امنيات مجروحه
11-27-2008, 08:41 AM
ان الله يحبني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقط من وحي الخيال ....
احس بضيق بصدري
كأن رأسي داااااير
آلآم في مختلف جسدي
كأني أشعر بها في روحي
أحس كأني تاااااااائه
لا أدري ماذا أفعل ...!؟
أين أذهــــب ...!؟
ياااااااا الله من هذه الدنيا .....
كم هي متعبة .......
قررت أني أكسر روتين جلوسي وحدي
أطلع من شقتي وأغير جو
لربما أطيب عندما أرى الناس .....
نعم ... أرى وجوه الناس .... أعلم أنه هناك من هو مثلي ...
بل وهناك من يملك ويحمل على رأسه من الهموم أكثر مما أحمل أنا ...
لكن...؟!!
أين أذهب ....!؟
مرت نصف ساااااعة ولازال الشعور بالضيق يراودني بل ويزداد...
.... وأنا أتمشى ...لا أعلم إلى أين .......!
هل أسير في الشوارع ....!؟
أم أذهب الى الكورنيش لأرى البحر وأمواجه التي تتلاطم .....
آآآآآخ .... إلى أين أهرب .....
أسمع ندااااء داخلي يقول لي إذهب إلى والدتك ....!
قم بزيارتها .... فلقد مر زمن طوووووويل على آخر زيارة لها ...
ذهبت إليها ،،،،
دخلت المنزل ...
السلام عليكم
وعليكم السلام
اقلط يا وليدي
يمه وينك ..؟
موجودة بالغرفة يا وليدي ...
دخلت عليها وسلمت وقبلت جبينها
كانت تقرأ القرآن كعادتها ....
أحسست ببريق في عينها .....
أمي ماذا بكِ ...؟
لا ..يا وليدي .... أبد ما فيني شي
بس من زمان ماشفتك لا إنت ولا أحد من أبنائي ولا حتى بناتي ...
يمه ... ناقصك شي ...؟!
آآآآآآه يا وليدي قول ويشهو الي مو ناقص..؟
صار لي زمااااان وحيده ... امرض ما حد يدرا بي ...ما حد يجيب لي شي وآني ما أعرف أشتري ..
وانت عارف هالبيت احسه كبير علي .... ليش ما تجي أنت وتسكن معي
(أنا الوحيد بين اخواني لم اتزوج بعد، استئجرت شقة قريبة من عملي)
(والجميع متزوج ولديه منزل فخم)
نزل كلامها على قلبي وروحي وأحسست بأننا مقصرين جداً في حقها..
فكرت و تفكرت .....
يااااا إلهي ماذا عملنا بأمنا ....!؟
ماذا عملنا بهالمسكينة ....!
تركناها وحدها ......
حكمنا عليها بالمووووووت ....!
تذكرت كلام الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبالوالدين احسانا)
وايضا
(اما يبلغ عندك احدهما الكبر او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما)
وأيضا
(واخفض لهم جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني
صغيرا)
أحسست بأن الضيق بدأ ينفرج...
قلت لن أبارح هذا المكان أبداً
قلت لها يا أمي أنا سأجلس معكِ إن شاء الله
وسانام هنا في منزلنا ،،،،،
وسأهتم بشؤنك والله يعيني ويسامحني على ما قصرته به في حقك
تفجرت عيناها بالبكاء .........
قلت لها يا أمي لا داعي للبكاء
قالت يا وليدي أني فرحانه علشان كذا أبكي .....
راحة غريبه تغمرني
أحسست بشفاء وراحة لم أشعر بها من قبل.....
يا إلهي كيف نستطيع أن نترك آبائنا وأمهاتنا وننساهم ..؟
كيف نستطيع أن ننسى من سهر لأجلنا ...؟
من تحمل وتعب .......؟
دعوة من القلب فلنرى بقلوبنا لا بأبصارنا
فلنرى هل نحن مقصرون معهم أم لا ...؟
فلنكون كما يحب الله وأهل البيت قبل أن يفوتنا القطاااااااااااااااااار
منقول لعيونكم الحلوه
أمنيـــ مجروحه ـــــات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقط من وحي الخيال ....
