نبراس،،،
10-19-2008, 10:16 PM
هل تعانين من الوسواس القهري؟
الوسواس القهري من الحالات النفسية الغير شائعة على عكس القلق والاكتئاب
ويحدث في الرجال والنساء سواسية ويتميز هذا الاضطراب بانشغال العقل بأفكار متكررة
بصورة ملحة وغالباً ما يثير محتواها في نفس المريض القلق ويحاول بقدر الامكان
مقاومتها ولكن بدون فائدة، وكثيراً ما يدفعه هذا إلى أفعال قهرية مثل غسيل اليد عشرات
بل مئات المرات إذا ما كانت الوسواسية مثلاً تدور حول الخوف من التلوث.
وقد تأخذ هذه الحالة درجات من الحدة تتداخل بصورة واضحة مع حياة المريض
وتجعل منه ضحية لها أو تظهر فقط في تشككه وتردده الزائد ورغبته في التأكد وإعادة
النظر من أجل التأكد مرة ثانية وهذا بلا شك يجعله بطيئاً يأخذ وقتاً طويلاً في قضاء أحواله
غير قادر في معظم الأحيان على اتخاذ المبادرة أو القرار.
وهناك فارق بين الشخصية الوسواسية والوسواس القهري إلا أن هناك علاقة
بينهما بسبب أن الشخصية الوسواسية أكثر عرضة لهذه النوع من الاضطراب
النفسية وتتسم الشخصية بالجمود والروتينية والرغبة الملحة في أن تجري الأمور
في الاتجاه المتعارف عليه والمحدد لها والتطلع إلى الكامل في كل شيء وتجنب
الإقدام على عمل ما خوفاً من عدم وصوله إلى درجة الكمال التي هي
في خيال المريض وحده. وبالرغم من أن بعض هذه الصفات قد تكون
مرغوبة بدرجة ما لتحقيق النجاح والكفاءة إلا أن تواجدها بشكل متطرف
ومرضي يجعل الحياة مع هذا الشخص صعبة للغاية وأحياناً مستحيلة مما
يترتب عليه بقاء هذا الانسان في وحدة وعزلة قد تتسبب بدورها في
حدوث الاكتئاب. وحالات الوسواس القهري للأسف لا تستجيب
بسهولة للعلاجات المعروفة وأكثر العلاجات التي تحقق
نجاحاً متواضعاً هو العلاج السلوكي.
الوسواس القهري من الحالات النفسية الغير شائعة على عكس القلق والاكتئاب
ويحدث في الرجال والنساء سواسية ويتميز هذا الاضطراب بانشغال العقل بأفكار متكررة
بصورة ملحة وغالباً ما يثير محتواها في نفس المريض القلق ويحاول بقدر الامكان
مقاومتها ولكن بدون فائدة، وكثيراً ما يدفعه هذا إلى أفعال قهرية مثل غسيل اليد عشرات
بل مئات المرات إذا ما كانت الوسواسية مثلاً تدور حول الخوف من التلوث.
وقد تأخذ هذه الحالة درجات من الحدة تتداخل بصورة واضحة مع حياة المريض
وتجعل منه ضحية لها أو تظهر فقط في تشككه وتردده الزائد ورغبته في التأكد وإعادة
النظر من أجل التأكد مرة ثانية وهذا بلا شك يجعله بطيئاً يأخذ وقتاً طويلاً في قضاء أحواله
غير قادر في معظم الأحيان على اتخاذ المبادرة أو القرار.
وهناك فارق بين الشخصية الوسواسية والوسواس القهري إلا أن هناك علاقة
بينهما بسبب أن الشخصية الوسواسية أكثر عرضة لهذه النوع من الاضطراب
النفسية وتتسم الشخصية بالجمود والروتينية والرغبة الملحة في أن تجري الأمور
في الاتجاه المتعارف عليه والمحدد لها والتطلع إلى الكامل في كل شيء وتجنب
الإقدام على عمل ما خوفاً من عدم وصوله إلى درجة الكمال التي هي
في خيال المريض وحده. وبالرغم من أن بعض هذه الصفات قد تكون
مرغوبة بدرجة ما لتحقيق النجاح والكفاءة إلا أن تواجدها بشكل متطرف
ومرضي يجعل الحياة مع هذا الشخص صعبة للغاية وأحياناً مستحيلة مما
يترتب عليه بقاء هذا الانسان في وحدة وعزلة قد تتسبب بدورها في
حدوث الاكتئاب. وحالات الوسواس القهري للأسف لا تستجيب
بسهولة للعلاجات المعروفة وأكثر العلاجات التي تحقق
نجاحاً متواضعاً هو العلاج السلوكي.