وأد البنات ........بصورة حديثه

[واحد فاضي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

قال تعالى في محكم التنزيل .....((وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ))

كان من صفات العرب قبل الإسلام هو وأد البنات
وكان يتم في ألأغلب عند الطبقات المتوسطة والفقيرة بصورة أعظم وأعم وأغلب
والطبقات الثرية تكون حياة البنت بين نارين
بين نار العيش بذل أو العيش تحت رحمة زوج
لا يقدر

وهي الحياة أبوا أم رضوا بهذا الشيء

الآن تجد وأد البنات لكن بصورة مختلفة

فتجد البعض عندما يريد التكلم عن المرأة يسبق كلامه بكلمة أعزكم الله ....وإن كان هذا غير ملاحظ والحمد لله في مجتمعنا

والبعض له شأن في إستحقار المرأة بحيث أنه يقول
..شاوروهم .....وخالفوهم
ولا يأخذ برأي إمرأة
ولقد وجدت هذا شخصياً بصورة مقززة عند أحدهم

والبعض الآخر يجد أن المرأة مخلوق نافع فقط للتناسل
ولقضاء الرغبات الجنسية
ووجدت هذا أيضاً مع الأسف شخصياً عند البعض

والبعض الآخر يعتبر أن المرأة خلقت فقط لخدمة الرجل
فتراه لا يعيرها انتباهاً الا بأمره ونهيه

وآخرين وآخرين لهم أفكار وأفكار

فتجدهم عندما ينظرون للمرأة لا يرون فيها مخلوقاً إنساناً
له ما للرجل من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات

وهم في دور تكاملي بجانب الرجل

فغلط المرأة يساوي مليون
وغلط الرجل هو مسامحون

ما رأيكم في هذا المشهد :-
مجموعة من البنات في سن المراهقة
متسترين بلباس يستر عوراتهم
يذهبون بصحبة آبائهم الى مدينة العاب
يركبون في إحدى الالعاب
ويمرحون
يعودون الى أهلهم ويتفاجأون بأحد الأشخاص
يأتي ويوبخ الأب على أنه تركهم يركبون الالعاب
فيقول له الأب :- هل انتهك سترهم ؟؟
هلى ظهرت مفاتنهم ؟؟
هل والف هل قالها الأب .......لكن

ذاك الشخص لا يريد أن يفهم

وجهة نظري الشخصية أنه من حقهم أن يتمتعوا
ويركبوا ما يشاءون وأهم نقطة هي أن يحافظوا على سترهم
وأن لا يظهروا للناس بأنهم يلفتوا الانتباه

اتمنى إبداء الآراء
ومناقشة هادئة

لكم مني خالص التحيات
فمان الكريم

[شفافة]

يسلموووو

شفافة

[خانقة العبرة]

في وقتنا الحالي عادي
هالشي يصير لان مافي حد يخاف عبناته ويعودهم ع الستر
مع تحياتي
خانقه العبرة

[هدوء الغرام]

كلام صحيح
جزيت خيراً

[مريم المقدسة]

بنسبة لى الى الان فى بعض الناس ما يتمنو البنت
لما كنت ولدة فى المستشفى كانت معى وحدة من اهل السنة
وكانو عندها 10 اولاد صبيان ولما قلت لها اللة يرزقك ببنت قالت
لا اللة لا يعطينى بنت ابغى بس اولاد
ويرزق من يشاء سبحانة رب العالمين البنت نعمة ادا كانت متربية تربية
اخلاقية واللة ترفع راس ابوها ولولا المراة لما وجد الرجل
تسلم يمناك اخى الفاضل
تحياتى

[عفاف الهدى]

بالضبط وش تقصد من الموضوع يمكن ما استوعبت عدل
بس الي فهمته راح اتكلم عنه
ان وأد البنت او حبسها في البيت لا روحه ولا جيه والا استمتاع والا والا كله مو عدل
وهو نفسه واد البنت في الجاهلية الهم انه كان في الرمل وبتموت هنا لا عايشة وشغلتها الخدمه في البيت

المرأة كرمها الأسلام واعزها ورفع من شأنها وهذا جلي وواضح وما يحتاج نكرره
الشخصيات الي توأد بناتها حاليا القلة صحيح لكن موجودين
واني اعرف شخص كل شي ممنوع عند بناته حتى في اللبس لسه على القديم
وبناته في المناسبات هم مرمى الضحك لأن كل شي ممنوع وكل ورى امهم وبس
الله يدفع البلا في شخصيات اكثر من كده زي ما ذكرت حتى الملاهي ممنوع
وين البنت ما تنحرف وتحتاج للوأد الحقيقي بعدين بعد ما تروح السمعه والشرف
المرأة لازم تعيش حياتها والمهم انها اتحافظ على نفسها

