شاري الطيب
12-13-2008, 12:19 AM
ليست التضحية أن تترك من تحب خلفك
حتى يكون سعيدا لأنك تظن أنك لاتستطيع أن تسعده , أنك لا تستحقه
إنما أن تصنع المعجزات لتجعله سعيدا.
وليست العظمة في الهروب من المحاولة
في الإستمرار بحجج واهية.
وليست القوة في جعل من حولك يبكي لفراقك
وأنت تقف ترسم ابتسامة صفراء
وداخلك يتجزء من صعوبة الموقف.
وليست الصلابة في أن تحكم رأيك
وتقطع كل السبل للعودة.
وليس الوداع هو نهاية بلا عودة.
وليس الألم بقاتل ما قد احياه الحب.
وليست الأحزان بذلك الدافع الذي يدفعك
للإنتقام من من تحب
فالذي يحب لا يعرف للإنتقام طريق.
وليست لحظات الوداع هي أقصى لحظات
تمر في طريق الحب
إنما ما هو أصعب أن تقف تنتظر من تحب
وأنت تعلم أنه لن يأتي.
وليست الكلمات هي معاني الحب الحقيقي
وما يدل عليه إنما هي نظرات الأحبة ودعواتهم في السر والعلن
وأملهم برؤيا من يحبون في أحسن حال
حتى ولو كان على حساب أنفسهم.
ليست العبارات ما يخلد الذكرى
انما المشاعر الصادقة والإبتسامة المعبرة.
ليست الأغاني ما يربطك بذكريات من تحب
إنما الألحان والأحاسيس وهي تنبعث وتعزف على أوتار قلبك
هي ما لا يدعك تنسى من أحببت يوما.
ليس الغروب هو أكثر ما يجعلك تعاود التفكير
فيما مضى هذا اليوم
إنما اشراق يوما أخر يقول لك
هل سيكون اليوم كما غرب الأمس.
ليس الأمل أن نقف مكتوفي الأيدي في إنتظار ما سيحدث
إنما الأمل أن نسعى لما نرغب بكل جوارحنا.
أن نندفع بعواطفنا الصادقة لا يفصلنا عنها شيء
فهي عاشت هنا داخلنا ونحن فقط من ذقنا حلاها ومرها
فليس من حق أحد أن يعاتبنا على ما نصنع.
نحن وحدنا من حقنا أن نعاتب أنفسنا
إذا قتلنا ما قد عاش داخلنا ورمينا اعباء اخطائنا
على الزمن والمجتمع والناس.
فليس الناس من ليس لديهم احساس
إنما الناس من يقدروا الإحساس ويدفعو لترجمة هذا الإحساس
فلنجعل قلوبنا من يدفعنا لفعل الخير ,
ولا نجعل عقولنا تهدم ما بنته قلوبنا في يوم.
تحيااااتي
حتى يكون سعيدا لأنك تظن أنك لاتستطيع أن تسعده , أنك لا تستحقه
إنما أن تصنع المعجزات لتجعله سعيدا.
وليست العظمة في الهروب من المحاولة
في الإستمرار بحجج واهية.
وليست القوة في جعل من حولك يبكي لفراقك
وأنت تقف ترسم ابتسامة صفراء
وداخلك يتجزء من صعوبة الموقف.
وليست الصلابة في أن تحكم رأيك
وتقطع كل السبل للعودة.
وليس الوداع هو نهاية بلا عودة.
وليس الألم بقاتل ما قد احياه الحب.
وليست الأحزان بذلك الدافع الذي يدفعك
للإنتقام من من تحب
فالذي يحب لا يعرف للإنتقام طريق.
وليست لحظات الوداع هي أقصى لحظات
تمر في طريق الحب
إنما ما هو أصعب أن تقف تنتظر من تحب
وأنت تعلم أنه لن يأتي.
وليست الكلمات هي معاني الحب الحقيقي
وما يدل عليه إنما هي نظرات الأحبة ودعواتهم في السر والعلن
وأملهم برؤيا من يحبون في أحسن حال
حتى ولو كان على حساب أنفسهم.
ليست العبارات ما يخلد الذكرى
انما المشاعر الصادقة والإبتسامة المعبرة.
ليست الأغاني ما يربطك بذكريات من تحب
إنما الألحان والأحاسيس وهي تنبعث وتعزف على أوتار قلبك
هي ما لا يدعك تنسى من أحببت يوما.
ليس الغروب هو أكثر ما يجعلك تعاود التفكير
فيما مضى هذا اليوم
إنما اشراق يوما أخر يقول لك
هل سيكون اليوم كما غرب الأمس.
ليس الأمل أن نقف مكتوفي الأيدي في إنتظار ما سيحدث
إنما الأمل أن نسعى لما نرغب بكل جوارحنا.
أن نندفع بعواطفنا الصادقة لا يفصلنا عنها شيء
فهي عاشت هنا داخلنا ونحن فقط من ذقنا حلاها ومرها
فليس من حق أحد أن يعاتبنا على ما نصنع.
نحن وحدنا من حقنا أن نعاتب أنفسنا
إذا قتلنا ما قد عاش داخلنا ورمينا اعباء اخطائنا
على الزمن والمجتمع والناس.
فليس الناس من ليس لديهم احساس
إنما الناس من يقدروا الإحساس ويدفعو لترجمة هذا الإحساس
فلنجعل قلوبنا من يدفعنا لفعل الخير ,
ولا نجعل عقولنا تهدم ما بنته قلوبنا في يوم.
تحيااااتي