نبراس،،،
10-18-2008, 02:28 AM
بعضهم يرى أن الكتمان أفضل
هل أنت صريح مع زوجتك
تبدو الصراحة من أكثر الأمور إثارة للجدل فيما يتصل بالعلاقة الزوجية، فمتى ينبغي أن
تكون ومتى يجب ألا تكون، وبأي مقدار تصبح الصراحة أمراً حسناً؟ ومتى تصبح من لزوم
ما لا يلزم أو من باب يضر ما ينفع. يؤكِّد الخبراء أنه لا غنى عن الصراحة بين الزوجين إذا ما
أرادا أن تكون علاقتهما بالفعل خاصة وحصرية ودافئة، فمن الطبيعي أن تكون المرأة خزانة أسرار
الزوج، والعكس صحيح أيضاً، ولكن هل ثمة ضمان بألا تصبح أسرار الرجل المخزونة
لدى الزوجة حجة عليه أو سلاحاً مشهراً في وجهه إذا ما تبدلت الظروف وتغيَّرت الأحوال
وانقلب الود إلى نكد ومشكلات! وهل يعد مثل هذا الخوف من الآتي عذراً كافياً للإحجام
عن المكاشفة الزوجية أياً كان الوضع فإن ثمن الكذب وحجب الحقائق أغلى بكثير من
الثمن الذي يمكن أن ندفعه إذا ما اتبعنا أسلوب الصراحة والصدق والوضوح.
يبدأ أول اختبار في المصارحة في فترة الخطوبة وللأسف تبدو تلك الفترة وكأنها أقل
الفترات صدقاً من حيث الأقوال والأفعال والمظهر والجوهر، إذ كثيراً ما يسود التزييف
والتزوير ويضيع جوهر الأمور فتختلط الصورة الظاهرة بما هو كامن تحت السطح ليتأجل ظهور
الحقيقة إلى وقت لا ينفع فيه اكتشافها في شيء.. إن المكياج الذي تحرص الخطيبة على
وضعه على وجهها يعكس مظهراً آخر يغطي أشياء عديدة، فهي تجهز نفسها
بدقة وإتقان لتلك الساعات التي ستقضيها مع خطيبها حتى إنها تفكر في كل كلمة
أو التفاتة أو موقف وتعنى بهندسة تفاصيل الأمور لتكون في أفضل وضع ممكن في نظر الخطيب.
تحرص المرأة على الظهور كسندريلا بريئة وادعة هادئة الصوت معسولة اللسان
مطيعة واعدة بأن تفني نفسها وعمرها من أجل سعادة زوج الغد تتحدث كثيراً عن
واجبات المرأة وتكاد تنسى الحديث عن واجبات الرجل.. تكرر كثيراً أن ما يهمها
في الدنيا هو رصيد الحب لا رصيد البنك، وتبدي استعدادها للعيش معه في كوخ مهجور
وعلى حصير متواضع، فالمال والثروة ليسا مهمين أبداً.
والرجل أيضاً يكون في غاية الدماثة واللطف ويكون أنيق المظهر طيب المعشر حلو اللسان
يحكي الكثير عن المساواة واحترام المرأة وعن الحوار والتفاهم الزوجي، ويطلق الكثير
من الوعود حول السعادة والرومانسية.. وليس هذا فحسب، فقد يلجأ بعضهم
إلى تزييف وضعه المادي بحيث يزعم امتلاكه رصيداً هائلاً ورغبته في شراء
فيلا فخمة في القريب العاجل.. إلخ..
كل ذلك سيبدأ في التكشُّف على حقيقته بمجرد انتهاء أيام العسل الأولى من
رحلة العمر المشتركة، وسيكتشف الطرفان أنه كان من الأفضل عدم دفن الحقيقة
تحت طبقات المكياج لأن المكاشفة بواقع الحال تضمن عدم حدوث الكثير
من المفاجآت غير السارة لاحقاً.
حسناً الوقت ليس متأخراً تماماً وبإمكان الزوجين أن يعيدا حساباتهما وأن يمهدوا
الأرضية المناسبة للصراحة ابتداءً من اليوم وللصراحة الزوجية أوجه عديدة..
القدرة على الاعتراف بأخطائهما فمن شأن ذلك أن يرفع من قدر الشخص
ويعزز مصداقيته في أعين الآخرين.
