أُخرىْ
11-17-2008, 05:53 PM
وفاة أكبر معمرة في " عمران " الأحساء
كامل عبد الله ـ التوافق.
بعد مائة وعشر سنوات غيب الموت أول من أمس أكبر معمرة في مدنية العمران شرق الأحساء، حيث رحلت الحاجة مريم الشومري والتي عاشت في بلدة أبو ثور وهي تتمتع بذاكرة قوية وبصرحاد، وكانت بصحة جيدة ، وذكر أحد أقربائها بأنها لم تذهب لزيارة الطبيب إلا مرات معدودة، مشيرا إلى اعتمادها على نفسها في مسيرة حياتها اليومية رغم تقدمها في السن،
كما أنها وظلت تتذكر الأحداث والمناسبات التي مرت عليها دون نسيان، وقد عاشت الحاجة مريم معظم حياتها في البلدة، وفي مسيرة حياتها الزوجية ارتبطت مرتين، ولم تُرزق سوى ابنة واحدة و12حفيدا، لكنها ترتبطها مع أهل بلدة العمران الجنوبية المجاورة لمسقط رأسها بصلات عائلية تصل إلى أكثر من نصف سكان البلدة، رحمها الله مريم حيث تعد أنموذجا للمرأة القوية تحتذي بها سيدات أبو ثور.
كامل عبد الله ـ التوافق.
بعد مائة وعشر سنوات غيب الموت أول من أمس أكبر معمرة في مدنية العمران شرق الأحساء، حيث رحلت الحاجة مريم الشومري والتي عاشت في بلدة أبو ثور وهي تتمتع بذاكرة قوية وبصرحاد، وكانت بصحة جيدة ، وذكر أحد أقربائها بأنها لم تذهب لزيارة الطبيب إلا مرات معدودة، مشيرا إلى اعتمادها على نفسها في مسيرة حياتها اليومية رغم تقدمها في السن،
كما أنها وظلت تتذكر الأحداث والمناسبات التي مرت عليها دون نسيان، وقد عاشت الحاجة مريم معظم حياتها في البلدة، وفي مسيرة حياتها الزوجية ارتبطت مرتين، ولم تُرزق سوى ابنة واحدة و12حفيدا، لكنها ترتبطها مع أهل بلدة العمران الجنوبية المجاورة لمسقط رأسها بصلات عائلية تصل إلى أكثر من نصف سكان البلدة، رحمها الله مريم حيث تعد أنموذجا للمرأة القوية تحتذي بها سيدات أبو ثور.