شموع حور
10-17-2008, 09:33 AM
http://www.alnassrah.com/up/uploads/images/alnassrah.com-f5b4db358d.gif
إليكم انقل هذا الموضوع للرد على كل من يشك بتكلم رأس الحسين عليه السلام بعد فصله عن الجسد
والله العن قتلت الحسين
كيف يمكن لرأس بشر أن يتكلم بعد فصله عن الجسد ؟؟
بعد الصلاة على محمد وآل محمد تفضلوا هذا البحث القيم للإجابة على من يشك في أن رأس الحسين عليه الصلاة تكلم فلعنة الله على قاتليه وأنصارهم لعنة دائمة .....
لوعرضنا هذا السؤال على العقل ، لكان جوابه: ان الرأس لا يمكن أن يتكلم
إذا فصل عن الجسد أبدا لان ذلك مدعاة لنزع الروح ، وإذا نزعت الروح من الجسد فالعقل يستبعد تكلم الرأس المفصول عن الجسد .
ولكن هذا الاستبعاد في غير محله لأن القضية غير خاضعة للظروف الطبيعية إنما هي إعجاز، والإعجاز خرق للنواميس الطبيعية وهذا الإعجاز قد نقل عن نبي الله
يحيى بأن رأسه قد نطق بعد عزله عن جسده، وهذا ما تواتر فلا مجال للتكذيب مع الثبوت النقلي....
نقل التأريخ عن زيد ابن أرقم وهو أحد الصحابة وقد كان حينها في
الكوفة أنه سمع رأس الحسين يتلوا { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ
وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا }1) فقال زيد: ورأسك أعجب يا أبا عبد الله.
إذا فهناك رأسان قد حصلت لهما هذه المعجزة الخالدة، رأس الحسين ورأس يحي ابن زكريا.
فلو قال قائل إذا كان رأس الحسين قد تكلم إعجازا
المعروف إنما يكون الإعجاز لإثبات دعوى. فما هي الدعوى التي أثبتها
الرأس الشريف ؟
الجواب على ذلك:
ان الدعوى التي أثبتها الرأس الشريف بنطقه ( هي إقامة البرهان على
أنهم الأمويين أهل باطل . لأن الأمويين قد غيروا الحقائق بإعلامهم المضلل حتى ظن البعض من الناس أنهم فعلا خوارج. وقد دحض الحسين (ع) هذه الفرية بنطقه كي يثبت
( بأنهم أهل حق بهم فتح الله وبهم يختم )
فكلام زين العابدين (ع) وزينب (ع) ليس له ذلك التأثير على كشف الحقيقة أمام تلك
العقول التي غلفها الإعلام الأموي لولا تكلم رأس الحسين (ع) الذي
ازال شيئا من الرين عن عقول بعض الأمويين.
واما الموطن التي تكلم فيها رأس الحسين فقد استقصاها أنطون بارا في
كتابه الحسين في الفكر المسيحي في طريق نقلهم إلى الشام في
ثلاثة مواطن:
1- حينما نصب الرأس في موضع الصيارفة وقد حصل لغط عن
المارة وضوضاء، فتنحنح الرأس تنحنحا عاليا ، بعد ذلك تلي قوله تعالى
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ
وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
2- الموضع الآخر حينا صلب الرأس الشريف على شجرة فأخذ الناس
ينظرون النور الذي ينبعث من الرأس الشريف، وإذا بالرأس يقول
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
3- يحدث ابن وكيدة يقول:سمعت رأس الحسين يتكلم ، ولكني
شككت في الأمر فأخذت اكلم الرأس الشريف ، وإذا بالرأس يقول يابن وكيدة( اناو معاشر الأئمة أحياء عند رببنا نرزق)
ونقل ان أهل البيت(ع) وهم في طريقهم إلى الشام:نزلوا منزلا فيه دير راهب فرفع الرأس على قناة طويلة أي (رأس الحسين) إلى جانب دير الراهب. فلما عسعس الليل سمع الراهب للرأس دويا كدوى النحل، وتسبيحا وتقديسا.
فنظر إلى الرأس، وإذا هو يسطع نورا قد لحق النور بعنان السماء،
ونظر إلى باب قد فتح من السماء والملائكة ينزلون كتائب ويقولون:
(السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله).
