهير (رامبرانت) الذي غاب عن الدنيا قبل أكثر من ثلاثمائة عام على حق، ليس لأنه قال ذات مرة: "أنت لا تعرف الحرية إلا إذا دخلت السجن.. لا تعرف الصحة إلا وأنت على فراش المرض.. لا تعرف الحب إلا إذا تزوجت".. كلماته الخالدة هذه لا تهم أبداً لكن الأهم أن هذا الفنان الكبير ظل طوال عمره يكره رائحة المستشفيات ويعترف بلا خجل دائما بقوله: "أكره في هذا الوجود شيئين فقط رائحة المستشفيات، وعطور المرأة".
ومؤخراً ظهرت في فرنسا دراسة علمية مرعبة وجادة تؤكد أن الإنسان يدخل المستشفى أو العيادة سليماً معافى أو مصابا بمرض بسيط ويخرج بإصابة أخطر، وكما يقول المثل العامي (جاء يكحلها.. أعماها)!! وأطلق على هذا القاتل الخفي مصطلح (عدوى المستشفيات).
وأشارت الدراسة إلى أن العدوى تهدد ما يقارب 10% من نزلاء المستشفيات المتطورة، وترتفع النسبة بلا جدال في تلك المستشفيات أو المراكز الصحية المتواضعة، وأحصت الدراسة الذين يصابون بعدوى المستشفيات في باريس وحدها مليون شخص سنوياً يموت منهم (12) ألفا، وتبين أن أسباب تزايد العدوى يعود بالدرجة الأولى إلى الجراثيم والبكتيريا بأنواعها والتي من المفروض والمنطقي والطبيعي أن تكون غائبة تماماً في المستشفيات المعقمة والنظيفة إلا أن الباحثين تفاجأوا أن أنواعا كثيرة من الجراثيم بدأت تكتسب مناعة متزايدة ضد أساليب التعقيم التقليدية وتملك قوة دفاعية في مواجهة المضادات الحيوية المعتادة لدرجة أن بكتيريا تسمى (اكسينوبي) ويعرف عنها التكاثر والتعايش في مراكز إيواء المشردين انتقلت إلى أحد المستشفيات المرموقة ولم تستطع إجراءات التعقيم الصارمة المعمول بها في ذلك المستشفى القضاء عليها!
ومن خلال النتائج التفصيلية لهذه الدراسة كما نشرتها سكرتارية الدولة للصحة في فرنسا فإن (عدوى المستشفيات) تصيب بشكل مباشر الجهاز البولي (المثانة، الكلى والدم)، وكذلك الجهاز التنفسي، ثم الإصابات الجلدية وتأتي بعد ذلك بنسبة أقل إصابات تنتقل فيها العدوى عن طريق العينين والجهاز الهضمي وأماكن غرز الحقن الطبية في أجسام المرضى.
ونصحت الدراسة بالابتعاد ومقاطعة المستشفيات بقدر المستطاع أثناء قيامها بأعمال ترميم أو توسعة كون نوع من الفطريات يدعى (اسبيرجيلوس) لا تنمو سوى في غبار المستشفيات، وهذه العدوى الفطرية الخطيرة قادرة على الفتك بقرابة 80% من المرضى ذوي المناعة الضعيفة وبشكل خاص الذين تجرى لهم عمليات زرع الأعضاء!!
فعلاً.. لقد كان رامبرانت على حق وهو يكره المستشفيات ورائحتها لأنه عرف أن فيها الخصام وهي الخصم والحكم!
وربنا يكون في عون العاملين داخل المستوصفات والمستشفيات وفي كل مكان
(( منقول))