My tears
12-04-2005, 01:22 PM
>> ابـن حـرام أو بنــت حـرام ماذنبـي أنــا حــرام عليكــم ؟؟؟ <<
أتيـت إليكـم اليـوم وفـي عينـي دمعـه وفـي لسانـي مئـات الأسئلـة *؟*
أريـد فـي البدايـة إن أعرفكـم علـى نفسـي .. إن احكـي لكـم قصـة وجـودي بينكـم
تعرف أبي وأمي اللذان لم أراهما وكانت بينهما قصة حب عنيفة كانت المشاعر متقدة والعواطف
لا تهدا ولان الحب يعمي عن كل شي ولان الحب قد تسلط عليهما ولأنه سيد الموقف بين العاشقين
اجتمعا ذات ليله عشق ورديه تبادلا فيها الابتسامات والهمسات والقبلات وانتهت......
وهنا أفاقت أمي لطمت وصرخت وكان دور أبي في البداية التهدئة والوعد بإصلاح الخطأ
سكتت أمي على أمل وطالت المدة وهنا هرب أبي وتنصل من وعده واسقط بيد أمي فأين تذهب
ولمن تشكي ومن يسمع منها وأخيراً أخبرت جدتي بأمر حملها سفاحا لعلها تحضى بفرصة
في الحياة وعانت الأمرين من افتضاح أمرها بين الناس ومن طفل قادم ليس له أب ينسب له
ومن مجتمع لن يرحمها ولن يغفر لها فعلتها ومرت أشهر الحمل بكل ما حملته معها من ذل
المعاملة واحتقار والديها لها وحان موعد الولادة الذي أصرت جدتي إن يكون في البيت
ومنذ إن رأت عيناي النور ولم تفيق والدتي إلا وكان القرار صدر بوجوب التخلص مني بأي ثمن
وعليها اختيار طريقة مسح هويتي من على وجه الأرض لم يكن بيد أمي إلا الرضوخ للأمر
وهنا أخذتني وقد لفت جسمي الصغير الناعم الأملس بغطاء ابيض وحضنتني أخر حضن لي
وبكت لتنحدر على خدي دمعة حزن وندم وعند أول مكان مظلم خفت عنه الإقدام وضعتني
وابتعدت تقدم رجل وتأخر أخرى. .
ومن هنا بدأت حياتي في ذلك المكان المخصص لمن هم بوضعي ممن حرموا من نعمة الأسرة
ومن كتب عليهم إن يعيشوا حياتهم ولم ينطق لسانهم بكلمة (ماما وبابا) لم ننعم بدف حضن
الأم عند المرض ولم نتعلق برقاب أبائنا عند الفرح لم تلمس أيدينا اكفف ناعمة ولم تطبع
على خدودنا قبلة حب ولم نعذر عند الخطأ وتحملت أجسادنا ويلات الغضب ممن جعلوا قائمين
علينا وحتى لحظات العطف التي قد تجتاح صدورهم تكون وقتيه عند زيارة من يكيل لهم المديح
وهكذا مرت الأيام والسنين لا نعرف من نحن ولا كيف نحب أو نعطي أو نتفاعل مع مجتمعنا
وحانت لحظة مفارقتنا لعالمنا الذي نشانا فيه واختلاطنا بمجتمع يبتعد عنا عند أول معرفته
بمن نحن وأين نشأنا رفضوا إن يضعوا أيديهم بأيدينا إن يعطونا الفرصة لنحب ونكره إن ننفعل ونغضب
ونجرب الرضا بعد الزعل وان نبني عائلة فقدناها إن نستقر إن نندمج معهم إن نحبهم ويحبونا
--------------------------
هذه كلمات فئة تعيش بيننا نرفضها ولا ذنب لها وألان هل لي إن أتوجه ببعض الأسئلة التي أرجو إن
نجيب عليها بكل صراحة وطبعا الأسئلة موجهة للجنسين:
السؤال الأول: هـل تشعـر إن هـذه الفئة مظلومـة بوضعهـا الـذي وجـدت فيـه؟
السؤال الثاني: هـل أنـت فـي قـرارات نفسـك تـدرك إن هـذا العضـو لـه الحـق بالحيـاة مثـل غيـره مـن النـاس ؟
السؤال الثالث: هـل تـردد عبـارة (ابــن حـــرا م – بنـت حــرام) علـى هـذه الفئـة ؟
ونأتــي للســؤال الــذي أتمنــى إن تقــف مـع نفسـك وتجيـب عليـه بكـل صراحـة :
السؤال الرابع : هـل عنـدك الاستعـداد للارتبـاط بمعنـى الـزواج بواحـد مـن هـذه الفئــة ؟
السؤال الخامس: فيمـا لـو كنـت جــرئ وقبلـت بهـذا الـزواج هـل ستطـوي هـذه الصفحـة مـن حيـاة شريكـك وتفتـح لـه صفحـة بديلـه تجملــه فـي عيـون كــل النــاس ؟
وهنـــا أتوقـف عـن الكتابـة أملـه إن نضـع النقــاط علــى الحــروف فهــذه فئـة لا ذنــب لهــا تعـيش بيننــا حرمــت مـن طفولتهـا فهـل نكمـل معهـا قسـوة الحيــاة ونحرمهــا مـن العيــش بإنسانيــه !!؟
.. نقلاً عـن نبض السكون ..
