مشاهدة النسخة كاملة : ان زلزلة الساعة شيئ عظيم
سيد جلال الحسيني
01-15-2009, 12:23 PM
السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي
http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif (http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif)من كنت مولاه فعلي مولاهhttp://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif (http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
ْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظيمٌ
زلزلة 1
الكافي 2
سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُهَاجِرٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه اليلام قَالَ:
مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام
عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا
فَقَالَ:
أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلَّا بِسَخْطَةٍ وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا
فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ:
ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا فَدَعَا
عِيسَى على نبينا واله وعليه السلام رَبَّهُ
فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ أَنْ نَادِهِمْ
فَقَامَ عِيسَى عليه السلام
بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ:
يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ
فَقَالَ:
وَيْحَكُمْ مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ؟؟
قَالَ :
عِبَادَةُ الطَّاغُوتِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ
فَقَالَ:
كَيْفَ كَانَ حُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا؟؟
قَالَ كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنَّا بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا
قَالَ:
كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ لِلطَّاغُوتِ ؟؟
قَالَ:
الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِي
قَالَ :
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ؟
قَالَ بِتْنَا لَيْلَةً فِي عَافِيَةٍ وَ أَصْبَحْنَا فِي الْهَاوِيَةِ .
فَقَالَ:
وَ مَا الْهَاوِيَةُ ؟
فَقَالَ سِجِّينٌ
قَالَ:
وَ مَا سِجِّينٌ؟
قَالَ جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
قَالَ:
فَمَا قُلْتُمْ وَ مَا قِيلَ لَكُمْ؟
قَالَ:
قُلْنَا رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا
قِيلَ:
لَنَا كَذَبْتُمْ
قَالَ:
وَيْحَكَ كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ
قَالَ:
يَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَا أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا
فَالْتَفَتَ عِيسَى على نبينا واله وعليه السلام إِلَى الْحَوَارِيِّينَ فَقَالَ:
يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
القاضي
01-15-2009, 12:48 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
( حب الدنيا رأس كل خطيئة )
وسلام الله علي أمير المؤمنين حيث قال ( و إن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ، و من طعمه بقرصيه ، ألا و إنكم لا تقدرون على ذلك ، و لكن أعينوني بورع و اجتهاد ، و عفة و سداسد ......)
أحسنت وبارك الله فيك أخي الفاضل أويس القرني على هذا الطرح الذي ينبغي للمرء أن يتأمل فيه
سيد جلال الحسيني
01-16-2009, 07:18 AM
السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي
http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif (http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif)من كنت مولاه فعلي مولاهhttp://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif (http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الزلزلة 2
الكافي 2
* عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ:
أَيْنَ الصُّدُودُ لِأَوْلِيَائِي؟؟
فَيَقُومُ قَوْمٌ لَيْسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَحْمٌ!
فَيُقَالُ:
هَؤُلَاءِ الَّذِينَ آذَوُا الْمُؤْمِنِينَ وَ نَصَبُوا لَهُمْ وَ عَانَدُوهُمْ وَ عَنَّفُوهُمْ فِي دِينِهِمْ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَىجَهَنَّمَ
الكافي 3
*عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا.
يَقُولُونَ:
رَبَّنَا لَا تُقِمْ لَنَا السَّاعَةَ وَ لَا تُنْجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا وَ لَا تُلْحِقْ آخِرَنَا بِأَوَّلِنَا .
الكافي 3
* وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلاماشْتَكَى عَيْنُهُ فَعَادَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَإِذَا هُوَ يَصِيحُ !
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله أَ جَزَعاً أَمْ وَجَعاً؟!
فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِمَا وَجِعْتُ وَجَعاً قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ فَقَالَ:
يَا عَلِيُّ :
إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ لِقَبْضِ رُوحِ الْكَافِرِ
نَزَلَ مَعَهُ سَفُّودٌ مِنْ نَارٍ فَيَنْزِعُ رُوحَهُ بِهِ فَتَصِيحُ جَهَنَّمُ
فَاسْتَوَى عَلِيٌّ عليه السلام جَالِساً
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ:
أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَكَ فَلَقَدْ أَنْسَانِي وَجَعِي مَا قُلْتَ ثُمَّ قَال :
َ هَلْ يُصِيبُ ذَلِكَ أَحَداً مِنْ أُمَّتِكَ؟!
قَالَ نَعَمْ:-
حَاكِمٌ جَائِر
ٌ وَ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً
وَ شَاهِدُ زُورٍ
سيد جلال الحسيني
01-17-2009, 04:32 PM
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
الزلزلة 3
وسائلالشيعة 20
*
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَ هُوَ شَرُّ الْأَزْمِنَةِ:
نِسْوَةٌ كَاشِفَاتٌ عَادِيَاتٌ مُتَبَرِّجَاتٌ مِنَ الدِّينِ خَارِجَاتٌ فِي الْفِتَنِ دَاخِلَاتٌ مَائِلَاتٌ إِلَى الشَّهَوَاتِ مُسْرِعَاتٌ إِلَى اللَّذَّاتِ مُسْتَحِلَّاتُ الْمُحَرَّمَاتِ فِي جَهَنَّمَ خَالِدَاتٌ .
*
وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّرْدِ وَ أَنْ يُشْتَرَى الْخَمْرُ وَ أَنْ يُسْقَى الْخَمْرُ وَ
قَالَ عليه السلام:
لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ غَارِسَهَا وَ عَاصِرَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشْتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ الْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ وَ
قَالَ عليه السلام:
مَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ وَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ:
وَ هِيَ صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ الزُّنَاةِ فَيَجْتَمِعُ ذَلِكَ فِي قُدُورِ جَهَنَّمَ فَيَشْرَبُهُ أَهْلُ النَّارِ فَيُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُود
*
أَلَا وَ مَنْ لَطَمَ خَدَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَوْ وَجْهَهُ بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ حُشِرَ مَغْلُولًا حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ
*
أَلَا وَ مَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ السَّوْطَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَاناً مِنْ نَارٍ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسَلِّطُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ
وسائلالشيعة 1
*
عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنِ الِاسْتِشْفَاءِ بِالْحَمَّاتِ وَ هِيَ الْعُيُونُ الْحَارَّةُ الَّتِي تَكُونُ فِي الْجِبَالِ الَّتِي تُوجَدُ مِنْهَا رَائِحَةُ الْكِبْرِيتِ فَإِنَّهَا مِنْ فَوْحِ جَهَنَّمَ .
وسائلالشيعة 6
وَرَّامٌ فِي كِتَابِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ:
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يَسْتَغِيثُ أَهْلُ النَّارِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ مِنْهُ إِلَى أَنْ قَالَ فَقِيلَ لَهُ لِمَنْ يَكُونُ هَذَا الْعَذَابُ؟
قَالَ :
لِشَارِبِ الْخَمْرِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ تَارِكِ الصَّلَاةِ .
وسائلالشيعة 15
*عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ سَقَرُ شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شِدَّةَ حَرِّهِ وَ سَأَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ فَتَنَفَّسَ فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ
وسائلالشيعة 15
*
وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
أَكْثَرُ أَهْلِ جَهَنَّمَ الْمُتَكَبِّرُونَ
وسائلالشيعة 15
ٍ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَجَبَلًا يُقَالُ لَهُ الصَّعَدَا وَ إِنَّ فِي الصَّعَدَا لَوَادِياً يُقَالُ لَهُ سَقَرُ وَ إِنَّ فِي سَقَرَ لَجُبّاً يُقَالُ لَهُ هَبْهَبُ كُلَّمَا كُشِفَ غِطَاءُ ذَلِكَ الْجُبِّ ضَجَّ أَهْلُ النَّارِ مِنْ حَرِّهِ ذَلِكَ مَنَازِلُ الْجَبَّارِينَ
وسائلالشيعة 15
*
قَالَ وَ قَالَ عليه السلام:
ثَلَاثٌ إِذَا كُنَّ فِي الرَّجُلِ فَلَا تَتَحَرَّجْ أَنْ تَقُولَ إِنَّهَا فِي جَهَنَّمَ
الْبَذَاءُ
وَ الْخُيَلَاءُ
وَ الْفَخْرُ
سيد جلال الحسيني
01-24-2009, 06:37 PM
الزلزلة 5
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قَالَ:
فَيَضْرِبُهُ بِالسَّفُّودِ ضَرْبَةً فَلَا يَبْقَى مِنْهُ شُعْبَةٌ إِلَّا أَنْشَبَهَا فِي كُلِّ عِرْقٍ وَ مَفْصِلٍ
ثُمَّ يَجْذِبُهُ جَذْبَةً فَيَسُلُّ رُوحَهُ مِنْ قَدَمَيْهِ بَسْطاً فَإِذَا بَلَغَتِ الرُّكْبَتَيْنِ أَمَرَ أَعْوَانَهُ فَأَكَبُّوا عَلَيْهِ بِالسِّيَاطِ ضَرْباً
ثُمَّ
يَرْفَعُهُ عَنْهُ فَيُذِيقُهُ سَكَرَاتِهِ وَ غَمَرَاتِهِ قَبْلَ خُرُوجِهَا كَأَنَّمَا ضُرِبَ بِأَلْفِ سَيْفٍ فَلَوْ كَانَ لَهُ قُوَّةُ الْجِنِّ وَ
لَاشْتَكَى كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ عَلَى حِيَالِهِ بِمَنْزِلَةِ سَفُّودٍ كَثِيرِ الشُّعَبِ أُلْقِيَ عَلَى صُوفٍ مُبْتَلٍّ
ثُمَّ
يَطُوفُهُ [يُدَارُ فِيهِ] فَلَمْ يَأْتِ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا انْتَزَعَهُ كَذَلِكَ خُرُوجُ نَفْسِ الْكَافِرِ مِنْ عِرْقٍ وَ عُضْوٍ وَ مَفْصِلٍ وَ شَعْرَةٍ فَإِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ وَجْهَهُ وَ دُبُرَهُ
وَ قِيلَ:
أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَ كُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ :
يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَ يَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً
فَيَقُولُونَ حَرَاماً عَلَيْكُمُ الْجَنَّةُ مُحَرَّما
وَ قَالَ:
يَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَضَعُهُ مَلَكُ الْمَوْتِ بَيْنَ مِطْرَقَةٍ وَ سَنْدَانٍ فَيَفْضَحُ أَطْرَافَ أَنَامِلِهِ
وَ آخِرُ
مَا يُشْدَخُ مِنْهُ الْعَيْنَانِ فَيَسْطَعُ لَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ يَتَأَذَّى مِنْهُ أَهْلُ السَّمَاءِ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ فَيَقُولُونَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا مِنْ رُوحٍ كَافِرَةٍ مُنْتِنَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا فَيَلْعَنُهُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُ اللَّاعِنُونَ
فَإِذَا
أُتِيَ بِرُوحِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ
يَقُولُ اللَّهُ
رُدُّوهَا عَلَيْهِ فَمِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَ فِيهَا أُعِيدُهُمْ وَ مِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى
فَإِذَا
حُمِلَ عَلَى سَرِيرِهِ حَمَلَتْ نَعْشَهُ الشَّيَاطِينُ فَإِذَا انْتَهَوْا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ
قَالَتْ
كُلُّ بُقْعَةٍ مِنْهَا:
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ فِي بَطْنِي حَتَّى يُوضَعَ فِي الْحُفْرَةِ الَّتِي قَضَاهَا اللَّهُ فَإِذَا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ قَالَتْ لَهُ الْأَرْضُ :
لَا مَرْحَباً بِكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُبْغِضُكَ وَ أَنْتَ عَلَى مَتْنِي وَ أَنَا لَكَ الْيَوْمَ أَشَدُّ بُغْضاً وَ أَنْتَ فِي بَطْنِي أَمَا وَ عَزَّةِ رَبِّي لَأُسِيئَنَّ جِوَارَكَ وَ لَأُضِيقَنَّ مَدْخَلَكَ وَ لَأُوحِشَنَّ مَضْجَعَكَ وَ لَأُبَدِّلَنَّ مَطْمَعَكَ إِنَّمَا أَنَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ
ثُمَّ
يَنْزِلُ عَلَيْهِ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُمَا مَلَكَانِ أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ يَبْحَثَانِ الْقَبْرَ بِأَنْيَابِهِمَا وَ يَطَئَانِ فِي شُعُورِهِمَا حَدَقَتَاهُمَا مِثْلُ قِدْرِ النُّحَاسِ وَ كَلَامُهُمَا مِثْلُ الرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَ أَبْصَارُهُمَا مِثْلُ الْبَرْقِ اللَّامِعِ فَيَنْتَهِرَانِهِ وَ يَصِيحَانِ بِهِ فَيَتَقَلَّصُ نَفْسُهُ حَتَّى يَبْلُغَ حَنْجَرَتَهُ فَيَقُولَانِ لَهُ :
مَنْ رَبُّكَ؟
وَ مَا دِينُكَ؟
وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟
وَ مَنْ إِمَامُكَ؟
فَيَقُولُ:
لَا أَدْرِي.
قَالَ فَيَقُولَانِ:
شَاكٌّ فِي الدُّنْيَا وَ شَاكٌّ الْيَوْمَ لَا دَرَيْتَ وَ لَا هَدَيْتَ قَالَ
فَيَضْرِبَانِهِ ضَرْبَةً
فَلَا يَبْقَى فِي الْمَشْرِقِ وَ لَا فِي الْمَغْرِبِ شَيْءٌ إِلَّا سَمِعَ صَيْحَتَهُ إِلَّا الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ.
قَالَ:
فَمِنْ شِدَّةِ صَيْحَتِهِ يَلُوذُ الْحِيتَانُ بِالطِّينِ وَ يَنْفِرُ الْوَحْشُ فِي الْخِيَاسِ وَ لَكِنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
قَالَ:
ثُمَّ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ حَيَّتَيْنِ سَوْداوَيْنِ زَرْقَاوَيْنِ يُعَذِّبَانِهِ بِالنَّهَارِ خَمْسَ سَاعَاتٍ وَ بِاللَّيْلِ سِتَّ سَاعَاتٍ لِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَخْفِي مِنَ النَّاسِ وَ لَا يَسْتَخْفِي مِنَ اللَّهِ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ
قَالَ ثُمَّ
يُسَلِّطُ اللَّهُ
ام الحلوين
01-26-2009, 09:14 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
سلمت يمناك اخي اويس
وجزاك الله خير الجزاء
وجعلها في ميزان حسناتك
مرحوم الوالدين في الدنيا والاخره بجاه محمد وال محمد
سيد جلال الحسيني
01-27-2009, 10:02 AM
زلزلة 6
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قَالَ ثُمَّ
يُسَلِّطُ اللَّهُ
عَلَيْهِ مَلَكَيْنِ أَصَمَّيْنِ أَعْمَيَيْنِ مَعَهُمَا مِطْرَقَتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ يَضْرِبَانِهِ فَلَا يَخْطَئَانِهِ وَ يَصِيحُ:
فَلَا يَسْمَعَانِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
فَإِذَا كَانَتْ صَيْحَةُ الْقِيَامَةِ اشْتَعَلَ قَبْرُهُ نَاراً
فَيَقُولُ:
لِيَ الْوَيْلُ إِذَا اشْتَعَلَ قَبْرِي نَاراً
فَيُنَادِي مُنَادٍ:
أَلَا الْوَيْلُ قَدْ دَنَا مِنْكَ وَ الْهَوَانُ قُمْ مِنْ نِيرَانِ الْقَبْرِ إِلَى نِيرَانٍ لَا يَطْفَأُ
فَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ مُسْوَدّاً وَجْهُهُ مُزْرَقَّةً عَيْنَاهُ
قَدْ طَالَ خُرْطُومُهُ وَ كَسَفَ بَالُهُ مُنَكِّساً رَأْسَهُ يُسَارِقُ النَّظَرَ
فَيَأْتِيهِ عَمَلُهُ الْخَبِيثُ
فَيَقُولُ:
وَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا كُنْتَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ مُبْطِئاً وَ إِلَى مَعْصِيَتِهِ مُسْرِعاً قَدْ كُنْتَ تَرْكَبُنِي فِي الدُّنْيَا فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرْكَبَكَ الْيَوْمَ كَمَا كُنْتَ تَرْكَبُنِي
وَ أَقُودُكَ إِلَى النَّارِ
قَالَ:
ثُمَّ يَسْتَوِي عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَيَرْكُلُ قَفَاهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى عُجْزَةِ جَهَنَّمَ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ قَدِ اسْتَعَدُّوا لَهُ بِالسَّلَاسِلِ وَ الْأَغْلَالِ قَدْ عَضُّوا عَلَى شِفَاهِهِمْ مِنَ الْغَيْظِ وَ الْغَضَبِ
فَيَقُولُ:
يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ
وَ يُنَادِي الْجَلِيلُ جِيئُوا بِهِ إِلَى النَّارِ فَصَارَتِ الْأَرْضُ تَحْتَهُ نَاراً وَ الشَّمْسُ فَوْقَهُ نَاراً وَ جَاءَتْ نَارٌ فَأَحْدَقَتْ بِعُنُقِهِ فَنَادَى وَ بَكَى طَوِيلًا
يَقُولُ وَا عَقِبَاهُ
قَالَ:
فَتُكَلِّمُهُ النَّارُ فَتَقُولُ أَبْعَدَ اللَّهُ عَقِبَيْكَ مِمَّا أَعْقَبَتَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ
قَالَ ثُمَّ تَجِيءُ صَحِيفَتُهُ تَطِيرُ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَتَقَعُ فِي شِمَالِهِ
ثُمَّ يَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَثْقُبُ صَدْرَهُ إِلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ يَفْتِلُ شِمَالَهُ إِلَى خَلْفِ ظَهْرِهِ
ثُمَّ يُقَالُ
نور الهدى
01-27-2009, 04:04 PM
الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير الجزاء
Sweet Magic
01-27-2009, 10:41 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
يعطيك العافية
موفق الى كل خير بحق الحسين علية السلام
دمت بخير
سيد جلال الحسيني
01-28-2009, 11:54 AM
زلزلة 7
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ثُمَّ يَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَثْقُبُ صَدْرَهُ إِلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ يَفْتِلُ شِمَالَهُ إِلَى خَلْفِ ظَهْرِهِ
ثُمَّ يُقَالُ
لَهُ اقْرَأْ كِتَابَكَ.
