شجن
01-11-2004, 10:04 PM
عبرة مدرسة عن مشكلتها بقولها بعد قدوم الشغالة بفترة لاحظت أن زوجي يتردد على المنزل أثناء دوامي المدرسي، وقد كنت ألاحظ اهتمام الشغالة بنفسها طوال اليوم وكنت أردعها ، وتحول زوجي مدافعا عنها ويردد.
وحين عودتي الى المنزل مبكرة في غير موعدي تفاجأت حين رأيت الشغالة تتناول الشاي مع زوجي ويتبادلان الضحكات في انسجام تام.
وقررت أن أتفرغ لبيتي وزوجي ".
وتقول ربة بيت وأم لعدد من الأبناء منذ فترة وأنا ألاحظ ابنتي 14 سنة شاردة الذهن، كما أنها تكثر من الجلوس مع الشغالة في المطبخ أو في غرفتها وتتحدث معها طويلا، مما جعلني أشك في الموضوع . وبمراقبتها اتضح أن الخادمة تريد أن تدفع بابنتي إلى الرذيلة، حيث إنها سهلت تعارفها مع ابن الجيران وتحولت إلى ساعي بريد الغرام، حتى أنه دفعها الشر إلى تحديد موعد مع هذا الشاب للقاء ابنتي في غيابي.
وقد تداركت الموضوع في الوقت المناسب وأفهمت ابنتي مدى فداحة ما كانت سوف ترتكبه وتمادى فيه، وأن هذه المفاهيم الخاطئة بعيدة عن عاداتنا الدينية والاجتماعة
تحكي مديرة مشغل مأساتها مع الخادمة وهي حزينة: دائما هناك ضريبة تدفعها المرأة مقابل وجود الشغالة في منزلها، حتى وإن تجاهلت ذلك. وقد عانيت من الشغالة ما تركته في حياة أصغر أبنائي 4 سنوات، بتعلقة بالخادمة بدرجة كبيرة، عندما انتهت مدة إقامتها، اندهشت الأسرة وأصابها الذهول من حالة ابنهم الذي يبلغ الثالثة من العمر، نتيجة مشاهدتهم له وهو يقوم بأداء بعض السلوكيات الجنسية أمامهم. حاول والدية معاقبته أكثر من مرة ولكن دون جدوى ، حيث أصبح يمارس تلك السلوكيات في مكان آخر بعيدا عن ناظريهم خوفا من العقاب.. تم عرضه على اختصاصي العلاج النفسي للأطفال للبحث عن حلول لهذه المشكلة السلوكية التي يعاني منها ابنهما. المعالج النفسي شاهد الطفل ثم أخضعه للملاحظة لسلوكية المنظمة في البيت وأثناء زيارته للعيادة، اتضح له أنه يردد عبارات لغوية غير مفهومة. وبعد محاولة فهمها اتضح له أنها قريبة لغة "العاملة المنزلية" التي تخدم داخل البيت. وبعد أن استخدم بعض التقنيات الشخصية النفسية، كان هناك سر واضح بأن الطفل تعلم من خلال ما يسمى "بالأنموذج " خلال مشاهدته لتلك العاملة وهي تقوم بمثل ذلك السلوك أمام طفل ظنا منها أنه لا يفهم. وقد طمأن المعالج الأبوين بأن ذلك السلوك المكتسب عن طريق التعليم بالتقليد، سلوك نمطي يفتقد للعوامل المعرفية أو ما يمكن أن نطلق عليه الإدراك العقلي لأهميته، كما يحدث للأشخاص البالغين. ووضع لهما خطة علاجية لتعديل سلوكه وكيفية التعامل الناجح معه.
روى أحد المشايخ فقال :
إنه عندما استيقظ شاب صبيحة أحد الأيام ليصلي الفجر في المسجد، شاهد أباه فجأة وهو غير مصدق لما يرى أمام عينيه، أباه قدوته ومثله الأعلى مع الخادمة في وضع مشين.
وحين عودتي الى المنزل مبكرة في غير موعدي تفاجأت حين رأيت الشغالة تتناول الشاي مع زوجي ويتبادلان الضحكات في انسجام تام.
وقررت أن أتفرغ لبيتي وزوجي ".
وتقول ربة بيت وأم لعدد من الأبناء منذ فترة وأنا ألاحظ ابنتي 14 سنة شاردة الذهن، كما أنها تكثر من الجلوس مع الشغالة في المطبخ أو في غرفتها وتتحدث معها طويلا، مما جعلني أشك في الموضوع . وبمراقبتها اتضح أن الخادمة تريد أن تدفع بابنتي إلى الرذيلة، حيث إنها سهلت تعارفها مع ابن الجيران وتحولت إلى ساعي بريد الغرام، حتى أنه دفعها الشر إلى تحديد موعد مع هذا الشاب للقاء ابنتي في غيابي.
وقد تداركت الموضوع في الوقت المناسب وأفهمت ابنتي مدى فداحة ما كانت سوف ترتكبه وتمادى فيه، وأن هذه المفاهيم الخاطئة بعيدة عن عاداتنا الدينية والاجتماعة
تحكي مديرة مشغل مأساتها مع الخادمة وهي حزينة: دائما هناك ضريبة تدفعها المرأة مقابل وجود الشغالة في منزلها، حتى وإن تجاهلت ذلك. وقد عانيت من الشغالة ما تركته في حياة أصغر أبنائي 4 سنوات، بتعلقة بالخادمة بدرجة كبيرة، عندما انتهت مدة إقامتها، اندهشت الأسرة وأصابها الذهول من حالة ابنهم الذي يبلغ الثالثة من العمر، نتيجة مشاهدتهم له وهو يقوم بأداء بعض السلوكيات الجنسية أمامهم. حاول والدية معاقبته أكثر من مرة ولكن دون جدوى ، حيث أصبح يمارس تلك السلوكيات في مكان آخر بعيدا عن ناظريهم خوفا من العقاب.. تم عرضه على اختصاصي العلاج النفسي للأطفال للبحث عن حلول لهذه المشكلة السلوكية التي يعاني منها ابنهما. المعالج النفسي شاهد الطفل ثم أخضعه للملاحظة لسلوكية المنظمة في البيت وأثناء زيارته للعيادة، اتضح له أنه يردد عبارات لغوية غير مفهومة. وبعد محاولة فهمها اتضح له أنها قريبة لغة "العاملة المنزلية" التي تخدم داخل البيت. وبعد أن استخدم بعض التقنيات الشخصية النفسية، كان هناك سر واضح بأن الطفل تعلم من خلال ما يسمى "بالأنموذج " خلال مشاهدته لتلك العاملة وهي تقوم بمثل ذلك السلوك أمام طفل ظنا منها أنه لا يفهم. وقد طمأن المعالج الأبوين بأن ذلك السلوك المكتسب عن طريق التعليم بالتقليد، سلوك نمطي يفتقد للعوامل المعرفية أو ما يمكن أن نطلق عليه الإدراك العقلي لأهميته، كما يحدث للأشخاص البالغين. ووضع لهما خطة علاجية لتعديل سلوكه وكيفية التعامل الناجح معه.
روى أحد المشايخ فقال :
إنه عندما استيقظ شاب صبيحة أحد الأيام ليصلي الفجر في المسجد، شاهد أباه فجأة وهو غير مصدق لما يرى أمام عينيه، أباه قدوته ومثله الأعلى مع الخادمة في وضع مشين.