ابن المتوج الاحسائي
11-25-2005, 08:16 PM
السيد حسن نصر الله من حقنا الطبيعي ان نأسر جنودا اسرائيليين !!
حفل تسلم 3 جثث من مقاتلي حزب الله قتلتهم إسرائيل السيد حسن نصرالله: أسر جنود إسرائيليين من حقنا الطبيعي و"واجبنا"
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/11/25/1814571.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
الصليب الأحمر سلم الجثث عند معبر الناقورة الحدودي بين لبنان وإسرائيلhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
بيروت- اف ب
اكد الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني السيد حسن نصرالله الجمعة 25-11-2005ان "من حق الحزب الطبيعي ومن واجبه" ان ياسر جنودا اسرائيليين في لبنان لمبادلتهم بلبنانيين لا يزالون معتقلين في السجون الاسرائيلية.
وقال نصرالله في حفل اقيم في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة تسلم جثث ثلاثة مقاتلين من حزب الله قتلوا الاثنين الماضي في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان "من حقنا الطبيعي ان نأسر جنودا اسرائيليين ومن واجبنا ان نفعل ذلك".
واجرى نصرالله ما وصفه بانه "القراءة التي نعتقد انها واقعية وصحيحة حول مجريات" الاحداث الامنية الاخيرة, فاعتبر ان اسرائيل اعتقدت ان "لبنان تغير, وسوريا خرجت منه وخروج هذه القوات بحسب فهمها اضعف المقاومة وارادتها".
واكد ان "رد المقاومة كان قاسيا وعنيفا", مشددا على انه "يجب ان يفهم كل العالم ان المقاومة الاسلامية ستواصل الطريق حتى تحقيق الاهداف وحماية الوطن مهما كانت التضحيات".
وكان حزب الله تسلم اليوم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الاحمر عند معبر الناقورة الحدودي جثث مقاتليه الثلاثة بعدما اعادتهم اسرائيل.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة طالب اسرائيل الاربعاء بتسليم الجثث الثلاث, مشيرا الى ان هذا الامر ضروري "لنزع فتيل التوتر على الحدود الدولية للبنان".
وقتل اربعة من عناصر حزب الله وجرح 11 جنديا اسرائيليا في مواجهات عنيفة الاثنين في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود بين لبنان واسرائيل وسوريا.
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/25/18928.htm
السيد نصر الله في تشييع شهداء المقاومة الثلاثة: على العالم أن يفهم ان المقاومة ستواصل الطريق حماية للوطن من حقنا الطبيعي بل من واجبنا ان نأسر جنودا اسرائيليين
الملخص:ملخص لكلمة الامين العام
http://www.intiqad.com/bar/newsimages/sayyed251105.jpgالقى الامين لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة في محفل شهداء المواجهات الاخيرة استهلها بالاشارة الى انه "مشهد مألوف في مسيرتنا ومقاومتنا في لبنان، كما هو مألوف في فلسطين، في البلدين اللذين يخوضان مواجهات دائمة ودامية مع العدو الصهيوني".
وقال السيد نصرالله:
"مجددا نلتقي في اعراس الشهادة وأمام أجساد الشهداء وهذا مشهد مألوف في مسيرتنا في لبنان كما هو مألوف في فلسطين في هذين البلدين اللذين يخوضان على مدى الأيام مواجهات دامية مع العدو الصهيوني.
إلى ارواح شهدائنا شهداء المواجهة الأخيرة والى جميع الشهداء .. نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة
الشهداء هم الوجه الطبيعي في مسيرتنا وليسوا أمراً غريباً أو استثناء أو أمراً عابرا، هم جزء من ثقافتنا وعقيدتنا وماهيتنا وجوهر وجودنا وحقيقة مسيرتنا وكذلك عوائل الشهداء.
وكذلك عوائل الشهداء الذين أتوجه إليهم بالتبريك كما هي العادة لأن ابناءهم كانوا لائقين بالحصول على هذا الوسام الرفيع وحصلوا عليه وكان لأولادهم شرف هذا الاختيار الإلهي والانتجاب والاصطفاء لهم.
عندما تحدثوا عن اعتزازاهم عن التزامهم بقضية الشهداء وعن اصرارهم على مواصلة الطريق اباء امهات ايتام سيواصلون نفس هذا الطريق وهذا الدرب
لعوائل الشهداء أقدم التبريك والتعزية على فراق أحبة وأعزة وأقدم الشكر وهم الذين عبروا منذ اطلاعهم على استشهاد أبنائهم عن الإصالة والإيمان والجوهر الذي يحمله هذا الشعب.
