ابوحسن التونسي
01-12-2009, 03:06 PM
بسمه تعالت قدرته
اخوتي نحن اليوم لامس الحاجة الى بعض القصص المعنوية
لكتاب ادرسه الان (القصص المعنويةعند الشهيد مطهري)
قصة1
قل للمؤمنين يغضوا ابصارهم:
استقبل شاب من الانصار إمرأة بالمدينة وكان النساء يتقبعن خلف آذانهن فنظر إليها وهي مقبلة فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاق فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أوزجاجة فشق وجهه فلما مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على صدره وثوبه فقال: والله لاتين رسول الله (ص) ولاخبره قال: فأتاه فلما رآه رسول الله (ص) قال له ماهذا؟ فأخبره فهبط جبرائيل ع بهذه الاية: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم))
قصة2
نموذج انصار معاوية
لقد كان بسر بن ارطأة من مساعدي معاوية وكان رجلا خبيثا فقد امره معاوية بالاغارة ليلا على مناطق خاضعة لسلطة امير المؤمنين وتسبب في اراقة الدماء فقد اغار مع جيش جرار على مناطق حكم امير المؤمنين ع وفجأة دخل هذا الجيش الجرار الى داخل الحدود فكلما كانوا يصلون قرية كانوا يحرقون الاخضر واليابس حتى وصل اليمن وكان هناك عبيد اللهبن عباس ابن عم الامير ع وحاكم اليمن ولكن لم يكن في اليمن في ذلك الوقت وفي احد البيوت وامام أعين الام قطع رأسي طفليها ونواحها ورثاءها واشعارها موجودة حتى الان وهو رثاء يفتت الصخر ومهما حدث فإن "بسر" يبقى بشرا وعندما عاد الى الشام اصبح يتذكر اعماله شيئا فشيئا فعدما هدأ من نشوة النصر وحرارته وأصبح يعيش حاله من "عذاب الوجدان" فما الذي فعلناه؟ أصبح يرى الاطفال مجسمين امامه ليلا ونهارا وفي النوم واليقظة ويقول : لنفسه لماذا قتلت الطفلين البريئين؟ بقي هكذا الى أن جّن بعدها.
قصة3
أريد حياته ويريد قتلي
نرى الكثير من المصلحين الكبار في التاريخ الذين سعوا من اجل إصلاح الشؤون الاجتماعية للناس وتحملوا العذاب ولكنهم في المقابل لم يروا إلا الحقد والاذى من الناس فليس من الضروري ان تكون المحبة في كل مكان هي التي تجذب نحوها بل لعله تتجلى المحبة أحيانا بان تقلب الناس على الانسان اذي يظهرها.
كان عبد الرحمن بن ملجم المرادي من أكثر الناس عدواة لامير المؤمنين ع وكان علي ع يعلم أن هذا الشخص عدو خطير جدا بالنسبة له وكان الاخرون أيضا قد قالوا: إنه خطر اقتله. لكن عليا ع كان يقول: قصاص قبل جناية؟فإن كان هو قاتلي فلن اكون أنا قاتل لنفسي فهو قاتلي ولست أنا قاتله
وقد كان يقول عليه السلام:أريد حياته ويريد قتلي
والسلام يتبع........................................
اخوتي نحن اليوم لامس الحاجة الى بعض القصص المعنوية
لكتاب ادرسه الان (القصص المعنويةعند الشهيد مطهري)
قصة1
قل للمؤمنين يغضوا ابصارهم:
استقبل شاب من الانصار إمرأة بالمدينة وكان النساء يتقبعن خلف آذانهن فنظر إليها وهي مقبلة فلما جازت نظر إليها ودخل في زقاق فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أوزجاجة فشق وجهه فلما مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على صدره وثوبه فقال: والله لاتين رسول الله (ص) ولاخبره قال: فأتاه فلما رآه رسول الله (ص) قال له ماهذا؟ فأخبره فهبط جبرائيل ع بهذه الاية: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم))
قصة2
نموذج انصار معاوية
لقد كان بسر بن ارطأة من مساعدي معاوية وكان رجلا خبيثا فقد امره معاوية بالاغارة ليلا على مناطق خاضعة لسلطة امير المؤمنين وتسبب في اراقة الدماء فقد اغار مع جيش جرار على مناطق حكم امير المؤمنين ع وفجأة دخل هذا الجيش الجرار الى داخل الحدود فكلما كانوا يصلون قرية كانوا يحرقون الاخضر واليابس حتى وصل اليمن وكان هناك عبيد اللهبن عباس ابن عم الامير ع وحاكم اليمن ولكن لم يكن في اليمن في ذلك الوقت وفي احد البيوت وامام أعين الام قطع رأسي طفليها ونواحها ورثاءها واشعارها موجودة حتى الان وهو رثاء يفتت الصخر ومهما حدث فإن "بسر" يبقى بشرا وعندما عاد الى الشام اصبح يتذكر اعماله شيئا فشيئا فعدما هدأ من نشوة النصر وحرارته وأصبح يعيش حاله من "عذاب الوجدان" فما الذي فعلناه؟ أصبح يرى الاطفال مجسمين امامه ليلا ونهارا وفي النوم واليقظة ويقول : لنفسه لماذا قتلت الطفلين البريئين؟ بقي هكذا الى أن جّن بعدها.
قصة3
أريد حياته ويريد قتلي
نرى الكثير من المصلحين الكبار في التاريخ الذين سعوا من اجل إصلاح الشؤون الاجتماعية للناس وتحملوا العذاب ولكنهم في المقابل لم يروا إلا الحقد والاذى من الناس فليس من الضروري ان تكون المحبة في كل مكان هي التي تجذب نحوها بل لعله تتجلى المحبة أحيانا بان تقلب الناس على الانسان اذي يظهرها.
كان عبد الرحمن بن ملجم المرادي من أكثر الناس عدواة لامير المؤمنين ع وكان علي ع يعلم أن هذا الشخص عدو خطير جدا بالنسبة له وكان الاخرون أيضا قد قالوا: إنه خطر اقتله. لكن عليا ع كان يقول: قصاص قبل جناية؟فإن كان هو قاتلي فلن اكون أنا قاتل لنفسي فهو قاتلي ولست أنا قاتله
وقد كان يقول عليه السلام:أريد حياته ويريد قتلي
والسلام يتبع........................................