قَالَ فَيَقُولُ :
أَيُّهَا الْمَلَكُ كَيْفَ أَقْرَأُ وَ جَهَنَّمُ أَمَامِي؟!
قَالَ فَيَقُولُ اللَّهُ :
دُقَّ عُنُقَهُ وَ اكْسِرْ صُلْبَهُ وَ شُدَّ نَاصِيَتَهُ إِلَى قَدَمَيْهِ
ثُمَّ يَقُولُ:
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ
قَالَ فَيَبْتَدِرُهُ لِتَعْظِيمِ قَوْلِ اللَّهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ
فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَحْطِمُ عِظَامَهُ
قَالَ فَيَقُولُ:
أَ مَا تَرْحَمُونِي؟!
قَالَ فَيَقُولُونَ :
يَا شَقِيُّ كَيْفَ نَرْحَمُكَ؟!
وَ لَا يَرْحَمُكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَ فَيُؤْذِيكَ هَذَا؟
قَالَ فَيَقُولُ:
نَعَمْ أَشَدَّ الْأَذَى
قَالَ فَيَقُولُونَ:
يَا شَقِيُّ وَ كَيْفَ لَوْ قَدْ طَرَحْنَاكَ فِي النَّارِ؟!
قَالَ:
فَيَدْفَعُهُ الْمَلَكُ فِي صَدْرِهِ دَفْعَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ
قَالَ فَيَقُولُونَ:
يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولَا
قَالَ:
فَيَقْرُنُ مَعَهُ حَجَرٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ شَيْطَانٌ عَنْ يَسَارِهِ حَجَرُ كِبْرِيتٍ مِنْ نَارٍ يَشْتَعِلُ فِي وَجْهِهِ
وَ يَخْلُقُ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ جِلْداً غِلَظُهُ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ الْمَلَكِ الَّذِي يُعَذِّبُهُ بَيْنَ الْجِلْدِ إِلَى الْجِلْدِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً بَيْنَ الْجِلْدِ إِلَى الْجِلْدِ حَيَّاتٌ وَ عَقَارِبُ مِنْ نَارٍ وَ دِيدَانٌ مِنْ نَارٍ رَأْسُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ الْعَظِيمِ وَ فَخِذَاهُ مِثْلُ جَبَلِ وَرِقَانَ وَ هُوَ جَبَلٌ بِالْمَدِينَةِ مِشْفَرُهُ أَطْوَلُ مِنْ مِشْفَرِ الْفِيلِ فَيَسْحَبُهُ سَحْباً وَ أُذُنَاهُ عَضُوضَانِ بَيْنَهُمَا سُرَادِقٌ مِنْ نَارٍ تَشْتَعِلُ قَدْ أَطْلَعَتِ النَّارُ مِنْ دُبُرِهِ عَلَى فُؤَادِهِ فَلَا يَبْلُغُ دُوَيْنَ سَائِهِمَا [دَرْكاً مِنْ دَرَكَاتِهِ] حَتَّى يُبَدَّلَ لَهُ سَبْعُونَ سِلْسِلَةً لِلسِّلْسِلَةِ سَبْعُونَ ذِرَاعاً مَا بَيْنَ الذِّرَاعِ حَلَقٌ عَدَدَ الْقَطْرِ وَ الْمَطَرِ لَوْ وُضِعَتْ حَلْقَةٌ مِنْهَا عَلَى جِبَالِ الْأَرْضِ لَأَذَابَتْهَا
قَالَ:
وَ....
سيد جلال الحسيني
01-29-2009, 05:12 AM
الزلزلة 8
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قَالَ وَ عَلَيْهِ سَبْعُونَ سِرْبَالًا مِنْ قَطِرَانٍ مِنْ نَارٍ وَ يَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ عَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ مِنْ نَارٍ وَ لَيْسَ فِي جَسَدِهِ مَوْضِعُ فِتْرٍ إِلَّا وَ فِيهِ حِلْيَةٌ مِنْ نَارٍ وَ فِي رِجْلَيْهِ قُيُودٌ مِنْ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ سِتُّونَ ذِرَاعاً مِنْ نَارٍ قَدْ نُقِبَ رَأْسُهُ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتِّينَ نَقْباً يَخْرُجُ مِنْ ذَلِكَ النَّقْبِ الدُّخَانُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَ قَدْ غَلَى مِنْهَا دِمَاغُهُ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَى كَتِفَيْهِ يَسِيلُ مِنْهَا ثَلَاثُ مِائَةِ نَهَرٍ وَ سِتُّونَ نَهَراً مِنْ صَدِيدٍ يَضِيقُ عَلَيْهِ مَنْزِلُهُ كَمَا
يَضِيقُ الرُّمْحُ فِي الزُّجِّ فَمِنْ ضِيقِ مَنَازِلِهِمْ عَلَيْهِمْ وَ مِنْ رِيحِهَا وَ مِنْ شِدَّةِ سَوَادِهَا وَ زَفِيرِهَا وَ شَهِيقِهَا وَ تَغَيُّظِهَا وَ نَتْنِهَا اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ وَ عَظُمَتْ دِيدَانُهُمْ فَيَنْبُتُ لَهَا أَظْفَارُ السِّنَّوْرِ وَ الْعِقْبَانِ تَأْكُلُ لَحْمَهُ وَ تَقْرِضُ عِظَامَهُ وَ تَشْرَبُ دَمَهُ لَيْسَ لَهُنَّ مَأْكَلٌ وَ لَا مَشْرَبٌ غَيْرَهُ ثُمَّ يُدْفَعُ فِي صَدْرِهِ دَفْعَةً فَيَهْوِي عَلَى رَأْسِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يُوَاقِعَ الْحُطَمَةَ فَإِذَا وَاقَعَهَا دَقَّتْ عَلَيْهِ وَ عَلَى شَيْطَانِهِ وَ جَاذَبَهُ الشَّيْطَانُ بِالسِّلْسِلَةِ فَكُلَّمَا رَفَعَ رَأْسَهُ وَ نَظَرَ إِلَى قُبْحِ وَجْهِهِ كَلَحَ فِي وَجْهِهِ
قَالَ فَيَقُولُ
يَا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ وَيْحَكَ بِمَا أَغْوَيْتَنِي احْمِلْ عَنِّي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
فَيَقُولُ
يَا شَقِيُّ كَيْفَ أَحْمِلُ عَنْكَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنَا وَ أَنْتَ الْيَوْمَ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ
ثُمَّ
يُضْرَبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى عَيْنٍ يُقَالُ لَهَا آنِيَةٌ
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى
تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ وَ هُوَ عَيْنٌ يَنْتَهِي حَرُّهَا وَ طَبْخُهَا وَ أُوقِدَ عَلَيْهَا مُذْ خَلَقَ اللَّهُ جَهَنَّمَ كُلُّ أَوْدِيَةِ النَّارِ تَنَامُ وَ تِلْكَ الْعَيْنُ لَا تَنَامُ مِنْ حَرِّهَا
وَ يَقُولُ الْمَلَائِكَةُ:
يَا مَعْشَرَ الْأَشْقِيَاءِ ادْنُوا فَاشْرَبُوا مِنْهَا فَإِذَا أَعْرَضُوا عَنْهَا ضَرَبَتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالْمَقَامِعِ وَ قِيلَ:
لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
قَالَ
ثُمَّ يُؤْتَوْنَ بِكَأْسٍ مِنْ حَدِيدٍ فِيهِ شَرْبَةٌ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُمْ تَقَلَّصَتْ شِفَاهُهُمْ وَ انْتَثَرَ لُحُومُ وُجُوهِهِمْ فَإِذَا شَرِبُوا مِنْهَا وَ صَارَ فِي أَجْوَافِهِمْ يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُود
ُ ثُمَّ
يُضْرَبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى يُوَاقِعَ السَّعِيرَ فَإِذَا وَاقَعَهَا سُعِّرَتْ فِي وُجُوهِهِمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ غَشِيَتْ أَبْصَارُهُمْ مِنْ نَفْحِهَا
ثُمَّ..
سيد جلال الحسيني
01-30-2009, 02:23 PM
الزلزلة 9
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
ثُمَّ..
يُضْرَبُ عَلَى رَأْسِهِ ضَرْبَةً فَيَهْوِي سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ
حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى شَجَرَةِ الزَّقُّومِ شَجَرَةٍ
تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ عَلَيْهَا سَبْعُونَ أَلْفَ غُصْنٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ غُصْنٍ سَبْعُونَ أَلْفَ ثَمَرَةٍ مِنْ نَارٍ كُلُّ ثَمَرَةٍ كَأَنَّهَا رَأْسُ الشَّيْطَانِ قُبْحاً وَ نَتْناً
تَنْشَبُ عَلَى صَخْرَةٍ مُمَلَّسَةٍ سَوْخَاءَ كَأَنَّهَا مِرْآةٌ ذَلِقَةٌ مَا بَيْنَ أَصْلِ الصَّخْرَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ [الشَّجَرَةِ] سَبْعُونَ أَلْفَ عَامٍ
أَغْصَانُهَا يَشْرَبُ مِنْ نَارٍ وَ ثِمَارُهَا نَارٌ وَ فَرْعُهَا نَارٌ فَيُقَالُ لَهُ:
يَا شَقِيُّ اصْعَدْ فَكُلَّمَا صَعِدَ زَلِقَ وَ كُلَّمَا زَلِقَ صَعِدَ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ فِي الْعَذَابِ وَ إِذَا
أَكَلَ مِنْهَا ثَمَرَةً يَجِدُهَا أَمَرَّ مِنَ الصَّبْرِ وَ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيَفِ وَ أَشَدَّ مِنَ الْحَدِيدِ
فَإِذَا وَاقَعَتْ بَطْنَهُ غَلَتْ فِي بَطْنِهِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ فَيَذْكُرُونَ مَا كَانُوا يَأْكُلُونَ فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ طِيبِ الطَّعَامِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ تَجْذِبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَهْوُوُنَ دَهْراً فِي ظُلَمٍ مُتَرَاكِبَةٍ فَإِذَا اسْتَقَرُّوا فِي النَّارِ سُمِعَ لَهُمْ صَوْتٌ كَصَيْحِ السَّمَكِ عَلَى الْمَقْلَى أَوْ كَقَضِيبِ الْقَصَبِ
ثُمَّ يَرْمِي بِنَفْسِهِ مِنَ الشَّجَرَةِ فِي أَوْدِيَةٍ مُذَابَةٍ مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ وَ أَشَدَّ حَرّاً مِنَ النَّارِ تَغْلِي بِهِمُ الْأَوْدِيَةُ تَرْمِي بِهِمْ فِي سَوَاحِلِهَا وَ لَهَا سَوَاحِلُ كَسَوَاحِلِ بَحْرِكُمْ هَذَا فَأَبْعَدُهُمْ مِنْهَا بَاعٌ
وَ الثَّانِي ذِرَاعٌ
وَ الثَّالِثُ فِتْرٌ
فَيَحْمِلُ عَلَيْهِمْ هَوَامُّ النَّارِ الْحَيَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ الدُّلْمِ لِكُلِّ عَقْرَبٍ سِتُّونَ فَقَاراً فِي كُلِّ فَقَارٍ قُلَّةٌ مِنْ سَمٍّ وَ حَيَّاتٌ سُودٌ زُرْقٌ أَمْثَالُ الْبَخَاتِيِّ فَيَتَعَلَّقُ بِالرَّجُلِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَيَّةٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ عَقْرَبٍ ثُمَّ كُبَّ فِي النَّارِ سَبْعِينَ أَلْفَ عَامٍ لَا تُحْرِقُهُ قَدِ اكْتَفَى بِسَهْمَتِهِ [بِسَمِّهَا] ثُمَّ تَعَلَّقَ عَلَى كُلِّ غُصْنٍ مِنَ الزَّقُّومِ سَبْعُونَ أَلْفَ رَجُلٍ مَا يَنْحَنِي وَ لَا يَنْكَسِرُ فَيَدْخُلُ النَّارُ مِنْ أَدْبَارِهِمْ فَتَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ تُقَلِّصُ الشِّفَاهَ وَ تُطَيِّرُ الْجَنَانَ وَ تُنْضِجُ الْجُلُودَ وَ تَذُوبُ الشُّحُومُ وَ يَغْضَبُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَيَقُولُ :
يَا مَالِكُ :
سيد جلال الحسيني
02-01-2009, 10:28 PM
الزلزلة 10
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
وَ يَغْضَبُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ فَيَقُولُ :
يَا مَالِكُ :
قُلْ لَهُمْ ذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً
يَا مَالِكُ:
سَعِّرْ سَعِّرْ فَقَدِ اشْتَدَّ غَضَبِي عَلَى مَنْ شَتَمَنِي عَلَى عَرْشِي وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ أَنَا الْمَلِكُ الْجَبَّارُ
فَيُنَادِي مَالِكٌ
يَا أَهْلَ الضَّلَالِ وَ الِاسْتِكْبَارِ وَ النِّعْمَةِ فِي دَارِ الدُّنْيَا كَيْفَ تَجِدُونَ مَسَّ سَقَرَ؟!