نحن أقل من أن نتحدث عن الشهداء وعظمتهم ومقامهم والله هو الذي يتحدث عنهم أنهم أحياء عند ربهم يرزقون.
الشهادة بمفهومنا هي بوابة العبور من الحياة الفانية إلى الحياة الأبدية حياة العبور من حياة هي لهو ولعب وتفاخر إلى الحياة الحقيقية.
العاقل هو الذي يعبر هذا الباب والعاشق والواعي وقد عبره شهداء هذه الأيام كما الشهداء الماضين بالعقل والوعي والعشق.. بالعقل الذي يعرف الحقائق .. وبالوعي الذي يعرف الزمان والمكان والعدو الصديق وبالعشق لان الانسان يعشق الخلود والنعيم والسلام والمقام الرفيع ويعشق لقاء الله
ويعشق جوار الله، وشهداؤنا من هذا النوع عندما يمشون ويستشهدون ويطرقون الباب ويعبرون هم تجسيد لمعرفة والعشق.
عند الله نحتسبهم وعند الله نقدمهم قرابين وبين يدي الله نعاهدهم أن نحقق أهدافهم.
لا بد من الحديث عن المواجهة الأخيرة وما سبقها وما لحق بها لتتضح صورة الموقف ونحن كنا وما زلنا أمام حادث هو مفصل.
وأنا .. أود أن انتهز هذه الفرصة لأقدم القراءة التي نعتقد أنها واضحة وأنها صحيحة حول مجريات الأحداث ولتكونوا على بينه حول كيف يمكن أن تسير الأمور في المرحلة المقبلة.
الاسرائيليون منذ عدة اشهر لديهم قراءة للبنان وعلى ضوء على هذه القراءة يتصرفون، وإذا أردنا أن نعرف الفهم الإسرائيلي علينا أن نتابع تصريحات العدو وما يقولون من جهة، ومن جهة ثانية الاداء الميداني في الجنوب ، أن نأتي بأقوالهم وأفعالهم لنكتشف الخلفية حول ما جرى في الآونة الأخيرة...
في الأقوال وطبعاً حزب الله يدعي أن لديه اختصاص في قراءة وفهم الإسرائيلي وانا قلت أن هناك لبنانيين قد يفهمون أكثر منا في الاقتصاد وغيره، ولكن الموضوع الإسرائيلي هو اختصاصنا.
الناس الذين لم يواكبوا ما يحصل في الشأن الإسرائيلي وكأن لبنان بمعزل عن إسرائيل يمكن يقرأوا تشرين والبعث ولا يقرأون
شو طالع مع الإسرائيلي انا ما عم أتجنى عليهم
لبنان تغير وسوريا خرجت من لبنان وبالتالي خروج القوات السورية بحسب الفهم الإسرائيلي، أضعف المقاومة وظهر المقاومة وأصبح خالياً ولبنان أيضاً فيه وضع داخلي صعب وهناك انقسامات حادة خلافاً لعام 2000 وهذا مبشر للإسرائيلي".
وتحدث السيد نصر الله عن مجريات المواجهة الاخيرة في منطقة مزارع شبعا الاثنين الماضي وما سبقها وما لحق بها وقال: "الحادثة يوم الاثنين ليست عابرة لا باسبابها ولا بطبيعتها ولا باهدافها، وانتهز الفرصة لاقدم القراءة التي نعتقد انها واقعية وصحيحة حول مجريات هذه الاحداث. الاسرائيليون منذ عدة اشهر لديهم قراءة للواقع في لبنان وعلى ضوء هذه القراءة يتصرفون . واذا اردنا ان نفهم ونعرف الفهم الاسرائيلي علينا ان نتابع تصريحات مسؤولي العدو من جهة، ومن جهة ثانية الاداء الميداني في الجنوب ولبنان، اي ما يفعلون، ونربطهم ببعضها البعض لنكتشف ما جرى في المواجهات الاخيرة".
