سعيد درويش
10-24-2005, 05:31 AM
«صادق الجامع» إلى خارج السجن قريبا
شبكة راصد الإخبارية - 14 / 10 / 2005م
«تجري الآن الترتيبات النهائية لتوقيع صك التنازل عن حكم القصاص بحق الشاب صادق الجامع مقدمة للإفراج عنه، بعد أن اكتمل مبلغ الدية المطلوبة» صرح بذلك رئيس خيرية القطيف عباس الشماسي.
يشار إلى أن مدير شركة علي حسن الدهان رجل الأعمال القطيفي فؤاد علي الدهان كان آخر المتبرعين بمبلغ 350 ألف ريال ليكتمل بذلك مبلغ الستة مليون ريال مقدار الدية المطلوب.
وأشاد الشماسي بجميع أبناء محافظتي القطيف والأحساء على مساهماتهم السخية في مساعدة عائلة الجامع وانقاذ ابنها الذي سيكون خارج السجن قريبا انشاء الله بعد الانتهاء من توقيع صك التنازل بين عائلتي الجاني والمجني عليه.
وشكر الشماسي جميع الجمعيات الخيرية على تفاعلها ومساهماتها الجليلة، خاصا بالذكر جمعيات العوامية وسيهات والقديح على التوالي لما لهم من مساهمات مميزة.
وكانت من بين أكبر المتبرعين على صعيد الأفراد بعد الدهان الدكتورة نوال عبد الغني السنان وساهمت بمبلغ 150 ألف ريال، تلاها «فاعل خير» تبرع بنفس المبلغ اضافة الى العديد من رجال الأعمال والوجهاء الذين لامس معدل تبرعاتهم المائة الف ريال.
ويقول الشماسي أن محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان لعب دورا ايجابيا في جهود التسوية إلى جانب الجهود التي بذلها الشيخ حسن الصفار والراحل الحاج عبد الله المطرود للتوفيق بين عائلتي الجاني والمجني عليه قبل أشهر.
يذكر أن مشكلة الشاب الجامع تعود الى العام 1993 حين تسبب في مقتل المرحوم خالد المهاشير (55 سنة) من سكان بلدة النابية «محافظة القطيف» إثر نزاع شخصي نشب بين الإثنين.
وحكم على الجامع بالقصاص في 1997 وظل منذ ذلك الحين قابعا في سجن القطيف المركزي، إلى أن تم الوصول الى تسوية مقبولة من الطرفين بعد جهود ووساطات مضنية، على أن يكتفى بمبلغ الدية البالغ 6 مليون ريال.
وأطلقت «شبكة راصد الأخبارية» في يونيو 2005 وبالتعاون مع العديد من مواقع الأنترنت الأخرى حملة اعلامية مستمرة لجمع التبرعات لاقت صدى جيدا في أوساط مختلفة وتكللت أخيرا بعد أربعة أشهر بالنجاح بفي اكمال المبلغ المطلوب.
__________________
خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا فـ
من لا ظلام لهلا غبار عليه
نسألكم الدعاء
شبكة راصد الإخبارية - 14 / 10 / 2005م
«تجري الآن الترتيبات النهائية لتوقيع صك التنازل عن حكم القصاص بحق الشاب صادق الجامع مقدمة للإفراج عنه، بعد أن اكتمل مبلغ الدية المطلوبة» صرح بذلك رئيس خيرية القطيف عباس الشماسي.
يشار إلى أن مدير شركة علي حسن الدهان رجل الأعمال القطيفي فؤاد علي الدهان كان آخر المتبرعين بمبلغ 350 ألف ريال ليكتمل بذلك مبلغ الستة مليون ريال مقدار الدية المطلوب.
وأشاد الشماسي بجميع أبناء محافظتي القطيف والأحساء على مساهماتهم السخية في مساعدة عائلة الجامع وانقاذ ابنها الذي سيكون خارج السجن قريبا انشاء الله بعد الانتهاء من توقيع صك التنازل بين عائلتي الجاني والمجني عليه.
وشكر الشماسي جميع الجمعيات الخيرية على تفاعلها ومساهماتها الجليلة، خاصا بالذكر جمعيات العوامية وسيهات والقديح على التوالي لما لهم من مساهمات مميزة.
وكانت من بين أكبر المتبرعين على صعيد الأفراد بعد الدهان الدكتورة نوال عبد الغني السنان وساهمت بمبلغ 150 ألف ريال، تلاها «فاعل خير» تبرع بنفس المبلغ اضافة الى العديد من رجال الأعمال والوجهاء الذين لامس معدل تبرعاتهم المائة الف ريال.
ويقول الشماسي أن محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان لعب دورا ايجابيا في جهود التسوية إلى جانب الجهود التي بذلها الشيخ حسن الصفار والراحل الحاج عبد الله المطرود للتوفيق بين عائلتي الجاني والمجني عليه قبل أشهر.
يذكر أن مشكلة الشاب الجامع تعود الى العام 1993 حين تسبب في مقتل المرحوم خالد المهاشير (55 سنة) من سكان بلدة النابية «محافظة القطيف» إثر نزاع شخصي نشب بين الإثنين.
وحكم على الجامع بالقصاص في 1997 وظل منذ ذلك الحين قابعا في سجن القطيف المركزي، إلى أن تم الوصول الى تسوية مقبولة من الطرفين بعد جهود ووساطات مضنية، على أن يكتفى بمبلغ الدية البالغ 6 مليون ريال.
وأطلقت «شبكة راصد الأخبارية» في يونيو 2005 وبالتعاون مع العديد من مواقع الأنترنت الأخرى حملة اعلامية مستمرة لجمع التبرعات لاقت صدى جيدا في أوساط مختلفة وتكللت أخيرا بعد أربعة أشهر بالنجاح بفي اكمال المبلغ المطلوب.
__________________
خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا فـ
من لا ظلام لهلا غبار عليه
نسألكم الدعاء