شجن
11-08-2005, 12:57 PM
في صبيحة ذلك اليوم عند شروق الشمس حيث الهواء وسكونه والبحر وأمواجه المتلاطمة جلست بيسان تنظر إلى ذلك المنظر الخلاب وهي تفكر فأخذت تسترجع شريط ذكريات الماضي وما حدث لها قبل فترة لاتتجاوز الأسابيع القليلة تذكرت تلك الصديقة المنافقة والتي كانت محبوبة بين الجميع لكن ليس لأنها ممتازة أو أخلاقه عالية وإنما لأنها تستخدم أساليب جذابة لتجذب محبة الآخرين لها فتتكلم معهم وتجامل وتنافق فقط للمصالح وأتذكر ما أثارته من مشاكل بيني وبين صديقتي ملاك..
فجاء جاء في مخيلتي هذا الموقف ..
نعم عندما تعرفت عليها في البداية كانت مجرد انسانة عادية كأي إنسانة سوى ماتظهره من الحب وما تخفيه من الحقد فأصبحت أنا وصديقتي نتكلم معها في أوقات الفراغ ولكن بدأت تتقرب إلينا أكثر فأكثر مع مرور الأيام وفي المقابل بدأت حقيقتها تظهر أيضا ..
تذكرت ذلك الموقف الذي لم أنساه أبداً عندما جلست معها في إحدى حصص الفراغ فبدأت تتكلم عن صديقتي بسوء فتقول لي:إن صديقتكِ ملاك تتكلم عنك بحقد واستهزاء فأصبت حينها بذهول ولم املك سوى الصمت وأنا اسمعها وهي تقول: أنها أخبرتني انك إنسانة أنانية لاتحبين إلا نفسك ..
حينها لم أتمالك نفسي لأن طريقتها كانت قوية ومؤثرة ويظهر على وجهها البراءة والصدق فقلت لها:لاتتكلمي عنها والدموع تتساقط من عيني:أرجوك كفى .وقلت في نفسي:أيعقل ؟ مستحيل أن تكون هذه صديقتي ؟أنها ليست كذلك.وأحسست حينها وأنا انظر لتلك المنافقة كأنها تقول في نفسها (نجحت الخطة) وهي تبتسم بابتسامة شيطانية .
فبقيت في ذلك اليوم شاردة الذهن في الحصص فلما عدت للمنزل فكرت بما قالته، فقلت في نفسي لايمكن ، صداقتنا لا مثيل لها وبعد تفكير طويل وقلق قررت أن أهاتف ملاك لاتبين حقيقة الأمر ولأول مرة يكون حوارنا قاسي إلى
حد ما ومن خلاله بانت الحقائق فما الذي حدث ياترى ؟ أخبرتني ملاك بان شجن فعلت معها مافعلته بي،قلت لملاك : مالا سباب في رأيك؟ فأجابت : لاادري ولكن الحمد لله كشفت حقيقتها وحقيقة كذبها ونفـاقها..
وفي اليوم التالي بعد سهر متواصل قمت من فراشي والسؤال نفسه يدور في ذهني لماذا فعلت ذلك ؟ وعندما وصلت إلى المدرسة وبدأت الحصص وانا انتظر الوقت المناسب لسوال تلك المنافقة عن سبب هذا التصرف ؟ إلى إن جاء وقت الفسحة وانفردت معها وسألتها عن السبب.قائلة : ماالذي حدا بك لفعل مثل هذا التصرف؟ وماهو هدفك ِ؟ حينها صمتت قليلاً. ثم قلت لها: امن الخوف سكتي أم من الصدمة حيث لم تنجح مؤامرتك.. حينها قالت: اعتذر لكِ، هذه الأخلاق وتصرفات هي ماكسبته بسبب مايجري في منزلي من مشاكل واهانتي فيه دائما هما مااثر في نفسي وأردت إن اظهر للناس بوجه حسن بعكس مااكنه لهم من حقد فلطالما شعرت بالنقص وعدم ثقتي بنفسي فأردت إن يراني الناس بصورة كاملة بدل وضعي في وسط عائلتي..
فأجبتها مندهشة: اعلم بما في منزلك من مشاكل ولكن لأاعتقد بأن هذا الحل هو المناسب وإنما - هداك الله - يجب إن تتحلي بالصبر والثبات والآن حاولي إصلاح نفسك لعل الله يغفر لك..