احس بضيق بصدري
كأن رأسي داااااير
آلآم في مختلف جسدي
كأني أشعر بها في روحي
أحس كأني تاااااااائه
لا أدري ماذا أفعل ...!؟
أين أذهــــب ...!؟
ياااااااا الله من هذه الدنيا .....
كم هي متعبة .......
قررت أني أكسر روتين جلوسي وحدي
أطلع من شقتي وأغير جو
لربما أطيب عندما أرى الناس .....
نعم ... أرى وجوه الناس .... أعلم أنه هناك من هو مثلي ...
بل وهناك من يملك ويحمل على رأسه من الهموم أكثر مما أحمل أنا ...
لكن...؟!!
أين أذهب ....!؟
مرت نصف ساااااعة ولازال الشعور بالضيق يراودني بل ويزداد...
.... وأنا أتمشى ...لا أعلم إلى أين .......!
هل أسير في الشوارع ....!؟
أم أذهب الى الكورنيش لأرى البحر وأمواجه التي تتلاطم .....
آآآآآخ .... إلى أين أهرب .....
أسمع ندااااء داخلي يقول لي إذهب إلى والدتك ....!
قم بزيارتها .... فلقد مر زمن طوووووويل على آخر زيارة لها ...
ذهبت إليها ،،،،
دخلت المنزل ...
السلام عليكم
وعليكم السلام
اقلط يا وليدي
يمه وينك ..؟
موجودة بالغرفة يا وليدي ...
دخلت عليها وسلمت وقبلت جبينها
كانت تقرأ القرآن كعادتها ....
أحسست ببريق في عينها .....
أمي ماذا بكِ ...؟
لا ..يا وليدي .... أبد ما فيني شي
بس من زمان ماشفتك لا إنت ولا أحد من أبنائي ولا حتى بناتي ...
يمه ... ناقصك شي ...؟!
آآآآآآه يا وليدي قول ويشهو الي مو ناقص..؟
صار لي زمااااان وحيده ... امرض ما حد يدرا بي ...ما حد يجيب لي شي وآني ما أعرف أشتري ..
وانت عارف هالبيت احسه كبير علي .... ليش ما تجي أنت وتسكن معي
(أنا الوحيد بين اخواني لم اتزوج بعد، استئجرت شقة قريبة من عملي)
(والجميع متزوج ولديه منزل فخم)
نزل كلامها على قلبي وروحي وأحسست بأننا مقصرين جداً في حقها..
فكرت و تفكرت .....
يااااا إلهي ماذا عملنا بأمنا ....!؟
ماذا عملنا بهالمسكينة ....!
تركناها وحدها ......
حكمنا عليها بالمووووووت ....!
تذكرت كلام الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبالوالدين احسانا)
وايضا
(اما يبلغ عندك احدهما الكبر او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما)
وأيضا
(واخفض لهم جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني
صغيرا)
أحسست بأن الضيق بدأ ينفرج...
قلت لن أبارح هذا المكان أبداً
قلت لها يا أمي أنا سأجلس معكِ إن شاء الله
وسانام هنا في منزلنا ،،،،،
وسأهتم بشؤنك والله يعيني ويسامحني على ما قصرته به في حقك
تفجرت عيناها بالبكاء .........
قلت لها يا أمي لا داعي للبكاء
قالت يا وليدي أني فرحانه علشان كذا أبكي .....
راحة غريبه تغمرني
أحسست بشفاء وراحة لم أشعر بها من قبل.....
يا إلهي كيف نستطيع أن نترك آبائنا وأمهاتنا وننساهم ..؟
كيف نستطيع أن ننسى من سهر لأجلنا ...؟
من تحمل وتعب .......؟
دعوة من القلب فلنرى بقلوبنا لا بأبصارنا
فلنرى هل نحن مقصرون معهم أم لا ...؟
فلنكون كما يحب الله وأهل البيت قبل أن يفوتنا القطاااااااااااااااااار
منقول لعيونكم الحلوه
أمنيـــ مجروحه ـــــات