اضاف: "وبحسب التصريحات الاسرائيلية تعتبر اسرائيل ان لبنان تغير، وسوريا خرجت من لبنان وخروج هذه القوات بحسب فهمها اضعف المقاومة وارادتها واصبح ظهرها خاليا، وهناك وضع داخلي صعب وانقسامات في الساحة وخلافات في الرأي حول مسألة سحب المقاومة وغيرها بالاضافة الى الضغوطات الدولية على لبنان وعلى المقاومة تحديدا مما صور لها ان المقاومة في حالة وهن وضعف روحي ومعنوي وساعدها على هذا التحليل هو هدوئنا، وهذا كان قراءة خاطئة لهذا الواقع، ما اعتبروه لحظة وظرف مناسب للاقتحام على لبنان من اجل تغيير قواعد المعركة او قواعد اللعبة كما يسمونها".
واكد انه كان لدى المقاومة جهوزية وردها كان قاسيا وعنيفا على الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية، مشددا على انه "يجب ان يفهم كل العالم ان المقاومة الاسلامية ستواصل الطريق حتى تحقيق الاهداف وحماية الوطن مهما كانت التضحيات".
وقال: "من حقنا الطبيعي ان نأسر جنودا اسرائيليين ومن واجبنا ان نفعل ذلك".
ورأى السيد نصر الله ان هناك مناخا سياسيا في البلد يحتاج الى المعالجة والضبط"، معلنا انه "يجب ان نساعد على استكمال التحقيق وذلك يستلزم ان نساعد سوريا لا ان نحشرها في الزاوية".
ودعا الى "ان نتعاون جميعا عربا ومجتمعا دوليا، لنخرج من هذا المأزق. المأزق القائم هو مأزق للجميع وليس لسوريا فقط".
وسأل: "هل نتصور ان الحصار على سوريا لن يلحق الضرر بلبنان؟ وهل نسعى الى الضرر بانفسنا اذا كان باستطاعتنا ان نخرج من هذا المأزق؟".
وقال السيد نصر الله: "نحن اصدقاء سوريا وطهران، ولا نزال، ونعتز بهذه الصداقة، نحن الجهة اللبنانية التي استفادت من سوريا ومن ايران من اجل تحرير لبنان. ومن يريد ان يتهمنا في وطنيتنا لن نتواضع له بعد اليوم ونقول له من انت؟ وما تاريخك؟".
المصدر:المحرر المحلي. بتاريخ 25/11/2005 الساعة 15:34
حفل تسلم 3 جثث من مقاتلي حزب الله قتلتهم إسرائيل السيد حسن نصرالله: أسر جنود إسرائيليين من حقنا الطبيعي و"واجبنا"
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/11/25/1814571.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
الصليب الأحمر سلم الجثث عند معبر الناقورة الحدودي بين لبنان وإسرائيلhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
بيروت- اف ب
اكد الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني السيد حسن نصرالله الجمعة 25-11-2005ان "من حق الحزب الطبيعي ومن واجبه" ان ياسر جنودا اسرائيليين في لبنان لمبادلتهم بلبنانيين لا يزالون معتقلين في السجون الاسرائيلية.
وقال نصرالله في حفل اقيم في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة تسلم جثث ثلاثة مقاتلين من حزب الله قتلوا الاثنين الماضي في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان "من حقنا الطبيعي ان نأسر جنودا اسرائيليين ومن واجبنا ان نفعل ذلك".
واجرى نصرالله ما وصفه بانه "القراءة التي نعتقد انها واقعية وصحيحة حول مجريات" الاحداث الامنية الاخيرة, فاعتبر ان اسرائيل اعتقدت ان "لبنان تغير, وسوريا خرجت منه وخروج هذه القوات بحسب فهمها اضعف المقاومة وارادتها".
واكد ان "رد المقاومة كان قاسيا وعنيفا", مشددا على انه "يجب ان يفهم كل العالم ان المقاومة الاسلامية ستواصل الطريق حتى تحقيق الاهداف وحماية الوطن مهما كانت التضحيات".
وكان حزب الله تسلم اليوم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الاحمر عند معبر الناقورة الحدودي جثث مقاتليه الثلاثة بعدما اعادتهم اسرائيل.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة طالب اسرائيل الاربعاء بتسليم الجثث الثلاث, مشيرا الى ان هذا الامر ضروري "لنزع فتيل التوتر على الحدود الدولية للبنان".
وقتل اربعة من عناصر حزب الله وجرح 11 جنديا اسرائيليا في مواجهات عنيفة الاثنين في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود بين لبنان واسرائيل وسوريا.
