فرح
11-04-2008, 08:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجمل صباااح / مساء
الى اجمل اسره ..يسعد ايامكم بالافراااح والمسرات
هناك موضوع يؤرق بعض من يعانون من الإعاقة سواء من الرجال أو النساء .. وهو الزواج وإكمال نصف الدين.
جميعنا يعلم أن الدين الإسلامي حث على الزواج ووضع أسسا وقواعد لبناء علاقة زوجية متينة. قال عز وجل "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" [الروم: 21].
وسوف أكون أكثر دقةفي تسليط الضوء على زواجاخواننا وخواتنا الصم فهم بشر مثلنا لا يختلفون عنا في شئ سواء فقد الكلام والسمع , لهم قواهم العقلية والجسمية وشخصيتهم المستقلة الفعالة مثل أي بشر , بل أصبحت ألان قدراتهم التواصلية والاندماج في المجتمع عالية جدا لا تمثل أي عائق أمامهم , ولهم الرغبة في ممارسة حياتهم الطبيعية بكل جوانبها المختلفة ومن بينها الزواج وتكوين أسرة وهم مؤهلين لذلك من كافه الجوانب النفسية والفسيولوجية وليس من حقنا أن نحرمهم ذلك الحق بل نساعدهم عليه بكل ما نملك
ومن خلال استطلاع أجريته بعنوان رؤية واقعية عن زواج الصم اتضحت لي معوقات تحول دون اتمام زواجهم وتمثلت المعوقات بالآتي:
1 / نظرة المجتمع للصم حيث تكون نظرتهم إما حزن و رحمه أو نظرة قسوة وغرابة.
2/ عدم رؤية الجوانب الايجابية في الأصم والتركيز على إعاقته .
3/عدم رغبة الشاب السليم بالزواج من صماء وعدم رغبة الفتاة السليمة بالزواج من أصم لصعوبة التفاهم بينهما و خوفا من ظهور الإعاقة في أبناءهم.
3/ الخطاء في عدم فهم معنى "الإعاقة السمعية" لدى الكثير من ابناء المجتمع , فالإعاقة لا تشكل مانع في مزاولة الحياة بشكل طبيعي.
4/ لجوء بعض العوائل إلى عزل المعاقة عن المجتمع مما يؤدي إلى عدم معرفة الناس بها وبالتالي عدم زواجها.
5/ المادة تشكل عائق أمام الأصم لتكوين أسرة نظرا لعدم توفر الوظيفة المناسبة له.
6/ يتقدم للفتاة الصماء شخص إما مستواه الدراسي متدني أو كبير بالسن أو يعاني من اضطرابات نفسية .
ومن ابرز التطلعات التي تمناها أصحاب الشأن و أولياء الأمور من المسئولين وأصحاب القرار:
1/توفير الوظيفة المناسبة لهم فالرجل الأصم لايستطيع أن يكون أسرة دون عمل يضمن له دخل ثابت له ولأسرته كذلك الفتاة حتى تحسن من معيشة أسرتها ومساعدة زوجها فهي بحاجة لعمل يضمن لها دخل شهري.
2/ مساعدتهم على عمل مشاريع خاصة تكون ذات عائد لهم.
3/ بناء وحدات سكنية توزع على ذوي الاحتياجات الخاصة.
4/ إلزام أصحاب المؤسسات الخاصة توظيف الأصم بوظائف مناسبة له.
5/ عدم اخذ الدور الروتيني في صناديق التنمية العقارية وإنما يمنح المعاق القرض بشكل فوري
6/ إنشاء مكتب يسجل به أسماء الراغبين بالزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة.
7/ عقد دورات لتعلم لغة الإشارة الخاصة بالصم لكسر حاجز الخوف من التعامل معهم.
واخيرا فان
ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لمعالجة مثل هذه المشكلات التي تؤرقهم كما علينا جميعاً أن نساهم في مساعدتهم عن طريق نشر الوعي في المجتمع المحيط بنا وتخليص مجتمع من النظرات التي يرمقون بها الأصم فهم ليسوا بحاجة لمشاعر الشفقة والمعاملة الخاصة البحته. هم مثلنا لا فرق بيننا وبينهم .. لديهم شخصياتهم المستقلة وأفكارهم الخاصة وإبداعاتهم كما أنهم أفراد منتجين في المجتمع ليسوا عالة على احد يحاولون قصارى جهدهم تجنب معاونة الغير حتى يشعرون بذاتهم ويرتقون بانفسهم .
تحياااااااااااااااتي للجميع...بالحياه السعيده
م/ن
يسعد قلبي رؤية حروووفكم الممــــــــيزه في متصفحي
واسألكم الدعــــــاء
اجمل صباااح / مساء
الى اجمل اسره ..يسعد ايامكم بالافراااح والمسرات
هناك موضوع يؤرق بعض من يعانون من الإعاقة سواء من الرجال أو النساء .. وهو الزواج وإكمال نصف الدين.
جميعنا يعلم أن الدين الإسلامي حث على الزواج ووضع أسسا وقواعد لبناء علاقة زوجية متينة. قال عز وجل "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" [الروم: 21].
وسوف أكون أكثر دقةفي تسليط الضوء على زواجاخواننا وخواتنا الصم فهم بشر مثلنا لا يختلفون عنا في شئ سواء فقد الكلام والسمع , لهم قواهم العقلية والجسمية وشخصيتهم المستقلة الفعالة مثل أي بشر , بل أصبحت ألان قدراتهم التواصلية والاندماج في المجتمع عالية جدا لا تمثل أي عائق أمامهم , ولهم الرغبة في ممارسة حياتهم الطبيعية بكل جوانبها المختلفة ومن بينها الزواج وتكوين أسرة وهم مؤهلين لذلك من كافه الجوانب النفسية والفسيولوجية وليس من حقنا أن نحرمهم ذلك الحق بل نساعدهم عليه بكل ما نملك
ومن خلال استطلاع أجريته بعنوان رؤية واقعية عن زواج الصم اتضحت لي معوقات تحول دون اتمام زواجهم وتمثلت المعوقات بالآتي:
1 / نظرة المجتمع للصم حيث تكون نظرتهم إما حزن و رحمه أو نظرة قسوة وغرابة.
2/ عدم رؤية الجوانب الايجابية في الأصم والتركيز على إعاقته .
3/عدم رغبة الشاب السليم بالزواج من صماء وعدم رغبة الفتاة السليمة بالزواج من أصم لصعوبة التفاهم بينهما و خوفا من ظهور الإعاقة في أبناءهم.
3/ الخطاء في عدم فهم معنى "الإعاقة السمعية" لدى الكثير من ابناء المجتمع , فالإعاقة لا تشكل مانع في مزاولة الحياة بشكل طبيعي.
4/ لجوء بعض العوائل إلى عزل المعاقة عن المجتمع مما يؤدي إلى عدم معرفة الناس بها وبالتالي عدم زواجها.
5/ المادة تشكل عائق أمام الأصم لتكوين أسرة نظرا لعدم توفر الوظيفة المناسبة له.
6/ يتقدم للفتاة الصماء شخص إما مستواه الدراسي متدني أو كبير بالسن أو يعاني من اضطرابات نفسية .
ومن ابرز التطلعات التي تمناها أصحاب الشأن و أولياء الأمور من المسئولين وأصحاب القرار:
1/توفير الوظيفة المناسبة لهم فالرجل الأصم لايستطيع أن يكون أسرة دون عمل يضمن له دخل ثابت له ولأسرته كذلك الفتاة حتى تحسن من معيشة أسرتها ومساعدة زوجها فهي بحاجة لعمل يضمن لها دخل شهري.
2/ مساعدتهم على عمل مشاريع خاصة تكون ذات عائد لهم.
3/ بناء وحدات سكنية توزع على ذوي الاحتياجات الخاصة.
4/ إلزام أصحاب المؤسسات الخاصة توظيف الأصم بوظائف مناسبة له.
5/ عدم اخذ الدور الروتيني في صناديق التنمية العقارية وإنما يمنح المعاق القرض بشكل فوري
6/ إنشاء مكتب يسجل به أسماء الراغبين بالزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة.
7/ عقد دورات لتعلم لغة الإشارة الخاصة بالصم لكسر حاجز الخوف من التعامل معهم.
واخيرا فان
ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لمعالجة مثل هذه المشكلات التي تؤرقهم كما علينا جميعاً أن نساهم في مساعدتهم عن طريق نشر الوعي في المجتمع المحيط بنا وتخليص مجتمع من النظرات التي يرمقون بها الأصم فهم ليسوا بحاجة لمشاعر الشفقة والمعاملة الخاصة البحته. هم مثلنا لا فرق بيننا وبينهم .. لديهم شخصياتهم المستقلة وأفكارهم الخاصة وإبداعاتهم كما أنهم أفراد منتجين في المجتمع ليسوا عالة على احد يحاولون قصارى جهدهم تجنب معاونة الغير حتى يشعرون بذاتهم ويرتقون بانفسهم .
تحياااااااااااااااتي للجميع...بالحياه السعيده
م/ن
يسعد قلبي رؤية حروووفكم الممــــــــيزه في متصفحي
واسألكم الدعــــــاء