جنون الذكريات
11-01-2008, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على أبو السبطين(ع)
السلام على زوج البتول (ع)
السلام على ابن عم الرسول (ع)
السلام عليك ياحلال المشاكـل (ع)
*مـقــدمــة *
اولاً قبل أن ننتظرق إلى السلسة القصصية ..
لابد أن نعـرفكـم لبعض جوانب الإمام علي علية السلام .
اولاً : شجاعتة (ع) :
كان الأمام علي (ع) المثل الأعلى في الشجاعة والإيثار والتضحية والجهاد وبذل الغالي والنفيس في سبيل هدفة المقدس وقد أذعن بذلك العدو والصديق ؛فهو أشجع الناس بعد النبي (ص) ، وقد قَتَل في معركة بدر وحدها أكثر من ستة وثلاثين مشركاً من مجموع أثنين وسبعين رجلاً في تلك المعركة .
وفي معركة أحد ، عندما تشتت جيش المسلمين وهجم الكفار على رسول الله (ص) وأحاطوه بالسيوف والرماح ، كان علي(ع) يطوف حول رسول الله (ص) ويذب عنة بسيفة وهو مثخن بالجراح ، فظل يضرب الأعداء بسيفة حتى نادى الملك من السماء :"لافتى إلاعلي ولاسيف إلاذوا الفقار".
وفي معركة الأحزاب إذ اتخدجميعالأعداء وحاصروامدينة الرسول (ص) ليقضوا على كيان الإسلام ، كان علي بن أبي طالب (ع)المدافع الوحيد الذي حمل راية الجهاد وخرج لقتال عمرو بن عبد ود وذلك الفارس الذي كان يعادل ألف فارس في المواجهة ، فضربة تلك الضربة التي قال عنها رسول الله (ص) :
"ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ".
وهكذا كان الإمام علي (ع) في المعارك والغزوات الأخرى .
ثانياً : علمة (ع) :
كان علي (ع) المثل الأعلى في العلم حتى قال (ع) " سلوني قبل أن تفقدوني".
وقال في مكان آخر
"
لو حكمني الناس لحكمت على أهل التوراة بتوراتهم وعلى أهل الأنجل بأنجيلهم وأهل الزبور بزبورهم وعلى أهل القرآن بقرأنهم ، فأنكم والله لاتجدون آية إلاوعندي علمها وشأن نزولها .".
وكل هذا يدل على جامعيتة (ع)وكمال معرفتة وسيطرتة على المعارف والأحكام اللهية على مدى التاريخ .
ثالثاً : سخائة وجودهـ(ع):
يقول معاوية : لوكان لعلي قنطار من الذهب والفضة لأنفقة في سبيل الله ولم يبقِ منة شيئاً. والفضل ماشهدت به الأعداء .
رابعاً: زهدهـ وتقواهـ (ع):
يقول عبدالله بن رافع في زهد الإمام علي (ع):
دخلت على علي (ع) ذات يوم فرأيتة أخرج كيساً من الخبز وكان قد ختمة بختامة ، فأخرج منة قطعة من الخبز وأخذ يأكلها ، فقلت : ياأمير المؤمنين ، لماذا ختمت هذا الكيس ، فإن مافية أزهد من أن يأكل منة أحد .؟
فقال (ع) : " أخشى أن يشق عليَّ الحسنان فيغمسان الخيز بالسمن ".
نعم ، فقد كان الإمام علي (ع) المثل الأعلى في الزهد ولم يشهد لة التاريخ مثلاً قط.
خامساً: عبادتة (ع):
كان علي (ع) أكثر الناس عبادة بعد رسول الله (ص) وكان معلماً للناس في هذا المجال معنى صلاة الليل والمناجاة كأن أنينة اليلي في بساتين النخيل في الكوفة معروفاً بين الخواص والعوام ، و كان كثير السجود لله سبحانة وتعالى حتى قيل في وصف جبينة الشريف "كأنة ثفتى بعير"
وكذلك كان الإمام علي (ع) في جميع خصائصة وأخلاقة فقد كان نموذجاً في الحلم والعلم والأخلا والإيمان والفصاحة وسداد الرأي والأخلاص وكذلك كان المثل الأعلى في إقامة الحدود وحفظ القرآن وأستجابة الدعاء والمعجزات والأخبار الغيبية والعظمة والفضيلة وكان أكثر الناس قرابة من رسول الله (ص) فلم يكن لة ولأولادة (ع) شريك ومنازع في هذه الفضائل .
فسلام الله علية يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا..