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/25/18928.htm
السيد نصر الله في تشييع شهداء المقاومة الثلاثة: على العالم أن يفهم ان المقاومة ستواصل الطريق حماية للوطن من حقنا الطبيعي بل من واجبنا ان نأسر جنودا اسرائيليين
الملخص:ملخص لكلمة الامين العام
http://www.intiqad.com/bar/newsimages/sayyed251105.jpgالقى الامين لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة في محفل شهداء المواجهات الاخيرة استهلها بالاشارة الى انه "مشهد مألوف في مسيرتنا ومقاومتنا في لبنان، كما هو مألوف في فلسطين، في البلدين اللذين يخوضان مواجهات دائمة ودامية مع العدو الصهيوني".
وقال السيد نصرالله:
"مجددا نلتقي في اعراس الشهادة وأمام أجساد الشهداء وهذا مشهد مألوف في مسيرتنا في لبنان كما هو مألوف في فلسطين في هذين البلدين اللذين يخوضان على مدى الأيام مواجهات دامية مع العدو الصهيوني.
إلى ارواح شهدائنا شهداء المواجهة الأخيرة والى جميع الشهداء .. نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة
الشهداء هم الوجه الطبيعي في مسيرتنا وليسوا أمراً غريباً أو استثناء أو أمراً عابرا، هم جزء من ثقافتنا وعقيدتنا وماهيتنا وجوهر وجودنا وحقيقة مسيرتنا وكذلك عوائل الشهداء.
وكذلك عوائل الشهداء الذين أتوجه إليهم بالتبريك كما هي العادة لأن ابناءهم كانوا لائقين بالحصول على هذا الوسام الرفيع وحصلوا عليه وكان لأولادهم شرف هذا الاختيار الإلهي والانتجاب والاصطفاء لهم.
عندما تحدثوا عن اعتزازاهم عن التزامهم بقضية الشهداء وعن اصرارهم على مواصلة الطريق اباء امهات ايتام سيواصلون نفس هذا الطريق وهذا الدرب
لعوائل الشهداء أقدم التبريك والتعزية على فراق أحبة وأعزة وأقدم الشكر وهم الذين عبروا منذ اطلاعهم على استشهاد أبنائهم عن الإصالة والإيمان والجوهر الذي يحمله هذا الشعب.
نحن أقل من أن نتحدث عن الشهداء وعظمتهم ومقامهم والله هو الذي يتحدث عنهم أنهم أحياء عند ربهم يرزقون.
الشهادة بمفهومنا هي بوابة العبور من الحياة الفانية إلى الحياة الأبدية حياة العبور من حياة هي لهو ولعب وتفاخر إلى الحياة الحقيقية.
العاقل هو الذي يعبر هذا الباب والعاشق والواعي وقد عبره شهداء هذه الأيام كما الشهداء الماضين بالعقل والوعي والعشق.. بالعقل الذي يعرف الحقائق .. وبالوعي الذي يعرف الزمان والمكان والعدو الصديق وبالعشق لان الانسان يعشق الخلود والنعيم والسلام والمقام الرفيع ويعشق لقاء الله
ويعشق جوار الله، وشهداؤنا من هذا النوع عندما يمشون ويستشهدون ويطرقون الباب ويعبرون هم تجسيد لمعرفة والعشق.
عند الله نحتسبهم وعند الله نقدمهم قرابين وبين يدي الله نعاهدهم أن نحقق أهدافهم.
لا بد من الحديث عن المواجهة الأخيرة وما سبقها وما لحق بها لتتضح صورة الموقف ونحن كنا وما زلنا أمام حادث هو مفصل.
وأنا .. أود أن انتهز هذه الفرصة لأقدم القراءة التي نعتقد أنها واضحة وأنها صحيحة حول مجريات الأحداث ولتكونوا على بينه حول كيف يمكن أن تسير الأمور في المرحلة المقبلة.
الاسرائيليون منذ عدة اشهر لديهم قراءة للبنان وعلى ضوء على هذه القراءة يتصرفون، وإذا أردنا أن نعرف الفهم الإسرائيلي علينا أن نتابع تصريحات العدو وما يقولون من جهة، ومن جهة ثانية الاداء الميداني في الجنوب ، أن نأتي بأقوالهم وأفعالهم لنكتشف الخلفية حول ما جرى في الآونة الأخيرة...