قَالَ
فَيَقُولُونَ قَدْ أَنْضَجَتْ قُلُوبَنَا وَ أَكَلَتْ لُحُومَنَا وَ حَطَمَتْ عِظَامَنَا فَلَيْسَ لَنَا مُسْتَغِيثٌ وَ لَا لَنَا مُعِينٌ
قَالَ
فَيَقُولُ مَالِكٌ
وَ عِزَّةِ رَبِّي لَا أَزِيدُكُمْ إِلَّا عَذَاباً
فَيَقُولُونَ
إِنْ عَذَّبَنَا رَبُّنَا لَمْ يَظْلِمْنَا شَيْئاً
قَالَ فَيَقُولُ مَالِكٌ
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ
يَعْنِي بُعْداً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ
ثُمَّ يَغْضَبُ الْجَبَّار
ُ فَيَقُولُ
يَا مَالِكُ
سَعِّرْ سَعِّرْ
فَيَغْضَبُ مَالِكٌ
فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ سَحَابَةً سَوْدَاءَ يَظَلُّ أَهْلَ النَّارِ كُلَّهُمْ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ فَيَسْمَعُهَا أَوَّلُهُمْ وَ آخِرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَدْنَاهُمْ
فَيَقُولُ مَا ذَا تُرِيدُونَ أَنْ أُمْطِرَكُمْ؟
فَيَقُولُونَ الْمَاءَ الْبَارِدَ
وَا عَطَشَاهْ وَا طُولَ هَوَانَاهُ
فَيُمْطِرُهُمْ حِجَارَةً وَ كَلَالِيباً وَ خَطَاطِيفاً وَ غِسْلِيناً وَ دِيدَاناً مِنْ نَارٍ فَيَنْضَجُ وُجُوهُهُمْ وَ جِبَاهُهُمْ وَ يُغْضَى أَبْصَارُهُمْ وَ يُحْطَمُ عِظَامُهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ
سيد جلال الحسيني
02-03-2009, 06:09 PM
الزلزلة 11
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
يُنَادُونَ:
وَا ثُبُورَاهْ
فَإِذَا بَقِيَتِ الْعِظَامُ عَوَارِي مِنَ اللُّحُومِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ
فَيَقُولُ:
يَا مَالِكُ اسْجُرْهَا عَلَيْهِمْ كَالْحَطَبِ فِي النَّارِ
ثُمَّ
يَضْرِبُ أَمْوَاجُهَا أَرْوَاحَهُمْ سَبْعِينَ خَرِيفاً فِي النَّارِ
ثُمَّ
يُطْبَقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابُهَا مِنَ الْبَابِ إِلَى الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
وَ غِلَظُ الْبَابِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
ثُمَّ
يُجْعَلُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فِي ثَلَاثِ تَوَابِيتَ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
فَلَا يُسْمَعُ لَهُمْ كَلَامٌ أَبَداً
إِلَّا أَنَّ لَهُمْ فِيهَا شَهِيقٌ كَشَهِيقِ الْبِغَالِ
وَ زَفِيرٌ مِثْلُ نَهِيقِ الْحَمِيرِ
وَ عُوَاءٌ كَعُوَاءِ الْكِلَابِ
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَلَيْسَ لَهُمْ فِيهَا كَلَامٌ إِلَّا أَنِينٌ
فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ أَبْوَابُهَا
وَ يُسَدُّ عَلَيْهِمْ عُمُدُهَا
فَلَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ رَوْحٌ أَبَداً
وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهُمُ الْغَمُّ أَبَداً
فَهِيَ عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ يَعْنِي مُطْبَقَةً
لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ شَافِعُونَ وَ لَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ صَدِيقٌ حَمِيمٌ وَ يَنْسَاهُمُ الرَّبُّ وَ يَمْحُو ذِكْرُهُمْ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَا يُذْكَرُونَ أَبَداً
انا لله وانا اليه راجعون
صدق الله وصدقت رسله واوصياء رسله صلى الله عليهم اجمعين وكتبه
اللهم عفوك عفوك عفوك
تابعوا البحث المفصل جدا باذن الله تعالى
سيد جلال الحسيني
02-18-2009, 07:05 AM
الزلزلة 12
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
وسائلالشيعة 17
* الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ:
أَلَا وَ مَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ السَّوْطَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَاناً مِنَ النَّارِ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسَلِّطُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ .
وسائلالشيعة 17
* عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام سَأَلَ عُثْمَانُ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللهعليه واله عَنْ تَفْسِيرِ أَبْجَدْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهَا الْأَعَاجِيبَ وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَنْ تَفْسِيرِ أَبْجَدْ فَقَالَ:
أَمَّا الْأَلِفُ فَآلَاءُ اللَّهِ حَرْفٌ بِحَرْفٍ مِنْ أَسْمَائِهِ
وَ أَمَّا الْبَاءُ فَبَهْجَةُ اللَّه
وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَنَّةُ اللَّهِ
وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ جَمَالُهُ
وَ أَمَّا الدَّالُ: فَدِينُ اللَّهِ
وَ أَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ: هَاءُ الْهَاوِيَةِ فَوَيْلٌ لِمَنْ هَوَى فِي النَّارِ
وَ أَمَّا الْوَاوُ : فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ
وَ أَمَّا الزَّاءُ : فَزَاوِيَةٌ فِي النَّارِ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا فِي الزَّاوِيَةِ يَعْنِي زَوَايَا جَهَنَّمَ
وَ أَمَّا حُطِّي فَالْحَاءُ : حُطُوطُ الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
وَ أَمَّا الطَّاءُ : فَطُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اللَّهُ وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ
وَ أَمَّا الْيَاءُ: فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ بَاسِطَةً سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَ أَمَّا كَلَمَنْ : فَالْكَافُ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً
وَ أَمَّا اللَّامُ : فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِي الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمُ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ
وَ أَمَّا الْمِيمُ : فَمُلْكُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ دَوَامُهُ الَّذِي لَا يَفْنَى
وَ أَمَّا النُّونُ : فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ وَ الْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً
وَ أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ : صَاعٌ بِصَاعٍ وَ فَصٌّ بِفَصٍّ يَعْنِي الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبَادِ
وَ أَمَّا قَرَشَتْ : يَعْنِي قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ
عشقي القران
02-18-2009, 09:02 AM
الله يعطيك العافية اخي
اويس.
بارك الله فيك
واكثر من امثالك.
سيد جلال الحسيني
02-22-2009, 07:32 AM
السلام على عشقي القران
الزلزلة 13
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
وسائلالشيعة 18
عن كتاب عِقَابِ الْأَعْمَالِ:
بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثٍ قَالَ :
وَ مَنْ أَكَلَ الرِّبَا مَلَأَ اللَّهُ بَطْنَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ بِقَدْرِ مَا أَكَلَ وَ إِنِ اكْتَسَبَ مِنْهُ مَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ عَمَلِهِ وَ لَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ مَا كَانَ عِنْدَهُ قِيرَاطٌ .
وسائلالشيعة 18 441
قال صلى الله عليه واله فِي حَدِيثٍ
قَالَ:
وَ مَنْ مَشَى فِي صُلْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَلَّى عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ وَ أُعْطِيَ ثَوَابَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
وَ مَنْ مَشَى فِي قَطِيعَةٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْوِزْرِ بِقَدْرِ مَا لِمَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ فَيُضَاعَفَ لَهُ الْعَذَابُ .
وسائلالشيعة 19
عن كتاب عِقَابِ الْأَعْمَالِ:
بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ :
وَ مَنْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ وَ حَرَّمَ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ رِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَ مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ طَوَّقَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ نَاراً حَتَّى يُدْخِلَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
وسائلالشيعة 20
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَ هُوَ شَرُّ الْأَزْمِنَةِ نِسْوَةٌ كَاشِفَاتٌ عَادِيَاتٌ مُتَبَرِّجَاتٌ مِنَ الدِّينِ خَارِجَاتٌ فِي الْفِتَنِ دَاخِلَاتٌ مَائِلَاتٌ إِلَى الشَّهَوَاتِ مُسْرِعَاتٌ إِلَى اللَّذَّاتِ مُسْتَحِلَّاتُ الْمُحَرَّمَاتِ فِي جَهَنَّمَ خَالِدَاتٌ
سيد جلال الحسيني
02-23-2009, 02:21 PM
الزلزلة 14
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
وسائلالشيعة 20
* مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي كتاب عِقَابِ الْأَعْمَالِ:
بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ:
مَنْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ وَ لَهَا بَعْلٌ انْفَجَرَ مِنْ فَرْجِهِمَا مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ وَادٍ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ يَتَأَذَّى أَهْلُ النَّارِ مِنْ نَتْنِ رِيحِهِمَا وَ كَانَا مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً .
وسائلالشيعة 20
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُنُباً لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً ثُمَّ قَالَ إِنَّ الذَّكَرَ يَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ الْحَدِيثَ
وسائلالشيعة 20
* وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثٍ قَالَ:
وَ مَنْ قَادَ بَيْنَ امْرَأَةٍ وَ رَجُلٍ حَرَاماً حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَ سَاءَتْ مَصِيراً وَ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ
وسائلالشيعة 22
* مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ تُعْجِبُهُ وَ كَانَ لَهَا مُحِبّاً فَأَصْبَحَ يَوْماً وَ قَدْ طَلَّقَهَا وَ اغْتَمَّ لِذَلِكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَوَالِيهِ :
لِمَ طَلَّقْتَهَا؟؟
فَقَالَ إِنِّي ذَكَرْتُ عَلِيّاً عليه السلام فَتَنَقَّصَتْهُ فَكَرِهْتُ أَنْ أُلْصِقَ جَمْرَةً مِنْ جُمَرِ جَهَنَّمَ بِجِلْدِي وسائلالشيعة 24
* مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنِ النَّبِيِّ صلىالله عليه واله قَالَ:
وَ مَنْ أَطْعَمَ طَعَاماً رِيَاءً وَ سُمْعَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِثْلَهُ مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ وَ جَعَلَ ذَلِكَ الطَّعَامَ نَاراً فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ
وسائلالشيعة 25
* مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عليهالسلام عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ:
وَ نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّرْدِ وَ أَنْ تُشْرَى الْخَمْرُ وَ أَنْ تُسْقَى الْخَمْرُ قَالَ وَ قَالَ عليه السلام:
لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ غَارِسَهَا وَ عَاصِرَهَا وَ شَارِبَهَا وَ سَاقِيَهَا وَ بَائِعَهَا وَ مُشْتَرِيَهَا وَ آكِلَ ثَمَنِهَا وَ حَامِلَهَا وَ الْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ قَالَ وَ قَالَ عليه السلام :
مَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ وَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ ؛ وَ هُوَ صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الزُّنَاةِ فَيَجْتَمِعُ ذَلِكَ فِي قُدُورِ جَهَنَّمَ فَيَشْرَبُهُ أَهْلُ النَّارِ فَيُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ
سيد جلال الحسيني
02-25-2009, 01:28 PM
الزلزلة 15
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
وسائلالشيعة 25 :
* عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَالَ:
إِيَّاكُمْ وَ اللُّقَطَةَ فَإِنَّهَا ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ وَ هِيَ حَرِيقٌ مِنْ حَرِيقِ جَهَنَّمَ .
وسائلالشيعة 29
* ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً قَالَ قُلْتُ :
كَيْفَ كَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً فَإِنَّمَا قَتَلَ وَاحِداً فَقَالَ يُوضَعُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ جَهَنَّمَ إِلَيْهِ يَنْتَهِي شِدَّةُ عَذَابِ أَهْلِهَا لَوْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً (لَكَانَ إِنَّمَا) يَدْخُلُ ذَلِكَ الْمَكَانَ قُلْتُ فَإِنَّهُ قَتَلَ آخَرَ قَالَ يُضَاعَفُ عَلَيْهِ .
وسائلالشيعة 29
* الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ
وَ مَنْ لَطَمَ خَدَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَوْ وَجْهَهُ بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ حُشِرَ مَغْلُولًا حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ .
وسائلالشيعة 29
* عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:
مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ مُتَعَمِّداً فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا .
وسائلالشيعة 29
قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام :
مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ مُتَعَمِّداً فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً.
مستدركالوسائل
* الشَّهِيدُ الثَّانِي فِي مُنْيَةِ الْمُرِيدِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالُوا وَ مَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلىالله عليه واله هُوَ الرِّيَاءُ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جَازَى الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمُ الْجَزَاءَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله اسْتَعِيذُوا مِنْ جُبِّ الْخِزْيِ قِيلَ وَ مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ أُعِدَّ لِلْمُرَاءِينَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله إِنَّ الْمُرَائِيَ يُنَادَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا فَاجِرُ يَا غَادِرُ يَا مُرَائِي ضَلَّ عَمَلُكَ وَ بَطَلَ أَجْرُكَ اذْهَبْ فَخُذْ أَجْرَكَ مِمَّنْ كُنْتَ تَعْمَلُ لَهُ .
سيد جلال الحسيني
03-02-2009, 07:31 PM
الزلزلة 16
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
وسائلالشيعة ج 17 صلى الله عليه واله 180
* مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ:
أَلَا وَ مَنْ عَلَّقَ سَوْطاً بَيْنَ يَدَيْ سُلْطَانٍ جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ السَّوْطَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَاناً مِنَ النَّارِ طُولُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً يُسَلِّطُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ .
وسائلالشيعة ج 18 122ص
* وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ :
بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فِي حَدِيثٍ قَالَ وَ مَنْ أَكَلَ الرِّبَا مَلَأَ اللَّهُ بَطْنَهُ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ بِقَدْرِ مَا أَكَلَ وَ إِنِ اكْتَسَبَ مِنْهُ مَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ عَمَلِهِ وَ لَمْ يَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ مَا كَانَ عِنْدَهُ قِيرَاطٌ
وسائلالشيعة ج 20 329 ص
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُنُباً لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ الذَّكَرَ يَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ الْحَدِيثَ
* الصَّحِيفَةُ الْكَامِلَةُ،
فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَلَائِكَةِ وَ الَّذِينَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَآمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ وَ لَا إِعْيَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٍ وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِيحِكَ الشَّهَوَاتُ وَ لَا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِيمِكَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ الْخُشَّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا يَرُومُونَ النَّظَرَ إِلَيْكَ النَّوَاكِسُ الْأَذْقَانِ الَّذِينَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِيمَا لَدَيْكَ الْمُسْتَهْتِرُونَ بِذِكْرِ آلَائِكَ وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِكَ وَ جَلَالِ كِبْرِيَائِكَ الَّذِينَ يَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ تَزْفُرُ إِلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ .
سيد جلال الحسيني
03-06-2009, 03:26 PM
الزلزلة 17
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
مستدركالوسائل 1 162
* - الْإِمَامُ الْهُمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، عليه السلام قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام:
أَعْظَمُ النَّاسِ حَسْرَةً رَجُلٌ جَمَعَ مَالًا عَظِيماً بِكَدٍّ شَدِيدٍ وَ مُبَاشَرَةِ الْأَهْوَالِ وَ تَعَرُّضِ الْأَخْطَارِ ثُمَّ أَفْنَى مَالَهُ فِي صَدَقَاتٍ وَ مَبَرَّاتٍ وَ أَفْنَى شَبَابَهُ وَ قُوَّتَهُ فِي عِبَادَاتٍ وَ صَلَوَاتٍ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ لا يَرَى لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام حَقَّهُ وَلا يَعْرِفُ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ مَحَلَّهُ ؛ وَ يَرَى أَنَّ مَنْ لَا بِعُشْرِهِ وَ لَا بِعُشْرِ عَشِيرِ مِعْشَارِهِ أَفْضَلُ مِنْهُ عليه السلام يُوَافِقُ عَلَى الْحُجَجِ فَلَا يَتَأَمَّلُهَا ؛ وَ يُحْتَجُّ عَلَيْهِ بِالْآيَاتِ وَ الْأَخْبَارِ فَيَأْبَى إِلَّا تَمَادِياً فِي غَيِّهِ فَذَاكَ أَعْظَمُ حَسْرَةً مِنْ كُلِّ مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ وَ صَدَقَاتُهُ مُمَثَّلَةٌ لَهُ فِي مِثَالِ الْأَفَاعِيِّ تَنْهَشُهُ وَ صَلَوَاتُهُ وَ عِبَادَاتُهُ مُمَثَّلَةٌ لَهُ فِي مِثَالِ الزَّبَانِيَةِ تَتْبَعُهُ حَتَّى تَدُعَّهُ إِلَى جَهَنَّمَ دَعّاً ؛
يَقُولُ:
يَا وَيْلِي أَ لَمْ أَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ أَ لَمْ أَكُ مِنَ الْمُزَكِّينَ أَ لَمْ أَكُ عَنْ أَمْوَالِ النَّاسِ وَ نِسَائِهِمْ مِنَ الْمُتَعَفِّفِينَ فَلِمَا ذَا دُهِيتُ بِمَا دُهِيتُ؟!