نــســألــكم الدعــاء ،،
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام على أبو السبطين(ع)
السلام على زوج البتول (ع)
السلام على ابن عم الرسول (ع)
السلام عليك ياحلال المشاكـل (ع)
*مـقــدمــة *
اولاً قبل أن ننتظرق إلى السلسة القصصية ..
لابد أن نعـرفكـم لبعض جوانب الإمام علي علية السلام .
اولاً : شجاعتة (ع) :
كان الأمام علي (ع) المثل الأعلى في الشجاعة والإيثار والتضحية والجهاد وبذل الغالي والنفيس في سبيل هدفة المقدس وقد أذعن بذلك العدو والصديق ؛فهو أشجع الناس بعد النبي (ص) ، وقد قَتَل في معركة بدر وحدها أكثر من ستة وثلاثين مشركاً من مجموع أثنين وسبعين رجلاً في تلك المعركة .
وفي معركة أحد ، عندما تشتت جيش المسلمين وهجم الكفار على رسول الله (ص) وأحاطوه بالسيوف والرماح ، كان علي(ع) يطوف حول رسول الله (ص) ويذب عنة بسيفة وهو مثخن بالجراح ، فظل يضرب الأعداء بسيفة حتى نادى الملك من السماء :"لافتى إلاعلي ولاسيف إلاذوا الفقار".
وفي معركة الأحزاب إذ اتخدجميعالأعداء وحاصروامدينة الرسول (ص) ليقضوا على كيان الإسلام ، كان علي بن أبي طالب (ع)المدافع الوحيد الذي حمل راية الجهاد وخرج لقتال عمرو بن عبد ود وذلك الفارس الذي كان يعادل ألف فارس في المواجهة ، فضربة تلك الضربة التي قال عنها رسول الله (ص) :
"ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ".
وهكذا كان الإمام علي (ع) في المعارك والغزوات الأخرى .
ثانياً : علمة (ع) :
كان علي (ع) المثل الأعلى في العلم حتى قال (ع) " سلوني قبل أن تفقدوني".
وقال في مكان آخر
"
لو حكمني الناس لحكمت على أهل التوراة بتوراتهم وعلى أهل الأنجل بأنجيلهم وأهل الزبور بزبورهم وعلى أهل القرآن بقرأنهم ، فأنكم والله لاتجدون آية إلاوعندي علمها وشأن نزولها .".
وكل هذا يدل على جامعيتة (ع)وكمال معرفتة وسيطرتة على المعارف والأحكام اللهية على مدى التاريخ .
ثالثاً : سخائة وجودهـ(ع):
يقول معاوية : لوكان لعلي قنطار من الذهب والفضة لأنفقة في سبيل الله ولم يبقِ منة شيئاً. والفضل ماشهدت به الأعداء .
رابعاً: زهدهـ وتقواهـ (ع):
يقول عبدالله بن رافع في زهد الإمام علي (ع):
دخلت على علي (ع) ذات يوم فرأيتة أخرج كيساً من الخبز وكان قد ختمة بختامة ، فأخرج منة قطعة من الخبز وأخذ يأكلها ، فقلت : ياأمير المؤمنين ، لماذا ختمت هذا الكيس ، فإن مافية أزهد من أن يأكل منة أحد .؟
فقال (ع) : " أخشى أن يشق عليَّ الحسنان فيغمسان الخيز بالسمن ".
نعم ، فقد كان الإمام علي (ع) المثل الأعلى في الزهد ولم يشهد لة التاريخ مثلاً قط.
خامساً: عبادتة (ع):
كان علي (ع) أكثر الناس عبادة بعد رسول الله (ص) وكان معلماً للناس في هذا المجال معنى صلاة الليل والمناجاة كأن أنينة اليلي في بساتين النخيل في الكوفة معروفاً بين الخواص والعوام ، و كان كثير السجود لله سبحانة وتعالى حتى قيل في وصف جبينة الشريف "كأنة ثفتى بعير"
وكذلك كان الإمام علي (ع) في جميع خصائصة وأخلاقة فقد كان نموذجاً في الحلم والعلم والأخلا والإيمان والفصاحة وسداد الرأي والأخلاص وكذلك كان المثل الأعلى في إقامة الحدود وحفظ القرآن وأستجابة الدعاء والمعجزات والأخبار الغيبية والعظمة والفضيلة وكان أكثر الناس قرابة من رسول الله (ص) فلم يكن لة ولأولادة (ع) شريك ومنازع في هذه الفضائل .
فسلام الله علية يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا..
نــســألــكم الدعــاء ،،