نبراس،،،
11-02-2008, 11:31 PM
ظاهرة التوتر قبل الطمث (الدورة الشهرية)
لم تلق ظاهرة التوتر قبل الطمث الإهتمام المناسب في الأوساط الطبيه منذ وصفها ، هذا رغم
انتشارها بين النساء في المراحل العمريه المختلفه، ولقد أثارات هذه الظاهرة تساؤلات عديدة في
الأوساط الطبيه ، ومع ذلك لم يصل الباحثون ، حــتي وقتنا هذا ، إلي وضــع تعريف نهائي و محدد
لهذه الظاهرة ، و يرجع السبب في ذلك إلي إختلاف الأعراض من امرأة لأخري وكذلك اختلافها ما
بين دورة طمثيه في نفس المرأة. وقد أتـفق أخيراً علي وضع تعريف لهذه الظاهرة وهو انها آلام
نفسيه و جسديه ليس لها سبب عضوي في الجسم و تكرر خلال وقت محدد في كل
قرؤ و تختفي هذه الأعراض خلال الفترة الزمنية الباقية من الدورة بداية من أول يوم
لنزول الطمث. ولما لم يكن هناك سبب محدد لهذه اللازمة ، فقد وضعت نظريات عدة
لتفسيرها ومنها أسباب بيولوجيه و أخري نفسيه و إجتماعيه مثل زيادة الاستروجين أو نقص
البروجستيرون في الدم و زيادة هرمون البرولاكتين و اضطرابات الغدة الدرقية و اختزان المياه في
الجسم و نفقص الفيتامينات و البروستاجلاندين و نقص السكر و الماغنسيوم في الدم
هذا بالإضافه إلي فرط الحساسية ضد الهرمونات الطبيعية و اختلال افراز المورفينات
الداخلية (الطبيعية). أما عن تشخيص هذه الظاهرة فهو صعب ويعتمد أساساً
علي تاريخ المرض و التقارير الذاتيه. أما عن الأعراض فهي كثيرة جداً وهي
أكثر من مائة و خمسين عرضاً وقد قسمت إلي أعراض جسدية و أخري نفسيه
ونصم الأعراض النفسية لأكثر شيوعاً ، القلق و التوتر والإكتئاب النفسي الذي قد يؤدي
إلي محاولة الإنتحار أو ارتكاب الجرائم. أما الأعراض الجسدية فإنها تضم جميع أجهزة الجسم
تقريباً ، منها ما هو نابع من الجهاز الهضمي مثل الإنتفاخ و الشعور بالامتلاء و الإمساك ، و العطش
الشديد مع تغير الشهية و الرغبة في أكلات معينه ، أو الجهاز الدوري مثل الخفقات و آلام الصدر
و اختلال الوزن مع القابلية للزيادة و اختزان سوائل الجسم ، أو الجهاز العصبي مثل الصفير
و التنميل و الصداع و آلام الظهر ، ولعل الثديان هما أكثر الأعضاء جذباً للانتباه إذ تشعر
المرأة بانتفاخهما مع التألم لدي لمسهما حتي لو كان ذلك بواسطة ملابسها و نظراً
لتعدد الأعراض و تشابهها مع كثير من أعراض الأجهزة الجسمية المختلفة فيكاد التشخيص
التفريقي أن يضم عامة أجهزة الجسم و لذلك يلجأ إلي البيان اليومي للأعراض علي الأقل تلك ا
لأيام التس تسبق الدوره علي مدي شهرين متتاليين علي الأقل. ثم تأتي بعد ذلك دورة
تقييم هذه التسجيلات و تقسيمها حسب شدة الأعراض
والأبحاث المعملية كتعيين نسبة الهرمونات أو عد الدم لاستبعاد التشخيصات المشابهة و إرسال
تشخيص هذه اللازمة. يحتوي العلاج علي التلعيم و الحوار و التمرينات الرياضية و العلاج بالأدوية
و العلاج النفسي و التدخل الجراحي ، أما عن الأدوية التي تستخدم في علاج هذه الظاهرة
فهي مختلفة و منها العلاج بالهرمونات مثل البروجستيرون و الدانازول و مدرات البول
(سبيرونولاكتون) و الفيتامينات خاصة ب 6 و الماغنسيوم. و ينصح في الوقت
الحالي استخدام أكثر من علاج هذه اللازمة ليس علاجاً واحداً فقط إذ أن هذه اللازمه
الظاهرة تنتج من أكثر من سبب. أما عن العلاج الجراحي فيتمثل في استئصال المبيضين مع
الرحم أو بدونه و يقتصر ذلك علي الحالات التي لم تستجب للعلاج السابق أو كان هناك سبب
آحر للتدخل الجراحي أو أن يكون عمر السيدة فوق سن الإنجاب.
لم تلق ظاهرة التوتر قبل الطمث الإهتمام المناسب في الأوساط الطبيه منذ وصفها ، هذا رغم
انتشارها بين النساء في المراحل العمريه المختلفه، ولقد أثارات هذه الظاهرة تساؤلات عديدة في
الأوساط الطبيه ، ومع ذلك لم يصل الباحثون ، حــتي وقتنا هذا ، إلي وضــع تعريف نهائي و محدد
لهذه الظاهرة ، و يرجع السبب في ذلك إلي إختلاف الأعراض من امرأة لأخري وكذلك اختلافها ما
بين دورة طمثيه في نفس المرأة. وقد أتـفق أخيراً علي وضع تعريف لهذه الظاهرة وهو انها آلام
نفسيه و جسديه ليس لها سبب عضوي في الجسم و تكرر خلال وقت محدد في كل
قرؤ و تختفي هذه الأعراض خلال الفترة الزمنية الباقية من الدورة بداية من أول يوم
لنزول الطمث. ولما لم يكن هناك سبب محدد لهذه اللازمة ، فقد وضعت نظريات عدة
لتفسيرها ومنها أسباب بيولوجيه و أخري نفسيه و إجتماعيه مثل زيادة الاستروجين أو نقص
البروجستيرون في الدم و زيادة هرمون البرولاكتين و اضطرابات الغدة الدرقية و اختزان المياه في
الجسم و نفقص الفيتامينات و البروستاجلاندين و نقص السكر و الماغنسيوم في الدم
هذا بالإضافه إلي فرط الحساسية ضد الهرمونات الطبيعية و اختلال افراز المورفينات
الداخلية (الطبيعية). أما عن تشخيص هذه الظاهرة فهو صعب ويعتمد أساساً
علي تاريخ المرض و التقارير الذاتيه. أما عن الأعراض فهي كثيرة جداً وهي
أكثر من مائة و خمسين عرضاً وقد قسمت إلي أعراض جسدية و أخري نفسيه
ونصم الأعراض النفسية لأكثر شيوعاً ، القلق و التوتر والإكتئاب النفسي الذي قد يؤدي
إلي محاولة الإنتحار أو ارتكاب الجرائم. أما الأعراض الجسدية فإنها تضم جميع أجهزة الجسم
تقريباً ، منها ما هو نابع من الجهاز الهضمي مثل الإنتفاخ و الشعور بالامتلاء و الإمساك ، و العطش
الشديد مع تغير الشهية و الرغبة في أكلات معينه ، أو الجهاز الدوري مثل الخفقات و آلام الصدر
و اختلال الوزن مع القابلية للزيادة و اختزان سوائل الجسم ، أو الجهاز العصبي مثل الصفير
و التنميل و الصداع و آلام الظهر ، ولعل الثديان هما أكثر الأعضاء جذباً للانتباه إذ تشعر
المرأة بانتفاخهما مع التألم لدي لمسهما حتي لو كان ذلك بواسطة ملابسها و نظراً
لتعدد الأعراض و تشابهها مع كثير من أعراض الأجهزة الجسمية المختلفة فيكاد التشخيص
التفريقي أن يضم عامة أجهزة الجسم و لذلك يلجأ إلي البيان اليومي للأعراض علي الأقل تلك ا
لأيام التس تسبق الدوره علي مدي شهرين متتاليين علي الأقل. ثم تأتي بعد ذلك دورة
تقييم هذه التسجيلات و تقسيمها حسب شدة الأعراض
والأبحاث المعملية كتعيين نسبة الهرمونات أو عد الدم لاستبعاد التشخيصات المشابهة و إرسال
تشخيص هذه اللازمة. يحتوي العلاج علي التلعيم و الحوار و التمرينات الرياضية و العلاج بالأدوية
و العلاج النفسي و التدخل الجراحي ، أما عن الأدوية التي تستخدم في علاج هذه الظاهرة
فهي مختلفة و منها العلاج بالهرمونات مثل البروجستيرون و الدانازول و مدرات البول
(سبيرونولاكتون) و الفيتامينات خاصة ب 6 و الماغنسيوم. و ينصح في الوقت
الحالي استخدام أكثر من علاج هذه اللازمة ليس علاجاً واحداً فقط إذ أن هذه اللازمه
الظاهرة تنتج من أكثر من سبب. أما عن العلاج الجراحي فيتمثل في استئصال المبيضين مع
الرحم أو بدونه و يقتصر ذلك علي الحالات التي لم تستجب للعلاج السابق أو كان هناك سبب
آحر للتدخل الجراحي أو أن يكون عمر السيدة فوق سن الإنجاب.