فَيُقَالُ لَهُ يَا شَقِيُّ مَا نَفَعَكَ مَا عَمِلْتَ وَ قَدْ ضَيَّعْتَ أَعْظَمَ الْفُرُوضِ بَعْدَ تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْإِيمَانِ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ضَيَّعْتَ مَا لَزِمَكَ مِنْ مَعْرِفَةِ حَقِّ عَلِيٍّ وَلِيِّاللَّهِ عليه السلام وَ أَلْزَمْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنَ الِائْتِمَامِ بِعَدُوِّ اللَّهِ فَلَوْ كَانَ بَدَلَ أَعْمَالِكَ هَذِهِ عِبَادَةُ الدَّهْرِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَ بَدَلَ صَدَقَاتِكَ الصَّدَقَةُ بِكُلِّ أَمْوَالِ الدُّنْيَا بَلْ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَباً لَمَا زَادَكَ ذَلِكَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً وَ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ إِلَّا قُرْباً
مستدركالوسائل 1 349
* الصَّدُوقُ فِي الْهِدَايَةِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله :
افْتَحُوا عُيُوَنَكُمْ عِنْدَ الْوُضُوءِ لَعَلَّهَا لَا تَرَى نَارَ جَهَنَّمَ
* مستدركالوسائل 1 391
الصَّدُوقُ فِي الْخِصَالِ، فِي حَدِيثِ الْأَرْبَعِمِائَةِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:
تَوَقَّوُا الْحِجَامَةَ وَ النُّورَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ وَ فِيهِ خُلِقَتْ جَهَنَّمُ
مستدركالوسائل 2 597
* الْبِحَارُ، عَنِ الْمَجَازَاتِ النَّبَوِيَّةِ لِلسَّيِّدِ الرَّضِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليهواله:
لِلشَّارِبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارُ جَهَنَّمَ
مستدركالوسائل 3 98
* جَامِعُ الْأَخْبَارِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
الصَّلَاةُ عِمَادُ الدِّينِ فَمَنْ تَرَكَ صَلَاتَهُ مُتَعَمِّداً فَقَدْ هَدَمَ دِينَه ؛ ُ وَ مَنْ تَرَكَ أَوْقَاتَهَا يَدْخُلُ الْوَيْلَ؛ وَ الْوَيْلُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ
سيد جلال الحسيني
03-10-2009, 08:51 PM
الزلزلة 18
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
[الدروع الواقية:
مِنْ كِتَابِ زُهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لِأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ الْقُمِّيِّ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله:
وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ
بَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه واله بُكَاءً شَدِيداً وَ بَكَتْ صَحَابَتُهُ لِبُكَائِهِ
وَ لَمْ يَدْرُوا مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام وَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ مِنْ صَحَابَتِهِ أَنْ يُكَلِّمَهُ وَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله إِذَا رَأَى فَاطِمَةَ عليها السلام فَرِحَ بِهَا فَانْطَلَقَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ إِلَى بَابِ بَيْتِهَا فَوَجَدَ بَيْنَ يَدَيْهَا شَعِيراً وَ هِيَ تَطْحَنُ فِيهِ وَ تَقُولُ:
وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى
فَسَلَّمَ عَلَيْهَا وَ أَخْبَرَهَا بِخَبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ بُكَائِهِ فَنَهَضَتْ وَ الْتَفَّتْ بِشَمْلَةٍ لَهَا خَلَقَةٍ قَدْ خِيطَتْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ مَكَاناً بِسَعَفِ النَّخْلِ فَلَمَّا خَرَجَتْ نَظَرَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ إِلَى الشَّمْلَةِ وَ بَكَى وَ قَالَ وَا حُزْنَاهُ إِنَّ بَنَاتِ قَيْصَرَ وَ كِسْرَى لَفِي السُّنْدُسِ وَ الْحَرِيرِ وَ ابْنَةُ مُحَمَّدٍصلى الله عليه واله عَلَيْهَا شَمْلَةُ صُوفٍ خَلَقَةٌ قَدْ خِيطَتْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ مَكَاناً .
فَلَمَّا دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَلْمَانَ تَعَجَّبَ مِنْ لِبَاسِي فَوَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا لِي وَ لِعَلِيٍّ مُنْذُ خَمْسِ سِنِينَ إِلَّا مَسَكُ كَبْشٍ نَعْلِفُ عَلَيْهَا بِالنَّهَارِ بَعِيرَنَا فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ افْتَرَشْنَاهُ وَ إِنَّ مِرْفَقَتَنَا لَمِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله :
يَا سَلْمَانُ:
إِنَّ ابْنَتِي لَفِي الْخَيْلِ السَّوَابِقِ ثُمَّ قَالَتْ:
يَا أَبَتِ فَدَيْتُكَ مَا الَّذِي أَبْكَاكَ فَذَكَرَ لَهَا مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مِنَ الْآيَتَيْنِ الْمُتَقَدِّمَتَيْنِ قَالَ فَسَقَطَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام عَلَى وَجْهِهَا وَ هِيَ تَقُولُ:
الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ لِمَنْ دَخَلَ النَّارَ.
فَسَمِعَ سَلْمَانُ فَقَالَ :
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ كَبْشاً لِأَهْلِي فَأَكَلُوا لَحْمِي وَ مَزَّقُوا جِلْدِي وَ لَمْ أَسْمَعْ بِذِكْرِ النَّارِ.
وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ :
يَا لَيْتَ أُمِّي كَانَتْ عَاقِراً وَ لَمْ تَلِدْنِي وَ لَمْ أَسْمَعْ بِذِكْرِ النَّار.
ِ وَ قَالَ مِقْدَادٌ:
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ طَائِراً فِي الْقِفَارِ وَ لَمْ يَكُنْ عَلَيَّ حِسَابٌ وَ لَا عِقَابٌ وَ لَمْ أَسْمَعْ بِذِكْرِ النَّارِ
وَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام:
يَا لَيْتَ السِّبَاعَ مَزَّقَتْ لَحْمِي وَ لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي وَ لَمْ أَسْمَعْ بِذِكْرِ النَّارِ.
ثُمَّ وَضَعَ عَلِيٌّ عليه السلام يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَعَلَ يَبْكِي وَ يَقُولُ:
وَا بُعْدَ سَفَرَاهُ وَا قِلَّةَ زَادَاهُ فِي سَفَرِ الْقِيَامَةِ يَذْهَبُونَ فِي النَّارِ وَ يُتَخَطَّفُونَ مَرْضَى لَا يُعَادُ سَقِيمُهُمْ وَ جَرْحَى لَا يُدَاوَى جَرِيحُهُمْ وَ أَسْرَى لَا يُفَكُّ أَسْرُهُمْ مِنَ النَّارِ يَأْكُلُونَ وَ مِنْهَا يَشْرَبُونَ وَ بَيْنَ أَطْبَاقِهَا يَتَقَلَّبُونَ وَ بَعْدَ لُبْسِ الْقُطْنِ مُقَطَّعَاتِ النَّارِ يَلْبَسُونَ وَ بَعْدَ مُعَانَقَةِ الْأَزْوَاجِمَعَ الشَّيَاطِينِ مُقَرَّنُونَ.
وسياتي تمام التفاسير في هذه الاية المباركة مع تاملاتي لما فهمت منها
سيد جلال الحسيني
03-14-2009, 11:41 AM
الزلزلة 19
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 8 245
أَحَدُهُمَا مَا رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :
أَنَّ جَهَنَّمَ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ أَطْبَاقٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ وَ وَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى فَقَالَ هَكَذَا وَ أَنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْجِنَانَ عَلَى الْعَرْضِ وَ وَضَعَ النِّيرَانَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَأَسْفَلُهَا جَهَنَّمُ وَ فَوْقَهَا لَظَى وَ فَوْقَهَا الْحُطَمَةُ وَ فَوْقَهَا سَقَرُ وَ فَوْقَهَا الْجَحِيمُ وَ فَوْقَهَا السَّعِيرُ وَ فَوْقَهَا الْهَاوِيَةُ
بحارالأنوار 8 289
عن كتاب تفسير القمي:
وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ قَالَ:
يَدْخُلُ فِي كُلِّ بَابٍ أَهْلُ مِلَّةٍ وَ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ
بحارالأنوار 8 289
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ:
وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ
فَوُقُوفُهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَمَّا لَها
سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ
فَبَلَغَنِي وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا سَبْعَ دَرَكَاتٍ أَعْلَاهَا:
الْجَحِيمُ
يَقُومُ أَهْلُهَا عَلَى الصَّفَا مِنْهَا تَغْلِي أَدْمِغَتُهُمْ فِيهَا كَغَلْيِ الْقُدُورِ بِمَا فِيهَا
وَ الثَّانِيَةُ لَظى
نَزَّاعَةً لِلشَّوى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى وَ جَمَعَ فَأَوْعى
وَ الثَّالِثَةُ سَقَرُ
لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ
وَ الرَّابِعَةُ الْحُطَمَةُ
وَ مِنْهَا يَثُورُ شَرَرٌ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهَا جِمَالَاتٌ صُفْرٌ تُدَقُّ كُلُّ مَنْ صَارَ إِلَيْهَا مِثْلَ الْكُحْلِ فَلَا يَمُوتُ الرُّوحُ كُلَّمَا صَارُوا مِثْلَ الْكُحْلِ عَادُوا
وَ الْخَامِسَةُ الْهَاوِيَةُ
فِيهَا مَلَأٌ يَدْعُونَ يَا مَالِكُ أَغِثْنَا فَإِذَا أَغَاثَهُمْ جَعَلَ لَهُمْ آنِيَةً مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ فِيهِ صَدِيدُ مَاءٍ يَسِيلُ مِنْ جُلُودِهِمْ كَأَنَّهُ مُهْلٌ فَإِذَا رَفَعُوهُ لِيَشْرَبُوا مِنْهُ تَسَاقَطَ لَحْمُ وُجُوهِهِمْ فِيهَا مِنْ شِدَّةِ حَرِّهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى
وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً وَ مَنْ هَوَى فِيهَا هَوَى سَبْعِينَ عَاماً فِي النَّارِ كُلَّمَا احْتَرَقَ جِلْدُهُ بُدِّلَ جِلْداً غَيْرَهُ
وَ السَّادِسَةُ هِيَ السَّعِيرُ
فِيهَا ثَلَاثُ مِائَةِ سُرَادِقٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ سُرَادِقٍ ثَلَاثُ مِائَةِ قَصْرٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ ثَلَاثُ مِائَةِ بَيْتٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ ثَلَاثُ مِائَةِ لَوْنٍ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فِيهَا حَيَّاتٌ مِنْ نَارٍ وَ عَقَارِبُ مِنْ نَارٍ وَ جَوَامِعُ مِنْ نَارٍ وَ سَلَاسِلُ مِنْ نَارٍ وَ أَغْلَالٌ مِنْ نَارٍ وَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ
إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً
وَ السَّابِعَةُ جَهَنَّمُ
وَ فِيهَا الْفَلَقُ وَ هُوَ جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ إِذَا فُتِحَ أَسْعَرَ النَّارَ سِعْراً وَ هُوَ أَشَدُّ النَّارِ عَذَاباً
وَ أَمَّا صَعُوداً:
فَجَبْلٌ مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ وَسَطَ جَهَنَّمَ
وَ أَمَّا أَثاماً
فَهُوَ وَادٍ مِنْ صُفْرٍ مُذَابٍ يَجْرِي حَوْلَ الْجَبَلِ فَهُوَ أَشَدُّ النَّارِ عَذَاباً
سيد جلال الحسيني
03-18-2009, 10:15 AM
الزلزلة 20
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
مستدركالوسائل 4 60
* الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ :
إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ الْآيَةَ إِنَّ مَنْ يَسْتَمِعُ الْأَذَانَ وَ يُجِيبُ فَلَا يَسْمَعُ زَفِيرَ جَهَنَّمَ
مستدركالوسائل 4 218
* وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ الْحَوَامِيمُ سَبْعَةٌ وَ أَبْوَابُ النَّارِ سَبْعَةٌ جَهَنَّمُ وَ الْحُطَمَةُ وَ لَظَى وَ سَعِيرٌ وَ سَقَرُ وَ هَاوِيَةُ وَ الْجَحِيمُ وَ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَأْتِي كُلُّ سُورَةٍ وَ تَقِفُ عَلَى بَابٍ مِنْ هَذِهِ الْأَبْوَابِ وَ لَا تَدَعُ قَارِئَهَا مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ أَنْ يُذْهَبَ بِهِ إِلَى النَّارِ
مستدركالوسائل 4 249
* جَامِعُ الْأَخْبَارِ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فِي وَصِيَّتِهِ يَا عَلِيُّ :
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحًى مِنْ حَدِيدٍ تُطْحَنُ بِهَا رُءُوسُ الْقُرَّاءِ وَ الْعُلَمَاءِ الْمُجْرِمِينَ وَ قَالَ صلى الله عليه واله رُبَّ تَالٍ لِلْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَلْعَنُهُ .
مستدركالوسائل 4 250
عن كتاب الصَّدُوقُ فِي الْخِصَالِ، :
عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام عَنْ آبَائِهِ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَالَ:
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحًى تَطْحَنُ [خَمْساً] أَ فَلَا تَسْأَلُونَ مَا طَحْنُهَا فَقِيلَ لَهُ فَمَا طَحْنُهَا يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ قَالَ :
الْعُلَمَاءُ الْفَجَرَةُ وَ الْقُرَّاءُ الْفَسَقَةُ وَ الْجَبَابِرَةُ الظَّلَمَةُ وَ الْوُزَرَاءُ الْخَوَنَةُ وَ الْعُرَفَاءُ الْكَذَبَةُ الْخَبَرَ
سيد جلال الحسيني
03-22-2009, 09:33 PM
الزلزلة 21
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
مستدركالوسائل 5 79
وَ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيِّ ره عَنْ أَحْمَدَ [بْنِ مُحَمَّدِ] بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ فِي كِتَابِهِ عَلَى يَدَيْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَشْتَرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
قَالَ تَدْعُو فِي أَعْقَابِ الصَّلَوَاتِ الْفَرَائِضِ بِهَذِهِ الْأَدْعِيَةِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا بَرَاءَتَنَا وَ فِي جَهَنَّمَ فَلَا تَجْعَلْنَا وَ فِي عَذَابِكَ وَ هَوَانِكَ فَلَا تَبْتَلِنَا وَ مِنَ الضَّرِيعِ وَ الزَّقُّومِ فَلَا تُطْعِمْنَا وَ مَعَ الشَّيَاطِينِ فِي النَّارِ فَلَا تَجْمَعْنَا وَ عَلَى وُجُوهِنَا (فِي النَّارِ) فَلَا تَكْبُبْنَا وَ مِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَ سَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلَا تُلْبِسْنَا وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَجِّنَا ................للدعاء تتمة
مستدركالوسائل 9 105
وَ عَنْهُ عليه السلام مَنْ أَذَلَّ لَنَا وَلِيّاً أَوْقَفَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي طِينَةِ خَبَالٍ إِلَى أَنْ يَفْرُغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا طِينَةُ خَبَالٍ فَقَالَ صَدِيدُ أَهْلِ جَهَنَّمَ
مستدركالوسائل 11 231
وَ قَالَ صلى الله عليه واله :
لَا يَأْمَنُ الْعَبْدُ حَتَّى يُخَلِّفَ جِسْرَ جَهَنَّمَ وَرَاءَهُ
مستدركالوسائل 11 240
وَ فِيهِ أَنَّ يَحْيَى حِينَ ذَكَّرَهُ أَبُوهُ زَكَرِيَّا عليه السلام:
أَنَّ فِي النَّارِ دَرَكَةً يُقَالُ لَهَا الْغَضْبَانُ تَغْضَبُ بِغَضَبِ الرَّحْمَنِ فَبَكَى حَتَّى نَقَبَ الدَّمْعُ خَدَّهُ فَوَضَعَتْ أُمُّهُ عَلَيْهِ قِطْعَةَ لَبَدٍ ثُمَّ نَامَ اللَّيْلَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ لَوِ اطَّلَعْتَ اطِّلَاعَةً فِي جَهَنَّمَ لَبَكَيْتَ الدَّمَ مَكَانَ الدَّمْعِ
سيد جلال الحسيني
03-25-2009, 11:12 PM
الزلزلة 22
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
مستدركالوسائل 12 105
وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ مَاتَ غَيْرَ تَائِبٍ زَفِرَتْ جَهَنَّمُ فِي وَجْهِهِ ثَلَاثَ زَفَرَاتٍ فَأَوَّلُهَا لَا تَبْقَى دَمْعَةٌ إِلَّا خَرَجَتْ مِنْ عَيْنَيْهِ وَ الزَّفْرَةُ الثَّانِيَةُ لَا يَبْقَى دَمٌ إِلَّا خَرَجَ مِنْ مِنْخَرَيْهِ وَ الزَّفْرَةُ الثَّالِثَةُ لَا يَبْقَى قَيْحٌ إِلَّا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ تَابَ وَ أَرْضَى الْخُصَمَاءَ فَمَنْ فَعَلَ فَأَنَا كَفِيلُهُ فِي الْجَنَّةِ
مستدركالوسائل 12 327
كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً يَا ابْنَ مَسْعُودٍ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ عَلَى دِينِهِ مِثْلُ الْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرَةِ بِكَفِّهِ يُقَالُ لِذَلِكَ الزَّمَانِ إِنْ كَانَ ذِئْباً وَ إِلَّا أَكَلَتْهُ الذِّئَابُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍعُلَمَاؤُهُمْ وَ فُقَهَاؤُهُمْ خَوَنَةٌ أَلاإِنَّهُمْ فَجَرَةٌ أَشْرَارُ خَلْقِ اللَّهِ وَ كَذَلِكَ أَتْبَاعُهُمْ وَ مَنْ يَأْتِيهِمْ وَ يَأْخُذُ مِنْهُمْ وَ يُحِبُّهُمْ وَ يُجَالِسُهُمْ وَ يُشَاوِرُهُمْ أَشْرَارُ خَلْقِ اللَّهِ يُدْخِلُهُمْ نَارَ جَهَنَّمَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ
الْآيَةَ
كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
َ إِذا أُلْقُوا فِيها الْآيَةَ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ الْآيَةَ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ عَلَى دِينِي وَ سُنَّتِي وَ مِنْهَاجِي وَ شَرَائِعِي إِنَّهُمْ مِنِّي بِرَاءٌ وَ أَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ لَا تُجَالِسُوهُمْ فِي الْمَلَإِ وَ لَا تُبَايِعُوهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَهْدُوهُمُ الطَّرِيقَ وَ لَا تَسْقُوهُمُ الْمَاءَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا الْآيَةَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا الْآيَةَ
سيد جلال الحسيني
03-28-2009, 07:01 AM
الزلزلة 22
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
مستدركالوسائل 12 105
وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ مَاتَ غَيْرَ تَائِبٍ زَفِرَتْ جَهَنَّمُ فِي وَجْهِهِ ثَلَاثَ زَفَرَاتٍ فَأَوَّلُهَا لَا تَبْقَى دَمْعَةٌ إِلَّا خَرَجَتْ مِنْ عَيْنَيْهِ وَ الزَّفْرَةُ الثَّانِيَةُ لَا يَبْقَى دَمٌ إِلَّا خَرَجَ مِنْ مِنْخَرَيْهِ وَ الزَّفْرَةُ الثَّالِثَةُ لَا يَبْقَى قَيْحٌ إِلَّا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ تَابَ وَ أَرْضَى الْخُصَمَاءَ فَمَنْ فَعَلَ فَأَنَا كَفِيلُهُ فِي الْجَنَّةِ
مستدركالوسائل 12 327
كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً يَا ابْنَ مَسْعُودٍ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ عَلَى دِينِهِ مِثْلُ الْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرَةِ بِكَفِّهِ يُقَالُ لِذَلِكَ الزَّمَانِ إِنْ كَانَ ذِئْباً وَ إِلَّا أَكَلَتْهُ الذِّئَابُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ عُلَمَاؤُهُمْ وَ فُقَهَاؤُهُمْ خَوَنَةٌ أَلَا إِنَّهُمْ فَجَرَةٌ أَشْرَارُ خَلْقِ اللَّهِ وَ كَذَلِكَ أَتْبَاعُهُمْ وَ مَنْ يَأْتِيهِمْ وَ يَأْخُذُ مِنْهُمْ وَ يُحِبُّهُمْ وَ يُجَالِسُهُمْ وَ يُشَاوِرُهُمْ أَشْرَارُ خَلْقِ اللَّهِ يُدْخِلُهُمْ نَارَ جَهَنَّمَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ
الْآيَةَ كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ الْآيَةَ وَ إِذا أُلْقُوا فِيها الْآيَةَ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ الْآيَةَ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ هُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ عَلَى دِينِي وَ سُنَّتِي وَ مِنْهَاجِي وَ شَرَائِعِي إِنَّهُمْ مِنِّي بِرَاءٌ وَ أَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ لَا تُجَالِسُوهُمْ فِي الْمَلَإِ وَ لَا تُبَايِعُوهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَهْدُوهُمُ الطَّرِيقَ وَ لَا تَسْقُوهُمُ الْمَاءَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا الْآيَةَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا الْآيَةَ
مستدركالوسائل 12 366
شُعَيْبٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ سَمِعْتُهُ أَيْ جَعْفَراً عليه السلام يَقُولُ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه واله اطَّلَعَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ غُرْفَةٍ لَهُ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَلْزَمُ رَجُلًا ثُمَّ اطَّلَعَ الْعَشِيَّ فَإِذَا هُوَ مُلَازِمُهُ ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله نَزَلَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ مَا يُصْعِدُكُمَا هَاهُنَا قَالَ أَحَدُهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قِبَلَ هَذَا حَقٌّ قَدْ غَلَبَنِي عَلَيْهِ فَقَالَ الْآخَرُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَهُ عَلَيَّ حَقٌّ وَ أَنَا مُعْسِرٌ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ مِنْ فَوْحِ جَهَنَّمَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِراً أَوْ لِيَدَعْ لَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ قَدْ وَهَبْتُ لَكَ ثُلُثاً وَ أَخَّرْتُكَ بِثُلُثٍ إِلَى سَنَةٍ وَ تُعْطِينِي ثُلُثاً فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله مَا أَحْسَنَ هَذَا
سيد جلال الحسيني
04-03-2009, 09:19 PM
الزلزلة 23
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
(14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
مستدركالوسائل 13 127
وَ قَالَ صلى الله عليه واله :
مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ تَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ثُمَّ أَتَى صَاحِبَ سُلْطَانٍ تَمَلُّقاً إِلَيْهِ وَ طَمَعاً لِمَا فِي يَدَيْهِ خَاضَ بِقَدْرِ خُطَاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ
مستدركالوسائل 13 183
جَامَعِ الْأَخْبَارِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا سَقَاهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَمِّ الْأَسَاوِدِ وَ مِنْ سَمِّ الْعَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَ جَلْدُهُ كَالْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ الْجَمْعِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ أَلَا وَ شَارِبُهَا وَ سَاقِيهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعْتَصِرُهَا وَ بَائِعُهَا وَ مُبْتَاعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ الْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَ آكِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُمْ صَلَاةً وَ لَا صَوْماً وَ لَا حَجّاً وَ لَا عُمْرَةً حَتَّى يَتُوبَ وَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ بِكُلِّ جُرْعَةٍ فِي الدُّنْيَا شَرْبَةً مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ إِلَى أَنْ قَالَ أَلَا وَ مَنْ بَاعَهَا وَ مَنِ اشْتَرَاهَا لِغَيْرِهِ أَوِ اعْتَصَرَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ صَلَاةً وَ لَا حَجّاً وَ لَا اعْتِمَاراً وَ لَا صَوْماً حَتَّى يَتُوبَ مِنْهَا الْخَبَرَ .
مستدركالوسائل 13 220
وَ نَقَلَ أَنَّهُ سَمِعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام رَجُلًا يُطْرِبُ بِالطُّنْبُورِ فَمَنَعَهُ وَ كَسَرَ طُنْبُورَهُ ثُمَّ اسْتَتَابَهُ فَتَابَ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْرِفُ مَا يَقُولُ الطُّنْبُورُ حِينَ يُضْرَبُ قَالَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ:
سَتَنْدَمُ سَتَنْدَمُ أَيَا صَاحِبِي سَتَدْخُلُ جَهَنَّمَ أَيَا ضَارِبِي
مستدركالوسائل 13 232
َ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أَسْوَأُ النَّاسِ كَيْلًا فَأَحْسَنُوا بَعْدَ الْعَمَلِ الْكَيْلَ وَ أَمَّا الْوَيْلُ فَبَلَغَنَا وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهَا بِئْرٌ فِي جَهَنَّمَ
مستدركالوسائل 14 250
وَ فِي حَدِيثِ الْحَوْلَاءِ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ:
فَأَيُّ رَجُلٍ لَطَمَ امْرَأَتَهُ لَطْمَةً أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَالِكاً خَازِنَ النِّيرَانِ فَيَلْطِمُهُ عَلَى حُرِّ وَجْهِهِ سَبْعِينَ لَطْمَةً فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَ أَيُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى شَعْرِ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ سُمِّرَ كَفُّهُ بِمَسَامِيرَ مِنْ نَارٍ الْخَبَرَ
مستدركالوسائل 14 332
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً
يَقُولُ : مُلَازِماً لَا يُفَارِقُ قَوْلُهُ: وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً قَالَ : أَثَامٌ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ مِنْ صُفْرٍمُذَابٍ قُدَّامَهُ حَرَّةٌ فِي جَهَنَّمَ يَكُونُ فِيهِ مَنْ عَبَدَ غَيْرَ اللَّهِ وَ مَنْ قَتَلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَ تَكُونُ فِيهِ الزُّنَاةُ
سيد جلال الحسيني
04-09-2009, 03:04 PM
الزلزلة 24
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
مستدركالوسائل 14 342
وَ قَالَ عليه السلام وَ مَنْ لَاطَ بِغُلَامٍ فَعُقُوبَتُهُ أَنْ يُحْرَقَ بِالنَّارِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ يُصْلَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ثُمَّ يُلْقِيهِ فِي النَّارِ فَيُعَذِّبُهُ بِطَبَقٍ مِنْ طَبَقَةٍ مِنْهَا حَتَّى يُؤَدِّيَهُ إِلَى أَسْفَلِهَا فَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَبَداً.
وَ اعْلَمْ أَنَّ حُرْمَةَ الدُّبُرِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ لِأَنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ أُمَّةً بِحُرْمَةِ الدُّبُرِ وَ لَمْ يُهْلِكْ أَحَداً بِحُرْمَةِ الْفَرْجِ.
قَالَ وَ أَمَّا أَصْلُ اللِّوَاطِ مِنْ قَوْمِ لُوطٍ وَ فِرَارِهِمْ مِنْ قِرَى الْأَضْيَافِ عَنْ مُدْرِكَةِ الطَّرِيقِ وَ انْفِرَادِهِمْ عَنِ النِّسَاءِ وَ اسْتِغْنَاءِ الرِّجَالِ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ بِالنِّسَاءِ وَ كَذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ وَ ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ وَ حُرِّمَ لِمَا فِيهِ مِنَ الْفَسَادِ وَ بُطْلَانِ مَا حَضَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ مِنَ النِّسَاءِ وَ أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُرْجَمَ مَرَّتَيْنِ لَرُجِمَ اللُّوطِيُّ
تامل:
لقد جاء في قصة قوم لوط انهم بخلوا في استقبال الضيوف والانفاق عليهم فاستحوذ عليهم الشيطان وسلط عليهم اللواط والسحاق نستجير بالله من البخل والبخلاء .
مستدركالوسائل 14 351
فِقْهُ الرِّضَا، عليه السلام:
وَ إِذَا قَبَّلَ الرَّجُلُ غُلَاماً بِشَهْوَةٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ مَلَائِكَةُ الْأَرْضِ وَ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَ مَلَائِكَةُ الْغَضَبِ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً
مستدركالوسائل 15 68
وَ تَقَدَّمَ فِي أَبْوَابِ الْمُقَدَّمَاتِ فِي حَدِيثِ الْحَوْلَاءِ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً وَ رَسُولًا مَا مِنِ امْرَأَةٍ ثَقَّلَتْ عَلَى زَوْجِهَا الْمَهْرَ إِلَّا ثَقَّلَ اللَّهُ عَلَيْهَا سَلَاسِلَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ .
أم غدير
04-09-2009, 07:28 PM
السلام عليكم
اخي الله يعطيك العافيه على الموضوع
المفيييدوالرااائع ويجعله في ميزاان اعمالك يااارب
ورحم الله وااالديك بحق محمد وال محمد
شذى الزهراء
04-11-2009, 05:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي ارحمنا بحق محمد وآله
واجرنا من لظى النيران يارحمن ياراحم
اخي اويس..
جزيت خيرا على الطرح القيم
الله يعطيك الف عاافيه
في ميزان اعمالك يارب
دمت بعين المولى
تحيااتي
سيد جلال الحسيني
04-15-2009, 05:59 PM
الزلزلة 25
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
مستدركالوسائل 17 55
، وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ مَاتَ سَكْرَانَ عَايَنَ مَلَكَ الْمَوْتِ سَكْرَانَ وَ دَخَلَ الْقَبْرَ سَكْرَانَ وَ يُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى سَكْرَانَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ:
مَا لَكَ فَيَقُولُ أَنَا سَكْرَانُ فَيَقُولُ اللَّهُ : بِهَذَا أَمَرْتُكَ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى سَكْرَانَ.
فَيُذْهَبُ إِلَى جَبَلٍ فِي وَسَطِ جَهَنَّمَ فِيهِ عَيْنٌ تُجْرِي مِدَّةً وَ دِمَاءً لَا يَكُونُ طَعَامُهُ وَ شَرَابُهُ إِلَّا مِنْهُ
مستدركالوسائل 18 186
السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ كَشْفِ الْيَقِينِ، نَقْلًا عَنْ تَفْسِيرِ الثِّقَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَاهِيَارِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفُ بِمَاجِيلَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ قَالَ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطُّهَوِيِّ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَخْرَةَ عَنْ أَبِي الزَّعْلَى
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّعليه السلام قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ سَاقَ قِصَّةَ الْمِعْرَاجِ إِلَى أَنْ قَالَ :
ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرِجَالٍ يُقْذَفُ بِهِمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ؟
قَالَ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الْمُرْجِئَةُ وَ الْقَدَرِيَّةُ وَ الْحَرُورِيَّةُ وَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ النَّاصِبُ لِذُرِّيَّتِكَ الْعَدَاوَةَ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ لَا سَهْمَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَ فِي آخِرِ الْخَبَرِ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنِ الَّذِينَ كَانَ يُقْذَفُ بِهِمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؟
قَالَ أُولَئِكَ الْمُرْجِئَةُ وَ الْحَرُورِيَّةُ وَ الْقَدَرِيَّةُ وَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ مُنَاصِبُكَ الْعَدَاوَةَ يَا عَلِيُّ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ .
مستدركالوسائل 18 207
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ:
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيراً إِذَا فُتِحَ ذَلِكَ الْوَادِي ضَجَّتِ النِّيرَانُ مِنْهُ أَعَدَّهُ اللَّهُ لِلْقَتَّالِينَ
مستدركالوسائل 18 211
دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَنَّهُ أُتِيَ بِقَتِيلٍ وُجِدَ فِي دُورِ الْأَنْصَارِ فَقَالَ هَلْ يُعْرَفُ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:
لَوْ أَنَّ الْأُمَّةَ اجْتَمَعَتْ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهَا اللَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ .
شذى الزهراء
04-16-2009, 08:38 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اعذنا من نار جهنم وقنا حرها
جزيت خيرا اخوي اويس
بانتظاار البقيه
دمت بخير
سيد جلال الحسيني
04-22-2009, 04:40 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اعذنا من نار جهنم وقنا حرها
جزيت خيرا اخوي اويس
بانتظاار البقيه
دمت بخير
السلام على الاخت شذى
كيف صحتكم
ان شيعة امير المؤمنين واولاده المعصومين عليهم السلام ومحبيهم لا يدخلون النار ان شاء الله
سيد جلال الحسيني
05-13-2009, 09:11 PM
الزلزلة 27
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام :
مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَبْكُوا وَ شَوَّقْنَاكُمْ فَلَمْ تَشْتَاقُوا أَعْلِمِ الْقَتَّالِينَ أَنَّ لِلَّهِ سَيْفاً لَا يَنَامُ وَ هُوَ جَهَنَّمُ
أَبْنَاءَ الْأَرْبَعِينَ أَوْفُوا لِلْحِسَابِ
أَبْنَاءَ الْخَمْسِينَ زَرْعٌ قَدْ دَنَا حَصَادُهُ
أَبْنَاءَ السِّتِّينَ مَا ذَا قَدَّمْتُمْ وَ مَا ذَا أَخَّرْتُمْ
أَبْنَاءَ السَّبْعِينَ عُدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى
أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ تُكْتَبُ لَكُمُ الْحَسَنَاتُ وَ لَا تُكْتَبُ عَلَيْكُمُ السَّيِّئَاتُ
أَبْنَاءَ التِّسْعِينَ أَنْتُمْ أُسَرَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ
ثُمَّ قَالَ مَا يَقُولُ كَرِيمٌ أَسَرَ رَجُلًا مَا ذَا يَصْنَعُ بِهِ قُلْتُ يُطْعِمُهُ وَ يَسْقِيهِ وَ يَفْعَلُ بِهِ فَقَالَ مَا تَرَى اللَّهَ صَانِعاً بِأَسِيرِهِ
الأمالي للصدوق:
عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّحْوِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُقْبِلٍ عَنْ
مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ:
إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فَيُقْعِدَانِهِ وَ يَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيِّي وَ الْإِسْلَامُ دِينِي فَيَفْسَحَانِ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ وَ يَأْتِيَانِهِ بِالطَّعَامِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُدْخِلَانِ عَلَيْهِ الرَّوْحَ وَ الرَّيْحَانَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ
عَزَّ وَ جَلَّ: فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ يَعْنِي فِي قَبْرِهِ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ عليه السلام: إِذَا مَاتَ الْكَافِرُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنَ الزَّبَانِيَةِ إِلَى قَبْرِهِ وَ إِنَّهُ لَيُنَاشِدُ حَامِلِيهِ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الثَّقَلَانِ وَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَقُولُ: ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ فَتُجِيبُهُ الزَّبَانِيَةُ : كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ أَنْتَ قَائِلُهَا وَ يُنَادِيهِمْ مَلَكٌ: لَوْ رُدَّ لَعَادَ لِمَا نُهِيَ عَنْهُ فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ وَ فَارَقَهُ النَّاسُ أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فِي أَهْوَلِ صُورَةٍ فَيُقِيمَانِهِ ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَتَلَجْلَجُ لِسَانُهُ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى
الْجَوَابِ فَيَضْرِبَانِهِ ضَرْبَةً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يَذْعَرُ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ: لَا دَرَيْتَ وَ لَا هَدَيْتَ وَ لَا أَفْلَحْتَ ثُمَّ يَفْتَحَانِ لَهُ بَاباً إِلَى النَّارِ وَ يُنْزِلَانِ إِلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ مِنْ جَهَنَّمَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يَعْنِي فِي الْقَبْرِ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ
شذى الزهراء
05-14-2009, 01:04 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم لقنا حجتك يوم نلقاك
ولاتمتنا الا على رضاك
اخي سيد أويس /
جزاك الله خيرا ع هذا الطرح
ولاحرمنا الله من جديدك
تحيااتي
سيد جلال الحسيني
06-08-2009, 09:45 AM
الزلزلة 28
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 6 270 باب 8- أحوال البرزخ و القبر و عذابه
127-عن كتاب الكافي:
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
قَالَ إِنَّ أَرْوَاحَ الْكفارِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا يَقُولُونَ رَبَّنَا لَا تُقِمْ لَنَا السَّاعَةَ وَ لَا تنجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتنا وَ لَا تلحِقْ آخِرَنَا بِأَوَّلِنَا .
وقفة :
هذه الروية تحكي لنا عن ارواح المؤمنين والكافرين في عالم البرزخ بعد الموت ؛ حيث ان الانسان ان مات قامت قيامته وبدء العذاب والنعيم ؛ وعرف الانسان المصير؛ ولذلك فان هناك روايات كثيرة ستاتي ان شاء الله تعالى عن مصير الانسان بعد الموت وماذا يفعل به واين يذهب بروحه ومدى علاقته بالاحياء ومقدار احساسه بزوار قبره وما يجري على اهله كل هذه ستاتيكم مفصلا ان شاء الله تعالى .
بحارالأنوار 6 288 باب 9- آخر في جنة الدنيا و نارها
10- عن كتاب كامل الزيارات:
مُحَمَّدٌ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ صَحِبْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
فِي طَرِيقِ مَكةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنزَلنَا مَنْزِلا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانُ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَنْ يَسَارِ الطرِيقِ مُوحِشٍ فَقلْتُ لَهُ
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَوْحَشَ هَذَا الْجَبَلَ مَا رَأَيْتُ فِي الطرُقِ مِثْلَ هَذَا؟!!
فَقَالَ لِي:
يَا ابنَ بَكرٍ تَدْرِي أَيُّ جَبَلٍ هَذَا؟
قُلْتُ لا.
قَالَ هَذَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ
الكَمَدُ
وَ هُوَ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ وَ فِيهِ قَتلَةُ
أَبِيالْحُسَيْنِ عليه السلام
اسْتوْدَعَهُمْ فِيهِ تجْرِي مِنْ تحْتِهِمْ مِيَاهُ جَهَنمَ مِنَ الغِسْلِينِ وَ الصدِيدِ وَ الحَمِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جُبِّ الحَوَى وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الفَلَقِ مِنْ آثَامٍ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَهَنمَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ لظَى مِنَ الْحُطَمَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ سَقَرَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الجَحِيمِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ السعِيرِ وَ فِي نسْخَهٍ أخْرَى وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ جَهَنَّمَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ لَظَى وَ مِنَ الْحُطَمَةِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْ سَقَرَ وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الحَمِيمِ وَ مَا مَرَرْتُ بِهَذَا الْجَبَلِ فِي سَفَرِي فَوَقَفتُ بِهِ إِلا رَأَيْتهُمَا يَسْتغِيثَانِ إِلَيَّ وَ إِنِّي لانْظُرُ إِلَى قَتَلَةِ أَبِي فَأَقولُ لَهُمَا هَؤُلَاءِ إِنَّمَا فَعَلوا مَا أَسَّسْتُمَا لَمْ تَرْحَمُونَا إِذ وُلِّيتُمْ وَ قَتلتمُونَا وَ حَرَمْتُمُونَا وَ وَثَبْتُمْ عَلَى حَقنَا وَ اسْتبْدَدْتُمْ بِالْأَمْرِ دُونَنَا فَلَا رَحِمَ اللَّهُ مَنْ يَرْحَمُكُمَا ذُوقَا وَبَالَ مَا قَدَّمْتُمَا وَ مَا اللَّهُ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ.
فَقلتُ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيْنَ مُنْتهَى هَذَا الْجَبَلِ قَالَ إِلَى الأَرْضِ السَّادِسَةِ وَ فِيهَا جَهَنَّمُ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَتِهِ عَلَيْهِ حَفَظَة أَكْثَرُ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ عَدَدِ مَا فِي الْبِحَارِ وَ عَدَدِ الثرَى وَ قَدْ وُكِّلَ كُلُّ مَلَكٍ مِنْهُمْ بِشَيْءٍ وَ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ
*حــــــــــلا*
06-09-2009, 07:43 AM
أخي "أويس القرني"
أحيي لك هذا الجهد الكبير
موضوع شيق وممتاز
تقبل مروري
*حـــــــــلا*
سيد جلال الحسيني
06-11-2009, 05:29 PM
الزلزلة 29
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار ج : 7 ص: 99
الأمالي للشيخ الطوسي:
الْغَضَائِرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الرَّقِّيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ شُرَيْحٍ
الْقَاضِي عَنْ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
فِي خُطْبَةٍ طَوِيلَةٍ قَالَ :
اسْمَعْ يَا ذَا الغَفلَةِ وَ التَّصْرِيفِ مِنْ ذِي الْوَعظِ وَ التعْرِيفِ جُعِلَ يَوْمُ الحَشْرِ يَوْمَ الْعَرْضِ وَ السُّؤَالِ وَ الحِبَاءِ وَ النَّكَالِ يَوْمَ تُقَلَبُ إِلَيْهِ أَعْمَالُ الأَنَامِ وَ تُحْصَى فِيهِ جَمِيعُ الآثَامِ يَوْمَ تذوبُ مِنَ النفُوسِ أَحْدَاقُ عُيُونِهَا وَ تضَعُ الْحَوَامِلُ مَا فِي بُطونِهَا وَ تفَرَّقُ مِنْ كُلِّ نفسٍ وَجِيبُهَا وَ يَحَارُ فِي تِلكَ الأَهْوَالِ عَقلُ لَبِيبِهَا إِذ نكِرَتِ الأَرْضُ بَعْدَ حُسْنِ عِمَارَتِهَا وَ تبَدلَتْ بِالخَلْقِ بَعْدَ أَنِيقِ زَهْرَتِهَا أَخْرَجَتْ مِنْ مَعَادِنِ الْغَيْبِ أَثقَالهَا وَ نفَضَتْ إِلَى اللهِ أَحْمَالَهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ الْحَذرُ إِذ عَايَنوا الهَوْلَ الشَّدِيدَ فَاسْتكانُوا وَ عُرِفَ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَاسْتبَانوا فَانْشَقَّتِ الْقبُورُ بَعْدَ طُولِ انْطِبَاقِهَا وَ اسْتَسْلَمَتِ النفُوسُ إِلَى اللَّهِ بِأَسْبَابِهَا كُشِفَ عَنِ الآخِرَةِ غِطَاؤُهَا فَظَهَرَ لِلخَلقِ أَنْبَاؤُهَا فَدُكَّتِ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً وَ مُدَّتْ لأَمْرٍ يُرَادُ بِهَا مَدّاً مَدّاً وَ اشْتدَّ الْمُبَادِرُونَ إِلَى اللَهِ شَدّاً شَدّاً وَ تزَاحَفَتِ الْخَلائِقُ إِلَى الْمَحْشَرِ زَحْفاً زَحْفاً وَ رُدَّ الْمُجْرِمُونَ عَلَى الأَعْقَابِ رَدّاً رَدّاً وَ جَدَّ الأَمْرُ وَيْحَكَ يَا إِنسَانُ جِدّاً جِدّاً وَ قرِّبُوا لِلحِسَابِ فَرْداً فَرْداً وَ جاءَ رَبُّكَ وَ المَلَكُ صَفًّا صَفًّا يَسْأَلُهُمْ عَمَّا عَمِلُوا حَرْفاً حَرْفاً وَ جِيءَ بِهِمْ عُرَاةَ الأَبْدَانِ خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ أَمَامَهُمُ الْحِسَابُ وَ مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ يَسْمَعُونَ زَفِيرَهَا وَ يَرَوْنَ سَعِيرَهَا فَلَمْ يَجِدُوا نَاصِراً وَ لا وَلِيّاً يُجِيرُهُمْ مِنَ الذلِّ فَهُمْ يَعْدُونَ سِرَاعاً إِلَى مَوَاقِفِ الْحَشْرِ يُسَاقونَ سَوْقاً فَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلكتبِ وَ العِبَادُ عَلَى الصِّرَاطِ وَجِلَتْ قلوبُهُمْ يَظنُّونَ أَنَّهُمْ لا يُسْلِمُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَتكَلمُونَ وَ لا يُقبَلُ مِنْهُمْ فَيَعْتذِرُونَ قَدْ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ اسْتنطِقَتْ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ يَا لَهَا مِنْ سَاعَةٍ مَا أَشْجَى مَوَاقِعَهَا مِنَ الْقلوبِ حِينَ مُيِّزَ بَيْنَ الفَرِيقَيْنِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ مِنْ مِثْلِ هَذَا فَليَهْرَبِ الهَارِبُونَ
إِذَا كَانَتِ الدَّارُ الآخِرَةُ لَهَا فَليَعْمَلِ الْعامِلُونَ.
شذى الزهراء
06-16-2009, 07:34 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم بحق محمد وآل محمد أحشرنا مع محمد وآله الطاهرين
وقنا عذاب النار وجحيمها الحاطمه
اخي اويس /
الله يعطيك الف عاافيه
وفي ميزان اعمالك
دمت بخير
سيد جلال الحسيني
08-04-2009, 08:29 PM
الزلزلة 31
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
(14)
إِنهُمْ يَكِيدُونَ كَيدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا
(16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 7 120 باب 5- صفة المحشر ..... ص: 62
عن كتاب تفسير القمي: الحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَيْنِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ آبَائِهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَليْهِمْ قَالَ كَانَ فِيمَا سَأَلَ مَلِكُ الرُّومِ
الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام أَنْ سَأَلَهُ عَنْ أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ أَيْنَ يَكُونُونَ إِذا مَاتُوا ؟؟
قَالَ:
تجْتمِعُ عِندَ صَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ فِي ليلةِ الجُمُعَةِ وَ هُوَ عَرْشُ اللهِ الأَدْنى مِنهَا يَبْسُطُ اللهُ الأَرْضَ وَ إِليْهَا يَطوِيهَا وَ إِليْهَا المَحْشَرُ ومِنهَا استوَى رَبنا إِلى السَّمَاءِ وَ المَلائِكَة؛ ثُمَّ سَأَلهُ عَنْ أَرْوَاحِ الكُفارِ أَيْنَ تجْتمِعُ؟
قَالَ :
تجْتمِعُ فِي وَادِي حَضْرَمَوْتَ وَرَاءَ مَدِينَةِ اليَمَنِ ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ نَاراً مِنَ المَشْرِقِ وَ نَاراً مِنَ المَغرِبِ وَ يَتبَعُهُمَا بِرِيحَيْنِ شَدِيدَتيْنِ فَيَحْشُرُ الناسَ عِندَ صَخرَةِ بَيْتِ المَقدِسِ فَيَحْشُرُ أَهلَ الجَنةِ عَنْ يَمِينِ الصَّخرَةِ وَ يُزلِفُ المُتقِينَ وَ يَصِيرُ جَهَنمَ عَنْ يَسَارِ الصخْرَةِ فِي تخومِ الأَرَضِينَ السابِعَةِ وَ فِيهَا الفلقُ و السجِّينُ فيُعْرَفُ الخَلائِقُ مِنْ عِندِ الصَّخرَةِ فمَنْ وَجَبَتْ لهُ الجَنة دَخلهَا وَ مَنْ وَجَبَتْ لهُ النارُ دَخَلهَا وَ ذلِكَ قَولهُ تَعَالى فَرِيقٌ فِي الجَنةِ وَ فرِيقٌ فِي السَّعِيرِ.
عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي:
ابنُ الصَّلتِ عَنِ ابْنِ عُقدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُليمَانَ عَنِ
الرِّضَا عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عَنْ
أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله :
هَلْ تدْرُونَ مَا تفسِيرُ هَذِهِ الآيَةِ كَلا إِذا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا قَالَ:
إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ تُقادُ جَهَنمُ بِسَبْعِينَ أَلفَ زِمَامٍ بِيَدِ سَبْعِينَ أَلفَ مَلكٍ فَتشْرُدُ شَرْدَةً لوْ لا أَنَّ اللهَ تَعَالى حَبَسَهَا لأَحْرَقَتِ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ .
سيد جلال الحسيني
08-17-2009, 08:03 PM
الزلزلة 32
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 7 213 باب 8- أحوال المتقين و المجرمين في
117عن كتاب ثواب الأعمال:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله قَالَ:
مَنْ بَنَى بِنَاءً رِيَاءً وَ سُمْعَةً حُمِلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ ثُمَّ يُطَوِّقُهُ نَاراً تُوقَدُ فِي عُنُقِهِ ثُمَّ يُرْمَى بِهِ فِي النَّارِ
وَ
مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الأَرْضِ طَوَّقَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ نَاراً حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّ
وَ
مَنْ نَكَحَ امْرَأَةً حَرَاماً فِي دُبُرِهَا أَوْ رَجُلا أَوْ غُلاماً حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَنَ مِنَ الْجِيفَةِ تَتَأَذَّى بِهِ النَّاسُ حَتَّى يَدْخُلَ جَهَنَّمَ وَ لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفاً وَ لا عَدْلا وَ أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ وَ يَدَعُهُ فِي تَابُوتٍ مَشْدُودٍ بِمَسَامِيرَ مِنْ حَدِيدٍ وَ يُضْرَبُ عَلَيْهِ فِي التَّابُوتِ بِصَفَائِحَ حَتَّى يَشْتَبِكَ فِي تِلْكَ المَسَامِيرِ فَلَوْ وُضِعَ عِرْقٌ مِنْ عُرُوقِهِ عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ أُمَّةٍ لَمَاتُوا جَمِيعاً وَ هُوَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَاباً
وَ
مَنْ ظَلَمَ امْرَأَةً مَهْرَهَا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ زَانٍ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ :
عَبْدِي زَوَّجْتُكَ أَمَتِي عَلَى عَهْدِي فَلَمْ تَفِ لِي بِالْعَهْدِ فَيَتَوَلَّى اللهُ طَلَبَ حَقِّهَا فَيَسْتَوْعِبُ حَسَنَاتِهِ كُلَّهَا فَلا يَفِي بِحَقِّهَا فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
وَ
مَنْ رَجَعَ عَنْ شَهَادَةٍ وَ كَتَمَهَا أَطْعَمَهُ اللهُ لَحْمَهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ وَ يَدْخُلُ النَّارَ وَ هُوَ يَلُوكُ لِسَانَهُ
وَ
مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمَا فِي القَسْمِ مِنْ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا مَائِلا شِقُّهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ
وَ
مَنْ صَافَحَ امْرَأَةً حَرَاماً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
وَ
مَنْ فَاكَهَ امْرَأَةً لا يَمْلِكُهَا حُبِسَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ كَلَّمَهَا فِي الدُّنْيَا أَلْفَ عَامٍ
وَ
الْمَرْأَةُ إِذَا طَاوَعَتِ الرَّجُلَ فَالْتَزَمَهَا حَرَاماً أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ بَاشَرَهَا حَرَاماً أَوْ فَاكَهَهَا فَأَصَابَ بِهَا فَاحِشَةً فَعَلَيْهَا مِنَ الوِزْرِ مَا عَلَى الرَّجُلِ
وَ
إِنْ غَلَبَهَا عَلَى نَفْسِهَا كَانَ عَلَى الرَّجُلِ وِزْرُهُ وَ وِزْرُهَا
وَ
مَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً بَدَّدَ اللهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ سَلطَ عَلَيْهِ النارَ وَ حُشِرَ مَغْلُولا حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ
وَ
مَنْ مَشَى فِي نَمِيمَةٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ سَلطَ اللهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاراً تُحْرِقُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ سَلطَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ أَسْوَدَ يَنْهَشُ لَحْمَهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ
وَ
مَنْ بَغَى عَلَى فَقِيرٍ وَ تَطَاوَلَ عَلَيْهِ وَ اسْتَحْقَرَهُ حَشَرَهُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلَ الذَّرَّةِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ
وَ
مَنْ رَمَى مُحْصَناً أَوْ مُحْصَنَةً أَحْبَطَ اللهُ تَعَالَى عَمَلَهُ وَ جَلَدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
وَ
مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُّنْيَا سَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سَمِّ الأَسَاوِدِ
وَمِنْ سَمِّ العَقَارِبِ شَرْبَةً يَتَسَاقَطُ لَحْمُ وَجْهِهِ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَهَا فَإِذَا شَرِبَهَا تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وَ جِلْدُهُ كَالْجِيفَةِ يَتَأَذَّى بِهِ أَهْلُ الْجَمْعِ حَتَّى يُؤْمَرَ بِهِ إِلَى النَّارِ وَ شَارِبُهَا وَ عَاصِرُهَا وَ مُعْتَصِرُهَا وَ بَائِعُهَا وَ مُبْتَاعُهَا وَ حَامِلُهَا وَ الْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَ آكِلُ ثَمَنِهَا سَوَاءٌ فِي عَارِهَا وَ إِثْمِهَا أَلا
وَ
مَنْ
سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ صَابِيّاً [صَابِئاً] أَوْ مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ فَعَلَيْهِ كَوِزْرِ شُرْبِهَا وَ مَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ أَوْ مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ عُلِّقَ بِلِسَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ
وَ
مَنْ مَلأَ عَيْنَهُ مِنِ امْرَأَةٍ حَرَاماً حَشَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسَمَّراً بِمَسَامِيرَ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَقْضِيَ اللهُ تَعَالَى بَيْنَ النَّاسِ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
وَ
مَنْ أَطْعَمَ طَعَاماً رِيَاءً وَ سُمْعَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِثلهُ مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ وَ جَعَلَ ذَلِكَ الطَّعَامَ نَاراً فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ
وَ
مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثمَّ نَسِيَهُ مُتعَمِّداً لَقِيَ اللهَ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَجْذُوماً مَغْلُولا وَ يُسَلِّطُ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ حَيَّةً مُوَكلَةً بِهِ
وَ
مَنْ تَعَلمَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَ آثَرَ عَلَيْهِ حُبَّ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مَعَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى
وَ
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ بِهِ السُّمْعَةَ وَ الرِّيَاءَ بَيْنَ الناسِ لَقِيَ
اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ مُظْلِمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَ زَخَّ الْقُرْآنُ فِي قَفَاهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ وَ يَهْوِي فِيهَا مَعَ مَنْ يَهْوِي
وَ
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ حَشَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى فَيَقُولُ:
رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً فَيُقَالُ :
كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى
فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
سيد جلال الحسيني
09-05-2009, 12:31 PM
http://asoudaliraq.net/images/smilies/peur.gifالزلزلة 34http://asoudaliraq.net/images/smilies/peur.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعائي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 7 250 باب 10- الميزان ..... ص: 242
8-عن كتاب الكافي:
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام:
فِيمَا كَانَ يَعِظُ بِهِ قَالَ :
ثُمَّ رَجَعَ الْقَوْلُ مِنَ اللهِ فِي الْكِتَابِ عَلَى أَهْلِ المَعَاصِي وَ الذنُوبِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ:
و لَئنْ مَسَّتْهُمْ نفحَةٌ منْ عذابِ ربِّكَ لَيقُولُنَّ يا ويلنا إِنا كُنا ظالِمِينَ فَإِن قُلتُمْ:
أَيُّهَا الناسُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنمَا عَنَى بِهَذَا أَهْلَ الشِّرْكِ فَكَيْفَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَقُولُ و نَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ أَتيْنا بِها و كَفى بِنا حاسِبِينَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللهِ أَنَّ أَهْلَ الشِّرْكِ لا تُنصَبُ لَهُمُ المَوَازِينُ و لا تُنشَرُ لهُمُ الدَّوَاوِينُ و إِنَّمَا يُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنمَ زُمَراً وَ إِنمَا نصْبُ المَوَازِينِ و نشْرُ الدَّوَاوِينِ لأَهْلِ اْلإِسْلامِ الخَبَرَ .
بحارالأنوار 7 290 باب 15- الخصال التي توجب التخلص من
1عن كتاب الأمالي للصدوق:
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ
رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله يَوْماً فَقَالَ:
إِنِّي رَأَيْتُ البَارِحَةَ عَجَائِبَ قَالَ :
فَقُلنا يَا رَسُولَ اللهِ وَ مَا رَأَيتَ حَدِّثنَا بِهِ فِدَاكَ أَنفسُنَا وَ أَهلُونَا وَ أَوْلادُنا فَقَالَ:
رَأَيْتُ رَجُلا مِن أُمتِي وَ قَدْ أَتَاهُ ملكُ المَوتِ لِيَقبِضَ رُوحَهُ فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ فَمَنعَهُ مِنهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ بُسِطَ عَلَيْهِ عَذَابُ القَبْرِ فَجَاءَهُ وُضُوؤُهُ فَمَنعَهُ مِنهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَجَاءَهُ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَجَّاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ فَمَنَعَتْهُ مِنْهُمْ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَلهَثُ عَطَشاً كُلمَا وَرَدَ حَوْضاً مُنِعَ فَجَاءَهُ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَسَقَاهُ وَ أَرْوَاهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي وَ النبِيونَ حَلَقاً حَلَقاً كُلمَا أَتَى حَلْقَةً طُرِدَ فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الجَنابَةِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِي
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي بَيْنَ يَدَيْهِ ظُلمَةٌ وَ مِنْ خَلفِهِ ظُلمَةٌ وَ عَنْ يَمِينِهِ ظُلمَةٌ وَ عَنْ شِمَالِهِ ظُلمَةٌ وَ مِنْ تَحْتِهِ ظُلمَةٌ مُسْتَنقِعاً فِي الظلمَةِ فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَ عُمْرَتُهُ فَأَخْرَجَاهُ مِنَ الظلمَةِ وَ أَدْخَلاهُ النُورَ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ فَلا يُكَلِّمُونَهُ فَجَاءَهُ صِلَتُهُ لِلرَّحِمِ فَقَالَ :
يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ كَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلا لِرَحِمِهِ فَكَلمَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ صَافَحُوهُ وَ كَانَ مَعَهُمْ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي يَتَّقِي وَهَجَ النِّيرَانِ وَ شَرَرَهَا بِيَدِهِ وَ وَجْهِهِ فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فَكَانَتْ ظِلا عَلَى رَأْسِهِ وَ سِتْراً عَلَى وَجْهِهِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ فَخَلَصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلاهُ مَعَ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي جَاثِياً عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَحْمَةِ اللهِ حِجَابٌ فَجَاءَهُ حُسْنُ خُلُقِهِ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ فِي رَحْمَةِ اللهِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَتْ صَحِيفَتُهُ قِبَلَ شِمَالِهِ فَجَاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخَذَ صَحِيفَتَهُ فَجَعَلَهَا فِي يَمِينِهِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَجَاءَهُ أَفْرَاطُهُ فَثَقَّلُوا مَوَازِينَهُ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَائِماً عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَجَاءَهُ رَجَاؤُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذَلِكَ وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَى فِي النَّارِ فَجَاءَتْهُ دُمُوعُهُ الَّتِي بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ فَاسْتَخْرَجَتْهُ مِنْ ذَلِكَ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى الصِّرَاطِ يَرْتَعِدُ كَمَا تَرْتَعِدُ السَّعَفَة فِي يَوْمِ رِيحٍ عَاصِفٍ فَجَاءَهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللهِ فَسَكَنَ رَعْدَتُهُ وَ مَضَى عَلَى الصِّرَاطِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي عَلَى الصِّرَاطِ يَزْحَفُ أَحْيَاناً وَ يَحْبُو أَحْيَاناً وَ يَتَعَلَّقُ أَحْيَاناً فَجَاءَتْهُ صَلاتُهُ عَلَيَّ فَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَ مَضَى عَلَى الصِّرَاطِ
وَ رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أُمَّتِي انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنةِ كُلَّمَا انْتَهَى إِلَى بَابٍ أُغْلِقَ دُونَهُ فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ صَادِقاً بِهَا فَفَتَحَتْ لَهُ الأَبْوَابُ وَ دَخَلَ الجَنةَ
سيد جلال الحسيني
09-10-2009, 06:14 AM
الزلزلة 35
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعواتي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 7 297 باب 15- الخصال التي توجب التخلص من
32- وَ عَنْهُ عليه السلام: مَنْ كَانَ قِرَاءَتُهُ فِي الفَرِيضَةِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ أَعْطَاهُ اللهُ الأَمْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النارِ وَ لَمْ تَرَهُ وَ لا يَرَاهَا وَ لَمْ يَمُرَّ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَ لا يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
بحارالأنوار 7 298 باب 15- الخصال التي توجب التخلص من
40- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: مَنْ أَكْثَرَ مِنْ قِرَاءَةِ القَارِعَةِ آمَنَهُ اللهُ مِنْ قَيْحِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
بحارالأنوار 7 333 باب 17- الوسيلة و ما يظهر من منزلة ...
17- عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم:
مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَاذَانَ الْقَطَّانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقُمِّيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ عَلِيّاً قَدْ طَلَعَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ عَلَى عُنُقِهِ حَطَبٌ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَعَانَقَهُ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمَا ثُمَّ قَالَ:
يَا عَلِيُّ:
إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَكَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي ذُرِّيَّتَكَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي زَوْجَتَكَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي مُحِبِّيكَ فَزَادَنِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْتَزِيدَهُ مُحِبِّي مُحِبِّيكَ فَفَرِحَ بِذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ثُمَّ قَالَ:
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مُحِبُّ مُحِبِّي؟! قَالَ : نَعَمْ يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُضِعَ لِي مِنْبَرٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُكَلَّلٌ بِزَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مِرْقَاةٍ بَيْنَ الْمِرْقَاةِ إِلَى الْمِرْقَاةِ حُضْرُ الْفَرَسِ الْقَارِحِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَأَصْعَدُ عَلَيْهِ ثُمَّ يُدْعَى بِكَ فَيَتَطَاوَلُ إِلَيْكَ الْخَلائِقُ فَيَقُولُونَ مَا يُعْرَفُ فِي النَّبِيِّينَ فَيُنَادِي مُنَادٍ هَذَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ثُمَّ تَصْعَدُ فَنُعَانِقُ عَلَيْهِ ثُمَّ تَأْخُذُ بِحُجْزَتِي وَ آخُذُ بِحُجْزَةِ اللَّهِ وَ هِيَ الْحَقُّ وَ تَأْخُذُ ذُرِّيَّتُكَ بِحُجْزَتِكَ وَ يَأْخُذُ شِيعَتُكَ بِحُجْزَةِ ذُرِّيَّتِكَ فَأَيْنَ يَذْهَبُ بِالْحَقِّ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ :
إِذَا دَخَلْتُمُ الْجَنَّةَ فَتَبَوَّأْتُمْ مَعَ أَزْوَاجِكُمْ وَ نَزَلْتُمْ مَنَازِلَكُمْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَالِكٍ أَنِ افْتَحْ بَابَ جَهَنَّمَ لِيَنْظُرَ أَوْلِيَائِي إِلَى مَا فَضَّلْتُهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَيَفْتَحُ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ وَ يَظِلونَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا وَجَدُوا رَوْحَ رَائِحَةِ الْجَنَّةِ قَالُوا :
يَا مَالِكُ: أَ نَطْمَعُ اللهَ لَنَا فِي تَخْفِيفِ الْعَذَابِ عَنَّا إِنَّا لَنَجِدُ رَوْحاً فَيَقُولُ لَهُمْ مَالِكٌ: إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أَفْتَحَ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ لِيَنْظُرَ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَيْكُمْ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيَقُولُ هَذَا : يَا فُلانُ أَ لَمْ تَكُ تَجُوعُ فَأُشْبِعَكَ ؟وَ يَقُولُ هَذَا: يَا فُلانُ أَ لَمْ تَكُ تَعَرَّى فَأَكْسُوَكَ ؟وَ َ يَقُولُ هَذَا: يَا فُلانُ أَ لَمْ تَكُ تَخَافُ فَآوِيَكَ؟ وَ يَقُولُ هَذَا : يَا فُلانُ أَ لَمْ تَكُ تُحَدِّثُ فَأَكْتُمَ عَلَيْكَ ؟ ؛ فَيَقُولُونَ بَلَى فَيَقُولُونَ اسْتَوْهِبُونَا مِنْ رَبِّكُمْ فَيَدْعُونَ لَهُمْ فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَكُونُونَ فِيهَا بِلا مَأْوًى وَ يُسَمُّونَ الْجَهَنَّمِيِّينَ فَيَقُولُونَ: سَأَلْتُمْ رَبَّكُمْ فَأَنْقَذَنَا مِنْ عَذَابِهِ فَادْعُوهُ يَذْهَبْ عَنَّا بِهَذَا الاسْمِ وَ يَجْعَلْ لَنَا فِي الْجَنَّةِ مَأْوًى فَيَدْعُونَ فَيُوحِي اللهُ إِلَى رِيحٍ فَتَهُبُّ عَلَى أَفْوَاهِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُنْسِيهِمْ ذَلِكَ الاسْمَ وَ يَجْعَلُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَأْوًى وَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَاتُ قُلْ :
لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ إِلَى قَوْلِهِ ساءَ ما يَحْكُمُونَ.
