شواطئ شوق
01-28-2009, 05:05 AM
(( خدمة الناس وقضاء الحوائج ))
بسم الله الرحمن الرحيم ((وتعاونوا على البر والتقوى))المائدة(2)
أهمية قضاء الحوائج لمساعدة الناس وخدمتهم وقضاء حوائجهم فوائد عديدة لا تقتصر على سد عوز المحتاج وقضاء حوائجه , بل يعود على قاضي الحوائج نفسه وعلى المجتمع أيضا , ومنها تنمية روح الحب والمشاركة والعطاء والتضحية ورفض الذات و الأنانية فالأنانيون لا يقومون بخدمة الغير إلا إذا أجبروا أو توقعوا أجر ومنفعة ذاتية , أما الأحرار فهم يهبون لتقديم مساعداتهم للغير إيثارا لهم على أنفسهم تنمية الطاقات النفسية والجسدية : في داخل كل إنسان طاقات عقليه كالعلم والإبداع أو نفسية كالشجاعة والكرم أو جسديه كالصوت الجميل أو خارجية كالمال والجاه . وهذه كلها من نعم الله تعالى على الإنسان فان صرفها في مساعدة أهل الحاجة فقد أدى حق الشكر الله تعالى المؤدية إلى زيادتها , وان منعها أهلها فهو يضيع حق الله تعالى ويعرضها للزوال , عن رسول الله (ص) انه قال : (إن الله ليسال العبد في جاهه كما يسأله في ماله فيقول :ـ يا عبدي رزقتك جاها فهل اعنت به مظلوم أو أغثت به ملهوفا وعن الإمام علي (ع) انه قال : من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه فان قام بما أوجب الله سبحانه عليه فقد عرضها للدوام , وان منع ما أوجب الله سبحانه فيها فقد عرضها للزوال ) . الشعور بالغبطة والسعادة , لا يستطيع الإنسان إن يحصل على السعادة إلا إذا أعطاها لغيره وذلك بقضاء حوائج الناس والقيام بخدمتهم في شؤون حياتهم فهي كالحب الذي لا يمكن الحصول عليه بإعطائه لغير. عن الإمام علي (ع) http://www.mollajalil.com/vb/images/smilies/frown.gif لذة الكرام في الإطعام .) حب الآخرين ما لإنسان إلا في داخله رغبه في إن يكون محبوباً وذا أهميه لدى الناس ولكي يحقق الإنسان رغبته هذه لابد أن يشعر بمشاكل الآخرين وهمومهم ويسعى إلى حلها فان(القلوب جبلت على حب من أحسن إليها ) قال الإمام علي (ع): ( إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعرفتهم ) .
الصحة ألنفسه والجسدية : قالت إحدى الأبحاث في علوم وطب المناعة إن الأشخاص الذين يندمجون في المجتمع ويقبلون على تقديم العطاء وخدمة الآخرين يتمتعون أكثر من غيرهم بصحة أوفر ويقبلون على الحياة بايجابية وسعادة ويقول العلماء تقديم الخدمة إلى الآخرين سوف يكون احد العناصر المهمة في صفات العلاج التي يصفها الأطباء إلى المرضى في المستقبل كما يؤكد علماء الاجتماع إن تدريب الشباب على التفكير بالآخرين وتقديم الخدمة لهم يقي الشباب من الفراغ الذي قد يؤدي إلى الانحراف والإدمان على المخدرات
القرب من الله تعالى : خدمة الناس وقضاء حوائجهم هي من أفضل الطرق المؤدية إلى القرب من الله تعالى
تأثير قضاء الحوائج على المجتمع يظهر هذا التأثير في تنظيم أمور المجتمع وإيصال ذي الحاجة إلى حاجته وتسهل أمور الناس وتفريج الهموم وإدخال السرور على المحاجين
من نخدمه: لا تقتصر الخدمة على صنف خاص من الناس بل هي تشتمل كل إنسان محتاج سواء كان مؤمناً أو كان كافراً ـ ما لم يكن محارباً للدين و الإنسانية ـ قد ذكرت النصوص الدينية بعض المحاجين لمالهم من خصوصية ومنهم (الرجل الكبير, المرضى ,الأيتام , الأعمى , الأصم والأطرش , العلماء , السادة أبناء الرسول محمد ( ص ) , إقراض الملهوف , إصلاح ذات البين )
عدم الاستهانة بصغائر الحوائج من الخطأ عدم تلبية الحوائج البسيطة بحجه إنها قد لا تؤثر بالآخرين تأثيرا كبيراً فرب كلمه صغيره أو إمضاء قلم أو دفع مال صغير يؤدي إلى الخير الكثير والى المنفعة العامة في الدنيا و الآخرة عن الإمام علي (ع) افعل الخير و لا تحقرو منه شيئاً فإن صغيره كبير وقليلة كثير)
اسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم ((وتعاونوا على البر والتقوى))المائدة(2)
أهمية قضاء الحوائج لمساعدة الناس وخدمتهم وقضاء حوائجهم فوائد عديدة لا تقتصر على سد عوز المحتاج وقضاء حوائجه , بل يعود على قاضي الحوائج نفسه وعلى المجتمع أيضا , ومنها تنمية روح الحب والمشاركة والعطاء والتضحية ورفض الذات و الأنانية فالأنانيون لا يقومون بخدمة الغير إلا إذا أجبروا أو توقعوا أجر ومنفعة ذاتية , أما الأحرار فهم يهبون لتقديم مساعداتهم للغير إيثارا لهم على أنفسهم تنمية الطاقات النفسية والجسدية : في داخل كل إنسان طاقات عقليه كالعلم والإبداع أو نفسية كالشجاعة والكرم أو جسديه كالصوت الجميل أو خارجية كالمال والجاه . وهذه كلها من نعم الله تعالى على الإنسان فان صرفها في مساعدة أهل الحاجة فقد أدى حق الشكر الله تعالى المؤدية إلى زيادتها , وان منعها أهلها فهو يضيع حق الله تعالى ويعرضها للزوال , عن رسول الله (ص) انه قال : (إن الله ليسال العبد في جاهه كما يسأله في ماله فيقول :ـ يا عبدي رزقتك جاها فهل اعنت به مظلوم أو أغثت به ملهوفا وعن الإمام علي (ع) انه قال : من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه فان قام بما أوجب الله سبحانه عليه فقد عرضها للدوام , وان منع ما أوجب الله سبحانه فيها فقد عرضها للزوال ) . الشعور بالغبطة والسعادة , لا يستطيع الإنسان إن يحصل على السعادة إلا إذا أعطاها لغيره وذلك بقضاء حوائج الناس والقيام بخدمتهم في شؤون حياتهم فهي كالحب الذي لا يمكن الحصول عليه بإعطائه لغير. عن الإمام علي (ع) http://www.mollajalil.com/vb/images/smilies/frown.gif لذة الكرام في الإطعام .) حب الآخرين ما لإنسان إلا في داخله رغبه في إن يكون محبوباً وذا أهميه لدى الناس ولكي يحقق الإنسان رغبته هذه لابد أن يشعر بمشاكل الآخرين وهمومهم ويسعى إلى حلها فان(القلوب جبلت على حب من أحسن إليها ) قال الإمام علي (ع): ( إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعرفتهم ) .
الصحة ألنفسه والجسدية : قالت إحدى الأبحاث في علوم وطب المناعة إن الأشخاص الذين يندمجون في المجتمع ويقبلون على تقديم العطاء وخدمة الآخرين يتمتعون أكثر من غيرهم بصحة أوفر ويقبلون على الحياة بايجابية وسعادة ويقول العلماء تقديم الخدمة إلى الآخرين سوف يكون احد العناصر المهمة في صفات العلاج التي يصفها الأطباء إلى المرضى في المستقبل كما يؤكد علماء الاجتماع إن تدريب الشباب على التفكير بالآخرين وتقديم الخدمة لهم يقي الشباب من الفراغ الذي قد يؤدي إلى الانحراف والإدمان على المخدرات
القرب من الله تعالى : خدمة الناس وقضاء حوائجهم هي من أفضل الطرق المؤدية إلى القرب من الله تعالى
تأثير قضاء الحوائج على المجتمع يظهر هذا التأثير في تنظيم أمور المجتمع وإيصال ذي الحاجة إلى حاجته وتسهل أمور الناس وتفريج الهموم وإدخال السرور على المحاجين
من نخدمه: لا تقتصر الخدمة على صنف خاص من الناس بل هي تشتمل كل إنسان محتاج سواء كان مؤمناً أو كان كافراً ـ ما لم يكن محارباً للدين و الإنسانية ـ قد ذكرت النصوص الدينية بعض المحاجين لمالهم من خصوصية ومنهم (الرجل الكبير, المرضى ,الأيتام , الأعمى , الأصم والأطرش , العلماء , السادة أبناء الرسول محمد ( ص ) , إقراض الملهوف , إصلاح ذات البين )
عدم الاستهانة بصغائر الحوائج من الخطأ عدم تلبية الحوائج البسيطة بحجه إنها قد لا تؤثر بالآخرين تأثيرا كبيراً فرب كلمه صغيره أو إمضاء قلم أو دفع مال صغير يؤدي إلى الخير الكثير والى المنفعة العامة في الدنيا و الآخرة عن الإمام علي (ع) افعل الخير و لا تحقرو منه شيئاً فإن صغيره كبير وقليلة كثير)
اسألكم الدعاء