مع خالص تحياتي ..أختكم My tears ..
أتيـت إليكـم اليـوم وفـي عينـي دمعـه وفـي لسانـي مئـات الأسئلـة *؟*
أريـد فـي البدايـة إن أعرفكـم علـى نفسـي .. إن احكـي لكـم قصـة وجـودي بينكـم
تعرف أبي وأمي اللذان لم أراهما وكانت بينهما قصة حب عنيفة كانت المشاعر متقدة والعواطف
لا تهدا ولان الحب يعمي عن كل شي ولان الحب قد تسلط عليهما ولأنه سيد الموقف بين العاشقين
اجتمعا ذات ليله عشق ورديه تبادلا فيها الابتسامات والهمسات والقبلات وانتهت......
وهنا أفاقت أمي لطمت وصرخت وكان دور أبي في البداية التهدئة والوعد بإصلاح الخطأ
سكتت أمي على أمل وطالت المدة وهنا هرب أبي وتنصل من وعده واسقط بيد أمي فأين تذهب
ولمن تشكي ومن يسمع منها وأخيراً أخبرت جدتي بأمر حملها سفاحا لعلها تحضى بفرصة
في الحياة وعانت الأمرين من افتضاح أمرها بين الناس ومن طفل قادم ليس له أب ينسب له
ومن مجتمع لن يرحمها ولن يغفر لها فعلتها ومرت أشهر الحمل بكل ما حملته معها من ذل
المعاملة واحتقار والديها لها وحان موعد الولادة الذي أصرت جدتي إن يكون في البيت
ومنذ إن رأت عيناي النور ولم تفيق والدتي إلا وكان القرار صدر بوجوب التخلص مني بأي ثمن
وعليها اختيار طريقة مسح هويتي من على وجه الأرض لم يكن بيد أمي إلا الرضوخ للأمر
وهنا أخذتني وقد لفت جسمي الصغير الناعم الأملس بغطاء ابيض وحضنتني أخر حضن لي
وبكت لتنحدر على خدي دمعة حزن وندم وعند أول مكان مظلم خفت عنه الإقدام وضعتني
وابتعدت تقدم رجل وتأخر أخرى. .
ومن هنا بدأت حياتي في ذلك المكان المخصص لمن هم بوضعي ممن حرموا من نعمة الأسرة
ومن كتب عليهم إن يعيشوا حياتهم ولم ينطق لسانهم بكلمة (ماما وبابا) لم ننعم بدف حضن
الأم عند المرض ولم نتعلق برقاب أبائنا عند الفرح لم تلمس أيدينا اكفف ناعمة ولم تطبع
على خدودنا قبلة حب ولم نعذر عند الخطأ وتحملت أجسادنا ويلات الغضب ممن جعلوا قائمين
علينا وحتى لحظات العطف التي قد تجتاح صدورهم تكون وقتيه عند زيارة من يكيل لهم المديح
وهكذا مرت الأيام والسنين لا نعرف من نحن ولا كيف نحب أو نعطي أو نتفاعل مع مجتمعنا
وحانت لحظة مفارقتنا لعالمنا الذي نشانا فيه واختلاطنا بمجتمع يبتعد عنا عند أول معرفته
بمن نحن وأين نشأنا رفضوا إن يضعوا أيديهم بأيدينا إن يعطونا الفرصة لنحب ونكره إن ننفعل ونغضب
ونجرب الرضا بعد الزعل وان نبني عائلة فقدناها إن نستقر إن نندمج معهم إن نحبهم ويحبونا
--------------------------
هذه كلمات فئة تعيش بيننا نرفضها ولا ذنب لها وألان هل لي إن أتوجه ببعض الأسئلة التي أرجو إن
نجيب عليها بكل صراحة وطبعا الأسئلة موجهة للجنسين:
السؤال الأول: هـل تشعـر إن هـذه الفئة مظلومـة بوضعهـا الـذي وجـدت فيـه؟
السؤال الثاني: هـل أنـت فـي قـرارات نفسـك تـدرك إن هـذا العضـو لـه الحـق بالحيـاة مثـل غيـره مـن النـاس ؟
السؤال الثالث: هـل تـردد عبـارة (ابــن حـــرا م – بنـت حــرام) علـى هـذه الفئـة ؟
ونأتــي للســؤال الــذي أتمنــى إن تقــف مـع نفسـك وتجيـب عليـه بكـل صراحـة :
السؤال الرابع : هـل عنـدك الاستعـداد للارتبـاط بمعنـى الـزواج بواحـد مـن هـذه الفئــة ؟
السؤال الخامس: فيمـا لـو كنـت جــرئ وقبلـت بهـذا الـزواج هـل ستطـوي هـذه الصفحـة مـن حيـاة شريكـك وتفتـح لـه صفحـة بديلـه تجملــه فـي عيـون كــل النــاس ؟
وهنـــا أتوقـف عـن الكتابـة أملـه إن نضـع النقــاط علــى الحــروف فهــذه فئـة لا ذنــب لهــا تعـيش بيننــا حرمــت مـن طفولتهـا فهـل نكمـل معهـا قسـوة الحيــاة ونحرمهــا مـن العيــش بإنسانيــه !!؟
.. نقلاً عـن نبض السكون ..
مع خالص تحياتي ..أختكم My tears ..