</i>
شبكة الناصرة
09-10-2009, 06:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله ألف خير ..
بارك الله فيك ..
جعله الله في ميزان اعمالك ..
كل المودة
سيد جلال الحسيني
09-10-2009, 11:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله ألف خير ..
بارك الله فيك ..
جعله الله في ميزان اعمالك ..
كل المودة
السلام عليكم
اطلالات مباركة جديدة على نافذة اويس خادم الموقع
اسركم الله ورزقكم البصيرة في دينكم ودنياكم
شذى الزهراء
09-15-2009, 07:23 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم
اللهم احشرنا في زمرة محمد وآله الاطهار
ربي قِنَا حر نارك واذقنا برد عفوك وجنانك
اخي أويس..
شكرا لك ع الطرح القيَم والمؤثر
ربي يعطيك العاافيه ع المجهود الطيب
لاحرمنا روعة الجديد
دمت بحمى الرحمن
سيد جلال الحسيني
10-08-2009, 05:43 PM
الزلزلة 37
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعائي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 8 164 باب 23- الجنة و نعيمها رزقنا الله و
عن تفسير تفسير القمي:
الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الجِنَانَ فِي السَّمَاءِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
وَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ النارَ فِي الأَرْضِ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ مَرْيَمَ:
فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَ الشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
وَ مَعْنَى حَوْلَ جَهَنَّمَ الْبَحْرُ الْمُحِيطُ بِالدُّنْيَا يَتَحَوَّلُ نِيرَاناً وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَ إِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ وَ مَعْنَى جِثِيّاً أَيْ عَلَى رُكَبِهِمْ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى :
وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا يَعْنِي فِي الأَرْضِ إِذَا تَحَولَتْ نِيرَاناً
بحارالأنوار 8 286 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر...
عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام
فِي خَبَرِ الشَّامِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنْ شَرِّ وَادٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ؟؟
فَقَالَ: وَادٍ بِاليَمَنِ يُقَالُ لَهُ بَرَهُوتُ وَ هُوَ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنمَ وَ سَأَلَهُ عَنْ كَلامِ أَهْلِ الْجَنةِ؟؟
فَقَالَ كَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِالعَرَبِيَّةِ وَ سَأَلَهُ عَنْ كَلامِ أَهْلِ النارِ فَقَالَ بِالمَجُوسِيَّةِ .
بحارالأنوار 8 286 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ..
كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام:
الْمُفَسِّرُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيِّ عَنْ
أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ قِيلَ
لِلصَّادِقِ عليه السلام أَخْبِرْنَا عَنِ الطَّاعُونِ؟؟ فَقَالَ :
عَذَابُ اللهِ لِقَوْمٍ وَ رَحْمَةٌ لآخَرِينِ قَالُوا وَ كَيْفَ تَكُونُ الرَّحْمَةُ عَذَاباً ؟
قَالَ: أَمَا تَعْرِفُونَ أَنَّ نِيرَانَ جَهَنَّمَ عَذَابٌ عَلَى الْكُفَّارِ وَ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ مَعَهُمْ فِيهَا فَهِيَ رَحْمَةٌ عَلَيْهِمْ .
تعليق اويس:
فالنار محيطة بنا يا ناس :
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالْكافِرينَ (49)(التوبة)
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالْكافِرينَ (54)(العنكبوت)
لان البحار المحيطة باليابسة هذه ستتحول الى نار وهي ثلاث ارباع الكرة الارضية :
وَ إِذَا البِحارُ سُجِّرَتْ (6)(التكوير )
وَ إِذَا البِحارُ فُجِّرَتْ (3)(الانفطار)
شذى الزهراء
10-09-2009, 07:00 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اعذنا من نار جهنم يالله
احفظنا من عذابك ونارك بحق محمد وآل محمد
سيد أويس شكرا ع طرحكِ المؤثر
ربي يعطيك العافيه
دمت بعين المولى..
سيد جلال الحسيني
10-19-2009, 01:59 PM
الزلزلة 38
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء وخالص دعائي لكم
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
بحارالأنوار 8 288 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ...
عن كتاب تفسير القمي:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
إِنَّ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنمَ وَ قَدْ أُطْفِئَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً بِالمَاءِ ثُمَّ الْتَهَبَتْ وَ لَوْ لا ذَلِكَ مَا اسْتَطَاعَ آدَمِيٌّ أَنْ يُطِيقَهَا وَ إِنهُ لَيُؤْتَى بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى تُوضَعَ عَلَى النارِ فَتَصْرَخَ صَرْخَةً لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلا جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَزَعاً مِنْ صَرْخَتِهَا
بحارالأنوار 8 288 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ....
عن كتاب تفسير القمي:
إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ قَالَ :
تَبْقَى أَعْيُنُهُمْ مَفْتُوحَةً مِنْ هَوْلِ جَهَنَّمَ لا يَقْدِرُونَ أَنْ يَطرِفُوهَا
بحارالأنوار 8 288 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ال...
عن كتاب تفسير القمي:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ:
مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ
قَالَ:
مَا يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ الزَّوَانِي قَوْلُهُ: يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيِّتٍ
قَالَ:
يُقَرَّبُ إِلَيْهِ فَيَكْرَهُهُ وَ إِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شُوِيَ وَجْهُهُ وَ وَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ فَإِذَا شَرِبَ قُطِّعَتْ أَمْعَاؤُهُ وَ مُزِّقَتْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَخْرُجُ مِنْ أَحَدِهِمْ مِثْلُ الْوَادِي صَدِيداً وَ قَيْحاً ثُمَّ قَالَ :
وَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ حَتَّى تَسِيلَ دُمُوعُهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ جَدَاوِلَ ثُمَّ يَنْقَطِعُ الدُّمُوعُ فَيَسِيلُ الدِّمَاءُ حَتَّى لَوْ أَنَّ السُّفُنَ أُجْرِيَتْ فِيهَا لَجَرَتْ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ سُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ
بحارالأنوار 8 289 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ال...
عن كتاب تفسير القمي:
وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ قَالَ يَدْخُلُ فِي كُلِّ بَابٍ أَهْلُ مِلَّةٍ وَ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ
بحارالأنوار 8 289 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ال
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ :
وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ
فَوُقُوفُهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَمَّا لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ فَبَلَغَنِي وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا سَبْعَ دَرَكَاتٍ
أَعْلاهَا
الْجَحِيمُ يَقُومُ أَهْلُهَا عَلَى الصَّفَا مِنْهَا تَغْلِي أَدْمِغَتُهُمْ فِيهَا كَغَلْيِ الْقُدُورِ بِمَا فِيهَا وَ
الثَّانِيَةُ
لَظى نَزَّاعَةً لِلشَّوى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى وَ جَمَعَ فَأَوْعى وَ
الثَّالِثَةُ
سَقَرُ لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَ
الرَّابِعَةُ
الحُطَمَةُ وَ مِنْهَا يَثُورُ شَرَرٌ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهَا جِمَالَاتٌ صُفْرٌ تُدَقُّ كُلُّ مَنْ صَارَ إِلَيْهَا مِثْلَ الْكُحْلِ فَلَا يَمُوتُ الرُّوحُ كُلَّمَا صَارُوا مِثْلَ الْكُحْلِ عَادُوا وَ
الْخَامِسَةُ
الْهَاوِيَةُ فِيهَا مَلَأٌ يَدْعُونَ يَا مَالِكُ أَغِثْنَا فَإِذَا أَغَاثَهُمْ جَعَلَ لَهُمْ آنِيَةً مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ فِيهِ صَدِيدُ مَاءٍ يَسِيلُ مِنْ جُلُودِهِمْ كَأَنَّهُ مُهْلٌ فَإِذَا رَفَعُوهُ لِيَشْرَبُوا مِنْهُ تَسَاقَطَ لَحْمُ وُجُوهِهِمْ فِيهَا مِنْ شِدَّةِ حَرِّهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً وَ مَنْ هَوَى فِيهَا هَوَى سَبْعِينَ عَاماً فِي النَّارِ كُلَّمَا احْتَرَقَ جِلْدُهُ بُدِّلَ جِلْداً غَيْرَهُ وَ
السَّادِسَةُ
هِيَ السَّعِيرُ فِيهَا ثَلَاثُ مِائَةِ سُرَادِقٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ سُرَادِقٍ ثَلَاثُ مِائَةِ قَصْرٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ ثَلَاثُ مِائَةِ بَيْتٍ مِنْ نَارٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ ثَلَاثُ مِائَةِ لَوْنٍ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فِيهَا حَيَّاتٌ مِنْ نَارٍ وَ عَقَارِبُ مِنْ نَارٍ وَ جَوَامِعُ مِنْ نَارٍ وَ سَلَاسِلُ مِنْ نَارٍ وَ أَغْلَالٌ مِنْ نَارٍ وَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيراً وَ
السَّابِعَةُ
جَهَنَّمُ وَ فِيهَا الْفَلَقُ وَ هُوَ جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ إِذَا فُتِحَ أَسْعَرَ النَّارَ سِعْراً وَ هُوَ أَشَدُّ النَّارِ عَذَاباً وَ أَمَّا صَعُوداً فَجَبْلٌ مِنْ صُفْرٍ مِنْ نَارٍ وَسَطَ جَهَنَّمَ وَ أَمَّا أَثاماً فَهُوَ وَادٍ مِنْ صُفْرٍ مُذَابٍ يَجْرِي حَوْلَ الْجَبَلِ فَهُوَ أَشَدُّ النَّارِ عَذَاباً .
بحارالأنوار 8 291 باب 24- النار أعاذنا الله و سائر ال
عن كتاب تفسير القمي:عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ :
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيرٌ إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ فُتِحَ سَعِيرُهَا وَ هُوَ قَوْلُهُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً أَيْ كُلَّمَا انْطَفَأَتْ
(لايجوز وحرام شرعا نقل الموضوع بدون ذكر الكاتب )
((سيد جلال الحسيني النجفي))
شذى الزهراء
10-19-2009, 09:19 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اهوال بذكرها تقشعر الابداان
الله يكفينا ويحمينا من نار جهنم
تسلم اخوي أويس ع الطرح
ولاعدمناااا المزيد
دمت بخير....
سيد جلال الحسيني
10-19-2009, 09:26 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اهوال بذكرها تقشعر الابداان
الله يكفينا ويحمينا من نار جهنم
تسلم اخوي أويس ع الطرح
ولاعدمناااا المزيد
دمت بخير....
شكرا لمتابعتكم الدائمة
اساله تعالى ان يسرك ويفرحك
سيد جلال الحسيني
10-23-2009, 08:38 PM
الزلزلة 39
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله واللعنة الدائمة على منكري فضائلهم اجمعين
السلام عليكم
اشكرمروركم اعزائي القراء
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُكَيْدًا (16)
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا17
الكافي 3ج ص131
باب ما يعاين المؤمن و الكافر .....
4- قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ
أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَقولُ مِنكُم وَ اللهِ يُقبَلُ وَ لَكُمْ وَ اللهِ يُغفَرُ إِنَّهُ لَيسَ بَيْنَ أَحَدِكُم وَ بَينَ أَن يَغتَبِطَ و يَرَى السُّرُورَ وَ قُرَّةَ العَيْنِ إِلا أَنْ تَبْلُغَ نَفسُهُ هَاهُنَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلقِهِ
ثُمَّ
قَالَ :
إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ وَ احْتُضِرَ حَضَرَهُ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ
عَلِيٌّ عليه السلام
وَ جَبْرَئِيلُ
وَ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام
فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ عليه السلام فَيَقُولُ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَأَحِبَّهُ وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَ يَقُولُ:
جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ:
إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَحِبَّهُ وَ ارْفُقْ بِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ :
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخَذتَ فَكَاكَ رَقَبَتِكَ أَخَذتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ تَمَسَّكْتَ بِالعِصْمَةِ الْكُبْرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ؟؟
قَالَ: فَيُوَفِّقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ : وَ مَا ذَلِكَ؟؟
فَيَقُولُ :
وَلايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَيَقُولُ: صَدَقتَ أَمَّا الذِي كُنتَ تَحْذرُهُ فَقَدْ آمَنَكَ اللهُ مِنْهُ وَ أَمَّا الَذِي كُنْتَ تَرْجُوهُ فَقَدْ أَدْرَكْتَهُ أَبْشِرْ بِالسَّلَفِ الصَّالِحِ مُرَافَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عليهم السلام ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلا رَفِيقاً ثُمَّ يَنزِلُ بِكَفَنِهِ مِنَ الجَنَّةِ وَ حَنُوطِهِ مِنَ الجَنَّةِ بِمِسْكٍ أَذفَرَ فَيُكَفَّنُ بِذَلِكَ الْكَفَنِ وَ يُحَنَّطُ بِذَلِكَ الْحَنُوطِ ثُمَّ يُكْسَى حُلَّةً صَفرَاءَ مِنْ حُلَلِ الجَنَّةِ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحِهَا وَ رَيْحَانِهَا ثُمَّ يُفسَحُ لَهُ عَنْ أَمَامِهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ نَوْمَةَ العَرُوسِ عَلَى فِرَاشِهَا أَبْشِرْ بِرَوْحٍ وَ رَيْحَانٍ وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ وَ رَبٍّ غَيرِ غَضبَانَ ثُمَّ يَزُورُ آلَ مُحَمَّدٍ فِي جِنَانِ رَضْوَى فَيَأكُلُ مَعَهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ وَ يَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَ يَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ حَتَّى يَقُومَ
قَائِمُنَا أَهلَ البَيْتِ فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا بَعَثَهُمُ اللَّهُ فَأَقبَلُوا مَعَهُ يُلَبُّونَ زُمَراً زُمَراً فَعِندَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ وَ يَضْمَحِلُّ المُحِلُّونَ وَ قَلِيلٌ مَا يَكُونُونَ هَلَكَتِ المَحَاضِيرُ وَ نَجَا المُقَرَّبُونَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ عليه السلام
أَنْتَ أَخِي وَ مِيعَادُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَادِي السَّلامِ قَالَ :
وَ إِذَا احْتُضِرَ الكَافِرُ حَضَرَهُ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ عَلِيٌّ عليه السلام
وَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام
وَ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ عليه السلام فَيَقُولُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُبْغِضُنَا أَهْلَ البَيْتِ فَأَبْغِضْهُ وَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُبْغِضُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَبْغِضْهُ فَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ:
يَا مَلَكَ الْمَوْتِ إِنَّ هَذَا كَانَ يُبْغِضُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ فَأَبْغِضْهُ وَ اعْنُفْ عَلَيْهِ فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَيَقُولُ:
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخَذتَ فَكَاكَ رِهَانِكَ أَخَذتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ تَمَسَّكْتَ بِالعِصْمَةِ الكُبرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا؟؟
فَيَقُولُ :لا فَيَقُولُ: أَبْشِرْ يَا عَدُوَّ اللَّهِ بِسَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَذَابِهِ وَ النَّارِ أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَحْذَرُهُ فَقَدْ نَزَلَ بِكَ ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلا عَنِيفاً ثُمَّ يُوَكِّلُ بِرُوحِهِ ثَلاثَمِائَةِ شَيْطَانٍ كُلُّهُمْ يَبْزُقُ فِي وَجْهِهِ وَ يَتَأَذى بِرُوحِهِ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ قَيْحِهَا وَ لَهَبِهَا .
((سيد جلال الحسيني النجفي))
حائر الحسيني
10-24-2009, 06:46 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
مشكور أخوي ا
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل تحياتي