في الأقوال وطبعاً حزب الله يدعي أن لديه اختصاص في قراءة وفهم الإسرائيلي وانا قلت أن هناك لبنانيين قد يفهمون أكثر منا في الاقتصاد وغيره، ولكن الموضوع الإسرائيلي هو اختصاصنا.
الناس الذين لم يواكبوا ما يحصل في الشأن الإسرائيلي وكأن لبنان بمعزل عن إسرائيل يمكن يقرأوا تشرين والبعث ولا يقرأون
شو طالع مع الإسرائيلي انا ما عم أتجنى عليهم
لبنان تغير وسوريا خرجت من لبنان وبالتالي خروج القوات السورية بحسب الفهم الإسرائيلي، أضعف المقاومة وظهر المقاومة وأصبح خالياً ولبنان أيضاً فيه وضع داخلي صعب وهناك انقسامات حادة خلافاً لعام 2000 وهذا مبشر للإسرائيلي".
وتحدث السيد نصر الله عن مجريات المواجهة الاخيرة في منطقة مزارع شبعا الاثنين الماضي وما سبقها وما لحق بها وقال: "الحادثة يوم الاثنين ليست عابرة لا باسبابها ولا بطبيعتها ولا باهدافها، وانتهز الفرصة لاقدم القراءة التي نعتقد انها واقعية وصحيحة حول مجريات هذه الاحداث. الاسرائيليون منذ عدة اشهر لديهم قراءة للواقع في لبنان وعلى ضوء هذه القراءة يتصرفون . واذا اردنا ان نفهم ونعرف الفهم الاسرائيلي علينا ان نتابع تصريحات مسؤولي العدو من جهة، ومن جهة ثانية الاداء الميداني في الجنوب ولبنان، اي ما يفعلون، ونربطهم ببعضها البعض لنكتشف ما جرى في المواجهات الاخيرة".
اضاف: "وبحسب التصريحات الاسرائيلية تعتبر اسرائيل ان لبنان تغير، وسوريا خرجت من لبنان وخروج هذه القوات بحسب فهمها اضعف المقاومة وارادتها واصبح ظهرها خاليا، وهناك وضع داخلي صعب وانقسامات في الساحة وخلافات في الرأي حول مسألة سحب المقاومة وغيرها بالاضافة الى الضغوطات الدولية على لبنان وعلى المقاومة تحديدا مما صور لها ان المقاومة في حالة وهن وضعف روحي ومعنوي وساعدها على هذا التحليل هو هدوئنا، وهذا كان قراءة خاطئة لهذا الواقع، ما اعتبروه لحظة وظرف مناسب للاقتحام على لبنان من اجل تغيير قواعد المعركة او قواعد اللعبة كما يسمونها".
واكد انه كان لدى المقاومة جهوزية وردها كان قاسيا وعنيفا على الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية، مشددا على انه "يجب ان يفهم كل العالم ان المقاومة الاسلامية ستواصل الطريق حتى تحقيق الاهداف وحماية الوطن مهما كانت التضحيات".
وقال: "من حقنا الطبيعي ان نأسر جنودا اسرائيليين ومن واجبنا ان نفعل ذلك".
ورأى السيد نصر الله ان هناك مناخا سياسيا في البلد يحتاج الى المعالجة والضبط"، معلنا انه "يجب ان نساعد على استكمال التحقيق وذلك يستلزم ان نساعد سوريا لا ان نحشرها في الزاوية".
ودعا الى "ان نتعاون جميعا عربا ومجتمعا دوليا، لنخرج من هذا المأزق. المأزق القائم هو مأزق للجميع وليس لسوريا فقط".
وسأل: "هل نتصور ان الحصار على سوريا لن يلحق الضرر بلبنان؟ وهل نسعى الى الضرر بانفسنا اذا كان باستطاعتنا ان نخرج من هذا المأزق؟".
وقال السيد نصر الله: "نحن اصدقاء سوريا وطهران، ولا نزال، ونعتز بهذه الصداقة، نحن الجهة اللبنانية التي استفادت من سوريا ومن ايران من اجل تحرير لبنان. ومن يريد ان يتهمنا في وطنيتنا لن نتواضع له بعد اليوم ونقول له من انت؟ وما تاريخك؟".
المصدر:المحرر المحلي. بتاريخ 25/11/2005 الساعة 15:34