نبراس،،،
10-14-2008, 11:58 PM
بخل الأزواج تكتوي به الزوجات!
من الصفات التي ذمتها الشريعة الإسلامية، وكل المجتمعات قديمها وحديثها هي صفة البخل.
وهي صفة بغيضة سواءً اتصف بها الرجل أو المرأة، ولكنها اقترنت بالرجل لأنه الموكل
إليه أمر الإنفاق. فلا تكره المرأة من الرجال أكثر من كرهها للرجل البخيل، فهذه الصفة
تعكس لديها شخصية غير معطاءة بوجه عام، ليس في المال فحسب، وإنما في المشاعر
الإنسانية أيضاً. والبخل مذموم لأنه ضد صفتي المروءة والشهامة اللتين تعدان من الصفات
الأساسية التي من المفترض أن يتحلى بهما الرجل. وهو صفة مكتسبة من الأسرة وتربيتها
فهي تنمو عند الرجل منذ طفولته الأولى، وغالباً ما تختفي هذه الصفة في الرجل ولا تظهر
إلا عندما يتزوج ويواجه بتبعات تحمل مسؤولية البيت والأبناء.
فأكثر من يكتوي بنارها هم الزوجة والأبناء؛ فهي لا تؤرق مضاجعهم فحسب بل تحول حياتهم
إلى جحيم، وقد تتحمل الزوجة ظروف الفاقة والعوز والفقر، ولكن أن يكون زوجها بخيلاً ولا ينفق
إلا الجزء اليسير جداً من ماله عليهم فهذا ما لا تستطيع تحمله، ويضعها هذا الأمر في محل
شكوى دائمة لأهله وأهلها؛ مما يسبب كثيراً من الخلافات التي قد تصل إلى الطلاق. وبالرغم
من أن الإسلام حث على الإنفاق، إلا أنه من ناحية أخرى ذم الإسراف ووضع لهذا الأمر معياراً
سماوياً منزلاً يستطيع المرء به أن يوازن بين النقيضين حيث قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} أما إنفاق الرجل على أسرته فثوابه عظيم.
ويمكن للمرأة التي ابتليت برجل بخيل أن تعمل هي والمقربين منه على تذكيره بالالتزام
بتعاليم الدين في الإنفاق؛ لأن الإنفاق والعطاء جزء أساسي من مكونات القوامة،
وأن يذكروه بأن الإسلام يشجع على الكرم ويوعد الكريم بقربه من الله ومن الناس ويتوعد
البخيل ببعده من الله ومن الناس أيضاً. وعلى الزوجة أن تتفادى الصدام مع زوجها لأنه قد
يجد مسوغاً لبخله خاصة إذا كانت الزوجة مسرفة وكثيرة المطالب، فيبرر تقتيره عليهم هنا
بالحرص على إدارة المال وليس البخل. وقد يساعد التحاق المرأة بالعمل في حل المشكلة
جزئياً ولكن لن يحلها جذرياً، فقد يؤثر عملها على زيادة بخله إذا اعتمد عليها اعتماداً كلياً
وهي في هذه الحالة لن تأل جهداً في سبيل الإنفاق على أولادها والسعي إلى عدم
حرمانهم من أساسيات الحياة مما يكلفها أكثر مما تحتمل.
من الصفات التي ذمتها الشريعة الإسلامية، وكل المجتمعات قديمها وحديثها هي صفة البخل.
وهي صفة بغيضة سواءً اتصف بها الرجل أو المرأة، ولكنها اقترنت بالرجل لأنه الموكل
إليه أمر الإنفاق. فلا تكره المرأة من الرجال أكثر من كرهها للرجل البخيل، فهذه الصفة
تعكس لديها شخصية غير معطاءة بوجه عام، ليس في المال فحسب، وإنما في المشاعر
الإنسانية أيضاً. والبخل مذموم لأنه ضد صفتي المروءة والشهامة اللتين تعدان من الصفات
الأساسية التي من المفترض أن يتحلى بهما الرجل. وهو صفة مكتسبة من الأسرة وتربيتها
فهي تنمو عند الرجل منذ طفولته الأولى، وغالباً ما تختفي هذه الصفة في الرجل ولا تظهر
إلا عندما يتزوج ويواجه بتبعات تحمل مسؤولية البيت والأبناء.
فأكثر من يكتوي بنارها هم الزوجة والأبناء؛ فهي لا تؤرق مضاجعهم فحسب بل تحول حياتهم
إلى جحيم، وقد تتحمل الزوجة ظروف الفاقة والعوز والفقر، ولكن أن يكون زوجها بخيلاً ولا ينفق
إلا الجزء اليسير جداً من ماله عليهم فهذا ما لا تستطيع تحمله، ويضعها هذا الأمر في محل
شكوى دائمة لأهله وأهلها؛ مما يسبب كثيراً من الخلافات التي قد تصل إلى الطلاق. وبالرغم
من أن الإسلام حث على الإنفاق، إلا أنه من ناحية أخرى ذم الإسراف ووضع لهذا الأمر معياراً
سماوياً منزلاً يستطيع المرء به أن يوازن بين النقيضين حيث قال تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} أما إنفاق الرجل على أسرته فثوابه عظيم.
ويمكن للمرأة التي ابتليت برجل بخيل أن تعمل هي والمقربين منه على تذكيره بالالتزام
بتعاليم الدين في الإنفاق؛ لأن الإنفاق والعطاء جزء أساسي من مكونات القوامة،
وأن يذكروه بأن الإسلام يشجع على الكرم ويوعد الكريم بقربه من الله ومن الناس ويتوعد
البخيل ببعده من الله ومن الناس أيضاً. وعلى الزوجة أن تتفادى الصدام مع زوجها لأنه قد
يجد مسوغاً لبخله خاصة إذا كانت الزوجة مسرفة وكثيرة المطالب، فيبرر تقتيره عليهم هنا
بالحرص على إدارة المال وليس البخل. وقد يساعد التحاق المرأة بالعمل في حل المشكلة
جزئياً ولكن لن يحلها جذرياً، فقد يؤثر عملها على زيادة بخله إذا اعتمد عليها اعتماداً كلياً
وهي في هذه الحالة لن تأل جهداً في سبيل الإنفاق على أولادها والسعي إلى عدم
حرمانهم من أساسيات الحياة مما يكلفها أكثر مما تحتمل.