عفاف الهدى
01-02-2009, 10:45 AM
استقرار الحال الصحية لمصابات «حادثة النعيرية» ...
الأحساء: إصابة 11 طالبة من جامعة الملك فيصل في انقلاب مركبة
الأحساء، النعيرية - ناصر الكري، مرزوق العازمي الحياة - 31/12/08//
لم تكد تمضي 24 ساعة على حادثة طريق أبو حدرية، التي أصيب فيها أربع طالبات في كلية التربية للبنات في النعيرية، حتى تعرضت 11 طالبة أخرى يدرسن في جامعة الملك فيصل لحادثة مشابهة، لكن هذه المرة على طريق الأحساء، أثناء توجههن أمس إلى مقر الجامعة في مدينة الهفوف.
ووقعت الحادثة في السادسة والنصف صباحاً بالقرب من العيون، لحافلة تابعة لإحدى الشركات الخاصة يقودها مقيم آسيوي، فيما كان عدد من الطالبات يتراوح بين 15 و25 طالبة. وكان سائق الحافلة يرغب في الدوران من تقاطع العيون المؤدي إلى الهفوف، ففوجئ بسيارة من نوع «كورولا» مسرعة، اصطدمت بالحافلة من الخلف ما أدى إلى انحرافها وانقلابها، وتم إسعاف المصابات من جانب أهاليهن وفرقة من الهلال الأحمر، التي تولى مسعفوها كسر الزجاج الخلفي للحافلة، لإخراج الطالبات. وتجمهر عدد من أهالي العيون حول الحادثة، ليطمئنوا على الطالبات. فيما أصيبت طالبة على متن حافلة أخرى، بحالة إغماء عندما شاهدت الحافلة منقلبة، وفيها زميلاتها، ونقلت المصابات إلى مستشفى مدينة العيون، إذ باشر أطباء الطوارئ علاج المصابات.
ونتجت من الحادثة إصابة 11 طالبة بإصابات متفرقة، منها حالة واحدة تعرضت لكسر في الكتف الأيمن، وثلاث حالات كسور ورضوض، وتم تنويمهن في مستشفى العيون، وحالة واحدة تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف، وست حالات أصيبت بإصابات متفرقة، بين جروح وخدوش خفيفة، وتم علاجهن والاطمئنان عليهن، وخرجن من المستشفى.
إلى ذلك، نقلت المصابات في حادثة النعيرية من مستشفى النعيرية العام، إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة الشرقية، إذ نقلت إلى قسم العناية المركزية في مستشفى الجبيل العام، الطالبة المصابة الهنوف القحطاني، التي تعتبر حالتها الأخطر من بين المصابات، على رغم تأكيد مدير مستشفى النعيرية سعد الوصيفر، ان حالتها «مستقرة»، ويتوقع نقلها في وقت لاحق إلى مستشفى الملك فهد الطبي العسكري في الظهران، وهو المستشفى ذاته الذي نقلت إليه شقيقتها هيا. فيما نقلت الشقيقتان نوف وشروق العجران إلى مستشفى خاص، بناء على طلب أسرتهما.
الأحساء: إصابة 11 طالبة من جامعة الملك فيصل في انقلاب مركبة
الأحساء، النعيرية - ناصر الكري، مرزوق العازمي الحياة - 31/12/08//
لم تكد تمضي 24 ساعة على حادثة طريق أبو حدرية، التي أصيب فيها أربع طالبات في كلية التربية للبنات في النعيرية، حتى تعرضت 11 طالبة أخرى يدرسن في جامعة الملك فيصل لحادثة مشابهة، لكن هذه المرة على طريق الأحساء، أثناء توجههن أمس إلى مقر الجامعة في مدينة الهفوف.
ووقعت الحادثة في السادسة والنصف صباحاً بالقرب من العيون، لحافلة تابعة لإحدى الشركات الخاصة يقودها مقيم آسيوي، فيما كان عدد من الطالبات يتراوح بين 15 و25 طالبة. وكان سائق الحافلة يرغب في الدوران من تقاطع العيون المؤدي إلى الهفوف، ففوجئ بسيارة من نوع «كورولا» مسرعة، اصطدمت بالحافلة من الخلف ما أدى إلى انحرافها وانقلابها، وتم إسعاف المصابات من جانب أهاليهن وفرقة من الهلال الأحمر، التي تولى مسعفوها كسر الزجاج الخلفي للحافلة، لإخراج الطالبات. وتجمهر عدد من أهالي العيون حول الحادثة، ليطمئنوا على الطالبات. فيما أصيبت طالبة على متن حافلة أخرى، بحالة إغماء عندما شاهدت الحافلة منقلبة، وفيها زميلاتها، ونقلت المصابات إلى مستشفى مدينة العيون، إذ باشر أطباء الطوارئ علاج المصابات.
ونتجت من الحادثة إصابة 11 طالبة بإصابات متفرقة، منها حالة واحدة تعرضت لكسر في الكتف الأيمن، وثلاث حالات كسور ورضوض، وتم تنويمهن في مستشفى العيون، وحالة واحدة تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف، وست حالات أصيبت بإصابات متفرقة، بين جروح وخدوش خفيفة، وتم علاجهن والاطمئنان عليهن، وخرجن من المستشفى.
إلى ذلك، نقلت المصابات في حادثة النعيرية من مستشفى النعيرية العام، إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة الشرقية، إذ نقلت إلى قسم العناية المركزية في مستشفى الجبيل العام، الطالبة المصابة الهنوف القحطاني، التي تعتبر حالتها الأخطر من بين المصابات، على رغم تأكيد مدير مستشفى النعيرية سعد الوصيفر، ان حالتها «مستقرة»، ويتوقع نقلها في وقت لاحق إلى مستشفى الملك فهد الطبي العسكري في الظهران، وهو المستشفى ذاته الذي نقلت إليه شقيقتها هيا. فيما نقلت الشقيقتان نوف وشروق العجران إلى مستشفى خاص، بناء على طلب أسرتهما.