فجزع الراهب جزعا شديدا وقال للعسكر: وما الذي معكم؟
فقالوا: رأس خارجي خرج بأرض العراق فقتله عبيد الله بن زياد
فقال: ما اسمه؟ قالوا: اسمه الحسين بن علي
فقال: الراهب: ابن فاطمة بنت نبيكم وابن عم نبيكم؟
قالوا: نعم.
قال: تبا لكم!! والله
لو كان لعيسى بن مريم ابن لحملناه على أحدا قنا وأنتم قتلتم ابن بنت
نبيكم، ثم قال: صدقت الأخبار في قولها:
إذا قتل هذا الرجل تمطر السماء دما عبيطا. ولا يكون هذا
إلا في قتل نبي أو وصي نبي، ثم قال لي إليكم حاجة. قالوا: وما هي؟
قال: قولوا لرئيسكم عندي عشرة آلاف درهم ورثتها عن آبائي يأخذها مني
ويعطيني الرأس يكون عندي إلى وقت الرحيل، فإذا حل رددته إليه؟
فوافق عمر بن سعد، فأخذ الرأس وأعطاهم
الدراهم، وأخذ الرأس فغسله، ونظفه وطيبه بمسك ثم جعله في حريرة
ووضعه في حجره، ولم يزل ينوح ويبكي وهو يقول: أيها الرأس المبارك كلمني بحق الله عليك..
الرأس وقال: ما تريد مني؟ فتكلم
قال: من أنت؟
قال : (أنا ابن محمد المصطفى، أنا
ابن علي المرتضى، أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا المقتول بكر بلاء، أنا الغريب العطشان بين الملا).
فبكى الراهب بكاء شديدا وقال: سيدي يعز والله أن أكون أول قتيل بين
يديك، فلم يزل يبكي حتى نادوه وطلبوا منه الرأس فقال: يا رأس والله لا أملك إلا
نفسي فإذا كان غدا فاشهد لي عند جدك محمد أني (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا
عبده ورسوله، أسلمت على يدك )...
وصلى الله على محمد وآل محمد
إليكم انقل هذا الموضوع للرد على كل من يشك بتكلم رأس الحسين عليه السلام بعد فصله عن الجسد
والله العن قتلت الحسين
كيف يمكن لرأس بشر أن يتكلم بعد فصله عن الجسد ؟؟
بعد الصلاة على محمد وآل محمد تفضلوا هذا البحث القيم للإجابة على من يشك في أن رأس الحسين عليه الصلاة تكلم فلعنة الله على قاتليه وأنصارهم لعنة دائمة .....
لوعرضنا هذا السؤال على العقل ، لكان جوابه: ان الرأس لا يمكن أن يتكلم
إذا فصل عن الجسد أبدا لان ذلك مدعاة لنزع الروح ، وإذا نزعت الروح من الجسد فالعقل يستبعد تكلم الرأس المفصول عن الجسد .
ولكن هذا الاستبعاد في غير محله لأن القضية غير خاضعة للظروف الطبيعية إنما هي إعجاز، والإعجاز خرق للنواميس الطبيعية وهذا الإعجاز قد نقل عن نبي الله
يحيى بأن رأسه قد نطق بعد عزله عن جسده، وهذا ما تواتر فلا مجال للتكذيب مع الثبوت النقلي....
نقل التأريخ عن زيد ابن أرقم وهو أحد الصحابة وقد كان حينها في
الكوفة أنه سمع رأس الحسين يتلوا { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ
وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا }1) فقال زيد: ورأسك أعجب يا أبا عبد الله.
إذا فهناك رأسان قد حصلت لهما هذه المعجزة الخالدة، رأس الحسين ورأس يحي ابن زكريا.