ان شاء الله ما رحت بعيد عن الموضوع

[امنيات مجروحه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين



أخي الكريم : أبو زين
نعم للآن يوجد من يحتقر المرأة ولا تساوي في نظره شيء
فهي للبيت والأولاد فقط
ولا يمكن أن يُسمع لها كلمة تخصها أو تخص أولادها
ولا يفكرون في يوم من الأيام الأخذ بمشورتها
أو الإحساس بكيانها
فهي إنسانة مثله لكن للأسف لا تُعامل على هذا النحو
..
وأيضاً بالنسبة للآباء الذين يفضلون إنجاب الذكور على الإناث
فهم للأسف لازالوا موجودين بيننا
ويعتبرون ولادة البنت شوءم
ويحملون زوجاتهم الذنب
وتقام الدنيا ولا تقعد حين ولادتها للبنت
مع أنها لا ذنب لها فهي ليست التي خلقتها
بل هي هدية من الله سبحانه وتعالى
لا يقدرها إلا من قلبه مليء بالإيمان والرضاء بحكم رب العباد
فهو من يقسم الأرزاق
ويهبنا هذه النعم التي لا أعتراض عليها
..
وأنا جمعتني الصدف في يوم من الأيام مع أمرأة كانت في أشهر
الحمل الأخيرة
وكان عندها من الأناث خمس
وكانت تتحدث والخوف يملاءها
لأن الزوج العزيز هددها بأنها إذا أنجبت هذه المرة أيضاً بنت
سوف يقوم بتطليقها .. لأنه يريد الولد لا يريد البنت
وما ذنبها هي ؟؟
أليس هذا ظلم وأحتقار للمرأة
لماذا لا يحمدون الله على كل شيء
ولماذا لا يدركون أن بنت واحدة تمت تربيتها تربية صالحة
تكون أفضل من عشرة أولاد غير صالحين
..
وبالنسبة للبنات وخروجهم مع والدهم
فهو بالطبع من حقهم أن يخرجوا ويتمتعوا بالعب ما داموا محافضين على سترهم
ولا ضير في ذلك أبداً
..
أخي الفاضل
تقبل مروري وتعليقي على الموضوع
دمت في رعاية الباري




.
.
أمنيـــ مجروحه ـــــــات
كانت هنا

[بنـت الجود]

للأسف الشديد هذي الأنواع من الشخصيات اللي تحتقر المرأة

موجودة بكثرة في مجتمعنا وأنا كثير أسمع بإذني ان بعض الآباء مايتمنون البنت

بس يبون الأولاد .... وهذا تفكير رجعي ومتخلف لأنهم لوقدروا قيمة المرأة في المجتمع

وفي حياتهم بشكل خاص لما ظلوا على هذا التخلف ....

آخيرا أشكركـ أخي الكريم على الطرح القيم و ربي يعطيك العافية :cool:

[ريام البراري]

شكرا عالموضوع القيم والمهم من واقعنا فعلا
واشكر الاخت مريم المقدسه لردها الجميل
واقول لو اننا فعلا مسلمين لالتزمنا بقوله تعالى يرزقو من يشاء بنين ومن يشاء بنات
الحمد لله على كل حال

[فوفو الحلوه]

مشكوره على الموضوع
والله كلام صحيح وموجود في مجتمعنا بكثره والله
وأتمنى من كل واحد عنده هالفكره يقرأ الموضوع
لاعدمنا من جديدك
ربي يعطيك العافيه

[أبو سلطان]

السلام عليكم


مشرفنا الكريم الكلام في هذا المجال طويل و لا نهاية له


لكن أبا أختصر واجد


ذكرت أختنا مريم عن واحدة قالت لا تريد بنتا و أنا أعرف واحد من أنسابي يدعوا أن لا يرزق ببنت يبتلي بها علما بأننا كلنا مستورين و لله الحمد


لكن أقول لهذا الذي جاء للأب يوبخه عندما رآه آخدا بأسرته للملاعب ما الذي أتى بهذا المتسلط القبيح إلى ذلك المكان الأسري عند ما ليس معه أسرة

فليذهب إلى الجحيم و بئس المصير


كذلك يوجد وأد للبنات و يحصل كثيرا عندما يركن ربى الأسرة لأحد الإخوة السيئين لأنشغال الأم و الأب بمشاغلهم و غالبها ليس واجب بل هروب من واجب الأسرة بعذر أو بغير عذر.


و هنا البلاء الأكبر لأنه هذا الأخ ينظر في أخواته كل عيوب البنات المصنعة من الشباب أقرانه و قد يكون هو أحدهم و يبدأ الكبت و الحرمان لتلك الأخوات و أحيانا يصل إلى درجة الظرب و بالتالي يحدث ما لا يحسب له و هو إما التحدي و الأنفلات و إلا التهديد من الأخت إن طرق سمعها عن أخاها خبر سيء و أخدت تهدده لتستغله و تنزلق


فواجب أرباب الأسرة من أم و أب أن يقوموا بواجبهم و يراعوا و يلاحظوا أبنائهم قبل بناتهم بأنفسهم و هذا واجب مقدس فرضه الله على الجميع

و بعده لا يوجد وأد كما فعل الأب لذلك المتسلط


و مع السلامة