هل أنت صريح مع زوجتك
تبدو الصراحة من أكثر الأمور إثارة للجدل فيما يتصل بالعلاقة الزوجية، فمتى ينبغي أن
تكون ومتى يجب ألا تكون، وبأي مقدار تصبح الصراحة أمراً حسناً؟ ومتى تصبح من لزوم
ما لا يلزم أو من باب يضر ما ينفع. يؤكِّد الخبراء أنه لا غنى عن الصراحة بين الزوجين إذا ما
أرادا أن تكون علاقتهما بالفعل خاصة وحصرية ودافئة، فمن الطبيعي أن تكون المرأة خزانة أسرار
الزوج، والعكس صحيح أيضاً، ولكن هل ثمة ضمان بألا تصبح أسرار الرجل المخزونة
لدى الزوجة حجة عليه أو سلاحاً مشهراً في وجهه إذا ما تبدلت الظروف وتغيَّرت الأحوال
وانقلب الود إلى نكد ومشكلات! وهل يعد مثل هذا الخوف من الآتي عذراً كافياً للإحجام
عن المكاشفة الزوجية أياً كان الوضع فإن ثمن الكذب وحجب الحقائق أغلى بكثير من
الثمن الذي يمكن أن ندفعه إذا ما اتبعنا أسلوب الصراحة والصدق والوضوح.
يبدأ أول اختبار في المصارحة في فترة الخطوبة وللأسف تبدو تلك الفترة وكأنها أقل
الفترات صدقاً من حيث الأقوال والأفعال والمظهر والجوهر، إذ كثيراً ما يسود التزييف
والتزوير ويضيع جوهر الأمور فتختلط الصورة الظاهرة بما هو كامن تحت السطح ليتأجل ظهور
الحقيقة إلى وقت لا ينفع فيه اكتشافها في شيء.. إن المكياج الذي تحرص الخطيبة على
وضعه على وجهها يعكس مظهراً آخر يغطي أشياء عديدة، فهي تجهز نفسها
بدقة وإتقان لتلك الساعات التي ستقضيها مع خطيبها حتى إنها تفكر في كل كلمة
أو التفاتة أو موقف وتعنى بهندسة تفاصيل الأمور لتكون في أفضل وضع ممكن في نظر الخطيب.
تحرص المرأة على الظهور كسندريلا بريئة وادعة هادئة الصوت معسولة اللسان
مطيعة واعدة بأن تفني نفسها وعمرها من أجل سعادة زوج الغد تتحدث كثيراً عن
واجبات المرأة وتكاد تنسى الحديث عن واجبات الرجل.. تكرر كثيراً أن ما يهمها
في الدنيا هو رصيد الحب لا رصيد البنك، وتبدي استعدادها للعيش معه في كوخ مهجور
وعلى حصير متواضع، فالمال والثروة ليسا مهمين أبداً.
والرجل أيضاً يكون في غاية الدماثة واللطف ويكون أنيق المظهر طيب المعشر حلو اللسان
يحكي الكثير عن المساواة واحترام المرأة وعن الحوار والتفاهم الزوجي، ويطلق الكثير
من الوعود حول السعادة والرومانسية.. وليس هذا فحسب، فقد يلجأ بعضهم
إلى تزييف وضعه المادي بحيث يزعم امتلاكه رصيداً هائلاً ورغبته في شراء
فيلا فخمة في القريب العاجل.. إلخ..
كل ذلك سيبدأ في التكشُّف على حقيقته بمجرد انتهاء أيام العسل الأولى من
رحلة العمر المشتركة، وسيكتشف الطرفان أنه كان من الأفضل عدم دفن الحقيقة
تحت طبقات المكياج لأن المكاشفة بواقع الحال تضمن عدم حدوث الكثير
من المفاجآت غير السارة لاحقاً.
حسناً الوقت ليس متأخراً تماماً وبإمكان الزوجين أن يعيدا حساباتهما وأن يمهدوا
الأرضية المناسبة للصراحة ابتداءً من اليوم وللصراحة الزوجية أوجه عديدة..
القدرة على الاعتراف بأخطائهما فمن شأن ذلك أن يرفع من قدر الشخص
ويعزز مصداقيته في أعين الآخرين.