فلو قال قائل إذا كان رأس الحسين قد تكلم إعجازا
المعروف إنما يكون الإعجاز لإثبات دعوى. فما هي الدعوى التي أثبتها
الرأس الشريف ؟
الجواب على ذلك:
ان الدعوى التي أثبتها الرأس الشريف بنطقه ( هي إقامة البرهان على
أنهم الأمويين أهل باطل . لأن الأمويين قد غيروا الحقائق بإعلامهم المضلل حتى ظن البعض من الناس أنهم فعلا خوارج. وقد دحض الحسين (ع) هذه الفرية بنطقه كي يثبت
( بأنهم أهل حق بهم فتح الله وبهم يختم )
فكلام زين العابدين (ع) وزينب (ع) ليس له ذلك التأثير على كشف الحقيقة أمام تلك
العقول التي غلفها الإعلام الأموي لولا تكلم رأس الحسين (ع) الذي
ازال شيئا من الرين عن عقول بعض الأمويين.
واما الموطن التي تكلم فيها رأس الحسين فقد استقصاها أنطون بارا في
كتابه الحسين في الفكر المسيحي في طريق نقلهم إلى الشام في
ثلاثة مواطن:
1- حينما نصب الرأس في موضع الصيارفة وقد حصل لغط عن
المارة وضوضاء، فتنحنح الرأس تنحنحا عاليا ، بعد ذلك تلي قوله تعالى
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ
وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
2- الموضع الآخر حينا صلب الرأس الشريف على شجرة فأخذ الناس
ينظرون النور الذي ينبعث من الرأس الشريف، وإذا بالرأس يقول
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
3- يحدث ابن وكيدة يقول:سمعت رأس الحسين يتكلم ، ولكني
شككت في الأمر فأخذت اكلم الرأس الشريف ، وإذا بالرأس يقول يابن وكيدة( اناو معاشر الأئمة أحياء عند رببنا نرزق)
ونقل ان أهل البيت(ع) وهم في طريقهم إلى الشام:نزلوا منزلا فيه دير راهب فرفع الرأس على قناة طويلة أي (رأس الحسين) إلى جانب دير الراهب. فلما عسعس الليل سمع الراهب للرأس دويا كدوى النحل، وتسبيحا وتقديسا.
فنظر إلى الرأس، وإذا هو يسطع نورا قد لحق النور بعنان السماء،
ونظر إلى باب قد فتح من السماء والملائكة ينزلون كتائب ويقولون:
(السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله).
فجزع الراهب جزعا شديدا وقال للعسكر: وما الذي معكم؟
فقالوا: رأس خارجي خرج بأرض العراق فقتله عبيد الله بن زياد
فقال: ما اسمه؟ قالوا: اسمه الحسين بن علي
فقال: الراهب: ابن فاطمة بنت نبيكم وابن عم نبيكم؟
قالوا: نعم.
قال: تبا لكم!! والله
لو كان لعيسى بن مريم ابن لحملناه على أحدا قنا وأنتم قتلتم ابن بنت
نبيكم، ثم قال: صدقت الأخبار في قولها:
إذا قتل هذا الرجل تمطر السماء دما عبيطا. ولا يكون هذا
إلا في قتل نبي أو وصي نبي، ثم قال لي إليكم حاجة. قالوا: وما هي؟
قال: قولوا لرئيسكم عندي عشرة آلاف درهم ورثتها عن آبائي يأخذها مني
ويعطيني الرأس يكون عندي إلى وقت الرحيل، فإذا حل رددته إليه؟
فوافق عمر بن سعد، فأخذ الرأس وأعطاهم
الدراهم، وأخذ الرأس فغسله، ونظفه وطيبه بمسك ثم جعله في حريرة
ووضعه في حجره، ولم يزل ينوح ويبكي وهو يقول: أيها الرأس المبارك كلمني بحق الله عليك..
الرأس وقال: ما تريد مني؟ فتكلم
قال: من أنت؟
قال : (أنا ابن محمد المصطفى، أنا
ابن علي المرتضى، أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا المقتول بكر بلاء، أنا الغريب العطشان بين الملا).
فبكى الراهب بكاء شديدا وقال: سيدي يعز والله أن أكون أول قتيل بين
يديك، فلم يزل يبكي حتى نادوه وطلبوا منه الرأس فقال: يا رأس والله لا أملك إلا
نفسي فإذا كان غدا فاشهد لي عند جدك محمد أني (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا
عبده ورسوله، أسلمت على يدك )...
وصلى الله على محمد وآل محمد