قلت لها ذلك ولم اعد اكلمها لأنها لم تتغير فهي هكذا وستظل هكذا منافقة..وحمدت ربي انه سلمني وصديقتي من أذاها...
*ولكن من لسعته حية ليس كمثل من رآها ولم تلسعه*
..وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين..
فجاء جاء في مخيلتي هذا الموقف ..
نعم عندما تعرفت عليها في البداية كانت مجرد انسانة عادية كأي إنسانة سوى ماتظهره من الحب وما تخفيه من الحقد فأصبحت أنا وصديقتي نتكلم معها في أوقات الفراغ ولكن بدأت تتقرب إلينا أكثر فأكثر مع مرور الأيام وفي المقابل بدأت حقيقتها تظهر أيضا ..
تذكرت ذلك الموقف الذي لم أنساه أبداً عندما جلست معها في إحدى حصص الفراغ فبدأت تتكلم عن صديقتي بسوء فتقول لي:إن صديقتكِ ملاك تتكلم عنك بحقد واستهزاء فأصبت حينها بذهول ولم املك سوى الصمت وأنا اسمعها وهي تقول: أنها أخبرتني انك إنسانة أنانية لاتحبين إلا نفسك ..
حينها لم أتمالك نفسي لأن طريقتها كانت قوية ومؤثرة ويظهر على وجهها البراءة والصدق فقلت لها:لاتتكلمي عنها والدموع تتساقط من عيني:أرجوك كفى .وقلت في نفسي:أيعقل ؟ مستحيل أن تكون هذه صديقتي ؟أنها ليست كذلك.وأحسست حينها وأنا انظر لتلك المنافقة كأنها تقول في نفسها (نجحت الخطة) وهي تبتسم بابتسامة شيطانية .
فبقيت في ذلك اليوم شاردة الذهن في الحصص فلما عدت للمنزل فكرت بما قالته، فقلت في نفسي لايمكن ، صداقتنا لا مثيل لها وبعد تفكير طويل وقلق قررت أن أهاتف ملاك لاتبين حقيقة الأمر ولأول مرة يكون حوارنا قاسي إلى
حد ما ومن خلاله بانت الحقائق فما الذي حدث ياترى ؟ أخبرتني ملاك بان شجن فعلت معها مافعلته بي،قلت لملاك : مالا سباب في رأيك؟ فأجابت : لاادري ولكن الحمد لله كشفت حقيقتها وحقيقة كذبها ونفـاقها..
وفي اليوم التالي بعد سهر متواصل قمت من فراشي والسؤال نفسه يدور في ذهني لماذا فعلت ذلك ؟ وعندما وصلت إلى المدرسة وبدأت الحصص وانا انتظر الوقت المناسب لسوال تلك المنافقة عن سبب هذا التصرف ؟ إلى إن جاء وقت الفسحة وانفردت معها وسألتها عن السبب.قائلة : ماالذي حدا بك لفعل مثل هذا التصرف؟ وماهو هدفك ِ؟ حينها صمتت قليلاً. ثم قلت لها: امن الخوف سكتي أم من الصدمة حيث لم تنجح مؤامرتك.. حينها قالت: اعتذر لكِ، هذه الأخلاق وتصرفات هي ماكسبته بسبب مايجري في منزلي من مشاكل واهانتي فيه دائما هما مااثر في نفسي وأردت إن اظهر للناس بوجه حسن بعكس مااكنه لهم من حقد فلطالما شعرت بالنقص وعدم ثقتي بنفسي فأردت إن يراني الناس بصورة كاملة بدل وضعي في وسط عائلتي..
فأجبتها مندهشة: اعلم بما في منزلك من مشاكل ولكن لأاعتقد بأن هذا الحل هو المناسب وإنما - هداك الله - يجب إن تتحلي بالصبر والثبات والآن حاولي إصلاح نفسك لعل الله يغفر لك..
قلت لها ذلك ولم اعد اكلمها لأنها لم تتغير فهي هكذا وستظل هكذا منافقة..وحمدت ربي انه سلمني وصديقتي من أذاها...
*ولكن من لسعته حية ليس كمثل من رآها ولم تلسعه*
..وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين..