nabaa_h_81
10-30-2005, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة التكوير في حقيقة التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
((إذا الشمس كورت*وإذا النجوم انكدرت*وإذا الجبال سيرت*
وإذا العشار عطلت*وإذا الوحوش حشرت*واذاالبحار سجرت*
وإذا النفوس زوجت*وإذا المؤدة سئلت*بأي ذنبِِِ قتلت*وإذا
الصحف نشرت*وإذا السماء كشطت*وإذا الجحيم سعرت*وإذا
الجنة أزلفت*علمت نفس مااحضرت*فلا اقسم بالخنس *الجوار
الكنس*والليل إذا عسعس *والصبح إذا تنفس *انه لقول رسولِِ
كريمِِ*ذي قوةِِِ عند ذي العرش مكينِِ*مطاعِِ ثم أمين*وما صاحبكم
بمجنون*ولقد رءاه بالأفق المبين*وما هو على الغيب بضنين*
وماهوبقول شيطان رجيم*فأين تذهبون*إن هوالا ذكر للعالمين*
لمن شاء منكم أن يستقيم *وما تشاءون إلا إن يشاء رب العالمين*))
اللهم صلي على محمد آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
إلى من سيقرأ بحثي هذا اعتقد إنكم سوف تستغربون العنوا ن وايضآ سوف تتساءلون لماذا
كتبت السورة كاملة سورة التكوير طبعآ وذالك كي تستوعبوا وتفهموا حقيقة ما سأقوله لكم
إن لسورة التكوير تفسيرا ت كثيرة كما هو الحال للقرآن كله أي انه يطابق كل عصر وزمان
إن كثيرا من العلماء والمفسرين بحثوا وتساءلوا عما سوف يحدث في آخر الزمان (أي وقت
الظهور والمقصود به هو ظهور الأمام صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف قريبا
إن شاء الله تعالى)) إن ما أريد قوله هو إن سورة التكوير تشير إلى جزء مما سوف يحدث
إن هذا ما اريد قوله إن هذا الأمر ليس وليد البارحة وإنما هو نتاج بحث طويل بين القرآن
وتطبيقه بما يحدث معنا الآن وسوف تفهمون ما اقصد وما اريد قوله بعد قليل فيما يأتي.....
ا لتفسير ا و المقصود:
((إذا ضاعت الحقيقة وذهب نورها, وإذا لم يعد هناك معنى ا و قيمتا لحياة الإنسان, وإذا
اقترنت الكوارث الطبيعية مع كوارث الحروب وتغيرت معالم الأرض , وإذا ضاع واختلف
حساب الأيام والشهور, وإذا اجتمعت وحوش الجن والإنس في المكان الموعود, وإذا
فاضت البحار وارتفعت أمواجها العالية وامتدت وضربت الأرض وأدت إلى قتل الكثير من
البشر, وإذا ظهرت حقيقة البشر إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار, وإذا سوئلت الناس
عن الدين لم يجدوا له تعيين, بأي ذ نب ضاع هذا الدين وهذه الحقيقة بعض الناس تلتزم به
وبعضهم لا يلتزم به, وإذا الصحف نشرت وعلم كل إنسان حقيقة أعماله من خلال ما يقع
عليه من العذاب مما قدمت يداه إن كان خيرا أو شر , عند اكتمال ذلك كله تبدأ الحقيقة
بالظهور يوم تكشف السماء عن أمر الله ذلك اليوم يوم ظهور الحق ظهور سيدنا ومولانا
صاحب الأمر إمامنا القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف قريبا إن شاء الله تعالى, ذلك
اليوم يوم عذاب وويلات على الكافرين والمنافقين يوم يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا,
وذلك اليوم نفسه يوم فرح وسعادةِِ لا توصف لدى المؤمنين يوم ظهور الحق وكشف الحقائق,
ويعلم كل إنسان حقيقته ونفسه ونسبه ومكانه ومكانته ومن هو حقيقتا, فلا ا قسم بالخنس نجوم
الله التي تظهر في الليل فقط إن آخر آية أو علامة من علامات الظهور هو نجم ثاقب يخرج
من بين النجوم فجأتا من دون سابق إنذار!!! , وهو أمر الله تعالى إما يمر بنا أو يمسنا مسا
طفيفا, ولكن ذلك كله يكتمل ويتم بإتمام واكتمال الظلم والفساد, إن باكتمال ذلك الظلم كله
يقترب يوم الفرج خطوه بخطوه وبما إن الظلم موجود منذ وقت طويل والآن شارف على
الاكتمال فان الفرج الآن على لحظه وكل المؤمنين حقا ينتظرون ذلك بفارغ الصبر, إني
لا اكذب عليكم في شيء و إن كنتم لا تصدقون أقرؤوا القرآن والأخبار المروية عن الرسول
(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والأخبار المروية عن أأمة أهل البيت (عليهم السلام),
اقرؤوها ليس فقط لكي تتأكدوا مما أقول ولكن لكي تعلموا من هو الإمام وما هي القوة التي
بين يديه والتي يملكها انه ذي قوة عند ذي العرش مكين أي انه لديه قوة وسلطة انعم الله بها
عليه (عليه السلام), مطاع ثم أمين أي انه مطاع من قِبل الملائكة وخلق الله من المؤمنين
وأمين على أمر اللهِ منفذ لأحكامه تعالى أي انه من أطاعه واتبعه نجى ومن خالفه وتخلف
عنه هلك, وما صاحبكم بمجنون أي انه من يخبركم بهذا الأمر وهذا الخبر ليس بمجنون أ و
فاقد لعقله إنما هذا أمر الله الموجود في كتابه الكريم, إن هذا الأمر واضح وضوح الشمس
في الأفق لكن بالرغم من ذلك كله لا يدرك هذه الحقيقة ولا يستطيع رؤيتها سوى فقط المؤمنون
إن هذا الأمر الذي أخبركم به هو نفس الأمر الذي اخبرنا به جدي رسول الله (صلى الله عليه
وعلى اله وسلم) ولا تستغربون لأني أقول جدي رسول الله لأنه صلوات الله عليه وعلى اله
قال (أنا جد كل تقي ) إذن فهو جدي وأقول اخبرنا به لأنه هو المقصود في الآية (ولقد رءاه
بالأفق المبين) لأنه صلوات الله عليه وآله هو من رأى ما سيحدث في العالم من ظلم وفساد
وحروب.....الخ وهو أيضا من علم و رأى خروج ولده الأمام عجل الله تعالى فرجه وقد
اخبرنا بذلك كله, وما هو على الغيب بضنين تأتي هذه الآية في التفسير على مقصودان
ا و تفسيران الأول: للرسول النبي محمد (صلى الله عليه واله ) أي انه يعلم الغيب بفضل ونعمةِِ
من الله سبحانه وتعالى ولذلك اخبرنا وحذرنا مما سوف يحدث. ثانيا: للإمام صاحب الأمر
(عجل الله تعالى فرجه) أي انه يعلم الغيب أيضا بفضل ونعمةِِ من الله سبحانه وتعالى وبرهان
ذلك انه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا, إن هذا الأمر كله يجب أن لا يكون
لديكم شك فيه لأنه من القرآن والقرآن لا يتدخل فيه الشيطان ولا يستطيع أن يقول كلمة فيه
ولا أن يقدم أو يؤخر فيه ولا يستطيع حتى المساس بالقرآن فلا يجب أن يكون لديكم شك ابدآ
في هذا الأمر لأنه كله من القرآن, والآن إذا تكاملت الصورة واكتملت الأحداث وآن أوان
ظهور الإمام وظهر قولوا لي أين تذهبون والأرض كلها بين يديه بأمر من اللهِ ورسوله
أين سوف تختبؤن أيها الناس ياايها البشر أليس هذا الأمر يجعلنا نعيد النظر في حساباتنا
وحياتنا ومستقبلنا أي هل نحن من الهالكين أم من الناجين!!! , إن هذا الأمر إلا تذكرة وتحذير
للعالمين, لمن شاء أو أراد أن يستقيم ويكون من المؤمنين الناجين وان يسرع في تدارك
اموره وحساباته فلم يبقى من الوقت إلا القليل, فلا تتمنوا إلغاء هذا الأمر ولا تحاولوا تغيره
فانه أمر من الله سبحانه وتعالى وماتشاؤن إلا أن يشاء الله رب العلمين............))
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على رسوله وآله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم
قريبا قريبا قريبا إن شاء الله تعالى
سورة التكوير في حقيقة التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
((إذا الشمس كورت*وإذا النجوم انكدرت*وإذا الجبال سيرت*
وإذا العشار عطلت*وإذا الوحوش حشرت*واذاالبحار سجرت*
وإذا النفوس زوجت*وإذا المؤدة سئلت*بأي ذنبِِِ قتلت*وإذا
الصحف نشرت*وإذا السماء كشطت*وإذا الجحيم سعرت*وإذا
الجنة أزلفت*علمت نفس مااحضرت*فلا اقسم بالخنس *الجوار
الكنس*والليل إذا عسعس *والصبح إذا تنفس *انه لقول رسولِِ
كريمِِ*ذي قوةِِِ عند ذي العرش مكينِِ*مطاعِِ ثم أمين*وما صاحبكم
بمجنون*ولقد رءاه بالأفق المبين*وما هو على الغيب بضنين*
وماهوبقول شيطان رجيم*فأين تذهبون*إن هوالا ذكر للعالمين*
لمن شاء منكم أن يستقيم *وما تشاءون إلا إن يشاء رب العالمين*))
اللهم صلي على محمد آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
إلى من سيقرأ بحثي هذا اعتقد إنكم سوف تستغربون العنوا ن وايضآ سوف تتساءلون لماذا
كتبت السورة كاملة سورة التكوير طبعآ وذالك كي تستوعبوا وتفهموا حقيقة ما سأقوله لكم
إن لسورة التكوير تفسيرا ت كثيرة كما هو الحال للقرآن كله أي انه يطابق كل عصر وزمان
إن كثيرا من العلماء والمفسرين بحثوا وتساءلوا عما سوف يحدث في آخر الزمان (أي وقت
الظهور والمقصود به هو ظهور الأمام صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف قريبا
إن شاء الله تعالى)) إن ما أريد قوله هو إن سورة التكوير تشير إلى جزء مما سوف يحدث
إن هذا ما اريد قوله إن هذا الأمر ليس وليد البارحة وإنما هو نتاج بحث طويل بين القرآن
وتطبيقه بما يحدث معنا الآن وسوف تفهمون ما اقصد وما اريد قوله بعد قليل فيما يأتي.....
ا لتفسير ا و المقصود:
((إذا ضاعت الحقيقة وذهب نورها, وإذا لم يعد هناك معنى ا و قيمتا لحياة الإنسان, وإذا
اقترنت الكوارث الطبيعية مع كوارث الحروب وتغيرت معالم الأرض , وإذا ضاع واختلف
حساب الأيام والشهور, وإذا اجتمعت وحوش الجن والإنس في المكان الموعود, وإذا
فاضت البحار وارتفعت أمواجها العالية وامتدت وضربت الأرض وأدت إلى قتل الكثير من
البشر, وإذا ظهرت حقيقة البشر إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار, وإذا سوئلت الناس
عن الدين لم يجدوا له تعيين, بأي ذ نب ضاع هذا الدين وهذه الحقيقة بعض الناس تلتزم به
وبعضهم لا يلتزم به, وإذا الصحف نشرت وعلم كل إنسان حقيقة أعماله من خلال ما يقع
عليه من العذاب مما قدمت يداه إن كان خيرا أو شر , عند اكتمال ذلك كله تبدأ الحقيقة
بالظهور يوم تكشف السماء عن أمر الله ذلك اليوم يوم ظهور الحق ظهور سيدنا ومولانا
صاحب الأمر إمامنا القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف قريبا إن شاء الله تعالى, ذلك
اليوم يوم عذاب وويلات على الكافرين والمنافقين يوم يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا,
وذلك اليوم نفسه يوم فرح وسعادةِِ لا توصف لدى المؤمنين يوم ظهور الحق وكشف الحقائق,
ويعلم كل إنسان حقيقته ونفسه ونسبه ومكانه ومكانته ومن هو حقيقتا, فلا ا قسم بالخنس نجوم
الله التي تظهر في الليل فقط إن آخر آية أو علامة من علامات الظهور هو نجم ثاقب يخرج
من بين النجوم فجأتا من دون سابق إنذار!!! , وهو أمر الله تعالى إما يمر بنا أو يمسنا مسا
طفيفا, ولكن ذلك كله يكتمل ويتم بإتمام واكتمال الظلم والفساد, إن باكتمال ذلك الظلم كله
يقترب يوم الفرج خطوه بخطوه وبما إن الظلم موجود منذ وقت طويل والآن شارف على
الاكتمال فان الفرج الآن على لحظه وكل المؤمنين حقا ينتظرون ذلك بفارغ الصبر, إني
لا اكذب عليكم في شيء و إن كنتم لا تصدقون أقرؤوا القرآن والأخبار المروية عن الرسول
(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) والأخبار المروية عن أأمة أهل البيت (عليهم السلام),
اقرؤوها ليس فقط لكي تتأكدوا مما أقول ولكن لكي تعلموا من هو الإمام وما هي القوة التي
بين يديه والتي يملكها انه ذي قوة عند ذي العرش مكين أي انه لديه قوة وسلطة انعم الله بها
عليه (عليه السلام), مطاع ثم أمين أي انه مطاع من قِبل الملائكة وخلق الله من المؤمنين
وأمين على أمر اللهِ منفذ لأحكامه تعالى أي انه من أطاعه واتبعه نجى ومن خالفه وتخلف
عنه هلك, وما صاحبكم بمجنون أي انه من يخبركم بهذا الأمر وهذا الخبر ليس بمجنون أ و
فاقد لعقله إنما هذا أمر الله الموجود في كتابه الكريم, إن هذا الأمر واضح وضوح الشمس
في الأفق لكن بالرغم من ذلك كله لا يدرك هذه الحقيقة ولا يستطيع رؤيتها سوى فقط المؤمنون
إن هذا الأمر الذي أخبركم به هو نفس الأمر الذي اخبرنا به جدي رسول الله (صلى الله عليه
وعلى اله وسلم) ولا تستغربون لأني أقول جدي رسول الله لأنه صلوات الله عليه وعلى اله
قال (أنا جد كل تقي ) إذن فهو جدي وأقول اخبرنا به لأنه هو المقصود في الآية (ولقد رءاه
بالأفق المبين) لأنه صلوات الله عليه وآله هو من رأى ما سيحدث في العالم من ظلم وفساد
وحروب.....الخ وهو أيضا من علم و رأى خروج ولده الأمام عجل الله تعالى فرجه وقد
اخبرنا بذلك كله, وما هو على الغيب بضنين تأتي هذه الآية في التفسير على مقصودان
ا و تفسيران الأول: للرسول النبي محمد (صلى الله عليه واله ) أي انه يعلم الغيب بفضل ونعمةِِ
من الله سبحانه وتعالى ولذلك اخبرنا وحذرنا مما سوف يحدث. ثانيا: للإمام صاحب الأمر
(عجل الله تعالى فرجه) أي انه يعلم الغيب أيضا بفضل ونعمةِِ من الله سبحانه وتعالى وبرهان
ذلك انه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا, إن هذا الأمر كله يجب أن لا يكون
لديكم شك فيه لأنه من القرآن والقرآن لا يتدخل فيه الشيطان ولا يستطيع أن يقول كلمة فيه
ولا أن يقدم أو يؤخر فيه ولا يستطيع حتى المساس بالقرآن فلا يجب أن يكون لديكم شك ابدآ
في هذا الأمر لأنه كله من القرآن, والآن إذا تكاملت الصورة واكتملت الأحداث وآن أوان
ظهور الإمام وظهر قولوا لي أين تذهبون والأرض كلها بين يديه بأمر من اللهِ ورسوله
أين سوف تختبؤن أيها الناس ياايها البشر أليس هذا الأمر يجعلنا نعيد النظر في حساباتنا
وحياتنا ومستقبلنا أي هل نحن من الهالكين أم من الناجين!!! , إن هذا الأمر إلا تذكرة وتحذير
للعالمين, لمن شاء أو أراد أن يستقيم ويكون من المؤمنين الناجين وان يسرع في تدارك
اموره وحساباته فلم يبقى من الوقت إلا القليل, فلا تتمنوا إلغاء هذا الأمر ولا تحاولوا تغيره
فانه أمر من الله سبحانه وتعالى وماتشاؤن إلا أن يشاء الله رب العلمين............))
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على رسوله وآله الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم
قريبا قريبا قريبا إن شاء الله تعالى